هل تصل عقوبات المجلس إلى سحب القيد ؟
رياضة كرة القدم تنافس شريف يتفاوت الكثيرون في فهمهم لها المدربين واللاعبين والإداريين والإعلاميين وغيرهم يعتقدون أن الرياضة حلبة صراع ورفس وتنابذ وآخرون أصبحت لهم مصدر تكسب بنثر الكلمات الملغومة تحت مظلة الرياضة.
الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الرياضية في مبارتي القمة أكدت أن العقلية الرياضية لدينا لم تسخر لخدمة الأهداف الرياضية السامية حيث أصبحت لغة التهديد واستعراض العضلات في الملاعب والإعلام هي العنوان الأبرز.
العقليات الشيفونية الدخيلة على العمل الرياضي يمطرونا بالتناقضات المتوالية دائماً والحديث بطريقة تختلف عن الكتابة لإقناع الجماهير التي أصبحت أسيرة أفكارهم المـتأحرة والمتأسفة وفقدت الأمل والاتجاه الصحيح وتاهت بين الحقيقة والخيال والمبالغة في التلاعب بالكلمات والمعاني والأوهام والمجاملات المسطحة التي أدت إلى ازدياد التشنج والاحتقان والتطرف في الانتماء، وعدم قبول الآخر المختلف.
والراصد للأحداث المتأسفة المتتالية في هذا الوسط الرياضي وسرعة إيقاع الأحداث سيتوقف بسرعة عن الحراك دون أدنى شكك على حقيقة ما آلت إليه الأمور من خطورة بالغة، تجاوزت حدود الأعراف، وكسرت حواجز القوانين التي تعد السياج الذي يحمي اللعبة وتجاوزت الخطوط الخطوط الحمراء وانزلقت إلى ما هو أبعد من ذلك.
لقد أصبح الوضع محزن ومؤلم ومخجل وخطير جداً وصل إليه إعلامنا الرياضي بوسائله المختلفة وتحديدا الصحافة الرياضية التي تسير تسير بالكرة السودانية في الإتجاه المعاكس فالأمر أصبح تطرفاً والكل يدرك خطورة التطرف الذي يقود في النهاية إلى المهالك.
للأسف الشديد بعض الإعلاميين خلعوا عباءة الصحافة وارتدوا عباءة المشجعين وأتقنوا لغة وقواعد المدرجات وما يحدث حالياً في كل في الصحف الرياضة والمواقع الكترونية والقنوات والإذاعات الرياضة لن يقود للتطور الذي ننتظره بل يقود إلى مزيد من التعصب والاحتقان بين أبناء القبيلة الرياضية من خلال النقد الهدام والحوار الذي أصبح أشبه بحلبة الصراع .
لذا يجب على المجلس القومي للصحافة تشديد العقوبات على الأقلام الفالتة حتى لو وصل الأمر إلى سحب القيد الصحفي ليكون عظة وعبرة للأقلام التي تتجاوز الخطوط الحمراء.
رياضة كرة القدم تنافس شريف يتفاوت الكثيرون في فهمهم لها المدربين واللاعبين والإداريين والإعلاميين وغيرهم يعتقدون أن الرياضة حلبة صراع ورفس وتنابذ وآخرون أصبحت لهم مصدر تكسب بنثر الكلمات الملغومة تحت مظلة الرياضة.
الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الرياضية في مبارتي القمة أكدت أن العقلية الرياضية لدينا لم تسخر لخدمة الأهداف الرياضية السامية حيث أصبحت لغة التهديد واستعراض العضلات في الملاعب والإعلام هي العنوان الأبرز.
العقليات الشيفونية الدخيلة على العمل الرياضي يمطرونا بالتناقضات المتوالية دائماً والحديث بطريقة تختلف عن الكتابة لإقناع الجماهير التي أصبحت أسيرة أفكارهم المـتأحرة والمتأسفة وفقدت الأمل والاتجاه الصحيح وتاهت بين الحقيقة والخيال والمبالغة في التلاعب بالكلمات والمعاني والأوهام والمجاملات المسطحة التي أدت إلى ازدياد التشنج والاحتقان والتطرف في الانتماء، وعدم قبول الآخر المختلف.
والراصد للأحداث المتأسفة المتتالية في هذا الوسط الرياضي وسرعة إيقاع الأحداث سيتوقف بسرعة عن الحراك دون أدنى شكك على حقيقة ما آلت إليه الأمور من خطورة بالغة، تجاوزت حدود الأعراف، وكسرت حواجز القوانين التي تعد السياج الذي يحمي اللعبة وتجاوزت الخطوط الخطوط الحمراء وانزلقت إلى ما هو أبعد من ذلك.
لقد أصبح الوضع محزن ومؤلم ومخجل وخطير جداً وصل إليه إعلامنا الرياضي بوسائله المختلفة وتحديدا الصحافة الرياضية التي تسير تسير بالكرة السودانية في الإتجاه المعاكس فالأمر أصبح تطرفاً والكل يدرك خطورة التطرف الذي يقود في النهاية إلى المهالك.
للأسف الشديد بعض الإعلاميين خلعوا عباءة الصحافة وارتدوا عباءة المشجعين وأتقنوا لغة وقواعد المدرجات وما يحدث حالياً في كل في الصحف الرياضة والمواقع الكترونية والقنوات والإذاعات الرياضة لن يقود للتطور الذي ننتظره بل يقود إلى مزيد من التعصب والاحتقان بين أبناء القبيلة الرياضية من خلال النقد الهدام والحوار الذي أصبح أشبه بحلبة الصراع .
لذا يجب على المجلس القومي للصحافة تشديد العقوبات على الأقلام الفالتة حتى لو وصل الأمر إلى سحب القيد الصحفي ليكون عظة وعبرة للأقلام التي تتجاوز الخطوط الحمراء.
