يوم تأريخي للكرة السودانية اليوم
قد تكون المرة الأولى التي يؤدي من خلالها ثلاث رق سودانية مبارايات رسمية او حتى ودية على مدى تأريخ الكرة السودانية الطويل
ثلاث مباريات رسمية تخوضها اندينما الوطنية خارح الديار تمثل لنا امتحاناً تأريخياً على مدى وطنيتنا وسودانيتنا الحقة يعيداً عن الانتماءات الضيقة للأندية الوطن الصغير في حضن الوطن الكبير السودان
عند الثالثة والنصف من عصر اليوم وبكل من العاصمة الأنجولية والعاصمة الجابونية يؤدي فريقا الكرة بناديي الهلال الخرطومي والنيل الحصاحيصا مباراة كل على حدى في مواجهة بطل الدولتين الأفريقيتين في اياب منافسة كأس الأندية الأبطال للهلال والكونفدرالية لفريق النيل الحصاحيصا بعدما اديا مباراة الذهاب على ملعبهما في منتصف شهر مارس المنصرم
وفي مساء ذات الليلة التاريخية يؤدي مريخ الخرطوم هو الآخر مباراة الاياب امام فريق انتركلوب الأنجولي بعدما كسب لقاء الذهاب بملعبه بأمدرمان بهدفين نظيفين من هنو وفيصل العجب سيدو
ثلاث مباريات تمثل كلها اهمية قصوى للفرق الثلاثة المتبارية بأسم السودان في احراش افريقيا تحفها دعوات ابناء الوطن الأم بالتوفيق والنجاح والترقي لدور الستة عشر الأهم في المشوار الأفريقي لأندية الهلال والمريخ ونيل الحصاحيصا وهي تحمل تطلعات وآمال جماهيرها العريضة في الخروج بنتيجة تحقق تلكم التمنيات والآمال العراض في مسيرة تمثل للوطن الكثير بعد النتائج الايجابية للمنتخبيين الأولمبي والأول في المسيرة الأريقية كل في مشوار يخصه
واذا نظرنا لحالة كل فريق من فرقنا الثلاثة اليوم نجد ان فرصة تأهل ريق الكرة بنادي الهلال هي الأقرب والأفضل مقارنة بفريقي المريخ والنيل وان كان حال الأول افضل بكثير من الثاني بعد كسبه لقاء الخرطوم بهدفين نظيفين
حظوظ الهلال في التأهل مبنية على النتيجة العريضة التي خرج بها من لقاء الخرطوم بثلاثية ولا احلى سهلت كثيراً من مهمة مباراة العودة للاعبيين اصحاب الخبرة والدراية في المنافسات الخارجية اذ يمثل لاعبيه غالبية نجوم المنتخب الأول والأكثر تأثيراً علي نتائجه الايجابية عن غيرها من الفرق الأخرى بما فيها المريخ الضلع الثاني للكرة السودانية مع الهلال
آخر المعاني
مهام صعبة في انتظار الفرق الثلاثة خارج ارضها وبعيداً عن جمهورها في تحد من نوع خاص نثق ان لاعبي الفرق الثلاثة على قدرها وزيادة كمان
فرصة الهلال في الترقي للدور الثاني ومواجهة المتأهل من مباراة الزمالك المصري والأفريقي التونسي اكبر من غيره قياساً بفارق النتيجة والخبرة التي تميل للاعبيه
رصة المريخ في التأهل للدور الثاني كبيرة ايضاً لوجود الحارس المصري السوداني عصام الحضري وضعف الكرة الأنجولية ي خط المقدمة رغم تفوقها في خطي الوسط والدفاع
الأمنيات وصالح الدعوات لفرقنا الثلاثة بتحقيق تطلعات وىمال الكرة السودانية ي الترقي للدور الثاني من المناسة الأفريقية واللحاق بفريق الكرة بنادي الخرطوم المحظوظ بانسحاب النصر الليبي
ارفعو الأكف ضراعة لله ان ينصر الكرة السودانية اليوم وكل يوم بعيداً عن التعصب الأعمى الذي لم يوردنا سوى موارد الهلاك
شاهدت لأول مرة مباراة منتخبنا الأولمبي ونظيره الغاني وسعدت للعرض والنتيجة والأداء الممتاز للاعبين ي المباراة والتحية للجهاز الني والاداري واللاعبين على ماتحقق
واؤمن على ماجاء على لسان المدير الفني للمنتخب محي الدين الديبة ومساعده محسن سيد من ان لقاء التاسع من ابريل هو الأهم للوصول لمرحلة المجموعات المؤهلة لنهائيات اولمبياد لندن 2012