حتى لاتبطرنا انتصارات منتخباتنا الوطنية
نعم حقق منتخبنا الوطني الأولمبي للكرة انتصاراً باهراً ومهماً على نظيره الغاني بهدف خميس مارتن وعاد بأهم نقاط من خارج الديار في سبيل الوصول لنهائيات اولمبياد لندن 2012
وحقق منتخب الوطني الأول فوزاً عريضاً على نظيره السويزلاندي بثلاثية نظيفة ابقت على حظوظ المنتخب في صدارة المجموعة قائمة بعد فوز منافسنا القوي المنتخب الغاني للكرة على الكنغو برازفيل بثلاثية نظيفة ...اذ يفصلنا عنه فقط هدف نظيف يمكننا تعويضه بالنقاط حال تفوقنا على غانا هنا في الخرطوم..بعدما كسبنا نقطة ثمينة من لقاء اكرا في اكتوبر الماضي
نتائج بالتأكيد تفرحنا وتسعدنا كثيراً ونتمنى ان تستمر هذه الانتصارات حتى تحقيق مانطمح اليه من امال واحلام على خارطة الكرة الأفريقية بعد ان غبنا عنها طويلاً رغم عودتنا الخجولة في العام 2008 وخروجنا منها بهزائم ثلاثية الأبعاد وشباك أهتزت بتسعة اهداف دون ان نحرز حنى ولو هدف شرفي واحد
الا ستمراية في تحقيق النتائج الايجابية لا تأتي بالأحلام ولا الأمنيات ...بل بالعمل الجاد والتنظيم والترتيب الصحيح لكل عمل نقوم به واختيار نرغب فيه ...سواء كان لاعباً او مدرباً او مباراة ودية....وماتحققه بعض الدول من حولنا من فوز بالبطولات لم يكن نتيجة مصادفة او توفيق لوحده...بل بالعمل المنهجي للتدريب والتحكيم والادارة الصحيحة للعمل الرياضي والخطط طويلة المدى لتحقيق تطلعات وآمال الجماهير والدولة في وجود اعلام بلدها ترفرف في المحافل الدولية والقارية
وتحقيق نتائج ايجابية لمنتخبنا الأولمبي والعودة بالنتيجة الجيدة من اكرا...مع كامل احترامنا للجهاز الفني للمنتخب الأولمبي...لم يكن نتاج برنامج اعدادي ممنهج ومتكامل في كل خططه وطريقته ...بل كان نتاج جهد خالص للاعبين والجهاز الفني للمنتخب في ظل ظروف قاسية عاشها وهو يتجول مابين الولايات واسمرا لاعداد فني وبدني يسهم في تحقيق تلكم النتائج
وهذا لايمنعنا من ان نشيد بهذه النتيجة الايجابية امام منتخب غانا المتطور فنياً قياساً بمستوانا الفني في مجال كرة القدم..خاصة وان غانا تعمل ببرنامج عملي ومؤسسي كامل بدأً من قاعدة البراعم و الناشئين مروراً بالأولمبي ثم المنتخب الأول الذي حقق افضل نتائج افريقية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا..وهذه نتيجة ايجابية ومحمودة للجهاز الفني واللاعبين....نتمنى ان تكون بداية انطلاق حقيقية لكرتنا العشوائية وصولاً للكرة الممنهجة وصاحبة الخطط والبرامج المدروسة والمعروفة عالمياً
اما نتيجة منتخبنا الوطني الأول امام سوازيلاند الضعيفة فنياً على خارطة الكرة عموماً فهو امر مفرغ منه قياساً بالعامل اعلاه..وكان من المفترض ان يكون فوزنا عليها بأكثر من النتيجة الحالية
آخر المعاني
قد تكون كلماتنا عاليه قاسية بعض الشئ في ظل الفرحة العارمة التي عمت بلادنا بفوزين مهمين لمنتخبنا الوطني الأول والأولمبي...ولكن صدق كلماتنا هذه مقصودة منه الاستمرار في الفرحة حتى لانحزن غدا
غلبت على تشكيلة منتخبنا الأول في مباراة سوازيلاند نجوم كبار السن لايمكن ان يقدمو لنا في نهائيات كأس العالم ولا حتى امم افريقيا كما حدث في مشاركتنا في امم افريقيا بغانا 2008 مايجعلنا نكمل الفرحة هذا اذا صعدنا اصلاً
وبتشكيلة منتخبنا الأولمبي كذلك اسماء ربما يتجاوز عمرها المطلوب اولمبياً في اولمبياد لندن القادمة وبالتالي توكن مشاركتنا فيها صورية فقط كما حدث مع المنتخب الوطني الأول في اام غانا 2008
وحتى تكتمل الصورة والفرحة على الجهازيين الفنيين لمنتخبينا الأول والأولمبي نحاولة اشراك نجوم صغار في السن في مقبل المباريات القادمة سواء كانت تنافسية او حتى ودية حتى يكون التفاهم والتناغم موجوداً بين اللاعبين في المشاركات القادمة
رغبتنا ي الاستمراية بتحقيق نتائج ايجابية في المرات القادمة تجعلنا نقدم هذه النصائح وهدفنا المصلحة العامة بعيداً عن الفرح الزائد عن الحد..وامام منتخبنا الأولمبي مباراة اخرى مهمة امام غانا نفسها بالخرطوم وعلينا اعداد انفسنا لها جيداً حتى لانؤخذ على حين غرة وتموت الفرحة قبل ان تكتمل
وكذا الحال لمنتخبنا الأول وهو يواجه سوازيلاند بأرضها وغانا بالخرطوم والكنغو برازفيل بأرضها لتحقيق افضل النتائج للوصول لنهائيات كأس العالم القادمة في احسن الفروض افضل الثواني..وكل اتلخوف من النوم في عسل الفرح الوقتي
في السعات الأولى من فجر اليوم يحل باذن الله طائرنا الميمون الخطوط الوطنية السودانية بأرض مطار الخرطوم لنعود لمعانقة الجميع من ارضنا الطيبة بعد رحلة علاجية مع الوالد الكريم بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي..وشكراً لكل من سأل ليطمئن على صحته من داخل وخارج السودان
القاهرة
نعم حقق منتخبنا الوطني الأولمبي للكرة انتصاراً باهراً ومهماً على نظيره الغاني بهدف خميس مارتن وعاد بأهم نقاط من خارج الديار في سبيل الوصول لنهائيات اولمبياد لندن 2012
وحقق منتخب الوطني الأول فوزاً عريضاً على نظيره السويزلاندي بثلاثية نظيفة ابقت على حظوظ المنتخب في صدارة المجموعة قائمة بعد فوز منافسنا القوي المنتخب الغاني للكرة على الكنغو برازفيل بثلاثية نظيفة ...اذ يفصلنا عنه فقط هدف نظيف يمكننا تعويضه بالنقاط حال تفوقنا على غانا هنا في الخرطوم..بعدما كسبنا نقطة ثمينة من لقاء اكرا في اكتوبر الماضي
نتائج بالتأكيد تفرحنا وتسعدنا كثيراً ونتمنى ان تستمر هذه الانتصارات حتى تحقيق مانطمح اليه من امال واحلام على خارطة الكرة الأفريقية بعد ان غبنا عنها طويلاً رغم عودتنا الخجولة في العام 2008 وخروجنا منها بهزائم ثلاثية الأبعاد وشباك أهتزت بتسعة اهداف دون ان نحرز حنى ولو هدف شرفي واحد
الا ستمراية في تحقيق النتائج الايجابية لا تأتي بالأحلام ولا الأمنيات ...بل بالعمل الجاد والتنظيم والترتيب الصحيح لكل عمل نقوم به واختيار نرغب فيه ...سواء كان لاعباً او مدرباً او مباراة ودية....وماتحققه بعض الدول من حولنا من فوز بالبطولات لم يكن نتيجة مصادفة او توفيق لوحده...بل بالعمل المنهجي للتدريب والتحكيم والادارة الصحيحة للعمل الرياضي والخطط طويلة المدى لتحقيق تطلعات وآمال الجماهير والدولة في وجود اعلام بلدها ترفرف في المحافل الدولية والقارية
وتحقيق نتائج ايجابية لمنتخبنا الأولمبي والعودة بالنتيجة الجيدة من اكرا...مع كامل احترامنا للجهاز الفني للمنتخب الأولمبي...لم يكن نتاج برنامج اعدادي ممنهج ومتكامل في كل خططه وطريقته ...بل كان نتاج جهد خالص للاعبين والجهاز الفني للمنتخب في ظل ظروف قاسية عاشها وهو يتجول مابين الولايات واسمرا لاعداد فني وبدني يسهم في تحقيق تلكم النتائج
وهذا لايمنعنا من ان نشيد بهذه النتيجة الايجابية امام منتخب غانا المتطور فنياً قياساً بمستوانا الفني في مجال كرة القدم..خاصة وان غانا تعمل ببرنامج عملي ومؤسسي كامل بدأً من قاعدة البراعم و الناشئين مروراً بالأولمبي ثم المنتخب الأول الذي حقق افضل نتائج افريقية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا..وهذه نتيجة ايجابية ومحمودة للجهاز الفني واللاعبين....نتمنى ان تكون بداية انطلاق حقيقية لكرتنا العشوائية وصولاً للكرة الممنهجة وصاحبة الخطط والبرامج المدروسة والمعروفة عالمياً
اما نتيجة منتخبنا الوطني الأول امام سوازيلاند الضعيفة فنياً على خارطة الكرة عموماً فهو امر مفرغ منه قياساً بالعامل اعلاه..وكان من المفترض ان يكون فوزنا عليها بأكثر من النتيجة الحالية
آخر المعاني
قد تكون كلماتنا عاليه قاسية بعض الشئ في ظل الفرحة العارمة التي عمت بلادنا بفوزين مهمين لمنتخبنا الوطني الأول والأولمبي...ولكن صدق كلماتنا هذه مقصودة منه الاستمرار في الفرحة حتى لانحزن غدا
غلبت على تشكيلة منتخبنا الأول في مباراة سوازيلاند نجوم كبار السن لايمكن ان يقدمو لنا في نهائيات كأس العالم ولا حتى امم افريقيا كما حدث في مشاركتنا في امم افريقيا بغانا 2008 مايجعلنا نكمل الفرحة هذا اذا صعدنا اصلاً
وبتشكيلة منتخبنا الأولمبي كذلك اسماء ربما يتجاوز عمرها المطلوب اولمبياً في اولمبياد لندن القادمة وبالتالي توكن مشاركتنا فيها صورية فقط كما حدث مع المنتخب الوطني الأول في اام غانا 2008
وحتى تكتمل الصورة والفرحة على الجهازيين الفنيين لمنتخبينا الأول والأولمبي نحاولة اشراك نجوم صغار في السن في مقبل المباريات القادمة سواء كانت تنافسية او حتى ودية حتى يكون التفاهم والتناغم موجوداً بين اللاعبين في المشاركات القادمة
رغبتنا ي الاستمراية بتحقيق نتائج ايجابية في المرات القادمة تجعلنا نقدم هذه النصائح وهدفنا المصلحة العامة بعيداً عن الفرح الزائد عن الحد..وامام منتخبنا الأولمبي مباراة اخرى مهمة امام غانا نفسها بالخرطوم وعلينا اعداد انفسنا لها جيداً حتى لانؤخذ على حين غرة وتموت الفرحة قبل ان تكتمل
وكذا الحال لمنتخبنا الأول وهو يواجه سوازيلاند بأرضها وغانا بالخرطوم والكنغو برازفيل بأرضها لتحقيق افضل النتائج للوصول لنهائيات كأس العالم القادمة في احسن الفروض افضل الثواني..وكل اتلخوف من النوم في عسل الفرح الوقتي
في السعات الأولى من فجر اليوم يحل باذن الله طائرنا الميمون الخطوط الوطنية السودانية بأرض مطار الخرطوم لنعود لمعانقة الجميع من ارضنا الطيبة بعد رحلة علاجية مع الوالد الكريم بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي..وشكراً لكل من سأل ليطمئن على صحته من داخل وخارج السودان
القاهرة
