اسوأ ختام
حدث ما توقعناه ووقع ما حذرنا منه , ونفذ قادة اتحاد القدم ما كانوا يخططون له وقدموا كاس السودان هدية قيمة للمريخ كما جرت العادة عندما يخسر لقب الدوري , لكن بمسرحية هزلية هذه المرة.
ولعب الحكم الدولي خالد عبدالرحمن الذي ادار المباراة دور البطل على خشبة المسرح بانحيازه الواضح للمريخ والسماح للاعبيه بالتبطح وتضييع الوقت وممارسة كل اشكال العنف مع لاعبي الهلال .
فوت الحكم خالد عبدالرحمن العديد من الحالات التي كانت تستوجب منه اتخاذ قرارات صارمة مع عدد من لاعبي المريخ وعمد الى ادارة المباراة بطريقة الموازنات والترضيات .
في الشوط الاول مارس اعضاء الجهازين الفني والاداري للمريخ الارهاب على الحكم واحتجوا عليه بطريقة شوارعية في لعبة كانوا يعتقدون انها ضربة جزاء لمصلحة فريقهم مع انها لم تكن لها أي علاقة بضربات الجزاء.
وبعد دقائق من تلك الحادثة تجاهل خالد عبدالرحمن احتساب ركلة جزاء صريحة للهلال ارتكبها حارس المريخ محمد كمال مع بكري المدينة , رغم ان الحالة كانت تستوجب احتساب ركلة جزاء واشهار بطاقة حمراء للحارس.
وتاكيدا لمبدأ التوازنات والترضيات الذي صار نهجا ثابتا لقادة اتحاد القدم واصبح يتم تلقينه للحكام الدوليين , فقد الهلال لاعبه سيف مساوي بالبطاقة الحمراء بدون ذنب جناه وحرم الفريق الازرق من مجهوده لاكثر من عشرين دقيقة.
سارع الدولي خالد عبدالرحمن بطرد اللاعب سيف مساوي , ليس لاي سبب غير انه اراد ان يراضي المريخ بعد طرده للاعبه بلة جابر قبله بربع ساعة فقط , لكن كاميرا الشروق فضحته واوضحت الفارق بين الحالتين .
في الحالة الاولى كان بلة جابر يستحق الطرد لانه تعمد ايذاء سادومبا وكان وقتها يملك بطاقة صفراء , اما مساوي فقد وقع ضحية لخدعة كانت تستوجب انذار او طرد راجي عبدالعاطي الذي شد مساوي من قميصه في البداية ثم ادعى الاصابة بعد ذلك.
صحيح ان الهلال لم يلعب بمستواه المعروف ولم يقدم نصف المستوى الذي قدمه في ليلة ختام الموسم لكن المريخ لم يكن يستحق الفوز او التتويج بلقب كاس السودان.
ولو لا المساعدات القيمة التي وجدها لاعبو المريخ من الحكم الدولي خالد عبدالرحمن لخرج فريقه من الموسم خالي الوفاض كما حدث في الموسم الماضي.
لو كان هناك عدل لما تمكن الحارس محمد كمال من اكمال المباراة , ولو ادار المباراة أي حكم بخلاف خالد عبد الرحمن لبقي مساوي في الملعب حتى النهاية ووقتها كان سيكون هناك كلام ثاني.
كان الفارق كبيرا بين مستوى الحكم الفاضل ابو شنب الذي ادار مباراة نهائي الدوري التي حسمها الهلال بثلاثية وبين خالد عبدالرحمن الذي ادار مباراة الامس.
في المباراة الاولى كان الجميع راضون عن اداء الحكم الفاضل ابو شنب الذي نجح في ادارتها بكفاءة عالية , وفي مباراة امس لعنت الغالبية مستوى التحكيم الذي كاد يتسبب في كارثة
لم تكن هذه المرة الاولى التي يخسر فيها الهلال نهائي كاس السودان بظلم بائن , ولن تكون الاخيرة , طالما ان القاب الموسم يتم توزيعها داخل مكاتب قادة اتحاد القدم .
واذا لم تتحرك ادارة الهلال لوقف هذا العبث بكافة الطرق المشروعة , فاننا نتوقع ان يتعرض الفريق لمزيد من الاستهداف في عهد ادارة الدكتور الاحمر معتصم جعفر.
آخر الكلام
تعامل مدرب الهلال ميشو مع المباراة بطريقة لا ترقى لمستوى نهائي بطولة حيث تبين انه لم يمنحها الاهتمام اللازم والوقت الكافي كما حدث في نهائي الدوري .
بدأ ميشو المباراة بتشكيلة غير مثالية ولعب بطريقة بدائية مكنت المريخ من افساد معظم هجماته ومع ذلك لم يتحرك لاجراء تعديل على التشكيلة او تغيير في الطريقة الا في وقت متاخر.
اخطأ المدرب في عدم الزج بسادومبا من البداية , وتاخر في استبدال بكري المدينة ولم يكن موفقا في الابقاء على كاريكا رغم ان الاخير كان مرهقا ولم يقدم ما كان مرجوا منه.
الاخطاء الفردية التي وقع بها بعض اللاعبين ساهمت في خسارة الفريق والدليل على ذلك ان هدف هنو جاء بهدية من باري دمبا , وهدف راجي باستهتار من لاعبي الوسط.
كان بامكان الحارس المعز ان يبعد كرة الهدف الاول لو قفل الزاوية التي كان يقف فيها جيدا , وكان يمكن ايضا ان يحمي مرماه من الهدف الثاني لو كان يملك حسا كرويا.
تعمد لاعبو المريخ اضاعة الوقت بطريقة قميئة واهدروا اكثر من عشرة دقائق في (التبطح والتوقع ) ومع ذلك لم يحتسب الاخ خالد عبدالرحمن غير ثلاثة دقائق فقط بدل الوقت الضائع.
كنا نتوقع ان ينتفض المريخ ويرد اعتباره وينقذ موسمه من الانهيار لكن ليس بطريقة خالد عبدالرحمن التي شاهدناها امس.
يا ترى ماذا سيكتب اعلام المريخ عن اداء الحكم خالد عبدالرحمن , وهل سيكتب عن اخطائه القاتلة ام انه سيتقاضى عنها كما جرت العادة عندما يكون فريقهم هو المستفيد من اخطاء الحكام.
انتهى الموسم بخيره وشره , وسنستقبل غدا فترة التسجيلات ونتمنى من ادارة الهلال ان تحرص على دعم فريقها في هذه الفترة ببعض العناصر المتميزة سواء كانت محلية او اجنبية وذلك بعد ان وضح حاجة الفريق لقلبي دفاع وحارس مرمى ومهاجم من العيار الثقيل .
حدث ما توقعناه ووقع ما حذرنا منه , ونفذ قادة اتحاد القدم ما كانوا يخططون له وقدموا كاس السودان هدية قيمة للمريخ كما جرت العادة عندما يخسر لقب الدوري , لكن بمسرحية هزلية هذه المرة.
ولعب الحكم الدولي خالد عبدالرحمن الذي ادار المباراة دور البطل على خشبة المسرح بانحيازه الواضح للمريخ والسماح للاعبيه بالتبطح وتضييع الوقت وممارسة كل اشكال العنف مع لاعبي الهلال .
فوت الحكم خالد عبدالرحمن العديد من الحالات التي كانت تستوجب منه اتخاذ قرارات صارمة مع عدد من لاعبي المريخ وعمد الى ادارة المباراة بطريقة الموازنات والترضيات .
في الشوط الاول مارس اعضاء الجهازين الفني والاداري للمريخ الارهاب على الحكم واحتجوا عليه بطريقة شوارعية في لعبة كانوا يعتقدون انها ضربة جزاء لمصلحة فريقهم مع انها لم تكن لها أي علاقة بضربات الجزاء.
وبعد دقائق من تلك الحادثة تجاهل خالد عبدالرحمن احتساب ركلة جزاء صريحة للهلال ارتكبها حارس المريخ محمد كمال مع بكري المدينة , رغم ان الحالة كانت تستوجب احتساب ركلة جزاء واشهار بطاقة حمراء للحارس.
وتاكيدا لمبدأ التوازنات والترضيات الذي صار نهجا ثابتا لقادة اتحاد القدم واصبح يتم تلقينه للحكام الدوليين , فقد الهلال لاعبه سيف مساوي بالبطاقة الحمراء بدون ذنب جناه وحرم الفريق الازرق من مجهوده لاكثر من عشرين دقيقة.
سارع الدولي خالد عبدالرحمن بطرد اللاعب سيف مساوي , ليس لاي سبب غير انه اراد ان يراضي المريخ بعد طرده للاعبه بلة جابر قبله بربع ساعة فقط , لكن كاميرا الشروق فضحته واوضحت الفارق بين الحالتين .
في الحالة الاولى كان بلة جابر يستحق الطرد لانه تعمد ايذاء سادومبا وكان وقتها يملك بطاقة صفراء , اما مساوي فقد وقع ضحية لخدعة كانت تستوجب انذار او طرد راجي عبدالعاطي الذي شد مساوي من قميصه في البداية ثم ادعى الاصابة بعد ذلك.
صحيح ان الهلال لم يلعب بمستواه المعروف ولم يقدم نصف المستوى الذي قدمه في ليلة ختام الموسم لكن المريخ لم يكن يستحق الفوز او التتويج بلقب كاس السودان.
ولو لا المساعدات القيمة التي وجدها لاعبو المريخ من الحكم الدولي خالد عبدالرحمن لخرج فريقه من الموسم خالي الوفاض كما حدث في الموسم الماضي.
لو كان هناك عدل لما تمكن الحارس محمد كمال من اكمال المباراة , ولو ادار المباراة أي حكم بخلاف خالد عبد الرحمن لبقي مساوي في الملعب حتى النهاية ووقتها كان سيكون هناك كلام ثاني.
كان الفارق كبيرا بين مستوى الحكم الفاضل ابو شنب الذي ادار مباراة نهائي الدوري التي حسمها الهلال بثلاثية وبين خالد عبدالرحمن الذي ادار مباراة الامس.
في المباراة الاولى كان الجميع راضون عن اداء الحكم الفاضل ابو شنب الذي نجح في ادارتها بكفاءة عالية , وفي مباراة امس لعنت الغالبية مستوى التحكيم الذي كاد يتسبب في كارثة
لم تكن هذه المرة الاولى التي يخسر فيها الهلال نهائي كاس السودان بظلم بائن , ولن تكون الاخيرة , طالما ان القاب الموسم يتم توزيعها داخل مكاتب قادة اتحاد القدم .
واذا لم تتحرك ادارة الهلال لوقف هذا العبث بكافة الطرق المشروعة , فاننا نتوقع ان يتعرض الفريق لمزيد من الاستهداف في عهد ادارة الدكتور الاحمر معتصم جعفر.
آخر الكلام
تعامل مدرب الهلال ميشو مع المباراة بطريقة لا ترقى لمستوى نهائي بطولة حيث تبين انه لم يمنحها الاهتمام اللازم والوقت الكافي كما حدث في نهائي الدوري .
بدأ ميشو المباراة بتشكيلة غير مثالية ولعب بطريقة بدائية مكنت المريخ من افساد معظم هجماته ومع ذلك لم يتحرك لاجراء تعديل على التشكيلة او تغيير في الطريقة الا في وقت متاخر.
اخطأ المدرب في عدم الزج بسادومبا من البداية , وتاخر في استبدال بكري المدينة ولم يكن موفقا في الابقاء على كاريكا رغم ان الاخير كان مرهقا ولم يقدم ما كان مرجوا منه.
الاخطاء الفردية التي وقع بها بعض اللاعبين ساهمت في خسارة الفريق والدليل على ذلك ان هدف هنو جاء بهدية من باري دمبا , وهدف راجي باستهتار من لاعبي الوسط.
كان بامكان الحارس المعز ان يبعد كرة الهدف الاول لو قفل الزاوية التي كان يقف فيها جيدا , وكان يمكن ايضا ان يحمي مرماه من الهدف الثاني لو كان يملك حسا كرويا.
تعمد لاعبو المريخ اضاعة الوقت بطريقة قميئة واهدروا اكثر من عشرة دقائق في (التبطح والتوقع ) ومع ذلك لم يحتسب الاخ خالد عبدالرحمن غير ثلاثة دقائق فقط بدل الوقت الضائع.
كنا نتوقع ان ينتفض المريخ ويرد اعتباره وينقذ موسمه من الانهيار لكن ليس بطريقة خالد عبدالرحمن التي شاهدناها امس.
يا ترى ماذا سيكتب اعلام المريخ عن اداء الحكم خالد عبدالرحمن , وهل سيكتب عن اخطائه القاتلة ام انه سيتقاضى عنها كما جرت العادة عندما يكون فريقهم هو المستفيد من اخطاء الحكام.
انتهى الموسم بخيره وشره , وسنستقبل غدا فترة التسجيلات ونتمنى من ادارة الهلال ان تحرص على دعم فريقها في هذه الفترة ببعض العناصر المتميزة سواء كانت محلية او اجنبية وذلك بعد ان وضح حاجة الفريق لقلبي دفاع وحارس مرمى ومهاجم من العيار الثقيل .