إلتزام الوالي بالصرف.. والأيادي المغلولة عن الدعم..!!
تطرق الأستاذ والزميل علم الدين هاشم لأمر في غاية الحساسية.. حاول الكثيرون تجاهله.. رغم أنه يبرز يومياً في الساحة المريخية.. ألا وهو الدعم المالي من أقطاب النادي.. وإحجامهم التام عن هذا الأمر وتركه لأشخاص بعينهم أو الذين يتولون إدارة النادي.. وحتي الذين يتولون إدارة النادي يتركون هذا الأمر لشخص أو إثنين.. ورغم أن قلة الدعم المالي من أقطاب النادي أمر قديم.. إلا أنه برز بصورة مخيفة في أعقاب تولي السيد جمال الوالي مقاليد رئاسة المريخ.. ومن ثم تنحيه أو إستقالته.. حيث دب الخوف في نفوس الكثيرين من صعوبة تسيير أمور النادي.. وصرّح الكثيرون بذلك.. كان أبرزهم رئيس المريخ السابق السيد محمد الياس محجوب والذي قال قولته الشهيرة(مجنون من يتولي رئاسة المريخ بعد جمال الوالي).. والمؤسف أن هذا الفهم ترسّخ في أذهان جماهير المريخ بصورة يعصب معها التعامل أو قبول شخص آخر خلاف الوالي ما لم يكن في مستواه أو أفضل منه من ناحية الصرف.. والأكثر أسفاً أن هذا المفهوم رسخّه كبار المريخ وأقطابه وحتي إعلامييه.. ولم يفتح الله علي أي أحد منهم لطرح الحلول الناجعة التي تحرر المريخ من جيوب الأفراد.. ولعل هذا يفسر الأيادي المغلولة عن دعم المريخ.. وترك مسؤولية الصرف للسيد جمال الوالي وحده.. وحتي أعضاء مجلس المريخ الآخرين لا يساوي ما قدموه ولو واحد في المائة من ما قدمه جمال الوالي من دعم فاق التصور..!!
وإحجام أقطاب المريخ عن دعم النادي ليس بالأمر الجديد سواء كان ذلك قبل أو بعد مجيء السيد جمال الوالي.. ولكنه بات ظاهراً للعيان في كل مرة يعلن فيها الوالي الإبتعاد.. بل باتت الوفود والرجاءات والإتصالات تتري علي الوالي من أجل إثناءه عن فكرة الإبتعاد عن المريخ.. خوفاً من التركة المثقلة.. وحرصاً علي إستمرار دعم الرئيس الشاب الذي قدم ولم يستبقي شيئاً.. ولكنه ورغم شح الدعومات من أقطاب المريخ.. لم يحدث أن أبدي تبرماً أو سخطاً علي تحمله لوحده مسؤولية الصرف الذي إرتفع سقفه بصورة مخيفة.. والمؤسف أن كثيرون باتوا ينظرون للسيد جمال الوالي علي أساس أنه حصالة نقود أو مطبعة أموال.. دون النظر إلي إمكانياته الأخري.. لدرجة أن جميع المريخاب لم يفكروا ولو للحظة واحدة في مستقبل ناديهم في حالة تنحي أو إبتعاد جمال الوالي عن رئاسة المريخ.. لذا تركوا الرجل وحيداً يتحمل مسؤولية نادٍ كبير كالمريخ.. وحتي النفرات التي أرسي أدبها الرجل لم تؤتي ثمارها.. وكان أغلب الدعم الذي جلبته ناتج عن دعومات من جماهير المريخ.. وكان الإحجام عظيماً من أقطاب المريخ.. رغم كثرة المحاولات بتكوين مجلس شرف.. أما مجلس الشوري فأتفق مع الزميل علم الدين هاشم بأنه مجلس لا دور له سوي التحدث بطلاقة حول مشاكل المريخ وبارع في إصدار البيانات والتوصيات دون إتباع ذلك بالدعم المالي الحقيقي الذي يعين المجالس علي توفير ولو جزء يسير من نفقات التسيير اليومي ناهيك عن المستحقات المالية الضخمة للمحترفين..!!
الزميل علم الدين هاشم وفي بداية حديثه عن إحجام أقطاب ورموز المريخ عن دعم ناديهم.. أجري مقارنة بين ما حدث في إجتماع فندق السلام روتانا من أقطاب الهلال بدعوة من مجلسهم المعين.. والتبرعات التي تمخضت عن هذا الإجتماع والتي وصلت لأكثر من ملياري جنيه.. وتبدو المقارنة أخي علم الدين معدومة تماماً.. لسبب واحد وهو أن السيد جمال الوالي أراح مجلسه واقطاب المريخ من عناء التفكير والبحث عن دعومات مالية.. بإعلانه تكفله بكافة نفقات المحترفين والمدرب الأجنبي وإستحقاقات اللاعبين.. وترك لمجلسه مهمة التسيير الروتيني.. وهذا لم يتوفر لمجلس الهلال الذي وضعه السيد صلاح إدريس علي المحك تماماً.. فكانت دعوة رموز وأقطاب الهلال والدعم الملياري الذي أزاح بعض الهموم عن كاهل مجلس الهلال.. وإن كان من تحميل للمسؤولية فيتحملها السيد جمال الوالي رغم تصديه لأعباء الصرف المالي.. فضلاً عن يسبق لمجلس المريخ الحالي وحتي المجالس التي تولي رئاستها الوالي دعوة كبار أقطاب المريخ من أصحاب المال لإجتماع لبحث الدعم المالي.. والشيء الوحيد الذي قامت به المجالس التي ترأسها الوالي إعلانها لقائمة تضم عدداً كبيراً من هؤلاء الرموز والأقطاب تحت مسمي مجلس الشرف.. ولكن لم يتشرف المريخ حتي هذه اللحظة بدعومات حقيقية وملموسة.. وحتي ولو حدثت فإنها تكون في إطار ضيق وفي طي الكتمان ومن شخصية أو إثنين أو ثلاثة علي أكثر تقدير.. وهذا يؤكد أن مجلس المريخ الذي يدير الأمور هو الذي يحرّك أقطابه لإشراكهم في هموم النادي وتفعيل أدوارهم.. وهنا لا لوم علي أقطاب ورموز المريخ الميسورين مادياً علي عدم إسهامهم في توفير الدعم المادي..!!
ما حدث في الهلال من ديون وبيانات ووضع للمجلس الذي يدير شؤونه في المحك للبحث عن الدعم المادي.. وتحركاته في كافة الإتجاهات لتفعيل دور أقطاب النادي في ظل غياب المشاريع الحقيقية التي تغني عن ذلك.. سيحدث في المريخ طال الزمن أو قصر.. إستمر الوالي أو لم يستمر.. حتي ولو إستحلي مجلس المريخ وشوراه وأقطابه ورموزه إستمرار تدفق دعم الوالي.. لأن الشخص العادي ومهما بلغت ثروته وقدرته علي توفير الدعم سيأتي يوم يتوقف فيه.. أو يعلن سخطه علي تحمله لوحده أعباء الصرف وإنصراف الجميع عنه.. ووقتها سيجد المريخاب أنفسهم مع سياسة الأمر الواقع التي تجعلهم يتخبطون يمنة ويسرة من أجل توفير الدعم ومناشدة الأقطاب لذلك.. خاصة وأن المريخ لديه الكثير من المشاريع الإستثمارية الكبيرة الموجودة علي الورق فقط.. ولم تجد حتي هذه اللحظة من ينزلها إلي أرض الواقع.. وقد قلناها حتي بح صوتنا وطالبنا بضرورة تفعيل كل المشاريع الإستثمارية التي تقي المريخ الإعتماد علي جيوب الأفراد.. والإستفادة من جماهير المريخ التي تعتبر البقرة الحلوب لدعم النادي.. وتفعيل دور مجلس شرف المريخ.. بدلاً عن الافكار اللحظية والتي تدر عوائد مؤقتة لا تغطي ولو نذر يسير من كلفة الصرف المالي.. وبالطبع فإن تفعيل المشاريع الإستثمارية يقي المريخ تماماً من الإعتماد علي جيوب أقطابه ورموزه.. ويحوله إلي مؤسسة..!!
إتجاه الرياح..!!
زعم الإعلام الأزرق أن قائد الهلال هيثم مصطفي أصيب في مباراة هلال الساحل التي إنتهت بهدف بشة.. وأنه ظل يتحامل علي نفسه طيلة الفترة الماضية تقديراً لظروف الهلال.. خاصة مباراة الإتحاد الليبي التي تعتبر مصيرية..!!
لعب هيثم مباراة التيحة متحاملاً علي نفسه كما أثير.. وكان أحد نجوم المباراة.. فلماذا لم يتحامل قائد المنتخب علي نفسه من أجل المشاركة في مباراة غانا.. خاصة وأن مباراة جيش النيجر ليست ذات أهمية.. ويمكن أن يغيب عنها..!!
الإصابة بخلع في الكتف لا تمكن اي لاعب يتعرض لها الإستمرار في اللعب.. ودونكم ما حدث لكلتشي الذي توقف فترة طويلة عن اللعب قبل أن يعود ويصاب مرة أخري.. ثم باري ديمبا الذي غاب لعدة مباريات..!!
لو إعتذر هيثم مصطفي لأي سبب آخر خلاف الإصابة التي مكنته من المشاركة في لقاء التيحة.. لما إستنكر أحد ذلك.. خاصة وأنه إعتذر من قبل.. وتبعه فيصل العجب وعلاء الدين يوسف.. وأخيراً العجب عن رحلة غانا لظروف أسرية..!!
لا أدري هل حضر رمزي صالح للخرطوم بعد المشاركة مع منتخب بلاده في دورة غرب آسيا لكي يغادرها مرة أخري لروسيا..!!؟
الفارق الزمني ما بين حضوره الأول ومغادرته لم يتعد الأربعة أيام.. كان أولي به أن يقضيها مع منتخب بلاده بدلاً عن إهدار لياقته ما بين المطارات والسفريات الطويلة المرهقة..!!
كلما عاد محترف.. سافر آخر.. حيث لم نشاهد حتي هذه اللحظة المريخ مكتمل الأجانب..!!
كان بإمكان مجلس المريخ رفض سفر رمزي صالح لدورة غرب آسيا ومن ثم رحلة موسكو.. لأنهما خارج رزنامة الفيفا.. ولكن يبدو أن التعامل مع رمزي كان عاطفياً جداً..!!
الأهلي المصري رفض لرمزي عندما كان حارساً له المشاركة أكثر من مرة مع منتخب بلاده.. دون أن يتبرم الفلسطيني أو يسعي لمدربه حاثاً إياه إقناع الإدارة بالسماح له بالسفر..!!
إقترب الموسم من نهايته.. وتبقت ست أو سبع مباريات.. ولم يستفد المريخ حتي هذه اللحظة من محترفي النصف الثاني من الموسم(رمزي.. المرابط.. بن ضيف الله) الفائدة القصوي.. وإن كان رمزي الأكثر ظهوراً..!!
تطرق الأستاذ والزميل علم الدين هاشم لأمر في غاية الحساسية.. حاول الكثيرون تجاهله.. رغم أنه يبرز يومياً في الساحة المريخية.. ألا وهو الدعم المالي من أقطاب النادي.. وإحجامهم التام عن هذا الأمر وتركه لأشخاص بعينهم أو الذين يتولون إدارة النادي.. وحتي الذين يتولون إدارة النادي يتركون هذا الأمر لشخص أو إثنين.. ورغم أن قلة الدعم المالي من أقطاب النادي أمر قديم.. إلا أنه برز بصورة مخيفة في أعقاب تولي السيد جمال الوالي مقاليد رئاسة المريخ.. ومن ثم تنحيه أو إستقالته.. حيث دب الخوف في نفوس الكثيرين من صعوبة تسيير أمور النادي.. وصرّح الكثيرون بذلك.. كان أبرزهم رئيس المريخ السابق السيد محمد الياس محجوب والذي قال قولته الشهيرة(مجنون من يتولي رئاسة المريخ بعد جمال الوالي).. والمؤسف أن هذا الفهم ترسّخ في أذهان جماهير المريخ بصورة يعصب معها التعامل أو قبول شخص آخر خلاف الوالي ما لم يكن في مستواه أو أفضل منه من ناحية الصرف.. والأكثر أسفاً أن هذا المفهوم رسخّه كبار المريخ وأقطابه وحتي إعلامييه.. ولم يفتح الله علي أي أحد منهم لطرح الحلول الناجعة التي تحرر المريخ من جيوب الأفراد.. ولعل هذا يفسر الأيادي المغلولة عن دعم المريخ.. وترك مسؤولية الصرف للسيد جمال الوالي وحده.. وحتي أعضاء مجلس المريخ الآخرين لا يساوي ما قدموه ولو واحد في المائة من ما قدمه جمال الوالي من دعم فاق التصور..!!
وإحجام أقطاب المريخ عن دعم النادي ليس بالأمر الجديد سواء كان ذلك قبل أو بعد مجيء السيد جمال الوالي.. ولكنه بات ظاهراً للعيان في كل مرة يعلن فيها الوالي الإبتعاد.. بل باتت الوفود والرجاءات والإتصالات تتري علي الوالي من أجل إثناءه عن فكرة الإبتعاد عن المريخ.. خوفاً من التركة المثقلة.. وحرصاً علي إستمرار دعم الرئيس الشاب الذي قدم ولم يستبقي شيئاً.. ولكنه ورغم شح الدعومات من أقطاب المريخ.. لم يحدث أن أبدي تبرماً أو سخطاً علي تحمله لوحده مسؤولية الصرف الذي إرتفع سقفه بصورة مخيفة.. والمؤسف أن كثيرون باتوا ينظرون للسيد جمال الوالي علي أساس أنه حصالة نقود أو مطبعة أموال.. دون النظر إلي إمكانياته الأخري.. لدرجة أن جميع المريخاب لم يفكروا ولو للحظة واحدة في مستقبل ناديهم في حالة تنحي أو إبتعاد جمال الوالي عن رئاسة المريخ.. لذا تركوا الرجل وحيداً يتحمل مسؤولية نادٍ كبير كالمريخ.. وحتي النفرات التي أرسي أدبها الرجل لم تؤتي ثمارها.. وكان أغلب الدعم الذي جلبته ناتج عن دعومات من جماهير المريخ.. وكان الإحجام عظيماً من أقطاب المريخ.. رغم كثرة المحاولات بتكوين مجلس شرف.. أما مجلس الشوري فأتفق مع الزميل علم الدين هاشم بأنه مجلس لا دور له سوي التحدث بطلاقة حول مشاكل المريخ وبارع في إصدار البيانات والتوصيات دون إتباع ذلك بالدعم المالي الحقيقي الذي يعين المجالس علي توفير ولو جزء يسير من نفقات التسيير اليومي ناهيك عن المستحقات المالية الضخمة للمحترفين..!!
الزميل علم الدين هاشم وفي بداية حديثه عن إحجام أقطاب ورموز المريخ عن دعم ناديهم.. أجري مقارنة بين ما حدث في إجتماع فندق السلام روتانا من أقطاب الهلال بدعوة من مجلسهم المعين.. والتبرعات التي تمخضت عن هذا الإجتماع والتي وصلت لأكثر من ملياري جنيه.. وتبدو المقارنة أخي علم الدين معدومة تماماً.. لسبب واحد وهو أن السيد جمال الوالي أراح مجلسه واقطاب المريخ من عناء التفكير والبحث عن دعومات مالية.. بإعلانه تكفله بكافة نفقات المحترفين والمدرب الأجنبي وإستحقاقات اللاعبين.. وترك لمجلسه مهمة التسيير الروتيني.. وهذا لم يتوفر لمجلس الهلال الذي وضعه السيد صلاح إدريس علي المحك تماماً.. فكانت دعوة رموز وأقطاب الهلال والدعم الملياري الذي أزاح بعض الهموم عن كاهل مجلس الهلال.. وإن كان من تحميل للمسؤولية فيتحملها السيد جمال الوالي رغم تصديه لأعباء الصرف المالي.. فضلاً عن يسبق لمجلس المريخ الحالي وحتي المجالس التي تولي رئاستها الوالي دعوة كبار أقطاب المريخ من أصحاب المال لإجتماع لبحث الدعم المالي.. والشيء الوحيد الذي قامت به المجالس التي ترأسها الوالي إعلانها لقائمة تضم عدداً كبيراً من هؤلاء الرموز والأقطاب تحت مسمي مجلس الشرف.. ولكن لم يتشرف المريخ حتي هذه اللحظة بدعومات حقيقية وملموسة.. وحتي ولو حدثت فإنها تكون في إطار ضيق وفي طي الكتمان ومن شخصية أو إثنين أو ثلاثة علي أكثر تقدير.. وهذا يؤكد أن مجلس المريخ الذي يدير الأمور هو الذي يحرّك أقطابه لإشراكهم في هموم النادي وتفعيل أدوارهم.. وهنا لا لوم علي أقطاب ورموز المريخ الميسورين مادياً علي عدم إسهامهم في توفير الدعم المادي..!!
ما حدث في الهلال من ديون وبيانات ووضع للمجلس الذي يدير شؤونه في المحك للبحث عن الدعم المادي.. وتحركاته في كافة الإتجاهات لتفعيل دور أقطاب النادي في ظل غياب المشاريع الحقيقية التي تغني عن ذلك.. سيحدث في المريخ طال الزمن أو قصر.. إستمر الوالي أو لم يستمر.. حتي ولو إستحلي مجلس المريخ وشوراه وأقطابه ورموزه إستمرار تدفق دعم الوالي.. لأن الشخص العادي ومهما بلغت ثروته وقدرته علي توفير الدعم سيأتي يوم يتوقف فيه.. أو يعلن سخطه علي تحمله لوحده أعباء الصرف وإنصراف الجميع عنه.. ووقتها سيجد المريخاب أنفسهم مع سياسة الأمر الواقع التي تجعلهم يتخبطون يمنة ويسرة من أجل توفير الدعم ومناشدة الأقطاب لذلك.. خاصة وأن المريخ لديه الكثير من المشاريع الإستثمارية الكبيرة الموجودة علي الورق فقط.. ولم تجد حتي هذه اللحظة من ينزلها إلي أرض الواقع.. وقد قلناها حتي بح صوتنا وطالبنا بضرورة تفعيل كل المشاريع الإستثمارية التي تقي المريخ الإعتماد علي جيوب الأفراد.. والإستفادة من جماهير المريخ التي تعتبر البقرة الحلوب لدعم النادي.. وتفعيل دور مجلس شرف المريخ.. بدلاً عن الافكار اللحظية والتي تدر عوائد مؤقتة لا تغطي ولو نذر يسير من كلفة الصرف المالي.. وبالطبع فإن تفعيل المشاريع الإستثمارية يقي المريخ تماماً من الإعتماد علي جيوب أقطابه ورموزه.. ويحوله إلي مؤسسة..!!
إتجاه الرياح..!!
زعم الإعلام الأزرق أن قائد الهلال هيثم مصطفي أصيب في مباراة هلال الساحل التي إنتهت بهدف بشة.. وأنه ظل يتحامل علي نفسه طيلة الفترة الماضية تقديراً لظروف الهلال.. خاصة مباراة الإتحاد الليبي التي تعتبر مصيرية..!!
لعب هيثم مباراة التيحة متحاملاً علي نفسه كما أثير.. وكان أحد نجوم المباراة.. فلماذا لم يتحامل قائد المنتخب علي نفسه من أجل المشاركة في مباراة غانا.. خاصة وأن مباراة جيش النيجر ليست ذات أهمية.. ويمكن أن يغيب عنها..!!
الإصابة بخلع في الكتف لا تمكن اي لاعب يتعرض لها الإستمرار في اللعب.. ودونكم ما حدث لكلتشي الذي توقف فترة طويلة عن اللعب قبل أن يعود ويصاب مرة أخري.. ثم باري ديمبا الذي غاب لعدة مباريات..!!
لو إعتذر هيثم مصطفي لأي سبب آخر خلاف الإصابة التي مكنته من المشاركة في لقاء التيحة.. لما إستنكر أحد ذلك.. خاصة وأنه إعتذر من قبل.. وتبعه فيصل العجب وعلاء الدين يوسف.. وأخيراً العجب عن رحلة غانا لظروف أسرية..!!
لا أدري هل حضر رمزي صالح للخرطوم بعد المشاركة مع منتخب بلاده في دورة غرب آسيا لكي يغادرها مرة أخري لروسيا..!!؟
الفارق الزمني ما بين حضوره الأول ومغادرته لم يتعد الأربعة أيام.. كان أولي به أن يقضيها مع منتخب بلاده بدلاً عن إهدار لياقته ما بين المطارات والسفريات الطويلة المرهقة..!!
كلما عاد محترف.. سافر آخر.. حيث لم نشاهد حتي هذه اللحظة المريخ مكتمل الأجانب..!!
كان بإمكان مجلس المريخ رفض سفر رمزي صالح لدورة غرب آسيا ومن ثم رحلة موسكو.. لأنهما خارج رزنامة الفيفا.. ولكن يبدو أن التعامل مع رمزي كان عاطفياً جداً..!!
الأهلي المصري رفض لرمزي عندما كان حارساً له المشاركة أكثر من مرة مع منتخب بلاده.. دون أن يتبرم الفلسطيني أو يسعي لمدربه حاثاً إياه إقناع الإدارة بالسماح له بالسفر..!!
إقترب الموسم من نهايته.. وتبقت ست أو سبع مباريات.. ولم يستفد المريخ حتي هذه اللحظة من محترفي النصف الثاني من الموسم(رمزي.. المرابط.. بن ضيف الله) الفائدة القصوي.. وإن كان رمزي الأكثر ظهوراً..!!
