مليون سلام لصقور الجديان :ــــ
حقق منتخبنا الوطني تعادلا ثمينا وانتزع نقطة غالية من فك النجوم السوداء وفي عقر دارهم .
لعب اولادنا بعزيمة واصرار وبحماس وغيرة لشعار الوطن الحبيب .
قدم ا بناء السودان صقورنا الجارحة مردودا طيبا رسموا ملحمة تاريخية واحرجوا النجوم السوداء الغانية ووجهوا رسالة الي الكل انهم قادمون لا محالة وان الكرة لا تعرف الا البذل والعطاء .
نتيجة كوماسي تعتبر بمثابة انتصار ويجب استثمارها من اجل عودة الكرة السودانية الي سيرتها الاولي والمعهودة والمعروفة خاصة ونحن من أسس الاتحاد الافريقي .
التحية للمدرب ولكل الجهاز الفني والاداري والتحية لكل اللاعبين فردا فردا ونطالبهم بالسير قدما نحو التأهل للنهائيات باذن الله .
النتيجة الطيبة والتي خرج بها منتخبنا القومي سوف تعطي دافعا معنويا كبيرا يحتاجه المنتخب وستزرع الثقة لدي اللاعبين ونتظر منهم مزيدا من الابداع والتألق .
نعم من حقنا ان نفرح ونهلل لهذا التعادل لكننا يجب ان نوقف الفرح المبالغ فيه فنحن لم نتصر علي غانا بل تعادلنا وذلك بتوفيق من رب العالمين بعد تألق اللاعبين .
لقد كان يمكن للفريق الغاني ان يخرج فائزا وبأكثر من هدفين لو لا التوفيق الذي لازم لاعبينا وسؤ طالع النجوم السوداء .
اذا يجب ان نوقف الافراح ومدح اللاعبين فاللاعب السوداني مشهور بالغرور وحتي لا تقع الفاأس علي الرأس اوقفوا الاحتفالات و يجب ان نشمر عن ساعد الجد ويقع علي الاعلام الرياضي دور كبير في بث وغرس روح الوطنية والوحدة والسلام والالتفاف حول الفريق القومي ويجب ان نبتعد عن العصبية والانتماء الضيق ويجب ان نسمو فوق جراحاتنا وخلافاتنا وان نتوحد جميعا من اجل الوقوف بشدة خلف منتخب الاحلام من اجل تحقيق الامال .
مازدا مدرب قدير يعرف امكانيات لاعبيه ويفهم نفسياتهم جيدا وعندما ينتصر الفريق القومي ينسوه وسط الزحمة وعندما تطل علينا الهزيمة يكون هو كبش الفداء لله درك يا مازدا يا ابن السودان الوفي .
بالرغم من اشادتنا بمازدا الا اننا نلومه في تصريحه بعد المباراة بانه يهدي فوز المنتحب الي القائد هيثم مصطفي ولم يذكر الكابتن فيصل العجب والذي كان له الفضل الكبير والقدح المعلي في وصول السودان الي نهائيات غانا والعجب مهاما حصل منه فهو لاعب كبير وغيثارة الكرة السودانية ونحن لا نريد من مازدا المجاملة ولكننا نريد منه العدل والمساواة بين ابناءه اللاعبين .
مريخ السعد يعود للممتاز يوم الخميس ليقابل هلال الساحل ونرجو من لاعبي المريخ مواصلة التألق ومسيرة الانتصارات ونريد منهم ضرب اللون بقوة .
طمبل الطوربيد اسم يقلق ويرجف منه الجماعه الزرق صاحب اللفة الشهيرة عاد للتدريبات والله لك وحشه يا طمبل ونحن والجماعة في شوق شديد ليك والمعز بيبلغك التحايا واوعي من الشربكة في الشبكة يا ابو التيمان .
لجنة البرمجة والخرمجة بالاتحاد العام اجلت لقاء الهلال واهلي الخرطوم في كأس السودان لاجل غير مسمي في حين الزمت المريخ علي اداء مباراته امام اتحاد مدني عصر اليوم الثاني لوصول لاعبي المنتخب فلماذا لم تؤخر مباراة الهلال لتلعب يوم الخميس اسوة بالمريخ اليس هذا هو الكيل بمكيالين ومباراة المريخ امام هلال الساحل والتي كان مقررا لها الاربعاء اجلت لتلعب يوم الخميس اين الحيادية والمساواة يا لجنة الخرمجة ويا خوفي علي المريخ من ظلم ذوي القربي المعتصم والمازدا واصحي النوم يا مجلس المريخ ووريهم العين الحمراء ولاتهاون او تهادن في مصلحة المريخ .
بجانب النتيجة الطيبة لمنتخبنا فقد حقق نسور قرطاج نتيجة رائعة بالفوز علي منتخب توجو وعلي ارضه ولكن خيب المنتخب الصري امالنا بالخسارة المفاجئة امام فريق النيجر المغمور اما الفريق الجزائري فقد خذلنا اخوان عنتر وابو غره وتعرضوا لهزيمة مذلة بهدفين امام فريق افريقيا الوسطي قلصت من حظوظه في الوصول للنهائيات .
حديث غريب ومريب صدر عن رئيس الهلال السابق الارباب والذي اصبح نسيا منسيا قال الارباب انه لو كان رئيسا للاتحاد العام لترأس بعثة المريخ الي دولة النيجر و لما خرج المريخ من بطولة الكونفدرالية وارجع ذلك بقوله ان المريخ كان يحتاج الي رجل خبير بالاجواء والتحكيم والمراقبين الافارقة للمباريات تري ما هو الشيء الذي يرمي ويهدف اليه الارباب بهذا الكلام المريب وكما يقول المثل الفي بطنو حرقص براه بيرقص والغريب ان الارباب ترأس بعثات للهلال وعاد بالهزيمة كلام الارباب يعتبر صك براءة للمريخ ولأهله من تهم الافك والضلال والرشوة التي سرح ومرح فيها بعض الاعلامين الزرق وفعلا كلام غريب لكن يبدو ان الارباب عاوده الحنين للاضواء والشهرة فحشر زعيم البلد في حديثه حتي يلفت الانظار اليه ومبروك ليك يا الارباب عودة المبني من براثن صحيفة الهلال .
جمال الوالي قلب المريخ النابض وقائد مسيرة التقدم والتطور كل الجماهير الحمراء تنظر عودتك المرتقبة بشوق ولهفة ومهما قيل عن رفضك العودة الا انك تمثل امل ومستقبل المريخ المشرق ولا تطول الغيبة يا جمال تعال يا حبيبنا تعال عشان نحقق الامال .
حقق منتخبنا الوطني تعادلا ثمينا وانتزع نقطة غالية من فك النجوم السوداء وفي عقر دارهم .
لعب اولادنا بعزيمة واصرار وبحماس وغيرة لشعار الوطن الحبيب .
قدم ا بناء السودان صقورنا الجارحة مردودا طيبا رسموا ملحمة تاريخية واحرجوا النجوم السوداء الغانية ووجهوا رسالة الي الكل انهم قادمون لا محالة وان الكرة لا تعرف الا البذل والعطاء .
نتيجة كوماسي تعتبر بمثابة انتصار ويجب استثمارها من اجل عودة الكرة السودانية الي سيرتها الاولي والمعهودة والمعروفة خاصة ونحن من أسس الاتحاد الافريقي .
التحية للمدرب ولكل الجهاز الفني والاداري والتحية لكل اللاعبين فردا فردا ونطالبهم بالسير قدما نحو التأهل للنهائيات باذن الله .
النتيجة الطيبة والتي خرج بها منتخبنا القومي سوف تعطي دافعا معنويا كبيرا يحتاجه المنتخب وستزرع الثقة لدي اللاعبين ونتظر منهم مزيدا من الابداع والتألق .
نعم من حقنا ان نفرح ونهلل لهذا التعادل لكننا يجب ان نوقف الفرح المبالغ فيه فنحن لم نتصر علي غانا بل تعادلنا وذلك بتوفيق من رب العالمين بعد تألق اللاعبين .
لقد كان يمكن للفريق الغاني ان يخرج فائزا وبأكثر من هدفين لو لا التوفيق الذي لازم لاعبينا وسؤ طالع النجوم السوداء .
اذا يجب ان نوقف الافراح ومدح اللاعبين فاللاعب السوداني مشهور بالغرور وحتي لا تقع الفاأس علي الرأس اوقفوا الاحتفالات و يجب ان نشمر عن ساعد الجد ويقع علي الاعلام الرياضي دور كبير في بث وغرس روح الوطنية والوحدة والسلام والالتفاف حول الفريق القومي ويجب ان نبتعد عن العصبية والانتماء الضيق ويجب ان نسمو فوق جراحاتنا وخلافاتنا وان نتوحد جميعا من اجل الوقوف بشدة خلف منتخب الاحلام من اجل تحقيق الامال .
مازدا مدرب قدير يعرف امكانيات لاعبيه ويفهم نفسياتهم جيدا وعندما ينتصر الفريق القومي ينسوه وسط الزحمة وعندما تطل علينا الهزيمة يكون هو كبش الفداء لله درك يا مازدا يا ابن السودان الوفي .
بالرغم من اشادتنا بمازدا الا اننا نلومه في تصريحه بعد المباراة بانه يهدي فوز المنتحب الي القائد هيثم مصطفي ولم يذكر الكابتن فيصل العجب والذي كان له الفضل الكبير والقدح المعلي في وصول السودان الي نهائيات غانا والعجب مهاما حصل منه فهو لاعب كبير وغيثارة الكرة السودانية ونحن لا نريد من مازدا المجاملة ولكننا نريد منه العدل والمساواة بين ابناءه اللاعبين .
مريخ السعد يعود للممتاز يوم الخميس ليقابل هلال الساحل ونرجو من لاعبي المريخ مواصلة التألق ومسيرة الانتصارات ونريد منهم ضرب اللون بقوة .
طمبل الطوربيد اسم يقلق ويرجف منه الجماعه الزرق صاحب اللفة الشهيرة عاد للتدريبات والله لك وحشه يا طمبل ونحن والجماعة في شوق شديد ليك والمعز بيبلغك التحايا واوعي من الشربكة في الشبكة يا ابو التيمان .
لجنة البرمجة والخرمجة بالاتحاد العام اجلت لقاء الهلال واهلي الخرطوم في كأس السودان لاجل غير مسمي في حين الزمت المريخ علي اداء مباراته امام اتحاد مدني عصر اليوم الثاني لوصول لاعبي المنتخب فلماذا لم تؤخر مباراة الهلال لتلعب يوم الخميس اسوة بالمريخ اليس هذا هو الكيل بمكيالين ومباراة المريخ امام هلال الساحل والتي كان مقررا لها الاربعاء اجلت لتلعب يوم الخميس اين الحيادية والمساواة يا لجنة الخرمجة ويا خوفي علي المريخ من ظلم ذوي القربي المعتصم والمازدا واصحي النوم يا مجلس المريخ ووريهم العين الحمراء ولاتهاون او تهادن في مصلحة المريخ .
بجانب النتيجة الطيبة لمنتخبنا فقد حقق نسور قرطاج نتيجة رائعة بالفوز علي منتخب توجو وعلي ارضه ولكن خيب المنتخب الصري امالنا بالخسارة المفاجئة امام فريق النيجر المغمور اما الفريق الجزائري فقد خذلنا اخوان عنتر وابو غره وتعرضوا لهزيمة مذلة بهدفين امام فريق افريقيا الوسطي قلصت من حظوظه في الوصول للنهائيات .
حديث غريب ومريب صدر عن رئيس الهلال السابق الارباب والذي اصبح نسيا منسيا قال الارباب انه لو كان رئيسا للاتحاد العام لترأس بعثة المريخ الي دولة النيجر و لما خرج المريخ من بطولة الكونفدرالية وارجع ذلك بقوله ان المريخ كان يحتاج الي رجل خبير بالاجواء والتحكيم والمراقبين الافارقة للمباريات تري ما هو الشيء الذي يرمي ويهدف اليه الارباب بهذا الكلام المريب وكما يقول المثل الفي بطنو حرقص براه بيرقص والغريب ان الارباب ترأس بعثات للهلال وعاد بالهزيمة كلام الارباب يعتبر صك براءة للمريخ ولأهله من تهم الافك والضلال والرشوة التي سرح ومرح فيها بعض الاعلامين الزرق وفعلا كلام غريب لكن يبدو ان الارباب عاوده الحنين للاضواء والشهرة فحشر زعيم البلد في حديثه حتي يلفت الانظار اليه ومبروك ليك يا الارباب عودة المبني من براثن صحيفة الهلال .
جمال الوالي قلب المريخ النابض وقائد مسيرة التقدم والتطور كل الجماهير الحمراء تنظر عودتك المرتقبة بشوق ولهفة ومهما قيل عن رفضك العودة الا انك تمثل امل ومستقبل المريخ المشرق ولا تطول الغيبة يا جمال تعال يا حبيبنا تعال عشان نحقق الامال .
