naji180457@hotmail.com
مزيد من التجويد للنجاح الأكيد
أيام قلائل تبقت لأنطلاقة بطولة أمم أفريقيا للمحليين فى نسختها الثانية والتى يستضيفها سودان العزة والكرامة , والتى تضافرت الجهود من الجميع بلا استثناء لتجهيز الملاعب والفنادق وغيرها من عوامل النجاح الذى ننشده والذى به يتشرف السودان ويحقق مكاسب كبيرة وسمعة قارية وعالمية لما تحظى به منافسات افريقيا عامة من اهتمام اوربى بحثا عن اللاعبين المتميزين , وتتميز هذه البطولة دون غيرها بطونها يلعب فيها اؤلئك الصغار ممن ينتظرهم مستقبل مشرق فى كرة القدم وممن يتكلعون للعب فى اوروبا , لذلك تأتى هذه البطولة مليئة بالحماس وبالبذل والعطاء من اللاعبين , خلافا للبطولة الكبيرة التى اثبتت تجاربها السابقة كلها خلوها من الفنيات ومن البذل والعطاء من المحترفين الافارقة فى الاندية الاوروبية .. كل انظار العالم ستتوجه الى السودان فى هذه الفترة , فيجب ان نكون فى الموعد وأن نحسن الاعداد والاستعداد , ليس فى مضمار الكرة وحسن وفادة الضيوف فقط , بل فى خلق برامج تراثية وثقافية وفنية مصاحبه نستطيع من خلالها عكس الوجه المشرق للسودان , الذى عمل المجتمع الغربى على تشويه صورته فى الفترة الماضيه بالتلفيق والاكاذيب .. نحتاج الى ان نثبت للعالم اجمع باننا اهل حضارات واهل تنوع ثقافى من خلال ما يمكن ان نقدمه للوفود التى يتوقع ان يزيد عددها الاجمالى على ألفي شخص من بعثات واعلاميين وغيرهم.. نحتاج الى ان نكون فى الموعد , وأن لا نترك شاردة او واردة للظروف , ويجب ان يكون تنفيذ كل شىء حسب ما خطط له بل احسن مما خطط له .. نحتاج وبشدة ان تتضافر الجهود فى هذه الاحتفالية الكبيرة التى ربما لن نستطيع احتضامنها مرة اخرة قبل عقدين او ثلاثة عقود قادمة , وهى فرصة يجب ان ننتهزها وان نعرض فيها كل ما هو جميل عن السودان .. والأهم من كل هذا ان يكون منتخبنا الوطنى على قدر المسئولية وان يؤدى دوره كاملا وصولا للنهائيات حتى لا تفقد البطولة جمهورها ونكهتها والذى هو متعة التبارى .
مزيد من التجويد للنجاح الأكيد
أيام قلائل تبقت لأنطلاقة بطولة أمم أفريقيا للمحليين فى نسختها الثانية والتى يستضيفها سودان العزة والكرامة , والتى تضافرت الجهود من الجميع بلا استثناء لتجهيز الملاعب والفنادق وغيرها من عوامل النجاح الذى ننشده والذى به يتشرف السودان ويحقق مكاسب كبيرة وسمعة قارية وعالمية لما تحظى به منافسات افريقيا عامة من اهتمام اوربى بحثا عن اللاعبين المتميزين , وتتميز هذه البطولة دون غيرها بطونها يلعب فيها اؤلئك الصغار ممن ينتظرهم مستقبل مشرق فى كرة القدم وممن يتكلعون للعب فى اوروبا , لذلك تأتى هذه البطولة مليئة بالحماس وبالبذل والعطاء من اللاعبين , خلافا للبطولة الكبيرة التى اثبتت تجاربها السابقة كلها خلوها من الفنيات ومن البذل والعطاء من المحترفين الافارقة فى الاندية الاوروبية .. كل انظار العالم ستتوجه الى السودان فى هذه الفترة , فيجب ان نكون فى الموعد وأن نحسن الاعداد والاستعداد , ليس فى مضمار الكرة وحسن وفادة الضيوف فقط , بل فى خلق برامج تراثية وثقافية وفنية مصاحبه نستطيع من خلالها عكس الوجه المشرق للسودان , الذى عمل المجتمع الغربى على تشويه صورته فى الفترة الماضيه بالتلفيق والاكاذيب .. نحتاج الى ان نثبت للعالم اجمع باننا اهل حضارات واهل تنوع ثقافى من خلال ما يمكن ان نقدمه للوفود التى يتوقع ان يزيد عددها الاجمالى على ألفي شخص من بعثات واعلاميين وغيرهم.. نحتاج الى ان نكون فى الموعد , وأن لا نترك شاردة او واردة للظروف , ويجب ان يكون تنفيذ كل شىء حسب ما خطط له بل احسن مما خطط له .. نحتاج وبشدة ان تتضافر الجهود فى هذه الاحتفالية الكبيرة التى ربما لن نستطيع احتضامنها مرة اخرة قبل عقدين او ثلاثة عقود قادمة , وهى فرصة يجب ان ننتهزها وان نعرض فيها كل ما هو جميل عن السودان .. والأهم من كل هذا ان يكون منتخبنا الوطنى على قدر المسئولية وان يؤدى دوره كاملا وصولا للنهائيات حتى لا تفقد البطولة جمهورها ونكهتها والذى هو متعة التبارى .
