الحمدالله زاح عهد الظلام واشرقت شمس الحق بعودة الخبير الرياضي المحنك البروفسور كمال حامد شداد الي مكانه في قيادة الهرم الرياضي الكروي بعد معاناة طويلة عاشها الوسط الرياضي من تدهور كروي ضرب اركان منتخباتنا الوطنية وانديتنا بمختلف الوانها في عهد كثرت من خلاله كل انواع التخلف الاداري والتراجع الفني والانحطاط الاخلافي بعد تعالت الاصوات في الشارع الرياضي بشدة من اجل اسقاط شلة الدمار التي عاست وفعلت مافعلت حتي اوصلت الحال الي القاع والكل يترقب بشغف عميق في التغيير واشرقات عهد جديد تزيح كابة المنظر وتبدل المريب بحال افضل وتخطيط ارحب تعيدنا الي واجهة الكرة الافريقية منتخبات واندية نريد ان نتفرغ الي منافساتنا المحلية بكل تجرد وحيادية نريد ان نطوي صفحات الظلام ببذل قصار الجهد بعودة روح القانون واللوائح كما تعودنا ان نراه نحن في العهد الجديد لاشراقة الكرة السودانية بحاجة خالية من ترسبات بعيدة عن خلافات الماضي وتركماته وتقيداته حتي لانعود الي الوراء فان فعلنا ذلك بصدق وتعهد الجميع علي دعم القيادة الجديدة بقيادة الدكتور شداد فلن يجرؤعلي التذكير بمرارات الماضي واخفقات اتحاد معتصم والثغرات العديدة التي غرزها في العديد من اللوائح والقوانيين والشروخ العقيمة التي زرعها في لجاننا الفنية والاحترافية والتحكيمية
نتمني من كل قلوبنا ان يعيد الخبير المنتخب كل الامور الي نصابها وان تتوحد الجهود من اجل نهوض الكرة السودانية بداية بالمنتخب الوطني الذي يمثلنا في نهائيات الشان بالمغرب بعد وصلت طموحات اتحادنا السابق في محطة المحليين وتناسينا بطولة الكان امم افريقيا الاولي والتي لعبنا في النهائيات عام 2012 بغينيا والجابون ونتمني بكل الصدق ان تعود اندية الهلال والمريخ بكل قوة في المنافسات الخارجية وتحقيق المرجوه وتلافي سلبيات واخفقات المواسم الماضية
مبارك ونبارك للدكتور شداد ومجموعته المتمثلة في الاصلاح والنهضة في تنمية الرياضة وتطورها حتي ترتقي الي مصاف العالمية
اخر الاسوار
علي الرغم من الساعات الطوال التي قضينها داخل مباني الاكاديمية منذ منتصف النهار وحتي الساعة الحادية عشر كانت بمثابة فرحة عارمة بعودة شداد الي المباني بعد سبعة سنوات عجاف
ممثل دارفور الكبري الدكتور حسن برقو نال العلامة الكاملة 62 صوتا من اصل 62 كاحدث فريد في انتخبات اتحاد الكرة
ميرفت حسين نالت مقعد المراة بفارق صوت واحد عن ناهد بشير الباقر عشرين صوت مقابل تسعة عشر صوتا