رغم الخماسية.. غابت الكرة السهلة..!!
لم يجد المريخ سهولة في تحقيق الفوز علي فريق في الدوري الممتاز منذ إنطلاقته.. مثل سهولته في الفوز علي الأهلي الخرطومي الذي توقعت منه إدخال المريخ في تجربة.. أو علي الأقل إبداء مقاومة.. ورغم قناعة الجميع بصعوبة تحقيق الأهلي الفوز علي المريخ أو علي الأقل الخروج بنقطة كما أشار بذلك عدد من لاعبيه.. إلا أنه لم أتوقع أن يظهر الأهلي بهذا المظهر الضعيف تماماً والذي لا يتناسب البتة مع فريق له سمعته وتأريخه.. وقد تفاجأت تماماً بمردود الفرسان الذين إستسلموا تماماً للمريخ ومنحوه فرصة قتل المباراة منذ وقت مبكر بهدفي راجي عبدالعاطي وعبدالكريم النفطي.. وحتي بعد هدفي المريخ توقعت أن يتحرر الأهلي قليلاً من إسلوبه الدفاعي.. لا سيما وأن الخوف من التعرض لأهداف مبكرة قد تلاشي تماماً بعد هدفي راجي والنفطي.. ولكم أن تتخيلوا أنه وطيلة شوط كامل لم يقد الأهلي سوي هجمة واحدة كانت لها خطورتها.. وتمنيت أن يستمر لاعبو الأهلي بعد الهجمة في مقاسمة المريخ الندية حتي تكتسب المباراة القوة.. وحتي تكشف هجمات الأهلي العيوب التي يعاني منها دفاع ووسط المريخ سواء كان في التغطية أو المساندة.. ولكن للأسف لم يحدث ذلك.. فكان أن نجح المريخ في زيادة غلته من الأهداف بهدف ثالث قتل المباراة أكثر فأكثر.. وأسهم في نهايتها قبل موعدها الرسمي.. ليكون هذا هو الفوز الأسهل للمريخ في الدوري الممتاز.. رغم الظروف التي يعاني منها المريخ..!!
لاعبو المريخ الذين لم يجدو أي مقاومة من الخصم.. إستكانوا لهذا الوضع ولم يبذلوا اي مجهود زائد لإمتاع جماهيرهم.. خاصة وأن السيطرة الميدانية شبه الكاملة للفريق كانت تنبيء بطوفان أحمر سواء في الأداء أو هز الشباك.. ومن يلاحظ الفارق الزمني بين الهدفين الأول والثاني من ناحية والثالث من ناحية أخري.. يجد أن لاعبو المريخ إستغرقوا وقتاً طويلاً في سبيل إحراز الهدف الثالث.. حيث جاء الهدف الثاني من قدم النفطي في الدقيقة العاشرة.. أي بعد أربع دقائق فقط من هدف راجي الأول.. في حين أحرز راجي ذات نفسه الهدف الثالث في آواخر عمر الشوط الأول.. وهذا يشير إلي أن المريخ لم يستغل ضعف الخصم بالصورة التي يمطر بها شباكه بأكبر عدد من الأهداف.. هذا فضلاً عن الفترة الزمنية مابين الهدفين المبكرين والثالث في نهاية الشوط الأول.. شهدت تراخياً غريباً من لاعبي المريخ.. ورغم إستستلام الخصم تماماً لسيطرة المريخ.. إلا أن ظهرت الكثير من العيوب علي أداء الفريق.. منها كثرة التحضير.. والفقدان السهل للكرة.. والميل للعب الفردي.. في حين أن وضع المباراة كان يفرض علي لاعبي المريخ الإستفادة منه في تطبيق الكثير من الجمل التكتيكية.. وتنويع مصادر اللعب وقيادة الهجمات من كل الجبهات.. ولكن وضح إستسلامهم هم أيضاً للحسم المبكر.. وبالتالي الركون لعدم بذل أي مجهود إضافي..!!
الشوط الثاني لم يكن إستثناء عن سابقه.. سيطرة مريخية كاملة.. ولكنها سيطرة ظاهرياً.. ولم يكن هناك أي شيء يذكر في هذا الشوط سوي هدفي النفطي ومصعب عمر.. وهذا راجع أيضاً لمستوي الخصم الذي ظهر بأسوأ من ما ظهر في شوط اللعب الأول.. ولكن رغم ذلك أقول أنه غابت عن المريخ الكرة السهلة الممرحلة.. الكرة التي تحس معها بالتطبيق الجيد للتكتيك.. والتي توحي إليك بالإنضباط التكتيكي.. ولن أبالغ إذا قلت أنه ورغم ضعف مردود فريق الأهلي الخرطوم.. إلا أن الفردية لا زالت هي سيدة الموقف في المريخ.. ولا زالت اللامبالاة من عدد لاعبي الفريق حاضرة.. خاصة من موسي الزومة الذي لم يستفد من النقد الكثيف الذي وُجه له في الفترة الماضية.. وإن كانت من ملاحظة علي أداء الفريق في الثلث الأخير من المباراة.. هي أن دفاع المريخ إنكشف بعد خروج ثنائي الإرتكاز سعيد السعودي ونصرالدين الشغيل وبدخول لاسانا وهيثم مرابط.. وهذا ناتج بالطبع لبعد المالي والتونسي عن المشاركة.. حيث تحرر الأهلي الخرطومي كثيراً من إنكماشه وقاد عن طريق مهاجمه المتميز جوجو ورأفت البديل عدة هجمات كانت لها خطورتها علي مرمي المريخ.. وهذا يشير للتفاهم الكبير بين سعيد والشغيل وثنائي دفاع المريخ طارق مختار وسفاري.. ويشير إلي أنه لا بد من وجود أحدهما مع لاسانا أو المرابط.. لان المالي والتونسي لم يسبق لهما اللعب مع بعضهما البعض إلا في التدريبات..!!
أهداف المريخ الخمسة تنوعت ما بين المجهود الفردي ودقة الصناعة.. فهدف راجي الأول نتج عن جملة تكتيكية رائعة إنتهت بعكسية.. وجاء الهدف الثاني من ذكاء رائع للنفطي الذي طارد ديالو مدافع الأهلي ونجح في خطف الكرة القصيرة التي أعادها المالي لحارس مرماه.. أما الهدف الثالث الذي أحرزه راجي فجاء من مجهود فردي رائع وتوغل من وسط الملعب وتهديف قوي في الزاوية اليسري للحارس.. وكرر راجي إنطلاقته في الهدف الثالث مرة أخري في الشوط الثاني.. ولكنه فضل التمرير للنفطي الذي لعبها بهدوء في أقصي الزاوية اليسري لحارس الأهلي.. وكان الختام بالهدف الخامس رائعاً من مصعب عمر الذي تلقي عكسية النفطي المتقنة.. لعبها برأسه خلفية أيضاً في أقصي الزاوية اليسري.. وإن كانت من إشادة فهي للنجم راجي عبدالعاطي الذي يزداد توهجاً يوماً بعد يوم.. فراجي لعب بالأمس واحدة من أجمل مبارياته مع المريخ.. وذكرنها بمستواه في مواجهة الإتحاد الليبي العام الماضي في إياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. أما النفطي فقد لعب بمزاج رايق وكان له دوره البارز في الخماسية.. ولأول مرة أري النفطي يلعب مباراة كاملة بنفس واحد.. وهذا يؤكد إستفادة التونسي من تدريبات الألماني ويلي كونهارد.. وأضف إلي راجي والنفطي.. الجوكر نجم الدين الذي يبدع في كل مباراة وهو يلعب في الجهة اليمني.. ومؤكداً صدق نظرة مدربه كروجر في إمكانية مل الطرف الأيمن بكل إقتدار..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم إعتراض الكثيرون علي قرار حكم المباراة بإشهار البطاقة الصفراء في وجه رمزي صالح وطارق مختار.. لا بد من الإعتراف أنهما يستحقان ذلك لتعمدهما تأخير اللعب رغم أن المباراة وقتها كانت لا تحتاج لهذا السلوك..!!
لم يأت مجلس شوري المريخ بأي جديد في إجتماعه أمس الأول بدار النادي حول إستقالة السيد جمال الوالي..!!
شوري المريخ إعتبر الوالي رئيسا متنحياً وفي إجازة.. ولم أفهم إعتبار الوالي رئيساً متنحياً.. لأن هذا تكريس للوضع الذي إحتج عليه مجلس الشوري ذات نفسه.. ودفع بعض كبار المريخ للتحرك..!!
الوالي في إجازة دون أن يمنحه مجلس الشوري ذلك.. وإعتباره متنحياً لا يخدم أي شيء..!!
كان علي مجلس شوري المريخ الإعتراف الصريح بالفشل في إثناء الوالي عن إستقالته.. بدلاً عن إعتباره متنحياً وفي إجازة..!!
التنحي يعني الإبتعاد النهائي.. وفي هذا تأكيد علي إبتعاد الوالي عن المريخ..!!
أما إستخدام مفردة(الإجازة) تعبيراً عن الوضع الذي يعيشه رئيس المريخ.. فلا يعني شيئاً لأن الوالي فعلاً في إجازة.. سواء إن أراد ذلك أو أراد الإبتعاد..!!
لو أراد الوالي إراحة نفسه من عناء تصريف الأعباء والإمساك بكل الملفات.. كان عليه إعلان ذلك.. بدلاً عن هذه الإستقالة غير المفهومة..!!
إندهشت أيضاً من طلب لمجلس الشوري من مجلس المريخ إعادة النظر في قراره بتقديم موعد الجمعية العمومية لمزيد من الإستقرار والتماسك.. وتبرير طلبه ذلك بأن المجلس سيكون مجابهاً بفترة التسجيلات.. لأن مجلس المريخ ذات نفسه لا يملك حق تقديم موعد الجمعية العمومية دون إتخاذ إجراءات بعينها..!!
تقديم موعد الجمعية العمومية.. قرار لا يسنده منطق أو قانون.. لأن أمد المجلس ينتهي في مارس من العام بعد المقبل..!!
حلان أمام مجلس المريخ الحالي.. إما الإستمرار حتي نهاية مدته.. أو تقديم إستقالات جماعية حتي يصبح قرار قيام الجمعية العمومية في ديسمبر المقبل قانونياً..!!
مجلس المريخ كابر كثيراً في سبيل جعل قيام الجمعية العمومية في ديسمبر المقبل واقعاً.. رغم علمه التام بإستحالة ذلك.. بل حاول خداع الجماهير بذلك لأشياء يعلم كنهها بنفسه..!!
مع إحترامي الكامل لمجلس الشوري.. إلا أنني أتساءل: لماذا لم يتحرك المجلس إلا بعد التحركات الأخيرة من بعض كبار المريخ.. ولماذا لم يطرح توصياته التي طرحها في إجتماع أمس الأول.. منذ أن تقدم الوالي بإستقالته..!!؟
لم يجد المريخ سهولة في تحقيق الفوز علي فريق في الدوري الممتاز منذ إنطلاقته.. مثل سهولته في الفوز علي الأهلي الخرطومي الذي توقعت منه إدخال المريخ في تجربة.. أو علي الأقل إبداء مقاومة.. ورغم قناعة الجميع بصعوبة تحقيق الأهلي الفوز علي المريخ أو علي الأقل الخروج بنقطة كما أشار بذلك عدد من لاعبيه.. إلا أنه لم أتوقع أن يظهر الأهلي بهذا المظهر الضعيف تماماً والذي لا يتناسب البتة مع فريق له سمعته وتأريخه.. وقد تفاجأت تماماً بمردود الفرسان الذين إستسلموا تماماً للمريخ ومنحوه فرصة قتل المباراة منذ وقت مبكر بهدفي راجي عبدالعاطي وعبدالكريم النفطي.. وحتي بعد هدفي المريخ توقعت أن يتحرر الأهلي قليلاً من إسلوبه الدفاعي.. لا سيما وأن الخوف من التعرض لأهداف مبكرة قد تلاشي تماماً بعد هدفي راجي والنفطي.. ولكم أن تتخيلوا أنه وطيلة شوط كامل لم يقد الأهلي سوي هجمة واحدة كانت لها خطورتها.. وتمنيت أن يستمر لاعبو الأهلي بعد الهجمة في مقاسمة المريخ الندية حتي تكتسب المباراة القوة.. وحتي تكشف هجمات الأهلي العيوب التي يعاني منها دفاع ووسط المريخ سواء كان في التغطية أو المساندة.. ولكن للأسف لم يحدث ذلك.. فكان أن نجح المريخ في زيادة غلته من الأهداف بهدف ثالث قتل المباراة أكثر فأكثر.. وأسهم في نهايتها قبل موعدها الرسمي.. ليكون هذا هو الفوز الأسهل للمريخ في الدوري الممتاز.. رغم الظروف التي يعاني منها المريخ..!!
لاعبو المريخ الذين لم يجدو أي مقاومة من الخصم.. إستكانوا لهذا الوضع ولم يبذلوا اي مجهود زائد لإمتاع جماهيرهم.. خاصة وأن السيطرة الميدانية شبه الكاملة للفريق كانت تنبيء بطوفان أحمر سواء في الأداء أو هز الشباك.. ومن يلاحظ الفارق الزمني بين الهدفين الأول والثاني من ناحية والثالث من ناحية أخري.. يجد أن لاعبو المريخ إستغرقوا وقتاً طويلاً في سبيل إحراز الهدف الثالث.. حيث جاء الهدف الثاني من قدم النفطي في الدقيقة العاشرة.. أي بعد أربع دقائق فقط من هدف راجي الأول.. في حين أحرز راجي ذات نفسه الهدف الثالث في آواخر عمر الشوط الأول.. وهذا يشير إلي أن المريخ لم يستغل ضعف الخصم بالصورة التي يمطر بها شباكه بأكبر عدد من الأهداف.. هذا فضلاً عن الفترة الزمنية مابين الهدفين المبكرين والثالث في نهاية الشوط الأول.. شهدت تراخياً غريباً من لاعبي المريخ.. ورغم إستستلام الخصم تماماً لسيطرة المريخ.. إلا أن ظهرت الكثير من العيوب علي أداء الفريق.. منها كثرة التحضير.. والفقدان السهل للكرة.. والميل للعب الفردي.. في حين أن وضع المباراة كان يفرض علي لاعبي المريخ الإستفادة منه في تطبيق الكثير من الجمل التكتيكية.. وتنويع مصادر اللعب وقيادة الهجمات من كل الجبهات.. ولكن وضح إستسلامهم هم أيضاً للحسم المبكر.. وبالتالي الركون لعدم بذل أي مجهود إضافي..!!
الشوط الثاني لم يكن إستثناء عن سابقه.. سيطرة مريخية كاملة.. ولكنها سيطرة ظاهرياً.. ولم يكن هناك أي شيء يذكر في هذا الشوط سوي هدفي النفطي ومصعب عمر.. وهذا راجع أيضاً لمستوي الخصم الذي ظهر بأسوأ من ما ظهر في شوط اللعب الأول.. ولكن رغم ذلك أقول أنه غابت عن المريخ الكرة السهلة الممرحلة.. الكرة التي تحس معها بالتطبيق الجيد للتكتيك.. والتي توحي إليك بالإنضباط التكتيكي.. ولن أبالغ إذا قلت أنه ورغم ضعف مردود فريق الأهلي الخرطوم.. إلا أن الفردية لا زالت هي سيدة الموقف في المريخ.. ولا زالت اللامبالاة من عدد لاعبي الفريق حاضرة.. خاصة من موسي الزومة الذي لم يستفد من النقد الكثيف الذي وُجه له في الفترة الماضية.. وإن كانت من ملاحظة علي أداء الفريق في الثلث الأخير من المباراة.. هي أن دفاع المريخ إنكشف بعد خروج ثنائي الإرتكاز سعيد السعودي ونصرالدين الشغيل وبدخول لاسانا وهيثم مرابط.. وهذا ناتج بالطبع لبعد المالي والتونسي عن المشاركة.. حيث تحرر الأهلي الخرطومي كثيراً من إنكماشه وقاد عن طريق مهاجمه المتميز جوجو ورأفت البديل عدة هجمات كانت لها خطورتها علي مرمي المريخ.. وهذا يشير للتفاهم الكبير بين سعيد والشغيل وثنائي دفاع المريخ طارق مختار وسفاري.. ويشير إلي أنه لا بد من وجود أحدهما مع لاسانا أو المرابط.. لان المالي والتونسي لم يسبق لهما اللعب مع بعضهما البعض إلا في التدريبات..!!
أهداف المريخ الخمسة تنوعت ما بين المجهود الفردي ودقة الصناعة.. فهدف راجي الأول نتج عن جملة تكتيكية رائعة إنتهت بعكسية.. وجاء الهدف الثاني من ذكاء رائع للنفطي الذي طارد ديالو مدافع الأهلي ونجح في خطف الكرة القصيرة التي أعادها المالي لحارس مرماه.. أما الهدف الثالث الذي أحرزه راجي فجاء من مجهود فردي رائع وتوغل من وسط الملعب وتهديف قوي في الزاوية اليسري للحارس.. وكرر راجي إنطلاقته في الهدف الثالث مرة أخري في الشوط الثاني.. ولكنه فضل التمرير للنفطي الذي لعبها بهدوء في أقصي الزاوية اليسري لحارس الأهلي.. وكان الختام بالهدف الخامس رائعاً من مصعب عمر الذي تلقي عكسية النفطي المتقنة.. لعبها برأسه خلفية أيضاً في أقصي الزاوية اليسري.. وإن كانت من إشادة فهي للنجم راجي عبدالعاطي الذي يزداد توهجاً يوماً بعد يوم.. فراجي لعب بالأمس واحدة من أجمل مبارياته مع المريخ.. وذكرنها بمستواه في مواجهة الإتحاد الليبي العام الماضي في إياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا.. أما النفطي فقد لعب بمزاج رايق وكان له دوره البارز في الخماسية.. ولأول مرة أري النفطي يلعب مباراة كاملة بنفس واحد.. وهذا يؤكد إستفادة التونسي من تدريبات الألماني ويلي كونهارد.. وأضف إلي راجي والنفطي.. الجوكر نجم الدين الذي يبدع في كل مباراة وهو يلعب في الجهة اليمني.. ومؤكداً صدق نظرة مدربه كروجر في إمكانية مل الطرف الأيمن بكل إقتدار..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم إعتراض الكثيرون علي قرار حكم المباراة بإشهار البطاقة الصفراء في وجه رمزي صالح وطارق مختار.. لا بد من الإعتراف أنهما يستحقان ذلك لتعمدهما تأخير اللعب رغم أن المباراة وقتها كانت لا تحتاج لهذا السلوك..!!
لم يأت مجلس شوري المريخ بأي جديد في إجتماعه أمس الأول بدار النادي حول إستقالة السيد جمال الوالي..!!
شوري المريخ إعتبر الوالي رئيسا متنحياً وفي إجازة.. ولم أفهم إعتبار الوالي رئيساً متنحياً.. لأن هذا تكريس للوضع الذي إحتج عليه مجلس الشوري ذات نفسه.. ودفع بعض كبار المريخ للتحرك..!!
الوالي في إجازة دون أن يمنحه مجلس الشوري ذلك.. وإعتباره متنحياً لا يخدم أي شيء..!!
كان علي مجلس شوري المريخ الإعتراف الصريح بالفشل في إثناء الوالي عن إستقالته.. بدلاً عن إعتباره متنحياً وفي إجازة..!!
التنحي يعني الإبتعاد النهائي.. وفي هذا تأكيد علي إبتعاد الوالي عن المريخ..!!
أما إستخدام مفردة(الإجازة) تعبيراً عن الوضع الذي يعيشه رئيس المريخ.. فلا يعني شيئاً لأن الوالي فعلاً في إجازة.. سواء إن أراد ذلك أو أراد الإبتعاد..!!
لو أراد الوالي إراحة نفسه من عناء تصريف الأعباء والإمساك بكل الملفات.. كان عليه إعلان ذلك.. بدلاً عن هذه الإستقالة غير المفهومة..!!
إندهشت أيضاً من طلب لمجلس الشوري من مجلس المريخ إعادة النظر في قراره بتقديم موعد الجمعية العمومية لمزيد من الإستقرار والتماسك.. وتبرير طلبه ذلك بأن المجلس سيكون مجابهاً بفترة التسجيلات.. لأن مجلس المريخ ذات نفسه لا يملك حق تقديم موعد الجمعية العمومية دون إتخاذ إجراءات بعينها..!!
تقديم موعد الجمعية العمومية.. قرار لا يسنده منطق أو قانون.. لأن أمد المجلس ينتهي في مارس من العام بعد المقبل..!!
حلان أمام مجلس المريخ الحالي.. إما الإستمرار حتي نهاية مدته.. أو تقديم إستقالات جماعية حتي يصبح قرار قيام الجمعية العمومية في ديسمبر المقبل قانونياً..!!
مجلس المريخ كابر كثيراً في سبيل جعل قيام الجمعية العمومية في ديسمبر المقبل واقعاً.. رغم علمه التام بإستحالة ذلك.. بل حاول خداع الجماهير بذلك لأشياء يعلم كنهها بنفسه..!!
مع إحترامي الكامل لمجلس الشوري.. إلا أنني أتساءل: لماذا لم يتحرك المجلس إلا بعد التحركات الأخيرة من بعض كبار المريخ.. ولماذا لم يطرح توصياته التي طرحها في إجتماع أمس الأول.. منذ أن تقدم الوالي بإستقالته..!!؟
