المهم النقاط وليس الاهداف !
نتفق مع حديث المدرب الالمانى كروجر بانه ليس شرطا ان يفوز المريخ بالخمسة فى كل المباريات خاصة عندما يلعب ضد فريق مثل هلال الساحل تحت قيادة مدربه برهان تيه الذى عرف كيف يصمد فى وجه المريخ بالتكتيك الدفاعى المحكم ومحاولة تعطيل مفاتيح اللعب فى وسط ملعب المريخ مما اثر على مستوى الاداء الفنى الذى جاء اقل من مبارياته السابقة خاصة امام حى العرب واهلى الخرطوم ,, اعتقد ان كروجر كان موفقا فى اجاباته بالمؤتمر الصحفى عقب الفوز على هلال ساحل وهو يؤكد على ان تحقيق الانتصار اصبح فى حد ذاته هو الغاية التى ينشدها المريخ فى كل مبارياته القادمة طالما ان فرصته فى المنافسة على اللقب لازالت قائمة وبقوة ,, فالذين ازعجتهم ظاهرة اهدار الفرص امام هلال الساحل عليهم ان ينظروا ايضا للمستوى الفنى الذى قدمه هلال الساحل وهو ماقد يتكرر من اندية اخرى فى مباريات قادمة ستحاول بكل السبل والاساليب تعطيل مسيرة المريخ قبل ان يحقق طموحات جماهيره فى هذا الموسم ,, فلا داعى للقلق والانزعاج والخوف على مسيرة الفريق طالما ان حصاد النقاط مستمر رغم ظروف نقص العناصر الهجومية الاساسية مما يضطر المدرب كروجر دائما للتوليف ومحاولة الاعتماد على خبرة نجوم الوسط فى الوصول الى شباك الخصم كما حدث امام حى العرب واهلى الخرطوم وكذلك امام هلال الساحل ,, واعتقد ان كروجر حتى الان عشرة على عشرة فى اختياراته للاعبين الجاهزين وخططه التى اثمرت حتى هذه النقاط التى عادت بالمريخ من جديد الى مركز الصدارة فى اطار السباق المحموم مع الهلال نحو الوصول الى لقب الدورى , ونتوقع منه المزيد فى الجولات القادمة اذا عاد الى التشكيلة المحترف التونسى مهدى بن ضيف الله ليكون الى جانب راجى او عبد الحميد السعودى او هنو حتى يستعيد المريخ قوته الهجومية الكاملة ليفوز بالخمسات ويرضى طموحات جماهير المريخ .
اعترف كروجر بهبوط اداء المريخ فى هذه المباراة مقارنة بالمستوى الممتاز للفريق الذى حقق به الفوز فى المباريات الماضية وعزا ذلك الى الارهاق الذى طال اللاعبين الدوليين بالمنتخب بعد الجهد الكبير الذى بذلوه فى مباراتهم ضد غانا ,, واظن ان هذا مادفعه فى الشوط الثانى لاجراء التبديلات التى كان هدفها اعادة التوازن للفريق وتعزيز تقدمه بهدف على ضيفه والحصول على النقاط الثلاث وهى الغاية التى كما ذكرت يبحث عنها كروجر او اى مدرب لديه طموحات وتطلعات فى مسيرة الدورى الممتاز ,, وبالتالى فان التوقف عند عدد الاهداف ومحاولة مقارنتها بالخمسات التى سجلها الفريق فى مبارياته السابقة هو طمع اكثر من اللازم كما انه ليس بالامر المهم و لاتقلل من قيمة الانتصار الذى يدعم من موقف الفريق فى صدارة الدورى .
الهلال وخيار الصف الثانى !
يكمل الهلال اليوم مبارياته فى دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية عندما يحل ضيفا على اضعف فرق هذه المجموعة فريق الجيش النيجرى , وهى المباراة التى يمكن لمدرب الهلال الصربى ميشو ان يصطاد فيها عصفوين بحجر واحد اولهما اراحة ابرز نجومه الاساسيين وثانيهما اتاحة الفرصة امام نجوم الصف الثانى ليشاركوا فى هذه المباراة منذ انطلاقتها فهى مجرد اداء واجب للهلال بعدما ضمن الفريق الازرق الحصول على بطاقة الصعود لنصف النهائى ب 12 نقطة من خمسة مباريات وهو اعلى رصيد يحصل على فريق من بين الاندية التى صعدت لهذه المرحلة فى المجموعتين ,, وهذا لايعنى ان يدخلها الهلال مستسلما للهزيمة ولكن نعنى ان يؤديها باقل مجهود ليحتفظ بقدراته وطاقة لاعبيه لاولى مبارياته فى نصف النهائى سواء ضد الصفاقسى التونسي او الفتح الرباطى ,, ونتوقع ان يواجه الهلال مقاومة كبيرة من فريق الجيش النيجرى الذى يدخل لاعبيه الدوليين هذه المباراة بمعنويات عالية بعدما فجر منتخبهم حتى الان اكبر المفاجآت فى تصفيات امم افريقيا بالفوز على منتخب الفراعنة الحائز على اللقب الافريقي ثلاث مرات على التوالى .
نتفق مع حديث المدرب الالمانى كروجر بانه ليس شرطا ان يفوز المريخ بالخمسة فى كل المباريات خاصة عندما يلعب ضد فريق مثل هلال الساحل تحت قيادة مدربه برهان تيه الذى عرف كيف يصمد فى وجه المريخ بالتكتيك الدفاعى المحكم ومحاولة تعطيل مفاتيح اللعب فى وسط ملعب المريخ مما اثر على مستوى الاداء الفنى الذى جاء اقل من مبارياته السابقة خاصة امام حى العرب واهلى الخرطوم ,, اعتقد ان كروجر كان موفقا فى اجاباته بالمؤتمر الصحفى عقب الفوز على هلال ساحل وهو يؤكد على ان تحقيق الانتصار اصبح فى حد ذاته هو الغاية التى ينشدها المريخ فى كل مبارياته القادمة طالما ان فرصته فى المنافسة على اللقب لازالت قائمة وبقوة ,, فالذين ازعجتهم ظاهرة اهدار الفرص امام هلال الساحل عليهم ان ينظروا ايضا للمستوى الفنى الذى قدمه هلال الساحل وهو ماقد يتكرر من اندية اخرى فى مباريات قادمة ستحاول بكل السبل والاساليب تعطيل مسيرة المريخ قبل ان يحقق طموحات جماهيره فى هذا الموسم ,, فلا داعى للقلق والانزعاج والخوف على مسيرة الفريق طالما ان حصاد النقاط مستمر رغم ظروف نقص العناصر الهجومية الاساسية مما يضطر المدرب كروجر دائما للتوليف ومحاولة الاعتماد على خبرة نجوم الوسط فى الوصول الى شباك الخصم كما حدث امام حى العرب واهلى الخرطوم وكذلك امام هلال الساحل ,, واعتقد ان كروجر حتى الان عشرة على عشرة فى اختياراته للاعبين الجاهزين وخططه التى اثمرت حتى هذه النقاط التى عادت بالمريخ من جديد الى مركز الصدارة فى اطار السباق المحموم مع الهلال نحو الوصول الى لقب الدورى , ونتوقع منه المزيد فى الجولات القادمة اذا عاد الى التشكيلة المحترف التونسى مهدى بن ضيف الله ليكون الى جانب راجى او عبد الحميد السعودى او هنو حتى يستعيد المريخ قوته الهجومية الكاملة ليفوز بالخمسات ويرضى طموحات جماهير المريخ .
اعترف كروجر بهبوط اداء المريخ فى هذه المباراة مقارنة بالمستوى الممتاز للفريق الذى حقق به الفوز فى المباريات الماضية وعزا ذلك الى الارهاق الذى طال اللاعبين الدوليين بالمنتخب بعد الجهد الكبير الذى بذلوه فى مباراتهم ضد غانا ,, واظن ان هذا مادفعه فى الشوط الثانى لاجراء التبديلات التى كان هدفها اعادة التوازن للفريق وتعزيز تقدمه بهدف على ضيفه والحصول على النقاط الثلاث وهى الغاية التى كما ذكرت يبحث عنها كروجر او اى مدرب لديه طموحات وتطلعات فى مسيرة الدورى الممتاز ,, وبالتالى فان التوقف عند عدد الاهداف ومحاولة مقارنتها بالخمسات التى سجلها الفريق فى مبارياته السابقة هو طمع اكثر من اللازم كما انه ليس بالامر المهم و لاتقلل من قيمة الانتصار الذى يدعم من موقف الفريق فى صدارة الدورى .
الهلال وخيار الصف الثانى !
يكمل الهلال اليوم مبارياته فى دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية عندما يحل ضيفا على اضعف فرق هذه المجموعة فريق الجيش النيجرى , وهى المباراة التى يمكن لمدرب الهلال الصربى ميشو ان يصطاد فيها عصفوين بحجر واحد اولهما اراحة ابرز نجومه الاساسيين وثانيهما اتاحة الفرصة امام نجوم الصف الثانى ليشاركوا فى هذه المباراة منذ انطلاقتها فهى مجرد اداء واجب للهلال بعدما ضمن الفريق الازرق الحصول على بطاقة الصعود لنصف النهائى ب 12 نقطة من خمسة مباريات وهو اعلى رصيد يحصل على فريق من بين الاندية التى صعدت لهذه المرحلة فى المجموعتين ,, وهذا لايعنى ان يدخلها الهلال مستسلما للهزيمة ولكن نعنى ان يؤديها باقل مجهود ليحتفظ بقدراته وطاقة لاعبيه لاولى مبارياته فى نصف النهائى سواء ضد الصفاقسى التونسي او الفتح الرباطى ,, ونتوقع ان يواجه الهلال مقاومة كبيرة من فريق الجيش النيجرى الذى يدخل لاعبيه الدوليين هذه المباراة بمعنويات عالية بعدما فجر منتخبهم حتى الان اكبر المفاجآت فى تصفيات امم افريقيا بالفوز على منتخب الفراعنة الحائز على اللقب الافريقي ثلاث مرات على التوالى .
