لاعبوا الهلال كسبوا الرهان واسعدوا الانصار
حق لجماهير الأزرق ان تفرح وتنحر الزبائح وتطلق الزغرودة تلو الزغرودة من فم حسان زرق الميامين..وليس الفرح هنا مبعثه التأهل لدوري المجموعات الأفريقية والوصول لمراحل متقدمة في البطولة الأكبر على مستوى الأندية الأفريقية بقدر ماهو فرح بنجوم سوامق قهروا المستحيل واحالو غير الممكن ممكناً
كسبت النجوم الزرقاء الرهان بعدما راهنت عليها جماهيرها الوفية وابت نفوس الفرقة الزرقاء الا ان تسعد انصارها وترد لها بعض وفاء ودين زينا به جيد قوم زرق الجباه عالي المقام...في وقت مضى....وان كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسادا
تعبت اجساد لاعبي الهلال ومبلغ مرامها ان تبلغ دوري المجموعات الذي ماتخلفت عنها سوى عام مضى بخيره وشره...وابت نفوسهم الأبية الا ان تسعد الأنصار في اصعب مدار وكان لها مارادت رغم حالات الغياب والارهاق الذي عانى منه الكثير من نجوم الهلال في مباراة امس الأول امام الأفريقي التونسي العنيد
ضرب لاعبوا الأزرق الدفاق اروع الأمثال في الوفاء وبر العهد مع جماهيرهم الوفية...وأبت نفوسهم الأبية الا ان توفي هذه الجحافل الزرقاء حقها كاملاً غير منقوص وهي تتقدم بهدف السبق من البطاح سادومبا الفتى الأبنوسي الجميل
نسى لاعبوا الهلال او قل تناسوا ان لهم حقوق مالية على النادي...ولم يفكروا لحظة أن المال عندهم يساوي كل شئ...كما هو الحال عند اهل الوصافة الدائمة في العرضة جنوب...بل كان جل تفكيرهم في اسعاد هذه الجماهير الوفية التي ماتخلفت ولو لحظة عن دعمهم في كل الأحوال...وما أعظمك واجلك ياجماهير الأزرق الدفاق وانت تقدمين للعالمين اروع الأمثال في الوفاء
غاب علاء الدين يوسف فكان اتير توماس حاضراً بكل القه وقوته وجماله وعنفوان علاء الدين فييرا...اتزكرونه...وغاب يوسف محمد المونديالي فكان خليفة جوكر كل المدربين ...وغاب بكري عبد القادر فكان سادومبا وكان كاريكا وكان قبل كل هؤلاء بويا...ويالهم من فتية عشقوا الأزرق حد الثمالة غير آبهين بعرض الحياة الدنيا
كل من شاهد نجوم الهلال الزرق وهم يجندلون ويقطعون الطريق على نجوم الأفريقي التونسي رغم ضعف الأجساد والبنيان مقارنة بنجوم الأفريقي التونسي...أقسم حق ايمانه ان بدواخل هؤلاء فتية آمنوا بقضية وشعار ازرق فكان من الطبيعي ان ينتصروا لجماهيرهم ولأنفسهم ويقدموا لنجوم الورق في العرضة جنوب دروساً بالمجان في كيفية الوفاء للشعار لا المال
آخر المعاني
صعد الهلال لدوري الكبار لأن نفوس ابنائه كبارا....ولأنه من طينة الكبار حقاً كان من الطبيعي ان ان يعدود لمقامه العالي
شارك بويا وخليفة واسامة التعاون واتير توماس وغيرهم من من وصفهم في يوم ما الاعلام السالب بأنصاف المواهب قبل ان تثبت الأيام ان العكس هو الصحيح
في دواخل نجوم الأزرق الدفاق تم زرع بذرة الوفاء وحب الشعار والغيرة والحماس والاصرار على تحقيق المحال..ومن الطبيعي ان تكون نفوس الهلال أكبر من ما يتوقع الآخرون
من حقنا ان نفرح ونطوي الأرض فرحاً وحبوراً لأن لنا لاعبين يدركون قيمة الشعار الذي يدافعون عن الوانه ويعشقونه حد الثمالة..وان كان لابد من شكر لانسان في هذا المقام فهي للأستاذ صلاح ادريس الذي غرس هذا الغرس الجميل ورعاه حتى استوى عوده ولم يأبه لدعاوي البعض بأن من تزين بهم الكشف الأزرق مجرد أنصاف مواهب وبواقي اندية....شكراً الأرباب
غداً أكتب عن فريق البياضة ممثل شرق النيل الوفية في الدوري المؤهل للدوري الممتاز للكرة و يؤدي اولى مبارياته امام المهدية بطل الخرطوم الجمعة القادم باذن الله بالعيلفون
شكراً لمحلية شرق النيل للناشئين والبراعم والشباب وانتم تدعون الى نفرة عزة للوقوف مع فريق البياضة في اولى مبارياته الرسمية ممثلاً لشرق النيل