مناكفات حول حموده !
اذا كان مجلس المريخ يعتقد ان الاتحاد العام يتجاوز القانون عندما يلجأ للفيفا مستفسرا عن قانونية طلب نادى الهلال باعادة تسجيل لاعبه حموده , فان مجلس المريخ يخطىء ايضا عندما يتحدث الان وبعد اكثر من ستة اشهر عن الظلم الذى تعرض له من جانب الاتحاد العام الذى رفض طلبه بتسجيل بديل للراحل ايداهور , لانه بهذ الاسلوب يضع نفسه فى موقف العاجز عن ادارة قضاياه والدفاع عن حقوقه المشروعة بالقانون وليس كرد فعل على قضية تخص نادى الهلال مع الاتحاد العام !! فالدوافع القانونية التى شجعت مجلس ادارة نادى الهلال الحالى فى تقديم طلب رسمي باعادة تسجيل حموده كان يفترض هى التى تعضد من موقف مجلس المريخ عندما طالب بتسجيل بديل لمهاجمه الراحل ايداهور ولكن مع الاسف كان موقف مجلس المريخ سلبيا ولم يناهض قرار الاتحاد العام الذى صدر بناءا على تصريحات منسوبة للدكتور كمال شداد اكد حينها ان القانون لايسمح للمريخ بتسجيل لاعب بديل لايداهور وتم اغلاق ملف القضية على ضوء هذا القرار ,, مع الاسف ان سكوت مجلس المريخ المستمر واستسلامه لاى قرار يصدر من الاتحاد العام حتى لو كان مخالفا لكل نصوص القواعد العامه هو الذى يغرى المسؤولين فى الاتحاد العام لتجاهل قضايا النادى وعدم منحها الاهتمام الكافى مثلما يحدث مع قضايا الهلال ,, مما يؤكد ان صناع القرار فى مجلس المريخ لايتحركون للدفاع عن حقوق النادى الا بناء على التحريض الاعلامى المريخى الذى يصدر فى كثير من الاحيان بتوجيه النقد لمجلس الادارة او ضد المتنفذين بداخله ,, وهذه واحدة من اكبر عيوب مجلس المريخ الذى لم نشهد له طوال فترة عمله ان اتخذ موقفا قانونيا واحدا فى مواجهة الاتحاد العام دفاعا عن حقوق المريخ الامر الذى يقلل من مكانة النادى ويستصغره فى عيون من يديرون شؤون اللعبة سواء فى مجلس ادارة الاتحاد العام او حتى فى لجانه المختلفة ,, فالتصريحات التى صدرت على لسان نائب الامين العام متوكل احمد على او من جانب مساعد الرئيس المهندس عبد القادر همد اعتبرها مجرد ردود فعل لاتقدم ولاتؤخر ولاتختلف كثيرا عن المناكفات التى تحدث بين اعلام الهلال والمريخ فى كثير من القضايا التى تضج بها الساحة الرياضية والصحفية ,, بل لن تغير من قرار الاتحاد العام اذا كان جادا فى الموافقة على طلب الهلال باعادة تسجيل لاعبه حموده بناء على مايصدر من الفيفا ,, فالموقف السليم والطبيعى الذى يفترض ان يتخذه مجلس المريخ اذا كان جادا فى اعادة تسجيل كليتشى مكان النيجيرى وارغو ان يستقل المجلس بقراره ويتبع القنوات القانونية التى تبيح له ذلك مثلما فعل الهلال فى طلب اعادة تسجيل حموده لان ذلك افضل لمجلس المريخ فى اتخاذ مواقفه فى مثل هذه القضايا بعيدا عن مايخص نادى الهلال الذى لازال مجلسه يلتزم الصمت ولم يرد ايا من اعضائه على التصريحات الصادرة من همد او متوكل رغم ان الاثنين يستنكران قرار الاتحاد العام باللجوء للفيفا ,, وحتى اذا جاء رد الفيفا ايجابيا بالموافقة فهذا يقدح فى موقف مجلس المريخ ويظهره فى موقف المستفيد من خطوات مجلس الهلال فى كيفية كسب قضاياه بالقانون ,, مثلما تم فى قضية الاعارات ومشاركة اللاعبين المجنسين فى الدورى الممتاز !!
بدلاء الهلال
لم يكن الهلال مطالبا باكثر من نتيجة التعادل فى مباراته مع الجيش النيجرى ليعزز من صدارته للمجموعة انتظارا لما يسفر عنه لقاء الصفاقسى والفتح الرباطى المغربى ,, فقد كان للمدرب ميشو دور كبير فى ان يخرج متعادلا باقل مجهود يمكن ان يبذله اللاعبون دون ان يتعرضوا للبطاقات الملونه ,, والى جانب ذلك نجح ميشو ايضا فى تجهيز البدلاء الذين يمكن ان يحتاج اليهم فى مبارياته القادمة اذا وفق لعبور مباراتى نصف النهائى ,, اعتقد ان الهلال الان اكثر جاهزية للمرحلة القادمة التى ستكون حاسمة ومصيرية فى تاريخ النادى نامل ان يتوجها بانجاز اصبح قريب من متناول اليد .
اذا كان مجلس المريخ يعتقد ان الاتحاد العام يتجاوز القانون عندما يلجأ للفيفا مستفسرا عن قانونية طلب نادى الهلال باعادة تسجيل لاعبه حموده , فان مجلس المريخ يخطىء ايضا عندما يتحدث الان وبعد اكثر من ستة اشهر عن الظلم الذى تعرض له من جانب الاتحاد العام الذى رفض طلبه بتسجيل بديل للراحل ايداهور , لانه بهذ الاسلوب يضع نفسه فى موقف العاجز عن ادارة قضاياه والدفاع عن حقوقه المشروعة بالقانون وليس كرد فعل على قضية تخص نادى الهلال مع الاتحاد العام !! فالدوافع القانونية التى شجعت مجلس ادارة نادى الهلال الحالى فى تقديم طلب رسمي باعادة تسجيل حموده كان يفترض هى التى تعضد من موقف مجلس المريخ عندما طالب بتسجيل بديل لمهاجمه الراحل ايداهور ولكن مع الاسف كان موقف مجلس المريخ سلبيا ولم يناهض قرار الاتحاد العام الذى صدر بناءا على تصريحات منسوبة للدكتور كمال شداد اكد حينها ان القانون لايسمح للمريخ بتسجيل لاعب بديل لايداهور وتم اغلاق ملف القضية على ضوء هذا القرار ,, مع الاسف ان سكوت مجلس المريخ المستمر واستسلامه لاى قرار يصدر من الاتحاد العام حتى لو كان مخالفا لكل نصوص القواعد العامه هو الذى يغرى المسؤولين فى الاتحاد العام لتجاهل قضايا النادى وعدم منحها الاهتمام الكافى مثلما يحدث مع قضايا الهلال ,, مما يؤكد ان صناع القرار فى مجلس المريخ لايتحركون للدفاع عن حقوق النادى الا بناء على التحريض الاعلامى المريخى الذى يصدر فى كثير من الاحيان بتوجيه النقد لمجلس الادارة او ضد المتنفذين بداخله ,, وهذه واحدة من اكبر عيوب مجلس المريخ الذى لم نشهد له طوال فترة عمله ان اتخذ موقفا قانونيا واحدا فى مواجهة الاتحاد العام دفاعا عن حقوق المريخ الامر الذى يقلل من مكانة النادى ويستصغره فى عيون من يديرون شؤون اللعبة سواء فى مجلس ادارة الاتحاد العام او حتى فى لجانه المختلفة ,, فالتصريحات التى صدرت على لسان نائب الامين العام متوكل احمد على او من جانب مساعد الرئيس المهندس عبد القادر همد اعتبرها مجرد ردود فعل لاتقدم ولاتؤخر ولاتختلف كثيرا عن المناكفات التى تحدث بين اعلام الهلال والمريخ فى كثير من القضايا التى تضج بها الساحة الرياضية والصحفية ,, بل لن تغير من قرار الاتحاد العام اذا كان جادا فى الموافقة على طلب الهلال باعادة تسجيل لاعبه حموده بناء على مايصدر من الفيفا ,, فالموقف السليم والطبيعى الذى يفترض ان يتخذه مجلس المريخ اذا كان جادا فى اعادة تسجيل كليتشى مكان النيجيرى وارغو ان يستقل المجلس بقراره ويتبع القنوات القانونية التى تبيح له ذلك مثلما فعل الهلال فى طلب اعادة تسجيل حموده لان ذلك افضل لمجلس المريخ فى اتخاذ مواقفه فى مثل هذه القضايا بعيدا عن مايخص نادى الهلال الذى لازال مجلسه يلتزم الصمت ولم يرد ايا من اعضائه على التصريحات الصادرة من همد او متوكل رغم ان الاثنين يستنكران قرار الاتحاد العام باللجوء للفيفا ,, وحتى اذا جاء رد الفيفا ايجابيا بالموافقة فهذا يقدح فى موقف مجلس المريخ ويظهره فى موقف المستفيد من خطوات مجلس الهلال فى كيفية كسب قضاياه بالقانون ,, مثلما تم فى قضية الاعارات ومشاركة اللاعبين المجنسين فى الدورى الممتاز !!
بدلاء الهلال
لم يكن الهلال مطالبا باكثر من نتيجة التعادل فى مباراته مع الجيش النيجرى ليعزز من صدارته للمجموعة انتظارا لما يسفر عنه لقاء الصفاقسى والفتح الرباطى المغربى ,, فقد كان للمدرب ميشو دور كبير فى ان يخرج متعادلا باقل مجهود يمكن ان يبذله اللاعبون دون ان يتعرضوا للبطاقات الملونه ,, والى جانب ذلك نجح ميشو ايضا فى تجهيز البدلاء الذين يمكن ان يحتاج اليهم فى مبارياته القادمة اذا وفق لعبور مباراتى نصف النهائى ,, اعتقد ان الهلال الان اكثر جاهزية للمرحلة القادمة التى ستكون حاسمة ومصيرية فى تاريخ النادى نامل ان يتوجها بانجاز اصبح قريب من متناول اليد .
