خطوة في الطريق الصحيح
وصول اليوغندي إيفان بوكينا والمالي سيكو دوميبا لاجراء الكشف الطبي والاختبارات الفنية في هذا التوقيت المبكر يستحق عليها مجلس الهلال الشكر والثناء، هذا الوصول يمكّن الهلال من الشروع باكراً في اكمال كافة الاجراءات المتعلّقة بقيدهما متى اجتازا الكشف الطبي واثبتا احقيتهما في الزود عن شعار النادي المصنّف في الترتيب الأول ضمن أفضل ثمانية أندية إفريقية هذا العام، الوصول المبكر ينبغي أن تتبعه خطوات متسارعة بهدف الشروع في تكملة بقية الاجراءات من ابداء رغبة وطلب بطاقة انتقال ليصبح أحد اللاعبين أو كلاهما على اهبة الاستعداد لانطلاقة برنامج الإعداد مع الوضع في الاعتبار أن الهلال ربما احتاج للشروع في اجراءت تجنيس أحد اللاعبين.
وصول اللاعبين يجب أن ينبّه المجلس إلى ضرورة اكمال ملف لاعبيه المعارين النيجيري إيفوسا والكونغولي أمبيلي قبل وقتٍ كافٍ، ومع علمنا أن خطوات بعيدة قد قطعت في هذا الشوط إلاّ أننا نرجو أن تكون الرؤية قد اتضحت بصورة جلية عقب اطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الهلال وجزيرة الفيل في ختام مباريات الأزرق في دورة الممتاز الأولى، وإذا وضعنا في الاعتبار أن اللاعبين يحملان الجنسية السودانية فإنّ أمر اعادة أحدهما تبقى واردة إذا وجدت الضمانات الكافية بتوفير المبالغ التي تؤمّن هذه العودة وتجعل منها واقعاً معاشاً، أقول قولي هذا رغم ثقتي بأنّ أي من اللاعبين لن يستطيع فرض اسمه في الخانة التي يلعب فيها في ظل الوفرة المقرونة بالجودة في خطي الوسط والهجوم حيث يلعب اللاعبان.
ملف اللاعبين الأجانب من الملفات التي ظلّت تشكّل ضغطاً كبيراً على الجماهير التي تعوّدت خلال السنوات الخمس الماضية على احتباس الأنفاس انتظاراً لوصول بطاقة انتقال هذ اللاعب أو ذاك، وقد دفع الهلال ثمن ذلك فغاب عنه يوسف محمد وكليتشي موسم 2006 وغاب عنه أمبيلي في الدور الأول من موسم 2009 وكاد أن يفقد في ذات العام خدمات إيفوسا، ومايدعونا إلى التفاؤل الآن أن التحرك المبكر يمكّن الهلال من اجتناب العديد من العثرات والمزالق التي ترتحل معه من مرحلة إلى مرحلة فيتأثر الإعداد بفترة التسجيلات وتنتقص الجاهزية بسبب معيقات الإعداد التي تتكاثر وتتناسل مابين مكان وزمان.
وإن كان مجلس الهلال قد وُفِّق في اكمال اجراءات وصول المالي واليوغندي حتى بات وجودهما في السودان واقعاً معاشاً، فلابد من التنبيه إلى أهمية اكمال جميع الملفات المتعلقة باللاعب الذي سيقع عليه الاختيار لاسيما أن أنباء راجت في بعض الصحف عن وصول ثالث كاميروني، وإذا وضعنا في الاعتبار أن الهلال لا حاجة له بالثلاثي فلابد أن تكون الرؤية واضحة في عملية الاحلال والإبدال، الهلال يحتاج للاعب جاهز ولا مجال للتجريب خلال الفترة المقبلة التي يجابه الهلال فيها بتحديات عظام، ويجب في الاختيار مراعاة أن الهلال قد اكمل اتفاقه مع اللاعب محمد جياد وبالتالي يكون من المفيد البحث عن سد ثغرات خانات أخرى يحتاجها الفريق.
يحمد لمجلس الهلال أنّ لاعبيه وصلوا بعيداً عن المزايدات والأخبار المفخخة والملغومة عن مفاجات وقنابل، وحتى تستقيم الأمور وتمضي إلى نصابها الصحيح نقول أنّ وصول المالي واليوغندي خطوة في الطريق الصحيح لكنّها تبقى خطوة واحدة يجب أن تتبعها خطوات أخرى، الكشف الطبي السريع، الاختبارات الفنية المتأنية والفاحصة، الاتفاق المادي الكامل، ابداء الرغبة في موعد مبكر،الاجراءات المتعلقة بطلب بطاقات الانتقال الدولي ثم التسجيل في الكشوفات والتفرغ لما هو أهم بعد ذلك من إعداد وتجهيز لمشوار العمل والإنجاز.
وصول اليوغندي إيفان بوكينا والمالي سيكو دوميبا لاجراء الكشف الطبي والاختبارات الفنية في هذا التوقيت المبكر يستحق عليها مجلس الهلال الشكر والثناء، هذا الوصول يمكّن الهلال من الشروع باكراً في اكمال كافة الاجراءات المتعلّقة بقيدهما متى اجتازا الكشف الطبي واثبتا احقيتهما في الزود عن شعار النادي المصنّف في الترتيب الأول ضمن أفضل ثمانية أندية إفريقية هذا العام، الوصول المبكر ينبغي أن تتبعه خطوات متسارعة بهدف الشروع في تكملة بقية الاجراءات من ابداء رغبة وطلب بطاقة انتقال ليصبح أحد اللاعبين أو كلاهما على اهبة الاستعداد لانطلاقة برنامج الإعداد مع الوضع في الاعتبار أن الهلال ربما احتاج للشروع في اجراءت تجنيس أحد اللاعبين.
وصول اللاعبين يجب أن ينبّه المجلس إلى ضرورة اكمال ملف لاعبيه المعارين النيجيري إيفوسا والكونغولي أمبيلي قبل وقتٍ كافٍ، ومع علمنا أن خطوات بعيدة قد قطعت في هذا الشوط إلاّ أننا نرجو أن تكون الرؤية قد اتضحت بصورة جلية عقب اطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الهلال وجزيرة الفيل في ختام مباريات الأزرق في دورة الممتاز الأولى، وإذا وضعنا في الاعتبار أن اللاعبين يحملان الجنسية السودانية فإنّ أمر اعادة أحدهما تبقى واردة إذا وجدت الضمانات الكافية بتوفير المبالغ التي تؤمّن هذه العودة وتجعل منها واقعاً معاشاً، أقول قولي هذا رغم ثقتي بأنّ أي من اللاعبين لن يستطيع فرض اسمه في الخانة التي يلعب فيها في ظل الوفرة المقرونة بالجودة في خطي الوسط والهجوم حيث يلعب اللاعبان.
ملف اللاعبين الأجانب من الملفات التي ظلّت تشكّل ضغطاً كبيراً على الجماهير التي تعوّدت خلال السنوات الخمس الماضية على احتباس الأنفاس انتظاراً لوصول بطاقة انتقال هذ اللاعب أو ذاك، وقد دفع الهلال ثمن ذلك فغاب عنه يوسف محمد وكليتشي موسم 2006 وغاب عنه أمبيلي في الدور الأول من موسم 2009 وكاد أن يفقد في ذات العام خدمات إيفوسا، ومايدعونا إلى التفاؤل الآن أن التحرك المبكر يمكّن الهلال من اجتناب العديد من العثرات والمزالق التي ترتحل معه من مرحلة إلى مرحلة فيتأثر الإعداد بفترة التسجيلات وتنتقص الجاهزية بسبب معيقات الإعداد التي تتكاثر وتتناسل مابين مكان وزمان.
وإن كان مجلس الهلال قد وُفِّق في اكمال اجراءات وصول المالي واليوغندي حتى بات وجودهما في السودان واقعاً معاشاً، فلابد من التنبيه إلى أهمية اكمال جميع الملفات المتعلقة باللاعب الذي سيقع عليه الاختيار لاسيما أن أنباء راجت في بعض الصحف عن وصول ثالث كاميروني، وإذا وضعنا في الاعتبار أن الهلال لا حاجة له بالثلاثي فلابد أن تكون الرؤية واضحة في عملية الاحلال والإبدال، الهلال يحتاج للاعب جاهز ولا مجال للتجريب خلال الفترة المقبلة التي يجابه الهلال فيها بتحديات عظام، ويجب في الاختيار مراعاة أن الهلال قد اكمل اتفاقه مع اللاعب محمد جياد وبالتالي يكون من المفيد البحث عن سد ثغرات خانات أخرى يحتاجها الفريق.
يحمد لمجلس الهلال أنّ لاعبيه وصلوا بعيداً عن المزايدات والأخبار المفخخة والملغومة عن مفاجات وقنابل، وحتى تستقيم الأمور وتمضي إلى نصابها الصحيح نقول أنّ وصول المالي واليوغندي خطوة في الطريق الصحيح لكنّها تبقى خطوة واحدة يجب أن تتبعها خطوات أخرى، الكشف الطبي السريع، الاختبارات الفنية المتأنية والفاحصة، الاتفاق المادي الكامل، ابداء الرغبة في موعد مبكر،الاجراءات المتعلقة بطلب بطاقات الانتقال الدولي ثم التسجيل في الكشوفات والتفرغ لما هو أهم بعد ذلك من إعداد وتجهيز لمشوار العمل والإنجاز.
