• ×
الخميس 16 مايو 2024 | 05-13-2024
خليفة

وقس على ذلك

خليفة

 7  0  1887
خليفة
الدافي سخّن
جاء في الأخبار أن مدير الكرة المصري (المحترف) بالمريخ عماد النحاس قد أصدر قراراً بإيقاف (زميله) المحترف الدافي الذي كان في الأصل متوقفاً لفترة طويلة في انتظار المريخ، الدافي الذي لعب للمريخ موسم 2009 ولم يتحرك نادٍ تجاهه إلاّ بعد تفكير الهلال فيه، انتظر موسماً كاملاً وهو ينتقل من تسجيلات إلى تسجيلات حتى وافه التسجيل المحتوم في التسجيلات الأخيرة لينضم إلى صفوف المريخ بعد أن تبدّل الحال وجرت تحت الجسور مياه ومياه.
والحقيقة الغائبة عن الدافي الموقوف بأمر النحّاس انّه بات محترفاً من الدرجة (الثانية) في وقت كان يمني فيه نفسه أن يكون محترفاً من الدرجة الأولى، والمريخ المسكون بعقدة موسم 2009 الذي تأهّل فيه لأول وآخر مرة إلى مجموعات الأبطال وتذيل مجموعته في ذاك الموسم يأبى إلاّ أن يقف حمار شيخه في تلك العقبة فيأتي بالدافي ثم لا يحيد عن جادة طريقه الذي التزمه والذي يقضي بتسجيل كل لاعب وصل إلى شباكه ليأتي بساكواها بطل ثلاثية زيسكو الشهيرة.
وفي وقت يعج فيه المريخ بالثورات ويضج بالتفلتات تأبى جماهيره إلاّ أن تمارس ذات النهج الذي عرفت به من لدن سيكافا سيمبا مروراً بسيكافا التاكسي وما سيكافا ارضاء الحضري وتطييب خاطر البدري عن الأذهان ببعيد، وفوضى الجماهير دائماً ماتنتقل لمسرح عبثي على صفحات الصحف الحمراء في وقت يصر فيه إعلامه على انتهاج نهج (البكا بحرروهو أهلو)، فما ذنب الهلال إن كان فريق المريخ لا يقوى على مقارعة الكبار، ماذنبنا وقد ظلّ المريخ هيّاباً لصعود الجبال ومن هاب صعود الجبال عاش أبد الدهر بين الحفر.
إن كان الأهلة يصفقوون ويرقصون وحتى يسخرون من المريخ فكانوا يفعلون ذلك في عقر دارهم وفي ناديهم، ولنسأل إعلام المريخ عن الأحق بالزجر والتوبيخ صاحب الدار الذي يحق له أن يفعل في داره مايشاء أم الضيف الذي أراد أن يكون (بيتياً) أكثر من صاحب البيت على طريقة ملكي أكثر من الملك، وقد اندهشنا ونحن نتابع كيف أبرزت صحف المريخ صور من اسمتهم الضحايا إلى درجة تساءلنا فيها هل هؤلاء كانوا في مباراة الموردة أما عادوا لتوهم من راس لانوف والعجيجة.
لقد ظللنا على الدوام في خندق الدعوة إلى رياضة تسمو بالنفوس إلى مصاف قبول تصرفات الدهر وتقلبات الحياة أنّى كانت، لكن البعض يريد لها أن تكون حرباً لا تبقي ولا تذر، يريد أن تكون معول هدم في نسيج إجتماعي نريد له أن يبقى متماسكاً ونبحث له عن كل مايدعمه ويقويه، ماحدث مرفوض جملة وتفصيلاً بغض النظر عن المتسبب فيه، وعلى إعلام المريخ أن يكف عن تولى كبر مثل هذه التصرفات التي يمكن أن يمتد شررها ليتجاوز الوسط الرياضي.
المناكفات في اطارها المحدود تبقى مطلوبة فهي ملح المجتمع الرياضي لكن (الملح) إذا كثر أفسد الطبخة، على أهل المريخ الانصراف إلى فريقهم ومحاولة الوصول إلى السبب الذي يجعل الهلال يمضي على الدوام رغم (الديون) ويبقى فريقهم على الدوام من القاعدين رغم الصرف البذخي والدفع الذي أدار الرؤوس وجعل لاعباً من عصام الحضري يفضّل اللعب في المريخ على الدخول في مجلس الشعب، بين الهلال والمريخ تنافس يجب أن ينحصر داخل الملعب وعلى منتسبي المريخ أن يسعوا بكل جهدهم ليكون حب المريخ في قلوبهم أكبر من كراهية الهلال، أما الأهلة فهم يدركون أن حب الأزرق لايدع في القلب متسع لعاطفة أخرى سوى الحب.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خليفة
 7  0
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابوالمجد 04-14-2011 08:0
    حقيقة الواحد يرثى لحال الصحافة الرياضية التي تعج بامثالك وفعلا هي مهنة من لا مهنة له واصبحت مرتعا للعاطلين والفاشلين وانصاف المتعلمين وهذه هي اس البلاء وسبب الوضع المزري الذي يعيشه الوسط الرياضي-- ان المرء لياسف لما وصل اليه الحال ومثلك تتاح له المساحات ليخاطب عقول القراء ومن اين لك بالمنطق والفكر والمصداقية حتى تكتب مقالا وتصنف كصحفي-- ماذا نستفيد مما كتبت ومقالك لافكرة ولا مضمون ويحتشد بالاخطاء الاملائية والنحوية--- فعلا كما قال البرنس انكم اعلام الفول
  • #2
    دابي الكر 04-14-2011 01:0
    أخي حسن والله كتبت فأصبت وطبيعي أن يصعب الأمر على كثيرين وقد ذكرتني ما قال شاعر الرسول (ص) حسان بن ثابت لرسول الله (ص) "يا رسول الله إن لي لسان ان وضعته على الحجر لفلقه وإن وضعته على الشعر لحلقه" وياليت الأخوة في الجانب الآخر يكون لهم من اللب والفهم والرشد ما يستوعبون به ويستفيدون من هذا الأدب وهذا الأدب. اللهم لا تجعلنا من الغافلين ولا من الظالمين ولا من المعتدين ولا من الجاهلين ولا من المتكبرين وهب لنا اللهم من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا مرفقا وجنبنا وجنب الهلال الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن وأنصر اللهم الهلال دائماً.. آمين يا رب العالمين
  • #3
    عزالدين سيد وديدي 04-14-2011 12:0
    يا من تسخرون من صاحب الانجازات القارية والإقليمية أين أنتم في خارطة البطولات فاذا كنتم تحتفلون بالصعود لدوري الستة عشر فماذا أنت فاعلون اذا وصلتم الى ما وصل اليه الزعيم؟ نادي عمره أكثر من ثمانين عام والانجاز الخارجي صفر كبيييييير!
  • #4
    سقراط 04-14-2011 12:0
    ما نفتخر به كسودانيين اننا نكرم ضيفنا ولأول مره اري صحفى سوداني يري ان السخرية من الضيف والاستهزاء به شرف يفتخر به مادام هو داخل بيته .... لا اظن اخى الصحفى تلك اخلاق الهلالاب فهم سودانيون اصحاب اخلاق وتم تربيتهم على احترام واكرام الضيف فاكتب عن نفسك فقط ولا تكتب باسم الاهلة.
  • #5
    ودعصفوري 04-14-2011 11:0
    والله انا زمني ده كلوا قايلك صحفي لكنك بمقالك ده اثبته لي انك فعلا" مشجع ومن الدرجة الاولي.. اي درجة اولي تتحدث انت عنها بالله عليك وماهي مواصفات الدرجة الاولي التي تتطاعن بها في هليلك؟؟ واي حب اللذي يملاء قلب جماهيرك ولا يوجد به غل او كره؟؟ بالله عليك كن منطقي انت وبقية صحفي الهلال وحاول ان تدين حماهيرك لان ردة فعل الصفوة صاحبة المقام العالي واعلي الدرجات سوف تكون عظيمة كايوم الهول ان لم تدينوا وتعترفوا بالذي راته عينانا ولم ينقل لنا عن طريق الصحف والمتصحفين..بالله عليك اقراء اليوم لعلم الدين هاشم وقارن بما تكتبه ومايكتبه اعلام الصفوة...فعلا" صفوة...وبعدين كدي قول لي اي جبال هذه التي هابها الزعيم واعتلاها الهليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك استعجب....لعن الله الفتنه واهلها...نريد للرياضة ان تسموا فوق كل اشباه المتصحفين
  • #6
    عازه 04-14-2011 10:0
    والله حيرتنا ياحسن عمر خليفه في انفصام الشخصيه في كتاباتك حتى اصبحنا نظن ان هناك اثنان (حسن عمر خليفه) يكتبون!!!
  • #7
    ابو مازن _ الدمام 04-14-2011 10:0
    الاخ حسن عمر خليفه ... سلام ،،، كما ذكرت لك فى مرة سابقه يشتم المرء من كتاباتك ميولك الادبى الذى لا يفيد فى مثل هذه الكتابات فانت كمن يستعمل النحو فى الرياضيات !!!! وبعد ،،، صدقنى أخى ان أى قارىء لمقالك هذا لا يعرف ماذا تقصد منه وما هى المناسبه ... انه مقال يخصم منك الكثير .. اقرأ مقالك جيدا لتعرف أنه لا موضوع له ولا مناسبه .... أخى نقول لك اذا كويت فأنضج ) ونقول ايضا ما كل بارقة تجود بمائها ) .... سلام ،،،،،
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019