المريخ الطائر الطواف....ناوي السفر على وين..؟؟
ظل فريق الكرة بنادي المريخ في ترحال متواصل منذ اعلان برنامجه الاعدادي للموسم الجديد 2011 تحت قيادة مديره الفني المصري الشقيق حسلم البدري ومعاونيه من اشقائه المصريين
من على ارض جهازه الفني المحروسة مصر كانت البداية لرحلة الاعداد المزعومة تحفها دعوات الاعلام السالب بالدعوات وتبرز منها ما يجمل الوجه المليء بالبثور الفنية والأخطاء الاعدادية.....وحنى لانطلق الكلم على عواهنه دعنا نذكر مباراة اعدادية حقيقية خاضها فريق الكرة بالمريخ الشقيق بمصر كانت لها مردود فني محسوس ..؟؟
واود ان اؤكد على ان كتابتي هذه تأتي من منطلق حرصي كأعلامي على مستقبل الكرة السودانية التي يمثل المريخ الضلع الثاني فيها بعد الهلال....وان نجاح المعسكر الاعدادي لأي فريق كرة ينعكس مردوده الفني على الفرق الأخرى للدوري الممتاز السوداني المسابقة الأهم في السودان
أدى فريق الكرة بنادي المريخ مباراتين وديتيين امام فرق مفمورة ولا اسم لها ومنها منتخب الاعلاميين المصريين وكسبها بهدفين نظيفين ....وبالتأكيد هي نتيجة غير مبشرة لفريق يسعى لاعداد فني يساعده في خوض منافسات محلية وخارجية افريقية على مستوى الأندية
ومن ثم خاض مباراة اخرى امام المنتخب الأولمبي الصيني وتعادل معه بهدفين لكل رغم تقدمه بهدفين نظيفين في شوط اللعب الأول ليعود في شوط اللعب الثاني ويخسره بهدفين نظيفين ليتأكد للجميع ضعف اللياقة البدنية للاعبيين الحمر ....وبالتالي ضعف الناتج الفني لمعسكر 6 اكتوبر فنياً
عادت بعثة فريق الكرة بنادي المريخ من معسكرها الاعدادي بعد احداث الثورة الشبابية المصرية ...ولم يؤد الفريق اية مباراة اعدادية حقيقية امام فرق لها وزنها الفني كما فعل شقيقه الهلال وهو ينازل فرق الدرجة الممتازة ممثلة في وادي دجلة ومن قبله مع فريق دخان الشرقية درجة ثانية كنوع من التدرج في البرنامج الاعدادي ....وظل بعض كتاب المريخ من الصادقين حقيقة في بث الشكوك حول نجاح المعسكر الاعدادي عكس آخرين يرون غير ذلك
بدلاً من البقاء في الخرطوم والاستفادة من وجود منتخبات افريقية لها وزنها...كما فعل فريق الكرة بنادي الخرطوم وهو ينازل المنتخب الكاميروني العنيد....ومتابعة مباريات البطولة حتى يكتسب اللاعبون درساً مجانياً من لاعبيين لهم قيمتهم الفنية....اذا بالجهاز الفني ودائرة الكرة يطرحون من جديد فكرة السفر للخارج...وكانت هذه المرة الشقيقة ليبيا
ولم يستفد الجهاز من تجربة معسكر ستة اكتوبر بأداء مباريات مع فرق لها وزنها....فاذا بهم يؤدون مباريات مع فرق دون المستوى الفني للمريخ نفسه...لتكون الفائدة معكوسة وزي مابيقولوا (رزقاً تكوسلو ورزقاً يكوسلك)
وظل الفريق ولاعبيه في ترحال متواصل منذ دخولهم الأراضي الليبية مابين مدن بنغازي وطرابس والبيضاء وسرت...وكل مسافة مابين مدينة وأخرى تكفي لوصول البعثة للخرطوم ومشاهدة مباريات بطولة الأمم الأفريقية للمحليين.... هذه وحدها كافية لوحدها لاضاعة لياقة اي انسان عادي ....دعك من لاعب شبع ارهاقاً من طول المسافة وشكا من طول الطريق ليعود ويؤدي مباراة ودية مع فريق في وطنه مرتاح
كل ماحدث اعلاه كوم وماحدث عقب مباراة الأخضر الليبي الذي كسب اللقاء بهدفيين نظيفيين كوم آخر....اذ كيف لجهاز فني ان يدخل في عراك مع حكم المباراة...لا اللاعبيين..؟؟
آخر المعاني
المريخ الند التقليدي للهلال الوجه الآخر من الكرة السودانية....ونهدف من خلال هذه المساحة اسداء النصح لاحبتنا في العرضة جنوب
على مجلس الادارة دراسة الفائدة الفنية لفريق الكرة بالنادي من معسكري القاهرة وليبيا...ومن ثم اتخاذ القرار المناسب قبل وقوع الفأس على الرأس
بتجواله على اربع مدن ليبية في فترة لم تتجاوز العشرة ايام لايستطيع فعلها غير طائر طواف في رحلته هذه....تكون بعثة المريخ قد فاقت الطائر الطواف طيراناً وطوافا
واذا لاقدر الله وخرج المريخ من الدور الأول للبطولة الأفريقية في مارس القادم ان يتقدم بطلب للتلفزيون القومي لتسجيل رحلته هذه وبثها في برنامج (الطائر الطواف)
المدير الفني للمريخ كابتن حسام البدري أعلن مبكراً عن فشل المعسكرين بصورة غير مباشرة بحديثه عن وجود لاعبيين في الكشف الأحمر دون قامة المريخ
ود البدري قالها من بدري ...عسى ان تشفع له عند فشله في قيادة فريق الكرة في البطولة المحلية والأفريقية للأندية
بعثة المريخ قررت قطع رحلتها الى ليبيا قبل تهاية الموعد المحدد لها سابقاً بعد نشوب ذات الأحداث التي شهدتها الشقيقة مصر ابان وجود بعثته بها....ما عايرين نقول ان المريخ كراعو حارة...أو زي قناة الجزيرة مادخلت مدينة الا وساهمت في احداث تغيير فيها....أخشى على انجولا من زيارة المريخ....ولو كنت مكان رئيس دولة انجولا لأعلنت عن انسحتب بطل دوريها وممثلها في البطولة الأفريقية للأندية فوراً
