تكريم عبدالمجيد الانسان واجبنا جميعا
الرياضه تعنى عندى سمو فى الخلق والاخلاق , تعنى عندى انسانية تعرف منبعها ومصبها ومنبعها زول سودانى, فيهو من النيل قامة ومن الابنوس هوية , فيهو من هويات الفقراء طعم ولون انسانى.
لان الوالد عبدالمجيد منصور انسانى
لانه قلب الانسانية النابض..
لا اعرف ولا افهم فى الكورة
ولكنى اعرف ان عبدالمجيد منصور انسانا قلّ ماتجد مثله..
واعرف ان بالامكان التوحد لاجل اى فكرة نبيلة
واعرف ان اليد الواحدة مابتصفق
ولهذا امدّ يدى لنصفق معا لاجل الوالد عبدالمجيد منصور
لاجل ان نرد له بعض من جمائله ونبله وكرمه
لنمارس فعلنا الانسانى المتوحد فى وجه الانسانية الجميل
ثم بعد..
حين يكون النيل انسانا اسمه عبدالمجيد منصور ( من دفتر العزيمة)!!
فى اتصال صباحى مع صديق بخصوص اللنك اعلاها, حكى لى بعضا من افعاله الخّيره
بعضا من انسانيته
وانا شاهدة عليها, كل انجاز لىّ يشهد عليه
تشهد عليه مدارس واطفال ومعارف
وتشهد عليه دعوات امهات وبسمة صغار
ويشهد عليه تفانيه وجمال روحه
الفكرة:
تكريم للوالد عبدالمجيد منصور يليق بافعاله النبيلة وفيه نكرم ناس تانيه منسية, كان وظل لها السند
تكريم نعبر فيه عن محبتنا واعزازنا وعرفاننا له
تكريم يشترك فيه انسان الشارع البسيط الذى وجد عنده ملاذا كما وجدت
كيف, متى, اين؟ دعونا نتفاكر
هذا وان الكوره تتحول الى ملعب الانسانية العريض... فماذا انتم فاعلون؟
آخر الكلام
المقال اعلاه خطه يراع الدكتورة اشراقة مصطفى ونشر عبر "بوست" في موقع "سودانيز اون لاين" الالكتروني , لفت انتباهي اليه الاخ الصديق وابن العم العزيز علاء الدين حسن حيمورة قبل ايام.
وقد عبر المقال حقيقة عن معدن واصالة كاتبته الدكتورة تجاه هذا الرجل الانسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى , حيث كان مجيد سباقا لفعل الخير وحريصا على مساعدة الفقراء والمحتاجين , وكان سندا وعضدا للراغبين في مواصلة دراساتهم الجامعية داخل وخارج القطر.
لقد كنت قريبا جدا من الاخ عبدالمجيد منصور بحكم العلاقة التي كانت تربط بين اسرتينا , حيث كان منزل والده مجاورا لمنزل جدنا في شندي مربع واحد , وتوطدت العلاقة الشخصية بيننا حينما دخل مجلس ادارة نادي الهلال ثم تراسه بعد ذلك.
كنت شاهدا بنفسي على الكثير من الوقفات الانسانية لهذا الرجل مع الفقراء والمساكين والسائلين , كان لا يتواني في مساعدة اي شخص يطرق بابه سواء جاءه في البنك الاسلامي الذي كان يديره او في منزله بالطائف.
ادهشني في مرات كثيرة في سرعة تنفيذه لرغبات بعض الذين يطرقون ابوابه وبمبالغ مالية كبيرة, حيث كان لا يتردد في الاستجابة لطلب اي منهم .
اصطحبته مرة من ستاد الهلال ولما وصلنا منزله كانت الساعة تشير الى الحادية عشرة مساء, فوجدنا امرأة في منتصف العقد الخامس من عمرها في انتظاره , يبدو انها كانت محتاجة لمساعدته في امر جلل.
اقترب منها وسألها سؤالا واحدا , لم اتمكن من سماع اجابتها اليه , فرايت الرجل يسارع بادخال يده في جيبه ويمنحها كل المبلغ الذي كانت تحتاجه.
لم اسأله عن مشكلتها وعن تصرفه السريع معها وعن حجم المبلغ الذي منحه اليها ,لانني كنت اعرف انه لا يمكن ان يتكلم عن ذلك.
وفي مرة اكدت احدى البنات اللاتي تفوقن في دراستهن بالخارج وعبر القناة الفضائية السودانية , ان الفضل في تعليمها وتفوقها يعود لعبدالمجيد منصور.
حكت هذه النابغة تفاصيل دقيقة عن رحلتها مع الفقر قبل ان تهون وتسافر وتكمل دراستها بفضل المساعدات القيمة التي وجدتها من مجيد , وانتهت الى انها قررت زيارة مجيد في مكتبه ليساعدها في هذا الامر بعد ان سمعت عن كرمه وجوده.
وقالت هذه النابغة وعلى الفضاء في ذلك اليوم المشهود ان مجيد لم يخذلها وان تنفيذ طلبها من ساعة ما قدمته له وحتى تم تنفيذه لم يستغرق اكثر من ربع ساعة .
وهناك الكثير من المشاهد النبيلة لهذا الرجل الانساني كما ذكرت الدكتورة الوفية اشراقة في مقالها الرائع.
اذن تعالوا نتضامن مع هذا الرجل (العفيف) والذي زرع الفرح في نفوس المئات وهو يعاني اليوم من المرض ومن اثاره لاكثر من خمس سنوات, حتى بترت قدمه قبل ايام , تعالوا ننفذ مقترح الدكتورة اشراقة لنزرع الفرح في دواخل هذا الرجل الجميل.
ما اسعدني ان الاخ علاء الدين اكد ان ابناء الصحافة التقطوا زمام المبادرة وقرروا تنفيذ مبادرة الدكتورة وتكريم مجيد , وطلب مني ان اقوم بترشيح احد الشخصيات القومية المعروفة لرئاسة اللجنة بالتنسيق مع الاخ عبدالمجيد.
نتمنى ان نتضامن جميعا مع هذا المقترح الذي نعتقد انه جاء في وقته , وان نساند وندعم الاخوة في رابطة ابناء الصحافة, واعني بذلك اهل مجيد من الرياضيين, واهله في الهلال .
مجيد شخصية عظيمة وكريمة ووفية ونبيلة, وتكريمه واجب والوقوف الى جانبه فرض , خصوصا وانه كما نعلم بات في اشد الحوجة لنا جميعا في هذه الفترة التي يعاني فيها الكثير من المتاعب.
حفظك الله يا مجيد ومتعك بالصحة والعافية .
(آمين يا ربا العالمين).
الرياضه تعنى عندى سمو فى الخلق والاخلاق , تعنى عندى انسانية تعرف منبعها ومصبها ومنبعها زول سودانى, فيهو من النيل قامة ومن الابنوس هوية , فيهو من هويات الفقراء طعم ولون انسانى.
لان الوالد عبدالمجيد منصور انسانى
لانه قلب الانسانية النابض..
لا اعرف ولا افهم فى الكورة
ولكنى اعرف ان عبدالمجيد منصور انسانا قلّ ماتجد مثله..
واعرف ان بالامكان التوحد لاجل اى فكرة نبيلة
واعرف ان اليد الواحدة مابتصفق
ولهذا امدّ يدى لنصفق معا لاجل الوالد عبدالمجيد منصور
لاجل ان نرد له بعض من جمائله ونبله وكرمه
لنمارس فعلنا الانسانى المتوحد فى وجه الانسانية الجميل
ثم بعد..
حين يكون النيل انسانا اسمه عبدالمجيد منصور ( من دفتر العزيمة)!!
فى اتصال صباحى مع صديق بخصوص اللنك اعلاها, حكى لى بعضا من افعاله الخّيره
بعضا من انسانيته
وانا شاهدة عليها, كل انجاز لىّ يشهد عليه
تشهد عليه مدارس واطفال ومعارف
وتشهد عليه دعوات امهات وبسمة صغار
ويشهد عليه تفانيه وجمال روحه
الفكرة:
تكريم للوالد عبدالمجيد منصور يليق بافعاله النبيلة وفيه نكرم ناس تانيه منسية, كان وظل لها السند
تكريم نعبر فيه عن محبتنا واعزازنا وعرفاننا له
تكريم يشترك فيه انسان الشارع البسيط الذى وجد عنده ملاذا كما وجدت
كيف, متى, اين؟ دعونا نتفاكر
هذا وان الكوره تتحول الى ملعب الانسانية العريض... فماذا انتم فاعلون؟
آخر الكلام
المقال اعلاه خطه يراع الدكتورة اشراقة مصطفى ونشر عبر "بوست" في موقع "سودانيز اون لاين" الالكتروني , لفت انتباهي اليه الاخ الصديق وابن العم العزيز علاء الدين حسن حيمورة قبل ايام.
وقد عبر المقال حقيقة عن معدن واصالة كاتبته الدكتورة تجاه هذا الرجل الانسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى , حيث كان مجيد سباقا لفعل الخير وحريصا على مساعدة الفقراء والمحتاجين , وكان سندا وعضدا للراغبين في مواصلة دراساتهم الجامعية داخل وخارج القطر.
لقد كنت قريبا جدا من الاخ عبدالمجيد منصور بحكم العلاقة التي كانت تربط بين اسرتينا , حيث كان منزل والده مجاورا لمنزل جدنا في شندي مربع واحد , وتوطدت العلاقة الشخصية بيننا حينما دخل مجلس ادارة نادي الهلال ثم تراسه بعد ذلك.
كنت شاهدا بنفسي على الكثير من الوقفات الانسانية لهذا الرجل مع الفقراء والمساكين والسائلين , كان لا يتواني في مساعدة اي شخص يطرق بابه سواء جاءه في البنك الاسلامي الذي كان يديره او في منزله بالطائف.
ادهشني في مرات كثيرة في سرعة تنفيذه لرغبات بعض الذين يطرقون ابوابه وبمبالغ مالية كبيرة, حيث كان لا يتردد في الاستجابة لطلب اي منهم .
اصطحبته مرة من ستاد الهلال ولما وصلنا منزله كانت الساعة تشير الى الحادية عشرة مساء, فوجدنا امرأة في منتصف العقد الخامس من عمرها في انتظاره , يبدو انها كانت محتاجة لمساعدته في امر جلل.
اقترب منها وسألها سؤالا واحدا , لم اتمكن من سماع اجابتها اليه , فرايت الرجل يسارع بادخال يده في جيبه ويمنحها كل المبلغ الذي كانت تحتاجه.
لم اسأله عن مشكلتها وعن تصرفه السريع معها وعن حجم المبلغ الذي منحه اليها ,لانني كنت اعرف انه لا يمكن ان يتكلم عن ذلك.
وفي مرة اكدت احدى البنات اللاتي تفوقن في دراستهن بالخارج وعبر القناة الفضائية السودانية , ان الفضل في تعليمها وتفوقها يعود لعبدالمجيد منصور.
حكت هذه النابغة تفاصيل دقيقة عن رحلتها مع الفقر قبل ان تهون وتسافر وتكمل دراستها بفضل المساعدات القيمة التي وجدتها من مجيد , وانتهت الى انها قررت زيارة مجيد في مكتبه ليساعدها في هذا الامر بعد ان سمعت عن كرمه وجوده.
وقالت هذه النابغة وعلى الفضاء في ذلك اليوم المشهود ان مجيد لم يخذلها وان تنفيذ طلبها من ساعة ما قدمته له وحتى تم تنفيذه لم يستغرق اكثر من ربع ساعة .
وهناك الكثير من المشاهد النبيلة لهذا الرجل الانساني كما ذكرت الدكتورة الوفية اشراقة في مقالها الرائع.
اذن تعالوا نتضامن مع هذا الرجل (العفيف) والذي زرع الفرح في نفوس المئات وهو يعاني اليوم من المرض ومن اثاره لاكثر من خمس سنوات, حتى بترت قدمه قبل ايام , تعالوا ننفذ مقترح الدكتورة اشراقة لنزرع الفرح في دواخل هذا الرجل الجميل.
ما اسعدني ان الاخ علاء الدين اكد ان ابناء الصحافة التقطوا زمام المبادرة وقرروا تنفيذ مبادرة الدكتورة وتكريم مجيد , وطلب مني ان اقوم بترشيح احد الشخصيات القومية المعروفة لرئاسة اللجنة بالتنسيق مع الاخ عبدالمجيد.
نتمنى ان نتضامن جميعا مع هذا المقترح الذي نعتقد انه جاء في وقته , وان نساند وندعم الاخوة في رابطة ابناء الصحافة, واعني بذلك اهل مجيد من الرياضيين, واهله في الهلال .
مجيد شخصية عظيمة وكريمة ووفية ونبيلة, وتكريمه واجب والوقوف الى جانبه فرض , خصوصا وانه كما نعلم بات في اشد الحوجة لنا جميعا في هذه الفترة التي يعاني فيها الكثير من المتاعب.
حفظك الله يا مجيد ومتعك بالصحة والعافية .
(آمين يا ربا العالمين).
