طموحنا.. المظهر الجيد أمام النجوم السوداء..!!
أثارت إنتبانهي التصريحات التي أدلي بنها ثنائي المنتخب الغاني جيان أساموا وصموئيل أنكوم حول مباراتهم اليوم ضد منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم بغينيا الإستوائية والجابون.. حيث حملت هذه التصريحات إحتراماً كبيراً لطموحات صقور الجديان في الظهور مرة أخري مثلما فعلوا في التصفيات قبل الماضية بتصدر مجموعتهم اليت كانت تضم إلي جانبهم كل من تونس وسيشل وموريشص.. وكان بإمكان الثنائي الغاني الإستخفاف بصقور الجديان من واقع الفوارق الفنية والمهارية الكبيرة بينهما.. وإستناداً علي المستويات الرفيعة التي ظل يقدمها منتخب النجوم السوداء.. المنتخب الأفضل حالياً في القارة السمراء.. وأكثر المنتخبات في العالم تطوراً.. ولكنهما وعن فهم كبير.. منحوا صقور الجديان حقهم ومستحقهم كاملاً.. رغم أن الواقع يشير ودون أي إطلاق لعنان الأمنيات.. لتفوق المنتخب الغاني علي منتخبنا في لقاء اليوم.. مهما لعبت الصدف والحظوظ دورها.. لأن كرة القدم باتت لا تتعرف بمثل هذه الأشياء.. فالفوارق كبيرة وتصب كلها في مصلحة صاحب الأرض والجمهور.. أما طموح صقور الجديان فيقيني أنه لن يزيد عن الظهور المشرف أمام منتخب قوي قدم مستويات رفيعة في المونديال الأخير وكان قاب قوسين أو أدني من تشريف القارة السمراء كأول منتخباتها وصولاً للدور نصف النهائي من كأس العالم.. بل يجب الإنتباه إلي أمر مهمر للغاية.. وهو أن المنتخب الغاني يريد الإستمرار في تفوقه هذا وحصد النقاط الكاملة عن مجموعته التي تضم السودان والكنغو وسوازيلاند..!!
منتخبنا يعاني.. تلك حقيقة يجب الإعتراف بها.. سواء في الإعداد أو التجميع أو من الغيابات غير المبررة لكبار نجومه حتي ولو كانت بدواعي.. ويكفي فقط الإشارة إلي معسكر أسمرا الذي لم يكن له أي داعٍ سوي الفسحة.. وبنظرة بسيطة لما قام به المصري حسن شحاتة عندما أجبرته ظروف الدوري ومشاركة الأهلي في نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي.. علي ترك فكرة إقامة معسكر خارجي بعدد محدود من اللاعبين.. وفضل إقامة معسكر داخلي للمنتخب المصري في القاهرة.. وهذا هو التفكير العقلاني الذي يدل علي حسن الإدارة سواء من الإتحاد المصري أو الإدارة الفنية للفراعنة.. وهذا ما كان يجب أن يقوم به الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. لأن قيام معسكر بدون لاعبي الهلال لم يكن له أي معني.. خاصة وأن الهلال ظل في حالة لعب متواصلة.. وأدي مباراة الإتحاد الليبي.. بالإضافة إلي تأجيل الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز أو أي مباراة مؤجلة من أي أسبوع آخر لمنح الفرصة للمنتخب للتجمع بكامل قوته.. لذا فإن معسكر أسمرا لم يفد المنتخب في شيء.. لأن الفائدة من معسكرات المنتخبات هي التجمع بكامل العناصر وليس جزء منها.. وهي معسكرات يغيب عنها الجانب الفني المتكامل وفيها يتم التركيز علي خلق الإنسجام فقط.. إستناداً علي أن عناصر المنتخب من خيرة اللاعبين ولا تحتاج إلي عمل فني مكثف بقدر ما تحتاج للإنسجام مع بعضها البعض..!!
هذه المعاناة في الإعداد والتجميع ستنعكس بدورها علي أداء منتخبنا اليوم أمام منتخب مدجج بالنجوم يعرف تماماً ماذا يريد أن يفعل.. ولا يترك شيئاً للظروف.. ومن هنا تكمن صعوبة مباراة اليوم والتي تحتاج فقط إلي تحذير لاعبي منتخبنا من قدرات المنتخب الغاني.. وبالتالي الخروج بأقل هزيمة ممكنة.. لأن الإندفاع ومحاولة مجاراة منتخب النجوم السوداء لن يكون في صالحنا البتة.. وإلي جانب التحذير تحتاج مباراة اليوم من لاعبينا الهدوء والتركيز.. لأن المنتخب الغاني سيضرب بقوة منذ البداية.. فمباراة اليوم مع صقور الجديان تعتبر هي الأولي له في الأراضي الغانية بعد مشواره الرائع في مونديال جنوب أفريقيا.. وهذا يعني حضوراً جماهيرياً مكثفاً بإستاد أوهيني دجان بكوماسي الملعب المحبب للنجوم السوداء.. فضلاً عن المنتخب الغاني لعب أولي مبارياته في التصفيات الحالية أمام منتخب سوازيلاند بأرض الأخير وفاز بثلاثية نظيفة.. وهذه أيضاً نقطة تفوق كبري تحسب لمنتخب النجوم السوداء.. إذا ما قارناه بمنتخبنا الذي حقق الفوز علي الكنغو بأرضه بهدفين دون رد.. رغم أنهما أي صقور الجديان والنجوم السوداء يدخلان مباراة اليوم بذات الرصيد من النقاط.. وإن كانت غانا تتفوق بهدف.. ولكن بالطبع فإن تحقيق غانا الفوز خارج قواعدها يشير إلي ما ذكرته أعلاه.. بأن غانا ستضرب صقور الجديان بيدٍ من حديد.. ولن تفرط مهما كانت الظروف في نقاط مباراة أرضها.. ومن هنا تكمن صعوبة مواجهة اليوم..!!
ما توفر لمنتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا التي أقيمت بغانا.. ومجموعته التي ضمت تونس وسيشل وموريشص.. لن يتوفر له في مجموعته الحالية.. فتونس يمكن مقارنتها بغانا من حيث السمعة والتواجد الدائم في نهائيات أمم أفريقيا.. فمنتخبنا خسر من تونس بصعوبة بهدف ريتشارد العكسي.. وهذا سيحدث اليوم بالخسارة أيضاً أمام غانا.. ولكن يمكن لمنتخبنا أن يتغلب علي غانا هنا في الخرطوم مثلما فعل مع تونس.. بيد أنه من الصعوبة التفوق علي الكنغو وسوازيلاند بأرضهما مثلما فعلنا مع سيشل وموريشص.. بإعتبار تطور الكرة في الكنغو سوازيلاند.. لذا يبقي الأمر المهم جداً هو التركيز علي نقاط الأرض التسع.. ومن ثم إنتظار ما يمكن فعله في أي من مباراتي الكنغو وسوازيلاند.. وإن كانت الأخيرة هي أقل منتخبات مجموعتنا قوة.. والدليل فوز غانا عليها بأرضها.. رغم أن ذلك يبدو أمراً طبيعياً من واقع الفوارق الكبيرة بين الإثنين.. ولكنه أيضاً مؤشر لإمكانية تحقيق صقور الجديان ولو نقطة واحدة من سوازيلاند تعينه في طريق المنافسة علي مركز أفضل الثواني.. لأن كل الشواهد تشير إلي حتمية تصدر المنتخب الغاني لمجموعتنا.. وبالتالي ترك فرصة المنافسة علي المركز الثاني لمنتخبنا بالإضافة للكونغو وسوازيلاند..!!
إتجاه الرياح..!!
أدعي الأمين العام لمجلس المريخ أن المجلس لا يعاني مادياً.. وأن المال متوفر لدي مجلسه.. وبعد يوم واحد فقط من هذه التصريحات توقف الثلاثي التونسي(النفطي.. مرابط.. بن ضيف الله) مطالبين بمستحقاتهم.. ورفضوا المشاركة في مران أمس الأول..!!!!!
المشكلة ليست في مطالبة الثلاثي بمستحقاته الآنية المتمثلة في مرتب شهر إكتوبر.. ولكن المشكلة تكمن في مطالبتهم ببعض المتأخرات..!!
نبرة غريبة بدأ يكتب بها بعض الزملاء إزاء خطوة مجلس المريخ بتجديد التعاقد مع الألماني كروجر.. حيث طالبوا المجلس بعدم الإستعجال لتجديد التعاقد والإنتظار حتي نهاية الموسم..!!
هذا المطلب تحديداً يؤكد لعب دور الوصاية علي مجلس المريخ الذي إقتنع بحتمية التجديد للمدرب.. هذا فضلاً عن النداءات الكثيرة من جماهير المريخ بضرورة حسم هذا الملف..!!
كروجر ليس مدرباً عاطلاً.. وليس من نوعية المدربين الذين يستغلون المواقف لتقوية جانبه التفاوضي.. ويكفي أنه وافق علي تدريب المريخ في وقت حساس جداً يصعب فيه تحقيق أي شيء.. وهذه لوحدها تكفي لتجديد التعاقد معه.. ولو كان مكانه أي مدرب لوضع شرطاً بعدم مسؤليته عن أي نتائج سلبية يمكن أن يحققها الفريق حتي نهاية الموسم.. ولكنه لم يفعل ذلك ووعد بالعمل علي تحقيق الممتاز..!!
تجديد التعاقد مع كروجر يقي مجلس المريخ من البحث عن مدرب آخر يبدأ معه الموسم الجديد.. خاصة وأن كروجر مدرب له تجربته مع المريخ.. اللهم إلا إذا صحت المخاوف التي اشرنا إليها بأن التعاقد مع كروجر كان هدفه إسكات الأصوات المطالبة بذلك..!!
ربط بعض الزملاء تجديد التعاقد مع كروجر بضرورة موافقة جمال الوالي إستناداً علي أنه من سيتكفل بدفع مستحقاته.. فيه الكثير من الإيحاءات التي تعود لأسباب إقالة الألماني.. والتي كان من ضمنها ما أثير عن تعامله الفظ مع رئيس النادي وقتها.. بل ويلغي دور المجلس الحالي في تسيير أمور المريخ لوحده..!!
أولاً..هذا الربط يسيء للوالي.. ونحن نقول: طالما أن الوالي تكفل بدفع مستحقات الأجانب.. وكروجر من ضمن الأجانب.. فالواجب إحترام قرار المجلس بتجديد التعاقد مع الألماني سواء ظل إلتزام الوالي قائماً أو غير ذلك..!!
إذا إفترضنا صحة هذا الربط.. فالسؤال الذي يفرض نفسه: هل تقتضي الضرورة إذا قرر مجلس المريخ(بدون الوالي) قبل التجديد لكروجر.. إستشارة الوالي بإعتبار أنه من أعلن التكفل بمرتبات الجهاز الفني والأجانب..!!؟
إذا كان الأمر كذلك.. فلا معني لتفكير المجلس تجديد التعاقد مع الألماني.. طالما أن القرار ليس بيده..!!
إذا كان القرار بيده.. عليه البحث عن مصادر مالية لمجابهة مستحقات التجديد مع كروجر..!!
أثارت إنتبانهي التصريحات التي أدلي بنها ثنائي المنتخب الغاني جيان أساموا وصموئيل أنكوم حول مباراتهم اليوم ضد منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم بغينيا الإستوائية والجابون.. حيث حملت هذه التصريحات إحتراماً كبيراً لطموحات صقور الجديان في الظهور مرة أخري مثلما فعلوا في التصفيات قبل الماضية بتصدر مجموعتهم اليت كانت تضم إلي جانبهم كل من تونس وسيشل وموريشص.. وكان بإمكان الثنائي الغاني الإستخفاف بصقور الجديان من واقع الفوارق الفنية والمهارية الكبيرة بينهما.. وإستناداً علي المستويات الرفيعة التي ظل يقدمها منتخب النجوم السوداء.. المنتخب الأفضل حالياً في القارة السمراء.. وأكثر المنتخبات في العالم تطوراً.. ولكنهما وعن فهم كبير.. منحوا صقور الجديان حقهم ومستحقهم كاملاً.. رغم أن الواقع يشير ودون أي إطلاق لعنان الأمنيات.. لتفوق المنتخب الغاني علي منتخبنا في لقاء اليوم.. مهما لعبت الصدف والحظوظ دورها.. لأن كرة القدم باتت لا تتعرف بمثل هذه الأشياء.. فالفوارق كبيرة وتصب كلها في مصلحة صاحب الأرض والجمهور.. أما طموح صقور الجديان فيقيني أنه لن يزيد عن الظهور المشرف أمام منتخب قوي قدم مستويات رفيعة في المونديال الأخير وكان قاب قوسين أو أدني من تشريف القارة السمراء كأول منتخباتها وصولاً للدور نصف النهائي من كأس العالم.. بل يجب الإنتباه إلي أمر مهمر للغاية.. وهو أن المنتخب الغاني يريد الإستمرار في تفوقه هذا وحصد النقاط الكاملة عن مجموعته التي تضم السودان والكنغو وسوازيلاند..!!
منتخبنا يعاني.. تلك حقيقة يجب الإعتراف بها.. سواء في الإعداد أو التجميع أو من الغيابات غير المبررة لكبار نجومه حتي ولو كانت بدواعي.. ويكفي فقط الإشارة إلي معسكر أسمرا الذي لم يكن له أي داعٍ سوي الفسحة.. وبنظرة بسيطة لما قام به المصري حسن شحاتة عندما أجبرته ظروف الدوري ومشاركة الأهلي في نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي.. علي ترك فكرة إقامة معسكر خارجي بعدد محدود من اللاعبين.. وفضل إقامة معسكر داخلي للمنتخب المصري في القاهرة.. وهذا هو التفكير العقلاني الذي يدل علي حسن الإدارة سواء من الإتحاد المصري أو الإدارة الفنية للفراعنة.. وهذا ما كان يجب أن يقوم به الجهاز الفني للمنتخب الوطني.. لأن قيام معسكر بدون لاعبي الهلال لم يكن له أي معني.. خاصة وأن الهلال ظل في حالة لعب متواصلة.. وأدي مباراة الإتحاد الليبي.. بالإضافة إلي تأجيل الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز أو أي مباراة مؤجلة من أي أسبوع آخر لمنح الفرصة للمنتخب للتجمع بكامل قوته.. لذا فإن معسكر أسمرا لم يفد المنتخب في شيء.. لأن الفائدة من معسكرات المنتخبات هي التجمع بكامل العناصر وليس جزء منها.. وهي معسكرات يغيب عنها الجانب الفني المتكامل وفيها يتم التركيز علي خلق الإنسجام فقط.. إستناداً علي أن عناصر المنتخب من خيرة اللاعبين ولا تحتاج إلي عمل فني مكثف بقدر ما تحتاج للإنسجام مع بعضها البعض..!!
هذه المعاناة في الإعداد والتجميع ستنعكس بدورها علي أداء منتخبنا اليوم أمام منتخب مدجج بالنجوم يعرف تماماً ماذا يريد أن يفعل.. ولا يترك شيئاً للظروف.. ومن هنا تكمن صعوبة مباراة اليوم والتي تحتاج فقط إلي تحذير لاعبي منتخبنا من قدرات المنتخب الغاني.. وبالتالي الخروج بأقل هزيمة ممكنة.. لأن الإندفاع ومحاولة مجاراة منتخب النجوم السوداء لن يكون في صالحنا البتة.. وإلي جانب التحذير تحتاج مباراة اليوم من لاعبينا الهدوء والتركيز.. لأن المنتخب الغاني سيضرب بقوة منذ البداية.. فمباراة اليوم مع صقور الجديان تعتبر هي الأولي له في الأراضي الغانية بعد مشواره الرائع في مونديال جنوب أفريقيا.. وهذا يعني حضوراً جماهيرياً مكثفاً بإستاد أوهيني دجان بكوماسي الملعب المحبب للنجوم السوداء.. فضلاً عن المنتخب الغاني لعب أولي مبارياته في التصفيات الحالية أمام منتخب سوازيلاند بأرض الأخير وفاز بثلاثية نظيفة.. وهذه أيضاً نقطة تفوق كبري تحسب لمنتخب النجوم السوداء.. إذا ما قارناه بمنتخبنا الذي حقق الفوز علي الكنغو بأرضه بهدفين دون رد.. رغم أنهما أي صقور الجديان والنجوم السوداء يدخلان مباراة اليوم بذات الرصيد من النقاط.. وإن كانت غانا تتفوق بهدف.. ولكن بالطبع فإن تحقيق غانا الفوز خارج قواعدها يشير إلي ما ذكرته أعلاه.. بأن غانا ستضرب صقور الجديان بيدٍ من حديد.. ولن تفرط مهما كانت الظروف في نقاط مباراة أرضها.. ومن هنا تكمن صعوبة مواجهة اليوم..!!
ما توفر لمنتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا التي أقيمت بغانا.. ومجموعته التي ضمت تونس وسيشل وموريشص.. لن يتوفر له في مجموعته الحالية.. فتونس يمكن مقارنتها بغانا من حيث السمعة والتواجد الدائم في نهائيات أمم أفريقيا.. فمنتخبنا خسر من تونس بصعوبة بهدف ريتشارد العكسي.. وهذا سيحدث اليوم بالخسارة أيضاً أمام غانا.. ولكن يمكن لمنتخبنا أن يتغلب علي غانا هنا في الخرطوم مثلما فعل مع تونس.. بيد أنه من الصعوبة التفوق علي الكنغو وسوازيلاند بأرضهما مثلما فعلنا مع سيشل وموريشص.. بإعتبار تطور الكرة في الكنغو سوازيلاند.. لذا يبقي الأمر المهم جداً هو التركيز علي نقاط الأرض التسع.. ومن ثم إنتظار ما يمكن فعله في أي من مباراتي الكنغو وسوازيلاند.. وإن كانت الأخيرة هي أقل منتخبات مجموعتنا قوة.. والدليل فوز غانا عليها بأرضها.. رغم أن ذلك يبدو أمراً طبيعياً من واقع الفوارق الكبيرة بين الإثنين.. ولكنه أيضاً مؤشر لإمكانية تحقيق صقور الجديان ولو نقطة واحدة من سوازيلاند تعينه في طريق المنافسة علي مركز أفضل الثواني.. لأن كل الشواهد تشير إلي حتمية تصدر المنتخب الغاني لمجموعتنا.. وبالتالي ترك فرصة المنافسة علي المركز الثاني لمنتخبنا بالإضافة للكونغو وسوازيلاند..!!
إتجاه الرياح..!!
أدعي الأمين العام لمجلس المريخ أن المجلس لا يعاني مادياً.. وأن المال متوفر لدي مجلسه.. وبعد يوم واحد فقط من هذه التصريحات توقف الثلاثي التونسي(النفطي.. مرابط.. بن ضيف الله) مطالبين بمستحقاتهم.. ورفضوا المشاركة في مران أمس الأول..!!!!!
المشكلة ليست في مطالبة الثلاثي بمستحقاته الآنية المتمثلة في مرتب شهر إكتوبر.. ولكن المشكلة تكمن في مطالبتهم ببعض المتأخرات..!!
نبرة غريبة بدأ يكتب بها بعض الزملاء إزاء خطوة مجلس المريخ بتجديد التعاقد مع الألماني كروجر.. حيث طالبوا المجلس بعدم الإستعجال لتجديد التعاقد والإنتظار حتي نهاية الموسم..!!
هذا المطلب تحديداً يؤكد لعب دور الوصاية علي مجلس المريخ الذي إقتنع بحتمية التجديد للمدرب.. هذا فضلاً عن النداءات الكثيرة من جماهير المريخ بضرورة حسم هذا الملف..!!
كروجر ليس مدرباً عاطلاً.. وليس من نوعية المدربين الذين يستغلون المواقف لتقوية جانبه التفاوضي.. ويكفي أنه وافق علي تدريب المريخ في وقت حساس جداً يصعب فيه تحقيق أي شيء.. وهذه لوحدها تكفي لتجديد التعاقد معه.. ولو كان مكانه أي مدرب لوضع شرطاً بعدم مسؤليته عن أي نتائج سلبية يمكن أن يحققها الفريق حتي نهاية الموسم.. ولكنه لم يفعل ذلك ووعد بالعمل علي تحقيق الممتاز..!!
تجديد التعاقد مع كروجر يقي مجلس المريخ من البحث عن مدرب آخر يبدأ معه الموسم الجديد.. خاصة وأن كروجر مدرب له تجربته مع المريخ.. اللهم إلا إذا صحت المخاوف التي اشرنا إليها بأن التعاقد مع كروجر كان هدفه إسكات الأصوات المطالبة بذلك..!!
ربط بعض الزملاء تجديد التعاقد مع كروجر بضرورة موافقة جمال الوالي إستناداً علي أنه من سيتكفل بدفع مستحقاته.. فيه الكثير من الإيحاءات التي تعود لأسباب إقالة الألماني.. والتي كان من ضمنها ما أثير عن تعامله الفظ مع رئيس النادي وقتها.. بل ويلغي دور المجلس الحالي في تسيير أمور المريخ لوحده..!!
أولاً..هذا الربط يسيء للوالي.. ونحن نقول: طالما أن الوالي تكفل بدفع مستحقات الأجانب.. وكروجر من ضمن الأجانب.. فالواجب إحترام قرار المجلس بتجديد التعاقد مع الألماني سواء ظل إلتزام الوالي قائماً أو غير ذلك..!!
إذا إفترضنا صحة هذا الربط.. فالسؤال الذي يفرض نفسه: هل تقتضي الضرورة إذا قرر مجلس المريخ(بدون الوالي) قبل التجديد لكروجر.. إستشارة الوالي بإعتبار أنه من أعلن التكفل بمرتبات الجهاز الفني والأجانب..!!؟
إذا كان الأمر كذلك.. فلا معني لتفكير المجلس تجديد التعاقد مع الألماني.. طالما أن القرار ليس بيده..!!
إذا كان القرار بيده.. عليه البحث عن مصادر مالية لمجابهة مستحقات التجديد مع كروجر..!!
