مهمة المريخ في المحافظة على بطولة الدوري الممتاز لن تكون صعبة طبقاً لتصريحات مدربه البرازيلي كاربوني (أب كراعاً خضراء) فالفريق لايحتاج لأكثر من 15 نقطة يجمعها من مبارياته الخمس القادمة ، إذا نظرنا إلى المهمة هذه الزاوية فبامكاننا أن نبارك للمريخ البطولة منذ الآن لكن الجزء الأصعب في المهمة فهو المتعلّق بجانب الهلال حيث يترقب كاربوني خسارة الهلال لمباراتين حتى يتأجل حسم البطولة لمباراة القمة وحينها ينقض المريخ على الهلال بكل سهولة ويحقق غايته .
المدرب أعرب عن سعادته بالنتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة المريخ أمام حي العرب ويبدو أن هنالك من حدّث المدرب عن أن المريخ سبق له الخسارة من حي العرب بهدف بركة عباس الشهير وهو قياساً على ذلك يرى التعادل خطوة إيجابية في طريق المريخ للتخلص من عقدة حي العرب التي تلازم المريخ وتلاحقه في الثغر الباسم ، ويحق لنا أن نتوجّه بسؤال برئ لجماهير المريخ الصابرة المصابرة : ماذا تتوقعون من مدرب يسعد باداء فريقه الذي يهدر النقاط في هذا المنعطف الخطير من عمر منافسة الدوري الممتاز .
وكاربوني لافض فوه ومات من الغيظ حاسدوه يرى أن علي الفريق ان اللعب وعدم الكسب أمر عادي في كرة القدم ، وعلى مايبدو فإنّ هذا المدرب لايعرف طبيعة المهمة التي تم التعاقد معه من أجلها وهي المهمة التي تتلخص في إنقاذ مايمكن إنقاذه من موسم المريخ الذي تذيّل بجدارة مجموعتي بطولة الأبطال هذا الموسم بعد أن فشل في ست مباريات خاضها بمعدل ثلاث داخل الأرض وثلاث خارجها في تحقيق أي فوز مكتفياً بالتعادل كأفضل نتيجة .
مدرب المريخ قال أنه لن يرمي المنديل وهذا أمر جيد لأنّه سيحتاج كثيراً للمنديل حتى يجفف دموع خسارته لبطولة الدوري الممتاز ووقتها لن يتذكر أحد كروجر أو رادان أو حتى مازدا لكنهم فقط سينحون باللائمة عليه بصورة شخصية وربما رحل ولحق بغيره من الراحلين في موسم التراجع المريخي المستمر ، كاربوني مدرب رومانسي يحلم ويأمل أن يفقد الهلال ست نقاط في مباراتين ولعله كان عاقلاً فلم يسمي المباراتين المفروض على الهلال خسارتهما .
معاناة المريخ لم تبدأ مع خسارته في المجموعات على أرضه وجماهيره من زيسكو الزامبي ولم تنتهي بتعادله مع حي العرب ، المشكلة كبيرة ومتجذّرة وتحتاج إلى علاجات بعيدة عن المسكنات والمهدئات التي لاتفعل أكثر الفصل بين نوبة ونوبة ، لو كان المريخ يخسر بسبب ضعفه وقلة حيلته وهوانه على الناس لهان الأمر لكن المريخ يخسر وسيظل يخسر مادام مؤتزراً بهذا الكبرياء المزيّف الذي حاله حال ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا التحفت به فإنّك عار ، الخسارة في كرة القدم لاتعتبر عيباً لكن العيب كل العيب في عدم الإعتراف بالأخطاء والرغبة الجادة في التصحيح.
لا نود أن نقول ان الهلال قد حسم ملف بطولة الدوري الممتاز إذا لم يكن من باب عدم استباق الإحداث فمن باب البحث عن إنجاز جديد لفريق لايبحث عن البطولات فقط لكنه يبحث عن الأرقام القياسية وهو الذي فاز بالبطولة بدون هزيمة أكثر من مرة وبفارق مريح من النقاط مرتين الأولى بفارق ال18 نقطة الشهير والثانية بفارق 7 نقاط في وقت أنهى المريخ فيه الدورة الأولى بنفس الفارق لمصلحته قبل أن ينتفض المارد ويطوي الفارق بصورة اذهلت المتابعين والمراقبين ، الهلال ينتظره الكثير حتى تبدأ احتفالات استعادة لقب الممتاز لكن في ظل الوضع الذي يعيشه المريخ ومع هذا المدرب (أبو منديل) فيمكننا أن ندعو للاستعداد (فالخريف اللين من رشتو بيّن) .
قوون
المدرب أعرب عن سعادته بالنتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة المريخ أمام حي العرب ويبدو أن هنالك من حدّث المدرب عن أن المريخ سبق له الخسارة من حي العرب بهدف بركة عباس الشهير وهو قياساً على ذلك يرى التعادل خطوة إيجابية في طريق المريخ للتخلص من عقدة حي العرب التي تلازم المريخ وتلاحقه في الثغر الباسم ، ويحق لنا أن نتوجّه بسؤال برئ لجماهير المريخ الصابرة المصابرة : ماذا تتوقعون من مدرب يسعد باداء فريقه الذي يهدر النقاط في هذا المنعطف الخطير من عمر منافسة الدوري الممتاز .
وكاربوني لافض فوه ومات من الغيظ حاسدوه يرى أن علي الفريق ان اللعب وعدم الكسب أمر عادي في كرة القدم ، وعلى مايبدو فإنّ هذا المدرب لايعرف طبيعة المهمة التي تم التعاقد معه من أجلها وهي المهمة التي تتلخص في إنقاذ مايمكن إنقاذه من موسم المريخ الذي تذيّل بجدارة مجموعتي بطولة الأبطال هذا الموسم بعد أن فشل في ست مباريات خاضها بمعدل ثلاث داخل الأرض وثلاث خارجها في تحقيق أي فوز مكتفياً بالتعادل كأفضل نتيجة .
مدرب المريخ قال أنه لن يرمي المنديل وهذا أمر جيد لأنّه سيحتاج كثيراً للمنديل حتى يجفف دموع خسارته لبطولة الدوري الممتاز ووقتها لن يتذكر أحد كروجر أو رادان أو حتى مازدا لكنهم فقط سينحون باللائمة عليه بصورة شخصية وربما رحل ولحق بغيره من الراحلين في موسم التراجع المريخي المستمر ، كاربوني مدرب رومانسي يحلم ويأمل أن يفقد الهلال ست نقاط في مباراتين ولعله كان عاقلاً فلم يسمي المباراتين المفروض على الهلال خسارتهما .
معاناة المريخ لم تبدأ مع خسارته في المجموعات على أرضه وجماهيره من زيسكو الزامبي ولم تنتهي بتعادله مع حي العرب ، المشكلة كبيرة ومتجذّرة وتحتاج إلى علاجات بعيدة عن المسكنات والمهدئات التي لاتفعل أكثر الفصل بين نوبة ونوبة ، لو كان المريخ يخسر بسبب ضعفه وقلة حيلته وهوانه على الناس لهان الأمر لكن المريخ يخسر وسيظل يخسر مادام مؤتزراً بهذا الكبرياء المزيّف الذي حاله حال ثوب الرياء يشف عما تحته فإذا التحفت به فإنّك عار ، الخسارة في كرة القدم لاتعتبر عيباً لكن العيب كل العيب في عدم الإعتراف بالأخطاء والرغبة الجادة في التصحيح.
لا نود أن نقول ان الهلال قد حسم ملف بطولة الدوري الممتاز إذا لم يكن من باب عدم استباق الإحداث فمن باب البحث عن إنجاز جديد لفريق لايبحث عن البطولات فقط لكنه يبحث عن الأرقام القياسية وهو الذي فاز بالبطولة بدون هزيمة أكثر من مرة وبفارق مريح من النقاط مرتين الأولى بفارق ال18 نقطة الشهير والثانية بفارق 7 نقاط في وقت أنهى المريخ فيه الدورة الأولى بنفس الفارق لمصلحته قبل أن ينتفض المارد ويطوي الفارق بصورة اذهلت المتابعين والمراقبين ، الهلال ينتظره الكثير حتى تبدأ احتفالات استعادة لقب الممتاز لكن في ظل الوضع الذي يعيشه المريخ ومع هذا المدرب (أبو منديل) فيمكننا أن ندعو للاستعداد (فالخريف اللين من رشتو بيّن) .
قوون
