من المسئول عن إصابات لاعبي الهلال و المريخ ؟ !!
منذ عشرة سنوات تقريبا وعقب التسجيلات مباشرة ومع بداية الموسم والمريخ يعاني من تجدد إصابات اللاعبين المحترفين الأجانب والمواطنين على حد سواء!!
وما قصة اللاعب كوني ببعيد حيث لم يتضح حتى اليوم ما مدى إصابته ومتى بدأت هذه الاصابة وهل حضر بها اللاعب من موطنه أم إصيب وهو في كشف المريخ وكذلك اللاعب أليجا تانا الذي ظهرت عليه الاصابة بعد أيام قليلة من انضمامه واللعب مع فريق المريخ وكان واضحاً أن اللاعب أتى للمريخ وهو يعاني من إصابة قديمة لكن الكشف الطبي اثبت أنه سليم وحسب التقرير الطبي تم إعتماد تسجيله من قبل الاتحاد العام !!ونفس الشيئ حدث مع لاعب الهلال السابق كلتشي عندما انضم للمريخ كان يعاني من إصابة ولم تكن الاصابة مجهولة بل توقف اللاعب أكثر من مرة عن مزاولة نشاطه مع الهلال بسبب الاصابة وسافر للقاهرة مرات عديدة ورفض إجراء عملية جراحية مكتفياً بالعلاج البلدي الذي يؤمن به وسافر من أجل ذلك لنيجيريا كثيراً !! والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم تسجيله في المريخ وهم يعلمون أنه مصاب ؟ وكيف خرج التقرير الطبي بعد الكشف عليه بأنه سليم وهو ليس بسليم ؟! والعام الماضي سجل المريخ الحارس الفلسطيني رمزي صالح واتضح فيما بعد بأنه لديه إصابة قديمة في الرباط الصليبي وهذه الاصابة منعته من التسجيل في أندية مصرية من قبل ورغم ذلك لم يبين الكشف الطبي ذلك وكاسروسكا الذي لم يعمر مع المريخ بسبب مستواه المتدني ويقال أن السبب في ذلك هي الاصابة .. أما النفطي وبن ضيف الله فقد وضح جلياً أنهم كانوا يعانون من الإصابة ولم نرى أحدهم يكمل مباراة كاملة مع المريخ بسبب الاصابات القديمة التي جاءوا بها إلى المريخ ولم تظهرها الفحوصات السريعة التي نجريها!!
في اللاعبين المحليين عانى فيصل العجب من التشخيص الخاطئ وكاد ان يتوقف هيثم طمبل عن اللعب واليوم اتضح ان مدافع المريخ الجديد حسن جزيرة مصاب وأنه تم استبعاده من المنتخب وأن الاصابة قديمة وقبل تسجيله في المريخ ورغم ذلك تم تسجيله دون فحص يذكر بمبلغ يفوق 150 مليون جنيه !!
كل هذه الأموال التي دفعت في هؤلاء اللاعبين المحترفين وكذلك الملايين التي ضاعت في سبيل علاج المصابين ألا تكفي لعمل وحدة طبية متكاملة في السودان ؟! وهل يفتقر السودان الأطباء المتخصصين في إصابات الملاعب ؟ وكيف تخرج كل هذه التقارير من المستشفيات بأن هؤلاء اللاعبين في كامل لياقتهم الصحية وأنهم غير مصابين بينما الحقيقة عكس ذلك؟! ألا يعتبر هذا تلاعب واضح يستحق التدخل من الاتحاد العام الذي يقبل بتقرير طبي يصدر خلال ساعتين مع العلم بأن الفحوصات تأخذ مدة لا تقل عن 48 ساعة عند تسجيل اللاعبين في كل الدنيا وهناك فحوصات لا يمكن أن تظهر نتائجها قبل هذه المدة بينما نقبل نحن بفحص اللاعب وعمل تقرير طبي واستخراج جنسية سودانية له وتسجيله في آخر ساعتين قبل قفل التسجيلات !!!
بالكو :
في فريق الهلال لا أعرف أن لاعب أتى مصابا من بلده لكن هناك مشكلة مشتركة بين الناديين وهي كيفية تحديد نوع الاصابة ومن ثم طرق العلاج المتبعة حتى مرحلة التأهيل البدني ومتى يبدأ العلاج دون تأخير وانتظار فترة طويلة تؤثر في اللاعب خاصة إذا تم إشراكه وهو مصاب وتحت التخدير كما حدث مع هيثم مصطفى ومساوي وعلاء الدين وقد شاهدنا كثير من لاعبي الهلال تعود إليهم الاصابة القديمة وتتكرر أكثر من مرة في الموسم مما يعرض هؤلاء اللاعبين لخطر الابتعاد لفترات طويلة او ربما لا سمح الله التوقف نهائياً عن ممارسة لعب الكرة !!
فحمودة بشير هو اكثر لاعبي الهلال عرضة للاصابات وكذلك اللاعب سيف مساوي واللاعب الشاب النعيم الذي عاني أكثر من عامين مع الاصابة وقد تأخر علاجه وقد شكى اللاعب منذ معسكر الدوحة ولم يتم علاجه إلا قبل أشهر قليلة!!
لماذا لا نقوم بتأسيس مركز للطب الرياضي في السودان ولماذا لا يتخصص أكثر من طبيب في إصابات الملاعب وأنا أقول هذا الكلام وأذكر من ضمن توصياتنا في مؤتمر الدوحة الذي أقيم في أكاديمية أسباير تحت عنوان (من أجل مستقبل مشرق للرياضة في السودان ) كان من ضمن التوصيات التي رفعناها قيام مركز طبي متكامل في إصابات الملاعب ويبدوا أن توصياتنا ومؤتمراتنا ومجهوداتنا كلها تروح وتضيع هباءاً منثوراً مع العشوائية التي تدار بها الرياضة في بلادنا !! ويمكن لناديي القمة أن يتبنوا متضامنين قيام مثل هذا المركز وفي حال قيامه سوف يوفر عليهم كثير من المال والجهد بل سوف يدر عليهم أموالا طائلة في حال استثماره كمركز متكامل لعلاج وتأهيل إصابات اللاعبين وقد يستقطب المركز العشرات من لاعبي الدول الأفريقية المجاورة خاصة مع افتقار دول الجوار الأفريقي لمثل هذه المراكز الطبية!!
مرات عديدة نسمع أونقرأ تصريحات من مدير الكرة أو أحد أعضاء مجلس الإدارة بأن اللاعب فلان قد تعافى وأنه يمكنه مزاولة نشاطه وأنه لا خوف عليه من المشاركة في المباراة وتكون النتيجة رضوخ الجهاز الفني وحتى الطبي لهذه الإشارات السالبة والضحية يكون في النهاية هو اللاعب وقد يكون المتضرر أيضا الفريق كما حدث مع المريخ بسبب إشراكه للمناضل رمزي وهو مصاب وكان أن فقد الدوري !! ولا ننسى كذلك التدخل من بعض الصحفيين والمطالبة المستمرة في إشراك لاعب بعينه قبل أن يكتمل شفاؤه كما حدث من قبل مع العجب وطمبل وسيف مساوي وآخرين بحجة أهمية المباراة .[/COLOR] إنادقي بالكو يعني .. خلي بالك ناديك !!
baaalkooo@hotmail.com[/JUSTIFY][/SIZE]
منذ عشرة سنوات تقريبا وعقب التسجيلات مباشرة ومع بداية الموسم والمريخ يعاني من تجدد إصابات اللاعبين المحترفين الأجانب والمواطنين على حد سواء!!
وما قصة اللاعب كوني ببعيد حيث لم يتضح حتى اليوم ما مدى إصابته ومتى بدأت هذه الاصابة وهل حضر بها اللاعب من موطنه أم إصيب وهو في كشف المريخ وكذلك اللاعب أليجا تانا الذي ظهرت عليه الاصابة بعد أيام قليلة من انضمامه واللعب مع فريق المريخ وكان واضحاً أن اللاعب أتى للمريخ وهو يعاني من إصابة قديمة لكن الكشف الطبي اثبت أنه سليم وحسب التقرير الطبي تم إعتماد تسجيله من قبل الاتحاد العام !!ونفس الشيئ حدث مع لاعب الهلال السابق كلتشي عندما انضم للمريخ كان يعاني من إصابة ولم تكن الاصابة مجهولة بل توقف اللاعب أكثر من مرة عن مزاولة نشاطه مع الهلال بسبب الاصابة وسافر للقاهرة مرات عديدة ورفض إجراء عملية جراحية مكتفياً بالعلاج البلدي الذي يؤمن به وسافر من أجل ذلك لنيجيريا كثيراً !! والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم تسجيله في المريخ وهم يعلمون أنه مصاب ؟ وكيف خرج التقرير الطبي بعد الكشف عليه بأنه سليم وهو ليس بسليم ؟! والعام الماضي سجل المريخ الحارس الفلسطيني رمزي صالح واتضح فيما بعد بأنه لديه إصابة قديمة في الرباط الصليبي وهذه الاصابة منعته من التسجيل في أندية مصرية من قبل ورغم ذلك لم يبين الكشف الطبي ذلك وكاسروسكا الذي لم يعمر مع المريخ بسبب مستواه المتدني ويقال أن السبب في ذلك هي الاصابة .. أما النفطي وبن ضيف الله فقد وضح جلياً أنهم كانوا يعانون من الإصابة ولم نرى أحدهم يكمل مباراة كاملة مع المريخ بسبب الاصابات القديمة التي جاءوا بها إلى المريخ ولم تظهرها الفحوصات السريعة التي نجريها!!
في اللاعبين المحليين عانى فيصل العجب من التشخيص الخاطئ وكاد ان يتوقف هيثم طمبل عن اللعب واليوم اتضح ان مدافع المريخ الجديد حسن جزيرة مصاب وأنه تم استبعاده من المنتخب وأن الاصابة قديمة وقبل تسجيله في المريخ ورغم ذلك تم تسجيله دون فحص يذكر بمبلغ يفوق 150 مليون جنيه !!
كل هذه الأموال التي دفعت في هؤلاء اللاعبين المحترفين وكذلك الملايين التي ضاعت في سبيل علاج المصابين ألا تكفي لعمل وحدة طبية متكاملة في السودان ؟! وهل يفتقر السودان الأطباء المتخصصين في إصابات الملاعب ؟ وكيف تخرج كل هذه التقارير من المستشفيات بأن هؤلاء اللاعبين في كامل لياقتهم الصحية وأنهم غير مصابين بينما الحقيقة عكس ذلك؟! ألا يعتبر هذا تلاعب واضح يستحق التدخل من الاتحاد العام الذي يقبل بتقرير طبي يصدر خلال ساعتين مع العلم بأن الفحوصات تأخذ مدة لا تقل عن 48 ساعة عند تسجيل اللاعبين في كل الدنيا وهناك فحوصات لا يمكن أن تظهر نتائجها قبل هذه المدة بينما نقبل نحن بفحص اللاعب وعمل تقرير طبي واستخراج جنسية سودانية له وتسجيله في آخر ساعتين قبل قفل التسجيلات !!!
بالكو :
في فريق الهلال لا أعرف أن لاعب أتى مصابا من بلده لكن هناك مشكلة مشتركة بين الناديين وهي كيفية تحديد نوع الاصابة ومن ثم طرق العلاج المتبعة حتى مرحلة التأهيل البدني ومتى يبدأ العلاج دون تأخير وانتظار فترة طويلة تؤثر في اللاعب خاصة إذا تم إشراكه وهو مصاب وتحت التخدير كما حدث مع هيثم مصطفى ومساوي وعلاء الدين وقد شاهدنا كثير من لاعبي الهلال تعود إليهم الاصابة القديمة وتتكرر أكثر من مرة في الموسم مما يعرض هؤلاء اللاعبين لخطر الابتعاد لفترات طويلة او ربما لا سمح الله التوقف نهائياً عن ممارسة لعب الكرة !!
فحمودة بشير هو اكثر لاعبي الهلال عرضة للاصابات وكذلك اللاعب سيف مساوي واللاعب الشاب النعيم الذي عاني أكثر من عامين مع الاصابة وقد تأخر علاجه وقد شكى اللاعب منذ معسكر الدوحة ولم يتم علاجه إلا قبل أشهر قليلة!!
لماذا لا نقوم بتأسيس مركز للطب الرياضي في السودان ولماذا لا يتخصص أكثر من طبيب في إصابات الملاعب وأنا أقول هذا الكلام وأذكر من ضمن توصياتنا في مؤتمر الدوحة الذي أقيم في أكاديمية أسباير تحت عنوان (من أجل مستقبل مشرق للرياضة في السودان ) كان من ضمن التوصيات التي رفعناها قيام مركز طبي متكامل في إصابات الملاعب ويبدوا أن توصياتنا ومؤتمراتنا ومجهوداتنا كلها تروح وتضيع هباءاً منثوراً مع العشوائية التي تدار بها الرياضة في بلادنا !! ويمكن لناديي القمة أن يتبنوا متضامنين قيام مثل هذا المركز وفي حال قيامه سوف يوفر عليهم كثير من المال والجهد بل سوف يدر عليهم أموالا طائلة في حال استثماره كمركز متكامل لعلاج وتأهيل إصابات اللاعبين وقد يستقطب المركز العشرات من لاعبي الدول الأفريقية المجاورة خاصة مع افتقار دول الجوار الأفريقي لمثل هذه المراكز الطبية!!
مرات عديدة نسمع أونقرأ تصريحات من مدير الكرة أو أحد أعضاء مجلس الإدارة بأن اللاعب فلان قد تعافى وأنه يمكنه مزاولة نشاطه وأنه لا خوف عليه من المشاركة في المباراة وتكون النتيجة رضوخ الجهاز الفني وحتى الطبي لهذه الإشارات السالبة والضحية يكون في النهاية هو اللاعب وقد يكون المتضرر أيضا الفريق كما حدث مع المريخ بسبب إشراكه للمناضل رمزي وهو مصاب وكان أن فقد الدوري !! ولا ننسى كذلك التدخل من بعض الصحفيين والمطالبة المستمرة في إشراك لاعب بعينه قبل أن يكتمل شفاؤه كما حدث من قبل مع العجب وطمبل وسيف مساوي وآخرين بحجة أهمية المباراة .[/COLOR] إنادقي بالكو يعني .. خلي بالك ناديك !!
baaalkooo@hotmail.com[/JUSTIFY][/SIZE]
