الدافي سخّن
جاء في الأخبار أن مدير الكرة المصري (المحترف) بالمريخ عماد النحاس قد أصدر قراراً بإيقاف (زميله) المحترف الدافي الذي كان في الأصل متوقفاً لفترة طويلة في انتظار المريخ، الدافي الذي لعب للمريخ موسم 2009 ولم يتحرك نادٍ تجاهه إلاّ بعد تفكير الهلال فيه، انتظر موسماً كاملاً وهو ينتقل من تسجيلات إلى تسجيلات حتى وافه التسجيل المحتوم في التسجيلات الأخيرة لينضم إلى صفوف المريخ بعد أن تبدّل الحال وجرت تحت الجسور مياه ومياه.
والحقيقة الغائبة عن الدافي الموقوف بأمر النحّاس انّه بات محترفاً من الدرجة (الثانية) في وقت كان يمني فيه نفسه أن يكون محترفاً من الدرجة الأولى، والمريخ المسكون بعقدة موسم 2009 الذي تأهّل فيه لأول وآخر مرة إلى مجموعات الأبطال وتذيل مجموعته في ذاك الموسم يأبى إلاّ أن يقف حمار شيخه في تلك العقبة فيأتي بالدافي ثم لا يحيد عن جادة طريقه الذي التزمه والذي يقضي بتسجيل كل لاعب وصل إلى شباكه ليأتي بساكواها بطل ثلاثية زيسكو الشهيرة.
وفي وقت يعج فيه المريخ بالثورات ويضج بالتفلتات تأبى جماهيره إلاّ أن تمارس ذات النهج الذي عرفت به من لدن سيكافا سيمبا مروراً بسيكافا التاكسي وما سيكافا ارضاء الحضري وتطييب خاطر البدري عن الأذهان ببعيد، وفوضى الجماهير دائماً ماتنتقل لمسرح عبثي على صفحات الصحف الحمراء في وقت يصر فيه إعلامه على انتهاج نهج (البكا بحرروهو أهلو)، فما ذنب الهلال إن كان فريق المريخ لا يقوى على مقارعة الكبار، ماذنبنا وقد ظلّ المريخ هيّاباً لصعود الجبال ومن هاب صعود الجبال عاش أبد الدهر بين الحفر.
إن كان الأهلة يصفقوون ويرقصون وحتى يسخرون من المريخ فكانوا يفعلون ذلك في عقر دارهم وفي ناديهم، ولنسأل إعلام المريخ عن الأحق بالزجر والتوبيخ صاحب الدار الذي يحق له أن يفعل في داره مايشاء أم الضيف الذي أراد أن يكون (بيتياً) أكثر من صاحب البيت على طريقة ملكي أكثر من الملك، وقد اندهشنا ونحن نتابع كيف أبرزت صحف المريخ صور من اسمتهم الضحايا إلى درجة تساءلنا فيها هل هؤلاء كانوا في مباراة الموردة أما عادوا لتوهم من راس لانوف والعجيجة.
لقد ظللنا على الدوام في خندق الدعوة إلى رياضة تسمو بالنفوس إلى مصاف قبول تصرفات الدهر وتقلبات الحياة أنّى كانت، لكن البعض يريد لها أن تكون حرباً لا تبقي ولا تذر، يريد أن تكون معول هدم في نسيج إجتماعي نريد له أن يبقى متماسكاً ونبحث له عن كل مايدعمه ويقويه، ماحدث مرفوض جملة وتفصيلاً بغض النظر عن المتسبب فيه، وعلى إعلام المريخ أن يكف عن تولى كبر مثل هذه التصرفات التي يمكن أن يمتد شررها ليتجاوز الوسط الرياضي.
المناكفات في اطارها المحدود تبقى مطلوبة فهي ملح المجتمع الرياضي لكن (الملح) إذا كثر أفسد الطبخة، على أهل المريخ الانصراف إلى فريقهم ومحاولة الوصول إلى السبب الذي يجعل الهلال يمضي على الدوام رغم (الديون) ويبقى فريقهم على الدوام من القاعدين رغم الصرف البذخي والدفع الذي أدار الرؤوس وجعل لاعباً من عصام الحضري يفضّل اللعب في المريخ على الدخول في مجلس الشعب، بين الهلال والمريخ تنافس يجب أن ينحصر داخل الملعب وعلى منتسبي المريخ أن يسعوا بكل جهدهم ليكون حب المريخ في قلوبهم أكبر من كراهية الهلال، أما الأهلة فهم يدركون أن حب الأزرق لايدع في القلب متسع لعاطفة أخرى سوى الحب.
جاء في الأخبار أن مدير الكرة المصري (المحترف) بالمريخ عماد النحاس قد أصدر قراراً بإيقاف (زميله) المحترف الدافي الذي كان في الأصل متوقفاً لفترة طويلة في انتظار المريخ، الدافي الذي لعب للمريخ موسم 2009 ولم يتحرك نادٍ تجاهه إلاّ بعد تفكير الهلال فيه، انتظر موسماً كاملاً وهو ينتقل من تسجيلات إلى تسجيلات حتى وافه التسجيل المحتوم في التسجيلات الأخيرة لينضم إلى صفوف المريخ بعد أن تبدّل الحال وجرت تحت الجسور مياه ومياه.
والحقيقة الغائبة عن الدافي الموقوف بأمر النحّاس انّه بات محترفاً من الدرجة (الثانية) في وقت كان يمني فيه نفسه أن يكون محترفاً من الدرجة الأولى، والمريخ المسكون بعقدة موسم 2009 الذي تأهّل فيه لأول وآخر مرة إلى مجموعات الأبطال وتذيل مجموعته في ذاك الموسم يأبى إلاّ أن يقف حمار شيخه في تلك العقبة فيأتي بالدافي ثم لا يحيد عن جادة طريقه الذي التزمه والذي يقضي بتسجيل كل لاعب وصل إلى شباكه ليأتي بساكواها بطل ثلاثية زيسكو الشهيرة.
وفي وقت يعج فيه المريخ بالثورات ويضج بالتفلتات تأبى جماهيره إلاّ أن تمارس ذات النهج الذي عرفت به من لدن سيكافا سيمبا مروراً بسيكافا التاكسي وما سيكافا ارضاء الحضري وتطييب خاطر البدري عن الأذهان ببعيد، وفوضى الجماهير دائماً ماتنتقل لمسرح عبثي على صفحات الصحف الحمراء في وقت يصر فيه إعلامه على انتهاج نهج (البكا بحرروهو أهلو)، فما ذنب الهلال إن كان فريق المريخ لا يقوى على مقارعة الكبار، ماذنبنا وقد ظلّ المريخ هيّاباً لصعود الجبال ومن هاب صعود الجبال عاش أبد الدهر بين الحفر.
إن كان الأهلة يصفقوون ويرقصون وحتى يسخرون من المريخ فكانوا يفعلون ذلك في عقر دارهم وفي ناديهم، ولنسأل إعلام المريخ عن الأحق بالزجر والتوبيخ صاحب الدار الذي يحق له أن يفعل في داره مايشاء أم الضيف الذي أراد أن يكون (بيتياً) أكثر من صاحب البيت على طريقة ملكي أكثر من الملك، وقد اندهشنا ونحن نتابع كيف أبرزت صحف المريخ صور من اسمتهم الضحايا إلى درجة تساءلنا فيها هل هؤلاء كانوا في مباراة الموردة أما عادوا لتوهم من راس لانوف والعجيجة.
لقد ظللنا على الدوام في خندق الدعوة إلى رياضة تسمو بالنفوس إلى مصاف قبول تصرفات الدهر وتقلبات الحياة أنّى كانت، لكن البعض يريد لها أن تكون حرباً لا تبقي ولا تذر، يريد أن تكون معول هدم في نسيج إجتماعي نريد له أن يبقى متماسكاً ونبحث له عن كل مايدعمه ويقويه، ماحدث مرفوض جملة وتفصيلاً بغض النظر عن المتسبب فيه، وعلى إعلام المريخ أن يكف عن تولى كبر مثل هذه التصرفات التي يمكن أن يمتد شررها ليتجاوز الوسط الرياضي.
المناكفات في اطارها المحدود تبقى مطلوبة فهي ملح المجتمع الرياضي لكن (الملح) إذا كثر أفسد الطبخة، على أهل المريخ الانصراف إلى فريقهم ومحاولة الوصول إلى السبب الذي يجعل الهلال يمضي على الدوام رغم (الديون) ويبقى فريقهم على الدوام من القاعدين رغم الصرف البذخي والدفع الذي أدار الرؤوس وجعل لاعباً من عصام الحضري يفضّل اللعب في المريخ على الدخول في مجلس الشعب، بين الهلال والمريخ تنافس يجب أن ينحصر داخل الملعب وعلى منتسبي المريخ أن يسعوا بكل جهدهم ليكون حب المريخ في قلوبهم أكبر من كراهية الهلال، أما الأهلة فهم يدركون أن حب الأزرق لايدع في القلب متسع لعاطفة أخرى سوى الحب.