• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-08-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 0  0  1767
علم الدين هاشم
اهمية الفوز وتشكيلة العائدين !
خبرة نجوم المريخ هى التى رجحت كفته امام سيد الاتيام ومنحته فوزا تجاوز به مطب الاهلى وتخطى من خلاله الحاجز النفسى بعد الضجة والتحديات التى سبقت هذه المباراة , ليحافظ الفريق بهذا الانتصار على فرصته قريبا جدا من الهلال صاحب الصدارة بفارق الاهداف وفى توقيت صعب على الفريقين اللذان يقتربان من موعد الحسم النهائى ,, الهدف الاول للمريخ جسد خبرة العجب واكد على اهمية وجوده فى تشكيلة المريخ حتى لو كانت لياقته البدنية فى ادنى مستوياتها لانه بالفعل الورقة الرابحة للفريق والعقل المفكر والمدبر الذى يصعب الاستغناء عنه واظن ان هذا مافطن اليه المدرب كروجر وهو يحافظ على بقائه فى التشكيلة على مدار الشوطين بعدما ظل يحتفظ به على دكة البدلاء ولايستعين به الا فى دقائق معدودة كما حدث فى الجولة الاولى من الدورى الممتاز وكذلك فى عدد من المباريات بالجولة الثانية التى شارفت على الختام ,, كذلك الهدف الثانى للمريخ والذى نتج عن خطأ دفاعى قاتل للاهلى استغله نجم الدين المندفع من الخلف ماكان له ان يستثمر هذه الفرصة لفريقه لو حاول تمرير الكرة لاى من زملائه المتواجدين داخل منطقة جزاء الاهلى ,, حيث احسن التسديد الى جانب تحديد الزاوية التى عجز حارس الاهلى عن تغطيتها ,, هدفان كتبا للمريخ الفوز كخيار وحيد لابديل عنه حتى يظل تحت اضواء المنافسة التى اضحت الان قطعة من نار بعد تساوى الناديين الكبيرين فى عدد النقاط ,, ولكن رغم اهمية الفوز كغاية لاى فريق فى الدورى فان مستوى الاداء الفنى حوله علامات استفهام كبيرة سواء على المستوى الفردى او العام فليس من مبرر لهبوط الاداء فى الشوط الثانى الذى يجب ان نعترف بان الاهلى تفوق فيه بنسبة عالية بعدما تسلم زمام وسط الملعب واحسن التمرير والانتشار ولكن عابه ضعف الهجوم مما قلل حجم الخطورة على مرمى محمد كمال الذى لم يختبر فى مباراة الامس وظل ضيف شرف تقريبا باستثناء تصديه لعدد من المحاولات الخجولة فى الشوط الثانى والتى لاتعكس نسبة استحواذ الاهلى على الكرة ,, قد نجد العذر للمدرب كروجر فى تدنى مستوى الفريق فى الشوط الثانى بسبب اضطراره لاختيار تشكيلة طغت عليها مشاركة العناصر العائدة من الاصابة او التى ظلت حبيسة دكة البدلاء بقرار المدرب نفسه حيث لم يكن هناك خيار امام كروجر سوى الدفع باللاعب سعيد السعودى كبديل لسفارى لعدم وجود البديل الجاهز الذى يشغل مركزه وهذه قضية تستحق الاهتمام من لجنة التسجيلات التى تم تشكيلها مؤخرا لتضع فى حساباتها التعاقد مع مدافع محلى يمكن ان ينقذ المدرب فى مثل هذه الظروف الطارئة ,, غياب سفارى فرض على كروجر الدفع بالسعودى فى قلب الدفاع والعودة الى اشراك هيثم مرابط فى مركز المحور ونجح الاخير فى القيام بدوره كاملا فى التغطية الدفاعية فى وسط الملعب وقيامه بواجب المساندة لزملائه فضلا عن اختراقاته الهجومية فى الشوط الاول وظل محافظا على مستواه دون ان يتأثر بفترة ابتعاده الطويلة عن المباريات التنافسية ,, ولكن على النقيض من ذلك فقد جاءت مشاركة العائد من الاصابة التونسى المهدى بن ضيف الله على حساب الاداء الهجومى فى مباراة دخلها المريخ بشعار الفوز ولابديل غير الفوز ,, حيث ظهر الاعياء واضحا على بن ضيف الله وكان وجوده داخل الملعب شرفيا مما ساعد دفاع الاهلى الذى احسن التغطية والتصدى لهجمات المريخ رغم قلتها على مدار الشوطين , بل اعتقد ان تغييره فى الشوط الثانى كان منطقيا وان تأخر كثيرا لان مشاركته فى التشكيلة كانت على حساب الصاعد ياسر الديبة الذى توقع الجميع ان يدفع به كروجر لجاهزيته البدنية والفنية بعدما اثبت جدارته فى مباراة المورده ,, لم نشعر بخطورة هجوم المريخ خاصة فى الشوط الثانى الا من خلال تحركات راجى الذى قدم مجهودا كبيرا وكان الاكثر وصولا لمرمى الاهلى وشكل ازعاجا لدفاع سيد الاتيام بمراوغاته وتسديداته المباغته والقوية بل كان هو الاجدر والاحق بجائزة نجومية المباراة التى ذهبت الى زميله هيثم مرابط وهذا ليس تقليلا من عطاء المحترف التونسي الذى كما ذكرت لعب بتوازن حتى لحظة خروجه , ولكن يمكن القول بان راجى كان مصدر الخطورة الوحيد على مرمى سيد الاتيام ,, عموما المريخ حقق الاهم فى هذه المباراة وهو الفوز وحصاد النقاط كما سنحت الفرصة لمدربه لاشراك البدلاء وتجهيزهم للمباريات المصيرية القادمة وفى مقدمتهم هيثم طمبل الذى حاول ان يسعد جماهير المريخ فى اول مشاركة له بعد فترة غياب طويلة ولكن كما يقال اليد الواحدة لاتصفق والجايات اكثر من الرايحات ياطوربيد !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019