(( خواطر زول )) عبد الله القاضي
لكي تكون رئيساً ناجحاً لنادي الهلال السوداني ؟!
رئاسة نادي رياضي جماهيري كنادي الهلال ليس بالأمر السهل ولا الهين .. كما أن رئاسة الأندية الرياضية ليست مجرد وجاهة اجتماعية ولا هي مغامرات صبيانية خبط عشواء يا صابت يا خابت !!! رئاسة الأندية لها أصولها وفروعها .. لها قوانينها وأعرافها وتقاليدها .. نعم هناك مصالح وهناك منافع متبادلة بدون ضرر ولا ضرار ... ولذا أي شخص يأنسف في نفسه الكفاءة لقيادة نادي الهلال عليه أن يضع نصب عينيه تاريخ الهلال منذ إنشائه وعليه أن يقرأ هذا التاريخ بل ويحفظه ويعرف أسراره وكيف كان رؤساء الهلال ..في تعاملاتهم ..في أخلاقهم ..في ملبسهم .. في مجالسهم ..في أحاديثهم ... !!
رؤساء الهلال كانوا على مر التاريخ محل احترام وتقدير من فئات المجتمع كافة وأينما حلوا وجدوا هذا الاحترام وهذا التقدير مهما اختلفوا معهم أو حولهم فهيبة الرئاسة شبه مقدسة ومحفوظة المقام , لا يستطيع أحد ولم يستطيع أحد أن يقلل منها أو يدوس كرامتها حتى جاءنا العهد الأخير الذي ضاعت فيه هيبة الرئاسة وقدسيتها المتوارثة !!
خلال السنوات الأخيرة في رئاسة النادي اضطربت كثير من العقول وتاهت كثير من البصائر واختلط في كثير من المفاهيم الحق بالباطل واستغفل البعض الناس إعلامياً إلى درجة كأن وسائل الإعلام لم تتخاطب مع أناس ذوي عقول ومدارك حتى أن من بنوا تاريخ الهلال من أقمار وأقطاب ابتعدوا عن معشوقهم مجبرين بسبب سياسة الاقصاء أو التهميش أولا أريكم إلا ما أرى !!
الآن اقترب موعد الانتخابات الهلالية للوصول لقيادة شعب الهلال العظيم وأقول قيادة شعب الهلال وليس النادي فقط لأن شعب الهلال ينتظر القائد القادر على قيادتهم لما يصبون إليه , قائد ملهم يعرف كيف يفجر الطاقات وقائد يعرف كيف يتماسك في الملمات وقائد يعرف كيف يجمع شعب الهلال على قلب رجل واحد مع إيماننا وإدراكنا باستحالة أن يكون الناس على قرب رجل واحد لكن على الأقل لا يكون مايفرقهم أقوى وأكبر مما يجمعهم حول الهلال الكيان!
من يأتي لرئاسة الهلال عليه أن يعلم أن هذا العمل شرف لا يدانيه شرف وعليه أن لا يجعل نفسه أكبر من الكيان ولا أن يستصغر غيره وعليه أن يفهم أن شعب الهلال تكون على مر الازمان كالجبل الراسي الذي تكون من شتى أنواع الحصى وأن هذا الجبل يزداد متانة وقوة كلما تجمع الحصى حوله !!
من يأتي لرئاسة الهلال عليه أن يعلم أنه قادم ليدير نادي رياضي اجتماعي وثقافي شامل وليس فريق لكرة القدم وعليه أن يعلم أنه سوف يدفع ويدفع من جيبه وحر ماله الملايين بل المليارات وعليه أن يعلم أنه ليس هناك بئر بترول أو منجم ذهب في ملعب نادي الهلال غير أنه بحسن قيادته يمكنه أن يفجر الطاقات ويستفيد من اسم الهلال الكبير ومن الامكانيات البشرية الهائلة ليجعل النادي مستقل مالياً من موارده وعبر جماهيره المليونية وذلك عبر الاستثمار الأمثل لا الاستثمار العشوائي غير المدروس !!
بالكو :
أهم ما يحتاجه الهلال هو الفكر وليس المال وحده لأن من له فكر يمكن أن يفكر كيف يأتي بالمال بينما من مال له بدون فكر سيبدد حتى ما في يده من مال !! كما أن القائد الهلالي يجب أن يتحلى بطيب الكلم وعفة اللسان وأن لا يطلق الكلام على عواهنه وعليه أن يعلم أن كل كلمة محسوبة على الهلال قبل أن تكون محسوبة عليه واي كلمة سيئة تبقى ما بقي الهلال وكما شاهدنا كم من كلمة خرجت من أفواه بعض القادة في الفترة السابقة يتداولها الاعلام ليل نهار بنوع من السخرية والتهكم والاستهزاء بالكيان !!
على رئيس الهلال القادم أن يعلم أن هناك بين أبناء الهلال من هو أعلم منه وعليه أن يفهم ان هناك من هو أفقه منه في الإدارة وفي القانون وفي كل مناحي وشئون الحياة الثقافية والفنية والرياضية والمالية والاتصادية والمحاسبة والاستثمار ووووالخ وأن رحم الهلال ولود ودود لذا عليه أن يتسفيد من هذا التنوع ويختار القوي الأمين ويختار أهل الكفاءة ويقربهم ويحببهم في الكيان بدلا من أن يختار أهل الثقة فقط وأهل السمع والطاعة ويبعد الكفاءات والخبرات !
وكما يقول دونالد رايس .. ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة التي تميز القائد الفعال.
والقائد الذي لا يمتلك الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه،
أظهر مشاعر الاحترام للآخرين : بدون التزام لا يوجد ولاء، وبدون ولاء لا توجد قيادة ، وإذا أردت أن تحقق هذه المقولة عليك أن تحترم حقوق واحتياجات ومشاعر وأحاسيس الآخرين. إن تقدير الآخرين سر من أسرار القيادة الناجحة .
القدرة على رؤية الصورة الشاملة وتمريرها للآخرين
القدرة على تلبية احتياجات وآمال ومشاعر الجماعة الشعور بالاهتمام والحرص وإدراك احتياجات الجماعة (( جماهير الهلال المليونية ))
القدرة على توجيه وإلهام الآخرين وتركيز طاقاتهم ، وجهودهم نحو تحقيق الأهداف .
الشعور بالحماس للرسالة وأهدافها ,الرغبة الجامحة للتغيير والتطوير إلى الأفضل .
إنادقي بالكو يعني .. خلي بالك ناديك !!
baaalkooo@hotmail.com
لكي تكون رئيساً ناجحاً لنادي الهلال السوداني ؟!
رئاسة نادي رياضي جماهيري كنادي الهلال ليس بالأمر السهل ولا الهين .. كما أن رئاسة الأندية الرياضية ليست مجرد وجاهة اجتماعية ولا هي مغامرات صبيانية خبط عشواء يا صابت يا خابت !!! رئاسة الأندية لها أصولها وفروعها .. لها قوانينها وأعرافها وتقاليدها .. نعم هناك مصالح وهناك منافع متبادلة بدون ضرر ولا ضرار ... ولذا أي شخص يأنسف في نفسه الكفاءة لقيادة نادي الهلال عليه أن يضع نصب عينيه تاريخ الهلال منذ إنشائه وعليه أن يقرأ هذا التاريخ بل ويحفظه ويعرف أسراره وكيف كان رؤساء الهلال ..في تعاملاتهم ..في أخلاقهم ..في ملبسهم .. في مجالسهم ..في أحاديثهم ... !!
رؤساء الهلال كانوا على مر التاريخ محل احترام وتقدير من فئات المجتمع كافة وأينما حلوا وجدوا هذا الاحترام وهذا التقدير مهما اختلفوا معهم أو حولهم فهيبة الرئاسة شبه مقدسة ومحفوظة المقام , لا يستطيع أحد ولم يستطيع أحد أن يقلل منها أو يدوس كرامتها حتى جاءنا العهد الأخير الذي ضاعت فيه هيبة الرئاسة وقدسيتها المتوارثة !!
خلال السنوات الأخيرة في رئاسة النادي اضطربت كثير من العقول وتاهت كثير من البصائر واختلط في كثير من المفاهيم الحق بالباطل واستغفل البعض الناس إعلامياً إلى درجة كأن وسائل الإعلام لم تتخاطب مع أناس ذوي عقول ومدارك حتى أن من بنوا تاريخ الهلال من أقمار وأقطاب ابتعدوا عن معشوقهم مجبرين بسبب سياسة الاقصاء أو التهميش أولا أريكم إلا ما أرى !!
الآن اقترب موعد الانتخابات الهلالية للوصول لقيادة شعب الهلال العظيم وأقول قيادة شعب الهلال وليس النادي فقط لأن شعب الهلال ينتظر القائد القادر على قيادتهم لما يصبون إليه , قائد ملهم يعرف كيف يفجر الطاقات وقائد يعرف كيف يتماسك في الملمات وقائد يعرف كيف يجمع شعب الهلال على قلب رجل واحد مع إيماننا وإدراكنا باستحالة أن يكون الناس على قرب رجل واحد لكن على الأقل لا يكون مايفرقهم أقوى وأكبر مما يجمعهم حول الهلال الكيان!
من يأتي لرئاسة الهلال عليه أن يعلم أن هذا العمل شرف لا يدانيه شرف وعليه أن لا يجعل نفسه أكبر من الكيان ولا أن يستصغر غيره وعليه أن يفهم أن شعب الهلال تكون على مر الازمان كالجبل الراسي الذي تكون من شتى أنواع الحصى وأن هذا الجبل يزداد متانة وقوة كلما تجمع الحصى حوله !!
من يأتي لرئاسة الهلال عليه أن يعلم أنه قادم ليدير نادي رياضي اجتماعي وثقافي شامل وليس فريق لكرة القدم وعليه أن يعلم أنه سوف يدفع ويدفع من جيبه وحر ماله الملايين بل المليارات وعليه أن يعلم أنه ليس هناك بئر بترول أو منجم ذهب في ملعب نادي الهلال غير أنه بحسن قيادته يمكنه أن يفجر الطاقات ويستفيد من اسم الهلال الكبير ومن الامكانيات البشرية الهائلة ليجعل النادي مستقل مالياً من موارده وعبر جماهيره المليونية وذلك عبر الاستثمار الأمثل لا الاستثمار العشوائي غير المدروس !!
بالكو :
أهم ما يحتاجه الهلال هو الفكر وليس المال وحده لأن من له فكر يمكن أن يفكر كيف يأتي بالمال بينما من مال له بدون فكر سيبدد حتى ما في يده من مال !! كما أن القائد الهلالي يجب أن يتحلى بطيب الكلم وعفة اللسان وأن لا يطلق الكلام على عواهنه وعليه أن يعلم أن كل كلمة محسوبة على الهلال قبل أن تكون محسوبة عليه واي كلمة سيئة تبقى ما بقي الهلال وكما شاهدنا كم من كلمة خرجت من أفواه بعض القادة في الفترة السابقة يتداولها الاعلام ليل نهار بنوع من السخرية والتهكم والاستهزاء بالكيان !!
على رئيس الهلال القادم أن يعلم أن هناك بين أبناء الهلال من هو أعلم منه وعليه أن يفهم ان هناك من هو أفقه منه في الإدارة وفي القانون وفي كل مناحي وشئون الحياة الثقافية والفنية والرياضية والمالية والاتصادية والمحاسبة والاستثمار ووووالخ وأن رحم الهلال ولود ودود لذا عليه أن يتسفيد من هذا التنوع ويختار القوي الأمين ويختار أهل الكفاءة ويقربهم ويحببهم في الكيان بدلا من أن يختار أهل الثقة فقط وأهل السمع والطاعة ويبعد الكفاءات والخبرات !
وكما يقول دونالد رايس .. ينظر القادة إلى الأمور بشمولية وبعد نظر، ويسعون جاهدين لنقل هذه الصورة إلى الآخرين، وبعض القادة يفشلون في نقل رؤاهم ومفاهيمهم للآخرين، وهذه الخطوة المهمة التي تميز القائد الفعال.
والقائد الذي لا يمتلك الحقائق الوافية والقيم العالية لن يستطيع تحديد الصورة الشاملة، وبالتالي لن يستطيع نقلها للآخرين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه،
أظهر مشاعر الاحترام للآخرين : بدون التزام لا يوجد ولاء، وبدون ولاء لا توجد قيادة ، وإذا أردت أن تحقق هذه المقولة عليك أن تحترم حقوق واحتياجات ومشاعر وأحاسيس الآخرين. إن تقدير الآخرين سر من أسرار القيادة الناجحة .
القدرة على رؤية الصورة الشاملة وتمريرها للآخرين
القدرة على تلبية احتياجات وآمال ومشاعر الجماعة الشعور بالاهتمام والحرص وإدراك احتياجات الجماعة (( جماهير الهلال المليونية ))
القدرة على توجيه وإلهام الآخرين وتركيز طاقاتهم ، وجهودهم نحو تحقيق الأهداف .
الشعور بالحماس للرسالة وأهدافها ,الرغبة الجامحة للتغيير والتطوير إلى الأفضل .
إنادقي بالكو يعني .. خلي بالك ناديك !!
baaalkooo@hotmail.com
