• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 0  0  988
نجيب عبدالرحيم
هروب اللاعبين من المعسكرات
إختيار اللاعب لتمثيل منتخب بلده أمنية يحلم بها كل لاعب في السبعينات كان اللاعب الذي يتم استبعاده من قائمة المنتخب عند السفر يجهش بالبكاء لأنه يريد أن يكون ضمن الكتيبة التي تدافع عن شعار الوطن أما الآن أصبح اللاعب يتهرب من اللعب مع المنتخب بأعذار وتبريرات غير منطقية فالمسألة لا تتطلب سوى تقرير طبي صوري من طبيب الفريق إلى المدير الفني يؤكد أن اللاعب بحاجة إلى الراحة لمدة شهر لتأتي الموافقة منه ومن الملاحظ أنه يتم إستشفاء اللاعب قبل يوم من أول مباراة يخوضها فريقه حتى لو يتم مدة الراحة الممنوحة له.
هيثم مصطفي كابتن الهلال والمنتخب لعب مباراة الاتحاد الليبي في الكونفدرالية وهو مصاباً كما يدعي ولكن شاهدناه في المباراة كان في قمة الجاهزية ولم يشكو من أي شيء إصابة الجميع كان يعول عليه قيادة المنتخب في مباراة غانا ضمن تصفيات الأمم الإفريقية 2012 ولكنه إعتذر بداعي الإصابة فهو يلعب للهلال وهو مصاب وللوطن وهذه المرة الثانية التي يعتذر فيها عن مرافقة المنتخب وفي نفس الوقت يشارك مع الهلال في مبارياته حتى ولو ودية وأيضا كابتن المريخ فيصل العجب مثل زميله هيثم دائماً يتهرب مثل من مرافقة المنتخب واعتذر أكثر من مرة عن اللعب مع المنتخب.
حسب وجهة نظري الخاصة أرى أن المسالة تتطلب مزيدا من التوضيحات يعرض اللاعب المصاب مرة أخرى على طبيب المنتخب للكشف عليه مرة ثانية وذلك للوقوف على إصابته التي تحدد استمراره مع المنتخب أو استبعاده.
الغريب في الأمر أن الإصابات تغزو اللاعبين في تدريبات المنتخب بينما تزول سريعا بمجرد عودة اللاعب لتمارين ناديه الأمر الذي يثير الشكوك والكثير من الأسئلة حول هذا الملف.
أننا بحاجة ماسة لدراسة هذا الملف الذي جعل لاعبينا يدعون الإصابة في المباريات التي تسبق إقامة معسكرات المنتخب وذلك للهروب من اللعب في المنافسات الخارجية فلا بد أن تكون هناك عقوبات رادعة على اللاعب الذي يهرب من أداء ضريبة الوطن بحجة الإصابة ومهما حاول المسؤولون في الأندية إنكارها، إلا أننا أنها واضحة منذ فترة طويلة.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019