شداد يتدخل في ما لا يعنيه!
* سئل الدكتور كمال شداد في الدوحة عن ندرة مشاركات لاعب المريخ عبد الحميد السعودي مع ناديه فقال: عبد الحميد مظلوم مظلوم ويتلاشى رويداً رويداً، لكنه يظلم نفسه قبل ظلم النادي له.. لم يشتك لنا ولم يأتنا متظلماً من جلوسه على الدكة.. لو طلب حمايتنا واشتكى وأثبت أنه لا يلعب النسبة المحددة في لائحة شئون اللاعبين غير الهواة لقمنا بعمل اللازم لحمايته، لكنه راضٍ بالبقاء في الكنبة وصرف رواتبه!
* حديث غريب يستحق من مجلس المريخ وقفة عاجلة لإيقاف هذا الدكتاتور عند حده!
* كيف عرف شداد أن السعودي لا يلعب مع المريخ؟
* شداد لا يشاهد المباريات في الإستادات ولا يقرأ الصحف الرياضية فهل نزل عليه الوحي من السماء ليعرف أن السعودي لا يلعب مع المريخ؟
* ولماذا يتدخل في شأن لا يخصه؟ هل يريد أن ينصب نفسه وصياً على مدرب المريخ؟
* حديث شداد يحوي تحريضاً واضحاً للاعب كي يلجأ إلى اتحاد الكرة لفسخ عقده مع المريخ!
* حدث هذا مع أن شداد نفسه صرّح قبل أيام رافضاً فكرة إقدام المعز على فسخ عقده مع الهلال!
* بحسب إحصائية دقيقة أعدها الأخ شيبا فقد شارك ميدو في 11 مباراة دورية وخمس مباريات في كأس السودان واحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي المريخ للموسم السابق.. فهل يعلم شداد شيئاً عن هذه الأرقام؟
* هل يعلم أن السعودي هو هداف المريخ في منافسة كأس السودان؟
* رئيس الاتحاد الذي يستخف بالمريخ ويتعمد استفزازه يرتعد فرقاً أمام الأرباب.. ويخشى الدخول معه في أي مواجهة بعد أن أذله وأجبره على تعديل المادة 14 من لائحة الممتاز ودفعه للاستئناف بالإنابة عنه وتعطيل القانون لتجنب معاقبته عقب انسحاب الهلال أمام نيل الحصاحيصا لذا يتعمد اختيار مفردات ناعمة عندما يتحدث عن أي أمرٍ هلالي.. بعكس حديثه حول أي شأن مريخي!
* مسألة مشاركة السعودي من عدمها لا تخض شداد.. ولا يحددها شداد.. وليس هناك أي مبرر يجعله يدس أنفسه في ما لا يعنيه ولا يخصه.
* مشاركة السعودي يحددها كاربوني وليس غيره.. وعلى شداد أن يكف عن استفزاز المريخ.
* لو كان مجلس المريخ يتعامل شداد واتحاده بطريقة الأرباب لفرض عليه احترام المريخ ولعرف كيف يمنعه من التدخل في ما لا يعنيه!

اتحاد قرقوش
* كتبنا مراراً وتكراراً في هذه المساحة عن أن الاتحاد الحالي لا يفهم إلا لغة القوة.. وأن رئيس الهلال استوعب هذه الجزئية جيداً وعرف كيف يستغلها ضده.
* ظهر ذلك جلياً في سعي الاتحاد الدائم لإرضاء الهلال وتجنب كل ما من شأنه أن يدخله في صدام مع الأرباب.
* واتضح من خلال إقدام الاتحاد على خرق القواعد العامة لتمكين الهلال من استبدال أجانبه في يونيو.. وقد تابعنا كيف قبل الاتحاد مستندات مزورة في قضية الإعارات التي فضحت الاتحاد ومرغت سمعته في التراب.
* شخصياً أقدر مساعي رئيس الهلال الرامية لإلغاء كل المواد المخالفة للوائح الفيفا من القواعد العامة وبقية لوائح الاتحاد السوداني لكرة القدم بغض النظر عما يمكن أن تسفر عنه المساعي المذكورة.
* ليس من حق الاتحاد حرمان أي لاعب هاوٍ من التعاقد مع النادي الذي يرغب فيه.
* وليس من حقه منع أي نادٍ من بيع لاعب محترف بغض النظر عن هوية ودرجة النادي المشتري.
* هذه التشريعات المتخلفة تتعارض مع قانون العمل السوداني.. ومع دستور السودان الانتقالي.. ومع لوائح الفيفا المنظمة لانتقالات اللاعبين.
* يطلب الفيفا من كل اتحاداته إصدار لوائح تنظم الانتقالات المحلية.. لكنه لم يطلق أياديها لتفعل ما تشاء، بل قيدها بلوائح ملزمة تفرض عليها أن ترفعها إلى الفيفا للاطمئنان على مدى توافقها مع اللوائح الدولية.
* ظل الاتحاد السوداني يرفض رفع لوائحه للفيفا لعلمه التام بتعارضها مع اللوائح الدولية.
* ولو فعل لعرف الفيفا أن اتحاد شداد يرفض تطبيق الإعارة.. ويفرض على الأندية واللاعبين عقوداً يعدها بنفسه.. ويسمح لأنديته ببيع لاعبين هواة.. ويمنعها من بيع محترفين.. ويحرم الهواة من التحول إلى محترفين ويفرض عليهم البقاء من دون عمل ثلاث سنوات!
* تنص لائحة الانتقالات الدولية في مادتها الأولى على ضرورة تطبيق عشر مواد (من 2 وحتى 8 بالإضافة إلى المواد 10 و11 و12) على المستوى المحلي من دون أي حذف أو إضافة!
* ومع ذلك يرفض الاتحاد العام تطبيق المواد المذكورة محلياً.. ويرفض رفع لوائحه إلى الفيفا لاعتمادها ويفرض على الأندية قيود ما أنزال الله بها من سلطان!
* إن القضية أكبر من مجرد السعي لتسجيل بكري المدينة في الهلال أو غيره في المريخ.. الأمر يتعلق بمخالفات كبيرة للائحة دولية.. ولحريات تنتزع ولا تُعطى.. ولتجبر غير مبرر وإصرار قبيح على مخالفة قوانين الفيفا وتحديها باستمرار!
آخر الحقائق
* توقيع عقود الاحتراف تحكمه اللائحة الدولية لانتقالات اللاعبين وهو حق مباح لكل الأندية واللاعبين.
* لا يشترط الفيفا توقيع عقود الاحتراف أمام موظفي الإتحاد أو أي لجنة من لجانه أو في مكاتبه.. بل يجوز لأي لاعب التوقيع على عقد الاحتراف الخاص به خاصةً إذا كان هناك وكيل (معتمد) يمثله.
* وقد تابعنا كيف استنكر وكيل اللاعب وارغو إجبار لاعبه على توقيع عقد آخر أعده الاتحاد السوداني.. وحوى بنوداً تختلف عن بنود العقد الذي وقعه وارغو مع المريخ.
* وقد أصر المستر يومي (وكيل وارغو) على التحدث للصحافيين مستنكراً هذه الخطوة.. وتساءل: حتى الفيفا يعترف بالعقود التي أبرمها كوكيل معتمد فكيف يرفضها الاتحاد السوداني؟
* يحظر الاتحاد السوداني على كل أندية السودان (ما عدا أندية الممتاز) التعاقد مع محترفين وهذا مخالف للائحة الدولية التي تمنح كل الأندية حق التعاقد وتحظر التمييز بينها.
* تفرض لوائح الإتحاد السوداني على اللاعب الهاوي أن يبقى في ناديه لمدة أربع سنوات وتمنعه من الاحتراف قبل مرور ثلاثة أعوام منها!
* وهذا يعني منعه من العمل لمدة 3 سنوات.. فهل هناك أي قانون في العالم يجيز منع إنسان من العمل؟
* اللاعب الهاوي لا يحتاج إلى تنازل من ناديه وهو حر في مغادرة كشوفاته متعاقداً متى شاء.. ويستحق ناديه فقط تعويضاً مقابل المساهمة في تدريبه وتطويره حسب لائحة التعويض.
* تمنع قواعد اتحاد شداد انتقال اللاعب من نادٍ لآخر ترتيبه أفضل في دوري الموسم السابق وهذا مخالف للائحة الدولية التي تجيز للاعب التعاقد مع النادي الذي يريده وتمنحه حرية كاملة في تحديد وجهته.
* تكفل لائحة الفيفا لكل الأندية حقها في الإعارة بموجب المادة 10 من اللائحة الدولية (مادة ملزمة على المستوى المحلي) لكن قوانين اتحاد شداد تمنع الإعارة بين الأندية السودانية.
* يلزم اتحاد شداد الأندية بدفع مستحقات اللاعبين المشطوبين حتى نهاية فترة قيدهم ولا يعترف بالشروط الجزائية التي تضعها الأندية مع لاعبيها في العقود التي تبرمها معهم لأنه لا يعترف أصلاً بهذه التعاقدات حتى ولو تمت بواسطة وكلاء معتمدين من الفيفا!
* قوانين قرقوش أكثر عدلاً من قوانين شداد.
* يزخر الوسط الرياضي بسيوف العُشر والجعجاعين بلا طحين.
* من أعياه داؤه فعندنا دواؤه.
* ما لم ينجح مجلس المريخ في ملف التجنيس فستقتصر إضافة الأجانب على الرواندي غاسيروكا.
* بالأمس تابعنا مباراة مالي وكوريا الشمالية في بطولة الصداقة الدولية المقامة في قطر.. وقد شارك فيها لاسانا في خانة الظهير الأيمن.
* انتهت المباراة بفوز كوريا الشمالية بعد أن أهدر الماليون عشرات الفرص.
* برجاس لا يصلح إدارياً حتى في فرق الروابط.
* نرجو من الإخوة أعضاء مجلس المريخ أن يصرفوا اهتمامهم لمن يستهدفون ناديهم.
* لسنا ضدكم.. أعرفوا أعداءكم يا عزيزي متوكل!