• ×
الإثنين 13 مايو 2024 | 05-12-2024
ابراهيم عبدالرحيم

في وجه الرياح

ابراهيم عبدالرحيم

 0  0  1160
ابراهيم عبدالرحيم

المجاملات في إجراء الفحوصات الطبية.. سبب الإصابات..!!


· لا زال الحديث يترأ يومياً عن الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي المريخ في المعسكر التدريبي المقام حالياً في مدينة6 إكتوبر بالقاهرة.. وبدأ الكثيرون في التخوف من تكرار سيناريو تعرض نجوم الفريق لإصابات كما حدث في الموسم السابق والذي يمكن وصفه بموسم الإصابات.. بل بدأ البعض في التعوذ مباشرة من العوارض التي تلاحق لاعبي المريخ.. ولكن نقول لهم أنه ثبت بالدليل القاطع أن أغلب العوارض التي تعرض لها المريخ في الموسم السابق ما عدا رحيل إيداهور وإصابتي الحارس حافظ وكلتشي.. كانت من صنع أيدينا.. بسبب الإهمال المريع في علاج الإصابات.. وسيادة لغة(التطمينات).. هذه اللغة التي باتت تلغي أي محاولات للعلاج الجذري.. فيركن الجميع لها.. وفي كل مرة تتكرر الإصابات دون أن يكون هناك تحرك جدي في وضع حد لها.. وكان اللجوء أكثر للمسكنات والمعالجات الوقتية والتي منحت بعض اللاعبين القدرة علي اللعب.. ولكنها في ذات الوقت كانت سبباً مباشراً في تفاقم إصاباتهم علي المدي الطويل.. وإصابة موسي الزومة خير مثال.. حيث تم ترحيل هذه الإصابة حتي نهاية الموسم ومن ثم للموسم الجديد.. رغم أن اللاعب غاب عن بعض المباريات الكبيرة في بداية الموسم بسببها.. وحتي عندما إنتهي الموسم لم يتحرك أحد لمعالجة اللاعبين المصابين خاصة راجي عبدالعاطي الذي لعب مباراة نهائي كأس السودان تحت تأثير التخدير.. وتم ترك كل شيء للظروف.. وكأن المهمة قد إنتهت بنهاية الموسم.. وكأن هذه الإصابات ستنتهي بمثلما إنتهي النشاط في آخر نوفمبر من العام الماضي.. حتي تفاجأ الجميع بتجدد هذه الإصابات.. وبدأ موال الحديث عن العوارض.. ناسين أو متناسين أن السبب في نزول عوارض الإصابات هذه هو الإهمال المريع.. وغياب الهمة والحس سواء لدي مجلس الإدارة أو حتي اللاعبين..!!

· أما الإصابات التي تعرض لها القادمون الجدد.. فهي حكاية ورواية.. تحكي عن الطريقة التي يُدار بها نادٍ كبير مثل المريخ يهدف لتحقيق البطولات.. فمجلس المريخ الذي ينفق المليارات في البني التحتية وإستجلاب محترفين من العيار الثقيل.. يفشل في إنشاء وحدة طبية متخصصة في إصابات الملاعب.. إكتشافها وعلاجها العلاج الجذري.. ويقي المريخ من الهرولة نحو أطباء في الخارج يكلفون خزانته آلاف الدولارات دون جدوي.. فكم يكلف سادتي إنشاء وحدة طبية والتعاقد مع طبيب مختص مثلما يتم التعاقد مع المدرب وطاقمه الفني.. ولا أظن أن التكلفة كاملة من معدات ومبني ومعينات يمكن أن يكلف خزينة النادي أكثر من مائة ألف دولار.. وهو مبلغ متواضع للغاية مقارنة بالأموال التي دفعها المريخ للمحترفين والوطنيين.. بل يمكن للمريخ إسترداد هذا المبلغ من عائد فتح هذه الوحدة لبقية الفرق لعلاج مصابيها.. ليأكد لنا أن مجلس المريخ يضيع مجهوداته بنفسه بإهمال مثل هذه التفاصيل الصغيرة التي تؤثر تأثيراً مباشراً علي التفاصيل الكبيرة التي يهتم بها المجلس.. وهنا أتساءل.. ما هي فائدة البهرجة والتصليحات التي يحظي بها إستاد المريخ.. وماذا يساوي إيجار مقر للاعبين والتعاقد مع شركة بوما العالمية لتصنيع معدات للفريق.. مقابل إنشاء وحدة طبية تأتي في أولوية المهام.. في حين أن كل ما ذكرته أعلاه لا يساوي شيئاً أمام فقدان لاعب تم التعاقد معه بمئات الآلاف من الدولارات.. وتعول عليه جماهير المريخ كثيراً لقيادة فريقها نحو منصات التتويج.. بل أن الجميع لا يلقي بالاً لأي مظاهر جمالية وهم يرون سقوط بعض اللاعبين مصابين وغيابهم لفترات طويلة عن الملاعب.. ثم تأثر نتائج الفريق تبعاً لهذه الإصابات.. والموسم السابق أبلغ دليل علي ما حدث لجماهير المريخ وهي تري نجومها يسقطون مصابين الواحد تلو الآخر..!!

· في مقالي أمس تحدثت عن ضعف وهشاشة الفحوصات الطبية التي أجراها أطباء المريخ تطوعاً لخدمة النادي.. ورغم شكرنا العميق وتقديرنا الأعمق لهذه المبادرة الجميلة.. إلا أنه لا بد من التأكيد علي أن هذه الفحوصات لم تصل إلي المستوي الذي يمكن من إكتشاف الإصابات حتي ولو كانت خفيفة.. فقد تلخصت الفحوصات الطبية التي أُجريت للاعبي الفريق قبيل بدء الإعداد بأيام علي إجراء إختبارات التنفس والتأكد من خلوهم من الأمراض.. ولكنها لم تصل مرحلة الكشف عن الإصابات.. لأنه أيضاً ومع إحترامنا لكل الأطباء الذين قاموا بهذه الأعمال تطوعاً وخدمة للمريخ.. لم يكن بينهم أي طبيب مختص في إصابات الملاعب.. ولا يمتلكون المعدات الكافية للكشف عن الإصابات جديدها وقديمها.. ولا الخبرة الميدانية في التعرف علي أي إصابة.. ولا نلومهم علي الإطلاق.. لأنهم فعلوا ذلك حسب إمكانياتهم.. لذا نقول أنه من العيب أن يغفل نادٍ ينفق كل هذه الأموال خطورة عدم وجود طبيب مختص في إصابات الملاعب للكشف عنها مثل دكتور جار النبي والأمريكي وليام.. ولا أريد العودة إلي ماضي.. ولكن ماذا كان يضير مجلس المريخ لو طلب من جار النبي ووليام الحضور للخرطوم لمدة ثلاثة أيام للإشراف علي الفحوصات الطبية للاعبي الفريق قبيل إنطلاقة الموسم الكروي.. خاصة وأن النشاط متوقف في الأمارات بسبب بطولة قيام بطولة أمم آسيا بقطر.. ولا أظن أن الثنائي سيرفض ذلك لو وُجهت له الدعوة أصلاً.. في حضر في مرات سابقة.. خاصة جار النبي الذي لا يتواني البتة في تلبية نداء المريخ.. ولكن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث.. لنعود إلي مربع تفشي الإصابات.. ولن أكون متشائماً إذا قلت أنه وبالطريقة التي تم بها إجراء الفحوصات الطبية للاعبي المريخ قبيل بدء الإعداد.. فإننا موعودون بظهور إصابات جديدة.. أو أخري قديمة ستتجدد.. وليس هذا إحباطاً.. ولكن إهمال إخضاع اللاعبين لفحوصات طبية شاملة بواسطة مختصين في إصابات الملاعب يؤدي حتماً إلي ظهور مثل هذه الإصابات..!!

إتجاه الرياح..!!

· المجاملات في إجراء الفحوصات الطبية.. خاصة الكشف عن الإصابات.. أدي لظهورها.. وسيؤدي لحدوث إصابات أخري.. الواقع يقول ذلك..!!

· بقاء راجي عبدالعاطي في المنتخب مصاباً دون تحرك مجلس المريخ للمطالبة بإعفاءه من المشاركة في إعداد المنتخب.. يعني تفاقم إصابته..!!
· مثلما أطلق مازدا سراح حسن جزيرة المصاب.. فالواجب يفرض عليه فعل ذات الشيء مع راجي.. لأنه لن يستفيد من خدماته.. اللهم إلا إذا أراد مازدا إشراكه مصاباً دون النظر لخطورة ذلك....!!
· مازدا لم يختار المعز محجوب وسامي عبدالله لإصابتهما.. ولا ندري لماذا إختار راجي رغم تأكيدات اللاعب له بمعاناته من إصابة.. وحتي بعد أن علم مازدا بالإصابة.. أصر علي إختياره..!!·
اللجنة الإعلامية لبطولة المحليين ورغم وجود الخبير الإعلامي إبراهيم دقش علي رئاستها.. إلا أنها لم تتحرك بسبب شح التمويل..!!

· خانة راجي أولي بها اي لاعب آخر معافي.. والواجب يفض علي مجلس المريخ الضغط علي الجهاز الفني للمنتخب من أجل السماح لراجي بالعلاج.. لأنه لم يحدث قيام الإتحاد العام بعلاج أي لاعب أُصيب مع المنتخب.... ودائماً ما يتحمل المريخ والهلال ذلك..!!

· اللجنة الإعلامية لبطولة المحليين ورغم وجود الخبير الإعلامي إبراهيم دقش علي رئاستها.. إلا أنها لم تتحرك بسبب شح التمويل..!!

· مع إحترامنا لأستاذنا دقش الذي تولي مسؤولية الإعلام في منظمة الوحدة الأفريقية سابقاً والتي تحولت للإتحاد الأفريقي.. إلا أنه ليس له سابق خبرة في الترويج الإعلامي الرياضي.. ولم نسمع به اللجان الإعلامية التي روجت لبطولات أمم أفريقيا.. بل سمعنا عنه وهو يقود الترويج الإعلامي لمؤتمرات القمة الأفريقية..!!

· والدليل إنتقاد الوزير لعمل اللجنة الإعلامية التي كان الواقع يفرض عليها التغلب علي شح التمويل بإيجاد مصادر أخري.. حتي ولو كانت الإستعانة بالشركات الكبيرة مثل شركات الإتصالات الثلاث..!!

· الواجب يفرض توسيع مواعين اللجنة الإعلامية لبطولة المحليين.. حتي ولو تم الإستعانة بخبراء إعلاميين أجانب.. فالنجاح هو الهدف.. ولا يهم في النهاية من يعمل..!!

· إسبوعان فقط تبقيا علي إنطلاقة البطولة.. ولم نري أي ترويج إعلامي سواء في الشوارع أو في أجهزة الإعلام المختلفة.. ولا يعرف أحد برنامج حفل الإفتتاح..!!

· لا يعرف أحد تميمة البطولة.. ولا المجموعات وتوزيعها.. والترويج السائد هو تأخر العمل بإستادي بورتسودان ومدني.. والتخوف من الفشل في تنظيم البطولة..!!

· التخوف في محله تماماً.. وما يتم من أعمال للوصول للحد الأدني من الترتيبات النهائية ينطبق عليه المثل(علوق الشدة)..!!
· ضحكت والله وأن أطالع سعي البعض لتكوين رابطة مشجعي صقور الجديان.. لأن كل السودان هو رابطة مشجعي صقور الجديان.. وضحكت أكثر وبعض الزملاء يشيدون بهذا المسعي.. لأنه لا يعقل سادتي تكوين رابطة بهذا الإسم البدعة..!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019