تجنيس الحضرى شر لابد منه !
استبق الاتحاد العام وصول الحارس المصرى عصام الحضرى الى الخرطوم باطلاق اشارات تحذيرية من محاولة ضمه الى المريخ بحجة ان هناك نصوص واضحة وصريحة فى القواعد العامه تمنع تسجيل الحارس الاجنبى فى الاندية السودانية ,, فقد نشرت اكثر من صحيفة بالامس هذه النصوص من القواعد العامه ونسبتها حسب موقع صحيفة كفر ووتر الى مسؤول فى الاتحاد العام لم تفصح عن اسمه علما بان صحيفة المشاهد نشرت تصريحا لعضو مجلس ادارة الاتحاد العام محمد سيد احمد يؤكد هذا المنع قانونا !! وبغض النظر عن ماتقوله هذه القواعد العامه فان المريخ الذى التزم رئيسه جمال الوالى بدفع قيمة هذه الصفقة 700 الف دولار لايمكن ان يغامر بهذا المبلغ ليضيع هدرا دون ان يضم الحارس المصرى الى كشوفاته مستفيدا من الحكم القضائى الذى اصدرته المحكمة الدستورية باعتبار اللاعب الاجنبى المجنس هو مواطن كامل الاهلية ويستحق ان يعامل مثل اللاعب السودانى وهو حكم كما نعلم جميعا قد صدر بناء على المذكرة التى تقدم بها مجلس ادارة نادى الهلال السابق ضد قرار الاتحاد العام الذى كان قد حدد حينها سقف اللاعبين المجنسين بلاعب واحد فقط وهو مااعتبره رئيس نادى الهلال المستقيل صلاح ادريس مخالف للمراسيم السيادية الصادرة من رئيس الدولة ,, فالمريخ سيستفيد للمرة الثانية من هذا الحكم القضائى الذى كما ذكرت صدر بموجب مذكرة هلالية اذا لم يسمح قانون الحريات الاربعة الموقع بين السودان ومصر بتسجيل الحضرى ,, وفى الحالتين فان الامر يحسب لمصلحة مجلس ادارة نادى المريخ الذى عرف كيف يستفيد من هذه الاحكام او القوانين المعتمدة من الدولة وليس خصما عليه كما يكتب بعض الزملاء فى اعلام الهلال الذين اتهموا السيد جمال الوالى بانه يسعى دائما الى خلط الرياضة بالسياسة والاستفادة من علاقاته الوطيدة بالحزب الحاكم وهو اتهام لايقدح فى شخصية جمال الوالى طالما ان الناديين الان المريخ والهلال يحصلان على نصيبهما من اموال الحزب الحاكم ولااعتقد اننا فى حاجة لنعيد ونكرر الحديث عن حجم هذه الاستفادة المالية من خزينة الدولة ,, ولكن مايجب ان نذكره ونؤكد عليه بل ونعترف به ان التجنيس قد اصبح شر لابد منه لانه يتم على حساب اللاعب السودانى ومستقبله الكروى خاصة فى ناديى القمة اللذان يستطيعان وحدهما ان يجنسا ماشاء الله لهما من لاعبين اجانب بعكس اندية الهامش التى لاتملك المقابل المادى للتجنيس ,, ولكن يبقى السبب الاساسى فى اشاعة هذا الشر هو تعنت الاتحاد العام السابق والحالى فى رفض طلب الهلال والمريخ قبل ثلاث سنوات تقريبا بضرورة رفع عدد المحترفين الاجانب الى خمسة بدلا من ثلاثة الامر الذى دفع الناديين للالتفاف على هذا التمنع والتعنت بالتجنيس !!
لاسبيل امام المريخ لضم الحارس عصام الحضرى الى كشوفاته غير اللجوء للتجنيس حتى يقفز فوق نصوص القواعد العامه ويكمل اجراءات هذه الصفقة دون ضجة ,, فهو الرابح الاكبر فنيا واعلاميا من تسجيل الحارس الاول فى القارة السمراء .
ابعدوا اللاعبين عن الضغوط !
الاستاذ علم الدين هاشم
تحية طيبة
درج الاعلام المريخى فى كل عام ان يتحدث باسهاب عن نجاح التسجيلات وضم افضل نجوم الساحة وانتصارة الكاسح على الهلال فى هذا الجانب ، وتستمر الاشادة باختيار الجهاز الفنى ونجاح معسكر الاعداد وتهيئة الجماهير لاحراز بطولة دورى الابطال والدورى الممتاز وكاس السودان مما يجعل الادارة واللاعبين والجمهور تحت الضغط النفسى الرهيب .
والعالم كلة يعلم ان حسن الاعداد وقدرة الادارة على تجهيز الفرقة لا يعنى الانتصار الدائم وعند التعرض للتعادلات او الهزائم مما يجعل اهتزاز اداء الفرقة فى مباراة واحدة سببا فى احباط الادارة والاعبين والاعلام والجمهور وتصعب اعادة السيطرة على الجوانب النفسية للفرقة وتضيع الجهود الادارية التي بذلت بسبب الضغط الذى يحدثه الاعلام للفرقة , منذ الان يجب ان نعلم جميعا ادارة ولاعبين وجهاز فنى وجمهور اننا نمتلك فرقة جيدة تسعى جادة لبلوغ منصات التتويج فى كل البطولات وبنفس القدر هنالك فرق تمتلك نفس الطموح وتسعى ذات السعى سوى ان كان ذلك فى المنافسات الافريقية او االمنافسات المحلية وعلينا تهيئة انفسنا لبذل كل الجهد الممكن الذى يجعلنا قادرين على اعتلاء منصات التتويج دون اى ضغط نفسى يمارس من قبل الاعلام على اللاعبين .
مع تحياتي...
مصطفى محجوب محمد
استبق الاتحاد العام وصول الحارس المصرى عصام الحضرى الى الخرطوم باطلاق اشارات تحذيرية من محاولة ضمه الى المريخ بحجة ان هناك نصوص واضحة وصريحة فى القواعد العامه تمنع تسجيل الحارس الاجنبى فى الاندية السودانية ,, فقد نشرت اكثر من صحيفة بالامس هذه النصوص من القواعد العامه ونسبتها حسب موقع صحيفة كفر ووتر الى مسؤول فى الاتحاد العام لم تفصح عن اسمه علما بان صحيفة المشاهد نشرت تصريحا لعضو مجلس ادارة الاتحاد العام محمد سيد احمد يؤكد هذا المنع قانونا !! وبغض النظر عن ماتقوله هذه القواعد العامه فان المريخ الذى التزم رئيسه جمال الوالى بدفع قيمة هذه الصفقة 700 الف دولار لايمكن ان يغامر بهذا المبلغ ليضيع هدرا دون ان يضم الحارس المصرى الى كشوفاته مستفيدا من الحكم القضائى الذى اصدرته المحكمة الدستورية باعتبار اللاعب الاجنبى المجنس هو مواطن كامل الاهلية ويستحق ان يعامل مثل اللاعب السودانى وهو حكم كما نعلم جميعا قد صدر بناء على المذكرة التى تقدم بها مجلس ادارة نادى الهلال السابق ضد قرار الاتحاد العام الذى كان قد حدد حينها سقف اللاعبين المجنسين بلاعب واحد فقط وهو مااعتبره رئيس نادى الهلال المستقيل صلاح ادريس مخالف للمراسيم السيادية الصادرة من رئيس الدولة ,, فالمريخ سيستفيد للمرة الثانية من هذا الحكم القضائى الذى كما ذكرت صدر بموجب مذكرة هلالية اذا لم يسمح قانون الحريات الاربعة الموقع بين السودان ومصر بتسجيل الحضرى ,, وفى الحالتين فان الامر يحسب لمصلحة مجلس ادارة نادى المريخ الذى عرف كيف يستفيد من هذه الاحكام او القوانين المعتمدة من الدولة وليس خصما عليه كما يكتب بعض الزملاء فى اعلام الهلال الذين اتهموا السيد جمال الوالى بانه يسعى دائما الى خلط الرياضة بالسياسة والاستفادة من علاقاته الوطيدة بالحزب الحاكم وهو اتهام لايقدح فى شخصية جمال الوالى طالما ان الناديين الان المريخ والهلال يحصلان على نصيبهما من اموال الحزب الحاكم ولااعتقد اننا فى حاجة لنعيد ونكرر الحديث عن حجم هذه الاستفادة المالية من خزينة الدولة ,, ولكن مايجب ان نذكره ونؤكد عليه بل ونعترف به ان التجنيس قد اصبح شر لابد منه لانه يتم على حساب اللاعب السودانى ومستقبله الكروى خاصة فى ناديى القمة اللذان يستطيعان وحدهما ان يجنسا ماشاء الله لهما من لاعبين اجانب بعكس اندية الهامش التى لاتملك المقابل المادى للتجنيس ,, ولكن يبقى السبب الاساسى فى اشاعة هذا الشر هو تعنت الاتحاد العام السابق والحالى فى رفض طلب الهلال والمريخ قبل ثلاث سنوات تقريبا بضرورة رفع عدد المحترفين الاجانب الى خمسة بدلا من ثلاثة الامر الذى دفع الناديين للالتفاف على هذا التمنع والتعنت بالتجنيس !!
لاسبيل امام المريخ لضم الحارس عصام الحضرى الى كشوفاته غير اللجوء للتجنيس حتى يقفز فوق نصوص القواعد العامه ويكمل اجراءات هذه الصفقة دون ضجة ,, فهو الرابح الاكبر فنيا واعلاميا من تسجيل الحارس الاول فى القارة السمراء .
ابعدوا اللاعبين عن الضغوط !
الاستاذ علم الدين هاشم
تحية طيبة
درج الاعلام المريخى فى كل عام ان يتحدث باسهاب عن نجاح التسجيلات وضم افضل نجوم الساحة وانتصارة الكاسح على الهلال فى هذا الجانب ، وتستمر الاشادة باختيار الجهاز الفنى ونجاح معسكر الاعداد وتهيئة الجماهير لاحراز بطولة دورى الابطال والدورى الممتاز وكاس السودان مما يجعل الادارة واللاعبين والجمهور تحت الضغط النفسى الرهيب .
والعالم كلة يعلم ان حسن الاعداد وقدرة الادارة على تجهيز الفرقة لا يعنى الانتصار الدائم وعند التعرض للتعادلات او الهزائم مما يجعل اهتزاز اداء الفرقة فى مباراة واحدة سببا فى احباط الادارة والاعبين والاعلام والجمهور وتصعب اعادة السيطرة على الجوانب النفسية للفرقة وتضيع الجهود الادارية التي بذلت بسبب الضغط الذى يحدثه الاعلام للفرقة , منذ الان يجب ان نعلم جميعا ادارة ولاعبين وجهاز فنى وجمهور اننا نمتلك فرقة جيدة تسعى جادة لبلوغ منصات التتويج فى كل البطولات وبنفس القدر هنالك فرق تمتلك نفس الطموح وتسعى ذات السعى سوى ان كان ذلك فى المنافسات الافريقية او االمنافسات المحلية وعلينا تهيئة انفسنا لبذل كل الجهد الممكن الذى يجعلنا قادرين على اعتلاء منصات التتويج دون اى ضغط نفسى يمارس من قبل الاعلام على اللاعبين .
مع تحياتي...
مصطفى محجوب محمد
