بيت القصيد
يوسف حسين
حانت الفرصة لبناء فريق هلالي قوي ينافس إفريقياً !!
في البداية أرسل صوت شكر للسيد أشرف سيداحمد الكاردينال واعضاء مجلسه على جهدهم وإجتهادهم فيما قدموه للهلال وأرحب برئيس لجنة التطبيع السيد هشام حسن السوباط ورفاقه الميامين واقول لهم سنكون لكم سندا وعضدا حتى يعبر الهلال لبر الأمان .
لا اشك أن جماهير الهلال وإعلامه الحر المستقل سيقف بجانبكم في سبيل الإرتقاء بنادي الهلال في كافة المجالات واهمس في أذن رئيس لجنة التطبيع السيد هشام السوباط واقول إذا تقدمت خطوة نحو كبار الهلال ورؤسائه السابقين واقطابه، سيتقدمون نحوك خطوات، أنت من تتحكم في مسألة القرب والبعد عنك .
فريق كرة القدم هو رأس الرمح في المنظومة الهلالية و يعتبر التيرمومتر الذي به يحدد الناس نجاحكم من فشلكم. و للأسف تعرض فريق كرة القدم للعبث به في الفترة الأخيرة وابرز دليل إشراف واحد وثلاثين(31) مدربا على تدريب فريق الكرة بنادي الهلال في ستة سنوات بمعدل خمسة مدربين في الموسم والموسم الرياضي في كرة القدم مابين التسعة والعشرة أشهر. في ذات الوقت تعاقد مجلس إدارة نادي الهلال السابق مع ستة وعشرين لاعبا اجنبيا (26) في ست سنوات بمعدل (4 ) لاعبين اجانب في الموسم. للأسف عملية تسجيل اللاعبين وشطبهم والتعاقد مع الأجهزة الفنية وإقالتها كانت تطبخ ويمهّد لها خارج مجلس الهلال. الجدير بالذكر أن المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو أشرف على تدريب الهلال ثلاث سنوات وشهرين والصربي ميشو مكث في تدريب الهلال سنة ونصف في تدريب الهلال وكذلك الفرنسي ديغو غارزيتو اما بخصوص اللاعبين الأجانب إستمر الرباعي يوسف محمد وكلتشي وقدوين وداريوكان لثلاثة مواسم والزمبابوي إدوارد سادومبا ثلاثة مواسم ونصف. عدم الاستقرار الفني هذا، بجانب الخسائر المادية الكبيرة، تسبب في تدهور مستوى الفريق. و لو رجعنا للوراء نجد أن من اهم اسباب تواجد الهلال في الأدوار المتقدمة في بطولتي الكاف (دوري الأبطال وكأس الإتحاد) هو الإستقرار الفني على مستوى المدربين الأجانب واللاعبين الأجانب والوطنيين. مما تجدر الإشارة إليه أن موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أطلق على الهلال لقب العملاق الإفريقي والبطل الغير متوج خلال الفترة من 2007حتى 2012م، حيث تواجد الهلال ثلاث مرات في الدور قبل النهائي في دوري الأبطال في الأعوام 2007 و2009 و2011م ومرتين في دور الأربعة في بطولة كأس الآتحاد الإفريقي (الكنفدرالية) في عامي 2010 و2012م ومرة في دور الثمانية في دوري الأبطال.
من محاسن الصدف أن لجنة التطبيع بقيادة الأستاذ هشام حسن تشهد وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين في الأندية الأخرى بالممتاز يشملهم فك التسجيلات، حيث إنتهت عقودهم في مايو الماضي او تنتهي في إكتوبر القادم 2020م. بينما يوجد عدد من اللاعبين الشباب بكشف الهلال الحالي من الصعب عليهم ان ينافسوا على دخول التشكيلة او عمل الإضافة اللازمة للهلال في الوقت الحالي في المعترك الإفريقي او على المستوى المحلي، لكن لا شك أن لهم مستقبل مشرق على سبيل المثال عمار سفاري وحليبي والشيخ ومؤمن عصام وإسكندر صامويل و يمكن التخطيط للاستفادة منهم مستقبلا. كما يوجد لاعبون أساسيون بتشكيلة الهلال و هناك من هم أفضل منهم بالساحة الكروية . رسالتي للسيد هشام السوباط وللإخوة بالقطاع الرياضي الطاهر يونس ونزار عوض مالك ولمدير الكرة الاخ عبد المهيمن وللجهاز الفني بقيادة الكوتش الفاتح النقر ومساعده هاشم تية كندورة: حانت الفرصة لبناء فريق هلالي قوي ينافس إفريقياً ويكتسح الساحة المحلية في السنوات القادمة فلا تترددوا وأبعدوا العاطفة في عملية الإحلال والابدال في وجود هذا الكم الهائل من اللاعبين الوطنيين المميزين مطلقي السراح وفي ظل المقدرة المالية للهلال حاليا. كما نرجو ان يتم دعم الهلال بثلاثة لاعبين اجانب على مستوى عال يصنعون الفارق و الإضافة الحقيقية .
قبل الختام
ترددت اخبار أن لجنة التطبيع بصدد إعادة تسجيل لاعب الهلال السابق مهند الطاهر الذي لعب للهلال عشرة مواسم خلال الفترة من 2005 حتى 2014م ثم لعب ستة مواسم مع هلال الأبيض من 2015إلى 2020م. مهند لاعب خلوق و قدّم للهلال الكثير و يستحق الإحترام والتقدير و يمكن تكريمه و إضافته للجهاز الفني او دائرة الكرة بالهلال لكن إعادة تسجيله في هذا التوقيت يعتبر عمل عاطفي و فرق البطولات لا تبنى بالعاطفة. المتتبع لمسيرة النجم مهند الطاهر في اخر موسمين بهلال الابيض يدرك أنه لن يضيف جديدا لا لهلال الأبيض ولا بالطبع للهلال .
لاعبون كبار بدأوا مسيرتهم مع أنديتهم من مراحل مبكرة (مرحلة الناشئين) لكن أنهوا مسيرتهم في أندية أخرى لأن أنديتهم لم تتعامل معهم بالعاطفة يأتي على رأس هولاء نجم الريال المدلل راؤول غونزليس الذي انهى مسيرته بفريق نيوروك كزموس الأمريكي مرورا بالسد القطري وشالكة الألماني وحارس الريال كاسياس الذي إنتقل لبنفيكا البرتغالي ونجم البارشا تشافي هيرنانديز الذي إنتقل للسد القطري وكابتن ليفربول الإنجليزي إستيفن جيرارد الذي ختم حياته الرياضية بالدوري الأمريكي.
يوسف حسين
حانت الفرصة لبناء فريق هلالي قوي ينافس إفريقياً !!
في البداية أرسل صوت شكر للسيد أشرف سيداحمد الكاردينال واعضاء مجلسه على جهدهم وإجتهادهم فيما قدموه للهلال وأرحب برئيس لجنة التطبيع السيد هشام حسن السوباط ورفاقه الميامين واقول لهم سنكون لكم سندا وعضدا حتى يعبر الهلال لبر الأمان .
لا اشك أن جماهير الهلال وإعلامه الحر المستقل سيقف بجانبكم في سبيل الإرتقاء بنادي الهلال في كافة المجالات واهمس في أذن رئيس لجنة التطبيع السيد هشام السوباط واقول إذا تقدمت خطوة نحو كبار الهلال ورؤسائه السابقين واقطابه، سيتقدمون نحوك خطوات، أنت من تتحكم في مسألة القرب والبعد عنك .
فريق كرة القدم هو رأس الرمح في المنظومة الهلالية و يعتبر التيرمومتر الذي به يحدد الناس نجاحكم من فشلكم. و للأسف تعرض فريق كرة القدم للعبث به في الفترة الأخيرة وابرز دليل إشراف واحد وثلاثين(31) مدربا على تدريب فريق الكرة بنادي الهلال في ستة سنوات بمعدل خمسة مدربين في الموسم والموسم الرياضي في كرة القدم مابين التسعة والعشرة أشهر. في ذات الوقت تعاقد مجلس إدارة نادي الهلال السابق مع ستة وعشرين لاعبا اجنبيا (26) في ست سنوات بمعدل (4 ) لاعبين اجانب في الموسم. للأسف عملية تسجيل اللاعبين وشطبهم والتعاقد مع الأجهزة الفنية وإقالتها كانت تطبخ ويمهّد لها خارج مجلس الهلال. الجدير بالذكر أن المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو أشرف على تدريب الهلال ثلاث سنوات وشهرين والصربي ميشو مكث في تدريب الهلال سنة ونصف في تدريب الهلال وكذلك الفرنسي ديغو غارزيتو اما بخصوص اللاعبين الأجانب إستمر الرباعي يوسف محمد وكلتشي وقدوين وداريوكان لثلاثة مواسم والزمبابوي إدوارد سادومبا ثلاثة مواسم ونصف. عدم الاستقرار الفني هذا، بجانب الخسائر المادية الكبيرة، تسبب في تدهور مستوى الفريق. و لو رجعنا للوراء نجد أن من اهم اسباب تواجد الهلال في الأدوار المتقدمة في بطولتي الكاف (دوري الأبطال وكأس الإتحاد) هو الإستقرار الفني على مستوى المدربين الأجانب واللاعبين الأجانب والوطنيين. مما تجدر الإشارة إليه أن موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أطلق على الهلال لقب العملاق الإفريقي والبطل الغير متوج خلال الفترة من 2007حتى 2012م، حيث تواجد الهلال ثلاث مرات في الدور قبل النهائي في دوري الأبطال في الأعوام 2007 و2009 و2011م ومرتين في دور الأربعة في بطولة كأس الآتحاد الإفريقي (الكنفدرالية) في عامي 2010 و2012م ومرة في دور الثمانية في دوري الأبطال.
من محاسن الصدف أن لجنة التطبيع بقيادة الأستاذ هشام حسن تشهد وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين في الأندية الأخرى بالممتاز يشملهم فك التسجيلات، حيث إنتهت عقودهم في مايو الماضي او تنتهي في إكتوبر القادم 2020م. بينما يوجد عدد من اللاعبين الشباب بكشف الهلال الحالي من الصعب عليهم ان ينافسوا على دخول التشكيلة او عمل الإضافة اللازمة للهلال في الوقت الحالي في المعترك الإفريقي او على المستوى المحلي، لكن لا شك أن لهم مستقبل مشرق على سبيل المثال عمار سفاري وحليبي والشيخ ومؤمن عصام وإسكندر صامويل و يمكن التخطيط للاستفادة منهم مستقبلا. كما يوجد لاعبون أساسيون بتشكيلة الهلال و هناك من هم أفضل منهم بالساحة الكروية . رسالتي للسيد هشام السوباط وللإخوة بالقطاع الرياضي الطاهر يونس ونزار عوض مالك ولمدير الكرة الاخ عبد المهيمن وللجهاز الفني بقيادة الكوتش الفاتح النقر ومساعده هاشم تية كندورة: حانت الفرصة لبناء فريق هلالي قوي ينافس إفريقياً ويكتسح الساحة المحلية في السنوات القادمة فلا تترددوا وأبعدوا العاطفة في عملية الإحلال والابدال في وجود هذا الكم الهائل من اللاعبين الوطنيين المميزين مطلقي السراح وفي ظل المقدرة المالية للهلال حاليا. كما نرجو ان يتم دعم الهلال بثلاثة لاعبين اجانب على مستوى عال يصنعون الفارق و الإضافة الحقيقية .
قبل الختام
ترددت اخبار أن لجنة التطبيع بصدد إعادة تسجيل لاعب الهلال السابق مهند الطاهر الذي لعب للهلال عشرة مواسم خلال الفترة من 2005 حتى 2014م ثم لعب ستة مواسم مع هلال الأبيض من 2015إلى 2020م. مهند لاعب خلوق و قدّم للهلال الكثير و يستحق الإحترام والتقدير و يمكن تكريمه و إضافته للجهاز الفني او دائرة الكرة بالهلال لكن إعادة تسجيله في هذا التوقيت يعتبر عمل عاطفي و فرق البطولات لا تبنى بالعاطفة. المتتبع لمسيرة النجم مهند الطاهر في اخر موسمين بهلال الابيض يدرك أنه لن يضيف جديدا لا لهلال الأبيض ولا بالطبع للهلال .
لاعبون كبار بدأوا مسيرتهم مع أنديتهم من مراحل مبكرة (مرحلة الناشئين) لكن أنهوا مسيرتهم في أندية أخرى لأن أنديتهم لم تتعامل معهم بالعاطفة يأتي على رأس هولاء نجم الريال المدلل راؤول غونزليس الذي انهى مسيرته بفريق نيوروك كزموس الأمريكي مرورا بالسد القطري وشالكة الألماني وحارس الريال كاسياس الذي إنتقل لبنفيكا البرتغالي ونجم البارشا تشافي هيرنانديز الذي إنتقل للسد القطري وكابتن ليفربول الإنجليزي إستيفن جيرارد الذي ختم حياته الرياضية بالدوري الأمريكي.
