الارباب واحلام الكاردينال والبرير
باعلان الارباب صلاح ادريس رغبته الترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات المقبلة , يكون عدد المرشحين لرئاسة النادي الجماهيري ارتفع الى ثلاثة وربما يزيد عن ذلك مع قرب الموعد المضروب للانتخابات.
سبق الكاردينال اشرف سيد احمد الجميع في الاعلان عن ذلك , ثم تبعه الامين البرير امس الاول , وكانت المفاجأة تراجع الارباب عن موقفه واعلان رغبته في الترشح من جديد امس.
قد يكون الكاردينال اشرف والبرير الامين خططا لتحقيق هدفهما مبكرا من خلال حشدهما للعضوية , لكن دخول الارباب السباق متاخرا ربما يبعثر اوراقهما ويطيح بامالهما.
تبقى حظوظ الراغبين في حكم الهلال من اعضاء المجلس الحالي قوية جدا في الفوز اذا كسبوا الاستئناف المقدم للجنة التحكيم الشبابية ضد قرار لجنة الاستنافات حول عضوية الطائف والتحرير.
وترجيحنا لكفة اعضاء المجلس الحالي بالفوز في حالة كسبهم الاستئناف ياتي من كونهم يملكون اعلى نسبة من الاعضاء المسجلين الذين يحق لها الاقتراع في الجمعية العمومية.
لكن ذلك يبقى مربوطا بمدى قدرتهم على نقل وتسهيل سكة هؤلاء الاعضاء للنادي يوم الانتخابات , لان حشد العضوية باعداد كبيرة وبدون ترتيبات مسبقة قد لا يفيد المرشحين.
في انتخابات عام 2004 تفوق الارباب صلاح ادريس على الحكيم طه علي البشير بفارق كبير من الاصوات لان العضوية التي حشدها كانت اكثر من تلك التي استقطبها الاخير.
وفاز الارباب لان مناديبه في المناطق المختلفة من العاصمة والعاملين معه نجحوا في تسهيل وصول مناصريه الى مقر النادي حيث موقع التصويت بلا متاعب.
وحتى لا يظهر علينا بعض المنظراتية , ويتهموا الساعين للفوز بحكم الهلال بحشد العضوية واستقطابها, نقول لهم ان هذا الامر ليس بجديد ,ولا مقتصر على الهلال , بل انه يمارس ايضا بنادي المريخ وجميع الاندية الاخرى.
السؤال هو .. من سيكون الاصلح والانسب لرئاسة الهلال في المرحلة المقبلة من المرشحين المفترضين , الكاردينال , البرير , الارباب , ام المرشح لقيادة المجموعة التي تحكم النادي حاليا والذي نتوقع ان يظهر اسمه لاحقا.
في تصورنا ان البرير والكاردينال, يحتاجان للكثير من الوقت حتى يصبحا مؤهلين لقيادة ناد كبير كالهلال, ونعتقد ان الارباب اخذ فرصته في دورتين وينبغي عليه افساح المجال لاخرين.
لذلك نتمنى من مجموعة المجلس الحالي ان تقدم , مرشحا مقنعا , تتوفر فيه كل مواصفات القيادة, وان يكون كذلك معروفا في المجتمع الهلالي بالحكمة والدعم.
آخر الكلام
الغيت امس مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره التنزاني في بطولة دول حوض النيل لتحديد المركز الخامس بسب الامطار , وتقرر ان تقام المباراة عند الساعة الثانية من ظهر غد الاحد.
الغاء المباراة من امس وبرمجتها في يوم غد سيمنح المدرب مازدا فرصة جديدة لترتيب اوراقه واعادة النظر في المنهجية التي اعتمد عليها في مباراتي كينيا والكنغو , حتى يقدم وداعية جميلة لجماهير الكرة ومحبي المنتخب.
اذا كان البعض اوجد العذر للمدرب مازدا بعد الخسارة من كينيا والكنغو لفارق الامكانات بيننا وبينهم , فانهم لن يعذروه مرة اخرى اذا لم يتجاوز منتخب تنزانيا المتواضع.
نتمنى من مازدا ان يكون قد استفاد من المشاركة في هذه البطولة وتوصل لقناعة بعدم جدوى استمرار بعض اللاعبين الذين وضح ان مستوياتهم لا تؤهلهم لارتداء شعار فرق حواري .
ارتداء شعار منتخب الوطن شرف كبير ينبغي ان يمنح لمستحقيه , وللاعبين الذين لديهم الاستعداد للقتال في الميدان , وليس لانصاف المواهب والمتخاذلين.
اشكر الاخ الزميل الاستاذ علم الدين هاشم الكاتب الصحفي الكبير بجريدة الزعيم على كلمات الثناء والاطراء وهو يتناول المادة التي كتبتها في جريدة الرياضية السعودية عن انعكاسات الانفصال على الوضع الرياضي في السودان الاسبوع الماضي.
تالق النيجيري يوسف محمد في معسكر الهلال بمدينة ستة اكتوبر , يشير بانه ناوي على تكرار شريط 2007 في الهلال , وذلك بعد ان حرمته الاصابة من الظهور بشكل جيد في الموسم الماضي.
يوسف لاعب كبير ويتمتع بمواصفات نادرة , لذلك نرجو من جماهير الهلال ان لا تستعجل عليه وينبغي ان تمنحه الفرصىة , لان تواجد لاعب كبير بمواصفات يوسف سيضيف الكثير للهلال افريقيا.
اذا كان الارباب الذي اعلن عن رغبته في الترشح لرئاسة الهلال في الانتخابات المقبلة سيعتمد على ما حققه من انجازات في الخمس سنوات الماضية فسيكون غلطان.
يعلم الارباب ان الطريق لرئاسة الهلال يمر عبر حشد العضوية , كما كان يفعل هو ومن سبقوه في السنوات الماضية , واي رهان غير ذلك ستكون نتائجه معروفة.
لا نريد لتجربة الارباب في انتخابات الاتحاد العام ان تتكرر في الهلال من جديد , لان الوضع هنا سيكون مختلفا , فسقوطه في انتخابات الهلال ان حدث سيكون كارثة.
والكارثة لن تكون عليه , بل ستكون على الهلال وكل المنتسبين اليه , لانه لا يعقل ان يقدم الرجل الذي منح الهلال كل شيء ولقرابة العقدين من الزمان نفسه في انتخاباته ولا يحظى باغلبية.
رغم ان الحارس الدولي عصام الحضري أصبح لاعبا في صفوف المريخ بعد ان قبض مبلغا كبيرا جدا وبالدولار الحار , لكنه ما زال يستهزيء بفريقه الجديد ويستفز في جماهيره كل ما سنحت له الفرصة .
قال الحضري في آخر تصريحات له نقلتها احدى القنوات الفضائية أنه تحت أمر النادي الأهلي وأنه مستعد أن يفعل كل شئ للرجوع اليه.
ومن قبل قال أن جمال الوالي الذي سعى سعيا حثيثا لتسجيله في المريخ ودفع له قرابة المليون دولار انه علي إستعداد لأن يمسكه من يده ويوصله إلي باب النادي الاهلي
اما صحيفة الجمهورية المصرية فقالت أن عصام الحضري ما زال يحلم باختتام مشواره مع كرة القدم في النادي الأهلي المصري بيته وعشقه..
وقالت :مازال الحارس العملاق لديه الأمل في تغيير المفاهيم والاتجاهات في القلعة الحمراء للموافقة علي عودته ولو بشروط قاسية سيتقبلها خاصة بعد موقفه الرائع مع مدربه مانويل جوزية حين تنازل عن القضية التي كان قد رفعها علي مانويل جوزية وحصل فيها علي حكم ضد المدرب.. .
فهل بعد كل هذا يمكن ان تثق جماهير المريخ في هذا الحارس اللعوب خاصة اذا قدر لفريها ان يواجه الاهلي المصري في دوري الابطال الموسم الجديد؟.
ما زلنا في انتظار نشر صورة من جنسية الحضري يا مزمل.