مايدور بين لاعبى المنتخب !
لا احد يقبل بحالة الجفوة والقطيعة التى تسيطر على علاقة نجوم الهلال والمريخ فى منتخبنا الوطنى اذا كان هذا هو الواقع كما تنشر الصحف ويكتب بعض الزملاء ان عدد من لاعبى الهلال يرفضون حتى السلام على زملائهم من لاعبى المريخ !! لان مثل هذا السلوك سينعكس سلبا على اداء المنتخب وهو على بعد امتار قليلة من المشاركة فى بطولة دول حوض النيل والتى يفترض ان يدخلها منتخبنا من اجل هدف واحد وهو المزيد من الاعداد والجاهزية للمشاركة فى بطولة امم افريقيا للمحليين التى تستضيفها بلادنا فى فبراير القادم وبالتالى تمثل اكبر تحدى لمنتخبنا وجمهورنا الكروى على مختلف الوانه وانتماءاته ,, ولكن فى ذات الوقت الذى ندين فيه مثل هذه التصرفات التى تحسب الان على عدد من لاعبى الهلال كما جاء فى بعض الصحف الرياضية وفى مقدمتهم الكابتن هيثم مصطفى الذى ندرك بانه يتحمل مسؤولية قيادة المنتخب داخل وخارج الملعب ,, فانه من غير المقبول ايضا ان نبادر فى الاعلام الرياضى على اصدار الاحكام المسبقة على لاعبى الهلال او نسخر ونتهكم ونقلل من شأن لاعبى المريخ فى قائمة المنتخب ,, فمثل هذا التصرف يعمق من الازمة التى نعلم بان كل مسبباتها يتحملها الاعلام الرياضى المتطرف وغير المسؤول الذى اشعل فتيل الازمة وازكى نيران الفتنة منذ مباراة القمة فى نهائى الدورى الممتاز ومن بعدها قمة نهائى كاس السودان التى اخذت منحى خطيرا على المدرجات التى تحولت بين مباراة واخرى لمنصات تطلق الاساءات والشتائم على اللاعبين بترديد ذات المفردات البذيئة التى تجد طريقها مباشرة الى اعمدة اصحاب الاجندة الخاصة من المتبطلين فى الوسط الرياضى الذين وجدوا فى الصحافة الرياضية مرتعا يتكسبون ويسترزقون من ورائه ! فالازمة القائمة الان داخل المنتخب هى افرازات طبيعية لما حدث فى مباراتى القمة وحذرنا منها فى حينها وطالبنا مجلس الصحافة والمطبوعات ان يقوم بمسؤولياته الكاملة فى تطبيق القانون وردع المخالفين لميثاق شرف هذه المهنة ولكنه مع الاسف عاقب الصحف وترك مثيرى الفتن ورواد المهاترات يواصلون زرع التطرف وازكاء نار العصبية فى الوسط الرياضى بحرية كاملة دون حسيب او رقيب ,, فالوقت الان ليس للمحاسبة والمساءلة طالما ان المنتخب قد اختتم معسكره باسمرا واصبح على ابواب المشاركة قريبا فى بطولة دول حوض النيل ولكن المطلوب اولا ان يعترف المسؤولين عن المعسكر بان هناك توتر فى العلاقة بين عدد من لاعبى الهلال وزملائهم من نجوم المريخ بدلا من الانشغال بالرد وتكذيب ماتنشره الصحف , لان ذلك لن يعالج الازمة ولايزيل مسبباتها التى نجزم بانها سوف تنعكس على اداء المنتخب فى اول مباراة له فى بطولة دول حوض النيل وحينها ستكون الكارثة اكبر واعمق ,, فالاعتراف بان هناك قطيعة بين نجوم الهلال والمريخ الذين يمثلون الاعمدة الرئيسية للمنتخب يعنى الخطوة الاولى نحو ازالة هذه الجفوة فى العلاقة ومعالجتها واعادة المياه لمجاريها بين الطرفين لمصلحة المنتخب ونثق فى ان اى مبادرة يقوم بها المسؤولين بالاتحاد العام ستعيد الامور لنصابها الصحيح وتصفية ماعلق بالنفوس ,, وبالتالى تفويت الفرصة على المتطرفين فى الصحافة الرياضية حتى لايستغلوا هذه الازمة بالتناول الصحفى غير المسؤول مثلما حدث فى ازمة الهتافات ضد راجى والتى جاء رد فعلها عنيفا من جانب جماهير المريخ مما وضع الوسط الرياضى بكامله على حافة الهاوية ودفع المسؤولين فى الوزارة وغيرها للاسراع باحتواء مايحدث بين جماهير الناديين الكبيرين ,, فليس من مصلحة المنتخب ان يتجاهل المسؤولين فى الاتحاد العام مثل هذه الاحداث او يستصغرونها فى اطار المكايدات والمناكافات التى لاتتوقف بين اعلام الهلال والمريخ , وهو مع الاسف مالمسناه من جانب الاتحاد العام الذى لازال يلتزم الصمت تجاه مايدور فى معسكر المنتخب باستثناء تصريح منسوب لمصدر مسؤول داخل الاتحاد العام
اكد على ان الانسجام والتعاون هو الذى يسود علاقة اللاعبين داخل المعسكر وحتى كابتن مازدا المدير الفنى للمنتخب ذهب فى ذات الاتجاه مشيدا بانضباط اللاعبين ومشاركتهم فى التمارين ووعد بان ينعكس المردود الفنى للمعسكر على اداء اللاعبين فى بطولة دول حوض النيل ,, ومع تقديرنا لكل ماقيل ويقال من ايجابيات داخل المعسكر واستقرار فى العلاقة بين اللاعبين ولكن هذا لايمنع من معالجة الافرازات التى خلفتها مباراتى القمة وتأثيرها السلبى على علاقة اللاعبين حتى نضمن مشاركة ايجابية للمنتخب فى بطولة حوض النيل واعداد مميز لنهائيات امم افريقيا بالخرطوم .
لا احد يقبل بحالة الجفوة والقطيعة التى تسيطر على علاقة نجوم الهلال والمريخ فى منتخبنا الوطنى اذا كان هذا هو الواقع كما تنشر الصحف ويكتب بعض الزملاء ان عدد من لاعبى الهلال يرفضون حتى السلام على زملائهم من لاعبى المريخ !! لان مثل هذا السلوك سينعكس سلبا على اداء المنتخب وهو على بعد امتار قليلة من المشاركة فى بطولة دول حوض النيل والتى يفترض ان يدخلها منتخبنا من اجل هدف واحد وهو المزيد من الاعداد والجاهزية للمشاركة فى بطولة امم افريقيا للمحليين التى تستضيفها بلادنا فى فبراير القادم وبالتالى تمثل اكبر تحدى لمنتخبنا وجمهورنا الكروى على مختلف الوانه وانتماءاته ,, ولكن فى ذات الوقت الذى ندين فيه مثل هذه التصرفات التى تحسب الان على عدد من لاعبى الهلال كما جاء فى بعض الصحف الرياضية وفى مقدمتهم الكابتن هيثم مصطفى الذى ندرك بانه يتحمل مسؤولية قيادة المنتخب داخل وخارج الملعب ,, فانه من غير المقبول ايضا ان نبادر فى الاعلام الرياضى على اصدار الاحكام المسبقة على لاعبى الهلال او نسخر ونتهكم ونقلل من شأن لاعبى المريخ فى قائمة المنتخب ,, فمثل هذا التصرف يعمق من الازمة التى نعلم بان كل مسبباتها يتحملها الاعلام الرياضى المتطرف وغير المسؤول الذى اشعل فتيل الازمة وازكى نيران الفتنة منذ مباراة القمة فى نهائى الدورى الممتاز ومن بعدها قمة نهائى كاس السودان التى اخذت منحى خطيرا على المدرجات التى تحولت بين مباراة واخرى لمنصات تطلق الاساءات والشتائم على اللاعبين بترديد ذات المفردات البذيئة التى تجد طريقها مباشرة الى اعمدة اصحاب الاجندة الخاصة من المتبطلين فى الوسط الرياضى الذين وجدوا فى الصحافة الرياضية مرتعا يتكسبون ويسترزقون من ورائه ! فالازمة القائمة الان داخل المنتخب هى افرازات طبيعية لما حدث فى مباراتى القمة وحذرنا منها فى حينها وطالبنا مجلس الصحافة والمطبوعات ان يقوم بمسؤولياته الكاملة فى تطبيق القانون وردع المخالفين لميثاق شرف هذه المهنة ولكنه مع الاسف عاقب الصحف وترك مثيرى الفتن ورواد المهاترات يواصلون زرع التطرف وازكاء نار العصبية فى الوسط الرياضى بحرية كاملة دون حسيب او رقيب ,, فالوقت الان ليس للمحاسبة والمساءلة طالما ان المنتخب قد اختتم معسكره باسمرا واصبح على ابواب المشاركة قريبا فى بطولة دول حوض النيل ولكن المطلوب اولا ان يعترف المسؤولين عن المعسكر بان هناك توتر فى العلاقة بين عدد من لاعبى الهلال وزملائهم من نجوم المريخ بدلا من الانشغال بالرد وتكذيب ماتنشره الصحف , لان ذلك لن يعالج الازمة ولايزيل مسبباتها التى نجزم بانها سوف تنعكس على اداء المنتخب فى اول مباراة له فى بطولة دول حوض النيل وحينها ستكون الكارثة اكبر واعمق ,, فالاعتراف بان هناك قطيعة بين نجوم الهلال والمريخ الذين يمثلون الاعمدة الرئيسية للمنتخب يعنى الخطوة الاولى نحو ازالة هذه الجفوة فى العلاقة ومعالجتها واعادة المياه لمجاريها بين الطرفين لمصلحة المنتخب ونثق فى ان اى مبادرة يقوم بها المسؤولين بالاتحاد العام ستعيد الامور لنصابها الصحيح وتصفية ماعلق بالنفوس ,, وبالتالى تفويت الفرصة على المتطرفين فى الصحافة الرياضية حتى لايستغلوا هذه الازمة بالتناول الصحفى غير المسؤول مثلما حدث فى ازمة الهتافات ضد راجى والتى جاء رد فعلها عنيفا من جانب جماهير المريخ مما وضع الوسط الرياضى بكامله على حافة الهاوية ودفع المسؤولين فى الوزارة وغيرها للاسراع باحتواء مايحدث بين جماهير الناديين الكبيرين ,, فليس من مصلحة المنتخب ان يتجاهل المسؤولين فى الاتحاد العام مثل هذه الاحداث او يستصغرونها فى اطار المكايدات والمناكافات التى لاتتوقف بين اعلام الهلال والمريخ , وهو مع الاسف مالمسناه من جانب الاتحاد العام الذى لازال يلتزم الصمت تجاه مايدور فى معسكر المنتخب باستثناء تصريح منسوب لمصدر مسؤول داخل الاتحاد العام
اكد على ان الانسجام والتعاون هو الذى يسود علاقة اللاعبين داخل المعسكر وحتى كابتن مازدا المدير الفنى للمنتخب ذهب فى ذات الاتجاه مشيدا بانضباط اللاعبين ومشاركتهم فى التمارين ووعد بان ينعكس المردود الفنى للمعسكر على اداء اللاعبين فى بطولة دول حوض النيل ,, ومع تقديرنا لكل ماقيل ويقال من ايجابيات داخل المعسكر واستقرار فى العلاقة بين اللاعبين ولكن هذا لايمنع من معالجة الافرازات التى خلفتها مباراتى القمة وتأثيرها السلبى على علاقة اللاعبين حتى نضمن مشاركة ايجابية للمنتخب فى بطولة حوض النيل واعداد مميز لنهائيات امم افريقيا بالخرطوم .