ايجابيات وسلبيات الفوز على الامل
اكتفى المريخ باربعة اهدف فى شباك الامل عبرت به مباشرة الى نهائى بطولة كاس السودان المحببة الى جماهيره فى انتظار الطرف الثانى فى النهائى من خلال ماتسفر عنه مباراة الهلال والخرطوم ,, فقد اصطاد كروجر اكثر من عصفور من خلال هذه المباراة التى تعد البروفة الاخيرة للمريخ قبل مباراة القمة المرتقبة التى اقر اتحادنا الهمام مخالفة لوائحه وقواعده العامة من اجل ان يتم الحسم فيها بركلات الترجيح حتى يتمكن من ختام الموسم الكروى فى التاريخ المقدس الذى اعتمده بعد مسلسل من الخرمجة دفعت ثمنه الاندية فى الجولات الاخيرة من الدورى الممتاز,, فقد جنى كروجر ثمن هذه المواجهة مع الامل والتى جاءت فى توقيت مناسب جدا وذلك بحسن اختياره للتشكيلة والتى يمكن وصفها بالمثالية فى كل الخطوط التى جاءت متوازنة وارتقت بمستوى الاداء الفنى للفريق خاصة فى الشوط الاول الذى استحوذ فيه المريخ على الكرة بطريقة ايجابية رغم التكتيك الدفاعى الذى حاول مدرب الامل ان يسد به جميع المنافذ امام هجوم المريخ الا انه لم يفلح فى ذلك بدليل الاهداف التى جاءت سريعة قبل ان ينقضى النصف الاول من الشوط الاول ,, حيث لعب المريخ الكرة السهلة واحسن نجومه الانتشار والتمركز فى المساحات الخالية الى جانب افساد الخطة الدفاعية للامل وذلك بالتحرك عبر اطراف الملعب التى اجاد فيها بله جابر وقلق والنفطى وراجى قبل استبداله فى الشوط الاول بزميله مصعب ,, جميعهم سهلوا من مهمة هيثم طمبل الذى استخدم كل خبرته فى هذه المباراة وكان مصدر خطورة حقيقية على دفاع الامل الذى فشل فى ايقافه اكثر من مرة وظهر فى هذا الشوط وهو فى كامل لياقته البدنية والذهنية مما يؤكد عودته لمستواه الطبيعى وجاهزيته الكاملة للمشاركة فى مباراة القمة ,, ولولا سوء الحظ لشارك طمبل فى التسجيل من خلال اكثر من فرصة كانت مهيئة امامه وهو فى حالة انفراد كامل بحارس الامل ابرزها التصويبة التى اصطدمت بالقائم واخرى ضلت طريقها للمرمى ,, ولكن تبقى عودة طمبل لمستواه الطبيعى هى واحدة من المكاسب التى اطمأن اليها كروجر حتى يسد النقص العددى فى العناصر الهجومية وهو ماعانى منه المريخ فى الفترة الماضية ,, وقد كان لمشاركة هيثم طمبل الى جانب راجى فى المقدمة الهجومية منذ البداية اثره الايجابى على قرار كروجر فى ان يعيد التونسى عبد الكريم النفطى الى مركزه الاساسى كصانع العاب ليسد الفراغ الذى احدثه غياب فيصل العجب الذى فضل المدرب ابعاده عن القائمة التى اختارها لمباراة الامس ,, كذلك كشفت هذه المباراة عن جاهزية المالى لاسانا صاحب الهدفين الاول والثانى وهو يشكل ثنائية رائعة مع التونسى هيثم مرابط فى محور الارتكاز بل لم يكتفى بالواجب الدفاعى وتقدم نحو الهجوم اكثر من مرة على مدار الشوطين ,, وكان كروجر موفقا فى قراره بالمحافظة على وجوده طوال الشوطين رغم ان التوقعات كانت تشير قبل المباراة الى مشاركة سعيد السعودى فى و سط الملعب بدلا عن الشغيل الغائب بسبب الايقاف .
اعتقد ان فريق الامل قدم خدمة كبيرة للمريخ ومدربه كروجر رغم خسارته بهذه النتيجة الكبيرة من الاهداف والتى لاتعبر عن المستوى الذى قدمه الفريق العطبراوى خاصة فى الشوط الثانى بعدما امتلك مدربه قدرا من الجرأة والشجاعة وذلك بالتحرر من الاسلوب الدفاعى ومشاركة المريخ فى الهجوم حيث تعرض مرمى محمد كمال لاكثر من كرة خطرة فى الشوط الثانى كانت كفيلة بتقليص الفارق وذلك بسبب الاخطاء الدفاعية التى اثارت حفيظة المدرب كروجر وهى اخطاء يتحملها سفارى ونجم الدين وكذلك محورى الارتكاز لاسانا ومرابط ,, والى جانب هذه الاخطاء غير المبررة فان استهتار النفطى فى الشوط الثانى يضع اكثر من علامة استفهام فى هبوط مستواه عن ماكان عليه فى الشوط الاول وهو مادفع الخواجة الالمانى الى استبداله بالمهاجم الشاب ياسر الديبة الذى كان بالفعل اضافة قوية لهجوم المريخ رغم الدقائق القليلة التى شارك فيها ,, ومايقال عن النفطى فى الشوط الثانى ينطبق ايضا على مواطنه المهدى بن ضيف الله الذى اراح دفاع الامل رغم ان الهدف الثالث كان من نصيبه واتوقع ان تكون هذه المباراة هى الاخيرة له بعدما استنفد كل الفرص التى اتيحت له دون ان يثبت وجوده مثل راجى وهيثم طمبل وياسر الديبة ,, اخيرا نؤكد ان المباراة كانت افضل بروفة وتجربة يمكن ان يخوضها المريخ قبل مواجهة الهلال على امل ان يسرع كروجر فى معالجة الاخطاء الدفاعية وذلك باعادة النظر فى ثنائية نجم الدين وسفارى .
Alameldin56@hotmil.com
اكتفى المريخ باربعة اهدف فى شباك الامل عبرت به مباشرة الى نهائى بطولة كاس السودان المحببة الى جماهيره فى انتظار الطرف الثانى فى النهائى من خلال ماتسفر عنه مباراة الهلال والخرطوم ,, فقد اصطاد كروجر اكثر من عصفور من خلال هذه المباراة التى تعد البروفة الاخيرة للمريخ قبل مباراة القمة المرتقبة التى اقر اتحادنا الهمام مخالفة لوائحه وقواعده العامة من اجل ان يتم الحسم فيها بركلات الترجيح حتى يتمكن من ختام الموسم الكروى فى التاريخ المقدس الذى اعتمده بعد مسلسل من الخرمجة دفعت ثمنه الاندية فى الجولات الاخيرة من الدورى الممتاز,, فقد جنى كروجر ثمن هذه المواجهة مع الامل والتى جاءت فى توقيت مناسب جدا وذلك بحسن اختياره للتشكيلة والتى يمكن وصفها بالمثالية فى كل الخطوط التى جاءت متوازنة وارتقت بمستوى الاداء الفنى للفريق خاصة فى الشوط الاول الذى استحوذ فيه المريخ على الكرة بطريقة ايجابية رغم التكتيك الدفاعى الذى حاول مدرب الامل ان يسد به جميع المنافذ امام هجوم المريخ الا انه لم يفلح فى ذلك بدليل الاهداف التى جاءت سريعة قبل ان ينقضى النصف الاول من الشوط الاول ,, حيث لعب المريخ الكرة السهلة واحسن نجومه الانتشار والتمركز فى المساحات الخالية الى جانب افساد الخطة الدفاعية للامل وذلك بالتحرك عبر اطراف الملعب التى اجاد فيها بله جابر وقلق والنفطى وراجى قبل استبداله فى الشوط الاول بزميله مصعب ,, جميعهم سهلوا من مهمة هيثم طمبل الذى استخدم كل خبرته فى هذه المباراة وكان مصدر خطورة حقيقية على دفاع الامل الذى فشل فى ايقافه اكثر من مرة وظهر فى هذا الشوط وهو فى كامل لياقته البدنية والذهنية مما يؤكد عودته لمستواه الطبيعى وجاهزيته الكاملة للمشاركة فى مباراة القمة ,, ولولا سوء الحظ لشارك طمبل فى التسجيل من خلال اكثر من فرصة كانت مهيئة امامه وهو فى حالة انفراد كامل بحارس الامل ابرزها التصويبة التى اصطدمت بالقائم واخرى ضلت طريقها للمرمى ,, ولكن تبقى عودة طمبل لمستواه الطبيعى هى واحدة من المكاسب التى اطمأن اليها كروجر حتى يسد النقص العددى فى العناصر الهجومية وهو ماعانى منه المريخ فى الفترة الماضية ,, وقد كان لمشاركة هيثم طمبل الى جانب راجى فى المقدمة الهجومية منذ البداية اثره الايجابى على قرار كروجر فى ان يعيد التونسى عبد الكريم النفطى الى مركزه الاساسى كصانع العاب ليسد الفراغ الذى احدثه غياب فيصل العجب الذى فضل المدرب ابعاده عن القائمة التى اختارها لمباراة الامس ,, كذلك كشفت هذه المباراة عن جاهزية المالى لاسانا صاحب الهدفين الاول والثانى وهو يشكل ثنائية رائعة مع التونسى هيثم مرابط فى محور الارتكاز بل لم يكتفى بالواجب الدفاعى وتقدم نحو الهجوم اكثر من مرة على مدار الشوطين ,, وكان كروجر موفقا فى قراره بالمحافظة على وجوده طوال الشوطين رغم ان التوقعات كانت تشير قبل المباراة الى مشاركة سعيد السعودى فى و سط الملعب بدلا عن الشغيل الغائب بسبب الايقاف .
اعتقد ان فريق الامل قدم خدمة كبيرة للمريخ ومدربه كروجر رغم خسارته بهذه النتيجة الكبيرة من الاهداف والتى لاتعبر عن المستوى الذى قدمه الفريق العطبراوى خاصة فى الشوط الثانى بعدما امتلك مدربه قدرا من الجرأة والشجاعة وذلك بالتحرر من الاسلوب الدفاعى ومشاركة المريخ فى الهجوم حيث تعرض مرمى محمد كمال لاكثر من كرة خطرة فى الشوط الثانى كانت كفيلة بتقليص الفارق وذلك بسبب الاخطاء الدفاعية التى اثارت حفيظة المدرب كروجر وهى اخطاء يتحملها سفارى ونجم الدين وكذلك محورى الارتكاز لاسانا ومرابط ,, والى جانب هذه الاخطاء غير المبررة فان استهتار النفطى فى الشوط الثانى يضع اكثر من علامة استفهام فى هبوط مستواه عن ماكان عليه فى الشوط الاول وهو مادفع الخواجة الالمانى الى استبداله بالمهاجم الشاب ياسر الديبة الذى كان بالفعل اضافة قوية لهجوم المريخ رغم الدقائق القليلة التى شارك فيها ,, ومايقال عن النفطى فى الشوط الثانى ينطبق ايضا على مواطنه المهدى بن ضيف الله الذى اراح دفاع الامل رغم ان الهدف الثالث كان من نصيبه واتوقع ان تكون هذه المباراة هى الاخيرة له بعدما استنفد كل الفرص التى اتيحت له دون ان يثبت وجوده مثل راجى وهيثم طمبل وياسر الديبة ,, اخيرا نؤكد ان المباراة كانت افضل بروفة وتجربة يمكن ان يخوضها المريخ قبل مواجهة الهلال على امل ان يسرع كروجر فى معالجة الاخطاء الدفاعية وذلك باعادة النظر فى ثنائية نجم الدين وسفارى .
Alameldin56@hotmil.com
