ذكرى الارباب والصاقعة
· اتمنى ان لا يحدث للهلال كما حدث للمريخ بسبب رئاسة السيد جمال الوالي الذي ظهر فى المريخ فجأة وسيطر على كل مفاصل الكيان الاحمر.. واستطاع الوالي ان يُبعد من حوله كل رجالات المريخ الاقوياء والتاريخيين الذين صنعوا بعض امجاد هذا الصرح العظيم ووضعوا اللبنات الاساسية له.. وكان آخر هؤلاء العمالقة هو السيد حسن عبد السلام (الصاقعة) الذي ابتعد بجلده من هجمة الاعلام السالب الذى اصبح يمدح السيد جمال الوالي اكثر من مدحه لانجازات المريخ الكيان ويُقاتل هذا الاعلام من اجل مصالح الوالي اكثر من قتاله من اجل المريخ.. واستطاع الوالي ان يستدرج ويضم تحت لوائه اكابر الصحافيين المريخاب ووضع فى افواههم الماء حتى لا ينتقدوه بكل العيوب التى يُدير بها الكيان الكبير.
· افتقد المريخ الهيبة الادارية بالنادي والتي كان يتمتع بها فى العهد الذي كان يتواجد فيه السيد حسن عبد السلام والذى كان يحسب اهل الهلال خطواته خطوة خطوة حتى لا يتضرر الازرق من رجل المريخ الصعب.. افتقد المريخ الحنكة الادارية التى كانت تقتلع حقوق الاحمر من اتحاد الكرة بقوة واصبح المريخ اليوم مستباح يفعل فيه اتحاد الكرة ما يشاء وذلك قبل حضور دكتور معتصم و(الجاكومي) بالطبع وواصبح مستباح وينتهك وعرضه فى الخارج للدرجة التى تم فيها اتهام المريخ فى اكثر من دولة باستخدام الرشوة لتحقيق الانتصارات.. افقتد نجوم المريخ العين الحمراء التى كانت تجعلهم يقاتلون من اجل حقوق الكيان الاحمر بكل قوة واصبح المريخ فى عهد الوالي وفي ظل غياب حسن (الصاقعة) يخسر الاحمر بالسبعات من فريق عربي اسيوي ضعيف وليس له من الانجازات على المستوى الخارجي ويخسر فى ملعبه مباراة نهائية فى بطولة كبيرة ويخسر من فريق شيخ حلة فى الجزائر (نصر حسين داي) وخسر المريخ من آس فان النيجري فى اكبر فضيحة.. وافتقد ايضا المريخ الحنكة الادارية فى غياب حسن عبد السلام اصبح المحترفين يستقدمهم السماسرة من صحافيين وموظفي كمبيوتر وغيرهم من المنتفعين من الكيان الاحمر.. وفى غياب الصاقعة اصبح المريخ يعاني من فوضى فى كافة مفاصله وكل ذلك بسبب السيد جمال الوالي.. وكان حسن عبد السلام فى عهده لا يسمح لاصحاب الفوضى والنفعيين من الترزق والتبطُّل فى الكيان.
· ولذلك نخاف والله العظيم ان يحدث لنا فى الهلال ما حدث فى المريخ من دمار وتراجع بسبب اعتذار الارباب غير الرسمي من الترشح لانتخابات النادي فى فبراير القادم.. وقد يستغرب البعض من كلمة الدمار التي وصفت بها الحال فى المريخ وانا اقصد هذه الكلمة بكل ما تحمل من معني ولا اقصد بالطبع منشآت المريخ التي تسر الناظرين.. وبالطبع لي ارائي السلبية في هذه المنشآت ولكن هذا ليس أوان استعراضها.. ومنشآت المريخ هي انجاز الوالي الوحيد و(فرمالته) فى البقاء الى هذا الوقت وغصبا عن الجميع.. لا تستغربوا يا احباب فى عهد مالك وقاقرين وصحبهم من اعضاء لجنة التسيير فمتوقع ان يحدث ذلك الامر وببساطة شديدة وسيكون الحال فى الهلال اسوأ من ما حدث فى المريخ وذلك لان هذه الكوكبة لا تدفع اموالها ولا تستطيع استدرار الاموال لبناء منشآت فى الهلال كما يفعل الوالي فى المريخ.