• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-07-2024
يعقوب حاج ادم

عينيا ... ماتبكي

يعقوب حاج ادم

 0  0  2817
يعقوب حاج ادم
نقطة .. وفاصلة

يعقوب حاج آدم


عينيا ... ماتبكي


* كنت ولاكثر من عام ونصف العام اغالط نفسي في اصرار واقول انه عيوني حديد ولاتشوبها شائبة ولكن كل من حولي يقول لي راجع الطبيب عيونك ديل فيهن مويه بيضاء وانا اصر والح ألحاحا بان عيوني حديد ومافيها حاجه وانني لم اصل بعد للمرحلة التي اراجع فيها طبيب العيون إلا ان ابنتي مناهل يعقوب وهي طبيبة أيضا اقنعتني بضرورة مراجعة دكتور العيون لان اهمال العين الواحدة سيؤثر على العين الأخرى وهنا كان لابد لي من ان اخذ خط رجعة فتوكلت علي الحي الذي لايموت وذهبت للمستشفي الجامعي للبصريات في جبره وهناك قابلت الدكتور محمد هلال واجمل مافي الامر ان اسمه مشتق من اسم هلال الملايين فكان ان زادني ذلك قناعة تامة بانني ساخضع لجراحة عينية من لدن نطاس بارع في لغة العيون لما لا واسمه مشتق من عظمة هلال الملايين وبالفعل وبعد الكشف والتحاليل والنظريات والبصريات اتضح وبما لايدع مجالاً للشك بان العيون فيها مويه بيضاء بالفعل ولم يكن امام الدكتور النطاس البارع هلال سوى الإيعاز باجراء العملية بعد ان قمت باجراء كل الفحوصات المخبرية والمعملية وغيرها فكان ان خضعت لمشيئة الله واجريت العملية على يد الدكتور الأنسان محمد هلال والذي تحس بسلاسة انامله وعيناك بين يديه الرقيقة حيث لم تمضي ربع الساعة إلا وقال لي ألف حمداً لله بالسلامة يااستاذ فقلت له هل انتهت العملية يادكتور فقال لي نعم ولم اصدق حقيقة حيث تم كل ذلك بين غمضة عين وانتباهتها ولم احس او اشعر باي الام وانامله تتارجح بين مقلتيا... وللامانة وبعيداً عن كسير التلج اقول بان هذا الدكتور الانسان يتمتع بروح انسانية عالية ويعامل مرضاه كانهم ابنائه وهو يطبق مبدأ الشفافية في اسمي صورها في التعامل مع مرضاه كبيرهم وصغيرهم وهذا هو السر في ازدحام عيادته في المستشفى وعملياته الاسبوعية في ذلك المشفى الجامعي الراقي والذي يزيد من بهائه ان يكون امثال دكتور هلال بين ظهرانيه فلله درك دكتور هلال واكثر الله من امثالك في كل مشافي العيون في السودان،،


فاصلة ....أخيرة


* التحية موصولة ومجذولة لكل الطاقم الفني والاداري في المستشفي الجامعي للبصريات فهم يؤدون ادورهم الانسانية بكل تجرد ونكران ذات ويعاملون المرضى سواسة كأسنان المشط لافرق بين كبير وصغير وتحية خاصة جداً للمدير الطبي الذي يتمتع باريحية لايحسد عليها في تعامله مع المراجعين حيث لايرد اي شخص يدخل إلى مكتبه طالبا المساعده ايا كان نوعها سوى ان كانت تتمثل في تخفيض رسوم العمليات او المساعده في رسوم التحاليل او في رسوم الادوية بعد العملية الامر الذي يترك انطباعا حسناً في نفوس كل المرضي الذين يقصدون مكتبه المفتوح للجميع،،
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019