اللقب ما زال بعيدا
رغم حالة التفاؤل التي سادت الاوساط الهلالية بقدرة فريقها على احراز لقب البطولة الكونفدرالية هذا العام بعد المستوى الرفيع الذي قدمه امام الاتحاد الليبي امس الاول وتوجه بالفوز بهدفين نظيفين ومكنه من التاهل لنصف النهائي وتصدر مجموعته.
ورغم قناعة الجميع بتطور مستوى الهلال وتميز لاعبيه واهليتهم بتمثيل الفريق كما ينبغي , الا اننا نعتقد بان الحصول على اللقب الافريقي يحتاج للمزيد من الجهد والكثير من العمل.
التالق في مباراة اواثنتين خلال مشوار البطولة او الفوز على احد الفرق الكبيرة لا يعني ان السكة اصبحت سالكة نحو النهائي او الطريق ممهد لاحراز اللقب.
واذا كان الامر كذلك لكان الهلال قد فاز بلقب دوري الابطال في 2007 و2009 عندما تفوق على فرق كبيرة كالاهلي المصري (فريق القرن في افريقيا) وهزمه بثلاثة اهداف نظيفة بالمقبرة , او عندما تخطى الترجي واسيك وغيرها من الاندية الكبيرة.
اظن وان الكثيرين يتفقون معي في ان بطولات الاندية الافريقية لم تعد تحسم في الملاعب, كما هو الحال في اوروبا , وقد اكد هذه الحقيقة رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو في احدى المناسبات عندما قال بالحرف الواحد بان الحكام الافارقة اصبحوا يؤثرون في نتائج المباريات لانهم مرتشون.
ولا نحسب ان هذه الجزئية تحتاج الى (غلاط) , فهناك الكثير من الفرق التي تضررت من قرارات الحكام وفقدت بطولات كانت هي الاحق بها من غيرها, لكن مشكلتها الوحيدة انها كانت لا تعرف كيف تتعامل مع الحكام.
في سنة 1987 كان الهلال هو الاقرب للفوز بلقب كاس الاندية الافريقية ابطال الدوري وكذلك في عام 1992 , لكنه خسر في المرة الاولى امام الاهلي المصري بسبب تحيز الحكم المغربي الراحل لاراش للاهلي , وفقد البطولة في المرة الثانية بسبب الحكم الجزائري الشريف الذي تقاضى عن احتساب هدف صحيح للهلال سجله صبري الحاج وتجاهل احتساب ركلة جزاء في النهائي مع الوداد المغربي ارتكبت مع نادر منصور.
وقد شاهدنا كلنا في السنوات الماضية وخلال بطولات الاندية الافريقية كيف ان الحكام كانوا ينحازون للفرق التي تلعب على ارضها وامام جماهيرها وبدرجة فاضحة , ويكفي ان نشير الى ان هناك حكما احتسب ثلاثة ركلات جزاء لاحد الفرق التي كانت تلعب على ارضها.
ومع ذلك نقول : ليس كل الفرق التي تجيد التعامل مع الحكام او تحسن اليهم يمكن ان تحرز القاب او تفوز ببطولات , لان الفوز بالبطولات كما نعلم يتطلب في المقام الاول توفر بعض العناصر المهمة الداعمة للفريق كاللاعبين الجيدين والمدرب الكبير والاعداد السليم.
واتمنى ان لا يفهم من هذا الكلام باننا نسعى لتحريض ادارة الهلال على استمالة الحكام او رشوتهم من اجل تسهيل مهمة الفريق , فحاشاه الهلال ان يسقط في هذا المستنقع او يكون من هذه الفئة وهو الذي تم تاسيسه على انبل القيم الرياضية واسماها.
قصدنا من هذا الحديث عن التحكيم الافريقي ان نذكر ادارة الهلال لمثل هذه الممارسات غير الاخلاقية , على امل ان تنتبه لها وتتحرك لاجهاضها قبل تنفيذها حتى لا تتكرر مشاهد سنة 87و92 المؤلمة.
المستوى المتميز الذي قدمه الفريق امام الاتحاد امس الاول واهله لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة يحسب للجميع بدءا من مجلس الادارة واللاعبون والجهاز الفني والجمهور , ومجلس الادارة السابق بقيادة الارباب صلاح ادريس الذي ساهم في بناء هذا الفريق وكان له الفضل في تسجيل 90% من لاعبيه.
لكن لا بد ان لا ننسى الجهد الكبير الذي بذله مجلس الادارة الحالي بقيادة المهندس يوسف احمد يوسف والذي كان له دور كبير في الاستقرار الذي يعيشه الفريق في الوقت الحالي.
سارع هؤلاء الرجال بعد تسلمهم المهمة مباشرة بصرف حوافز اللاعبين ورواتبهم المتاخرة , ثم التزموا بعد ذلك بدفع حقوق الذين كانت لهم مطالب متعلقة بتسجيلاتهم وبدءوا في تنفيذها فورا.
ونعتقد ان مثل هذه الخطوات المهمة والسريعة والتي لبت مطالب اللاعبين كانت من اهم العوامل التي ساعدت في رفع روحهم المعنوية وظهورهم بذلك الشكل اللافت امام التيحة.
وننتظر من هؤلاء اللاعبين ان يواصلوا تقديم المزيد من العروض الجيدة وتحقيق الانتصارات محليا وخارجيا, طالما ان الادارة الحالية حرصت على منحهم كامل مستحقاتهم وزادت على ذلك بتسليمهم حافز الفوز على التيحة الذي بلغ خمسة آلاف دولار لكل لاعب.
آخر الكلام
افشال مخططات الحكام ضد الفريق في المباريات التي سيلعبها الهلال خارج ارضه يبدأ بفتح قنوات اتصال مع قادة الاتحاد الافريقي , ثم الاستفادة من الآلة الاعلامية الضخمة التي يتميز بها الهلال عن غيره في هذا الامر.
ونعتقد ان التصعيد الاعلامي من الجانب الهلالي حول اداء الحكم المصري الذي ادار مباراة امس مع الاتحاد والذي كان البعض يتخوف من انحيازه للليبيين كان له اثر كبير في ان تخرج المباراة لبر الامان تحكيميا.
الاعداد للمربع الذهبي يتطلب تجهيزا خاصا , وينبغي على الادارة ان تجتمع مع مدرب الفريق ميشو حتى تتمكن من معرفة مطالبه لكي تعمل على تنفيذها.
كما يجب ان تتم الاستفادة من الآن وصاعدا من كل دقيقة لاعداد الفريق لمرحلة نصف النهائي , لانه سيلتقي اما بالصفاقصي او الفتح الرباطي والفريقان يعتبران من العيار الثقيل.
شعور جميل ابداه رئيس نادي المريخ الفريق عبدالله حسن عيسى وهو يهنيء الهلال بالفوز على الاتحاد وتصدر مجموعته والتاهل لدوري المجموعات ويتمنى له الفوز باللقب.
ونتمنى من الاعلام المريخي ان يتمعن هذا الحديث جيدا ويستفيد منه , ويجعله قدوة له بدلا من الخوض في بعض القضايا الانصرافية التي كانت سببا في خروج فريقهم خالي الوفاض من بطولات الموسم الماضي.
في اقل من 72 ساعة استرد الهلال صدارة الدوري المحلي وصدارة مجموعته في دوري المجموعات للبطولة الكونفدرالية.
صدارة جوة وبرة.
عظمة يا هلال.
تفاعلت روابط اهل الهلال في السعودية مع الفوز الذي حقق الفريق على التيحة , وكثفت اتصالاتها مع بعضها البعض , وتولى المهمة الاخ فيصل عبدالمنعم من رابطة المدينة وذلك لبحث الكيفية التي يمكن بها دعم الهلال.
الفوز على الاتحاد الليبي وتصدر المجموعة قبل نهاية مرحلة المجوعات بجولة يؤكد جدية لاعبي الهلال في احراز لقب الكونفدرالية هذه المرة.
رغم حالة التفاؤل التي سادت الاوساط الهلالية بقدرة فريقها على احراز لقب البطولة الكونفدرالية هذا العام بعد المستوى الرفيع الذي قدمه امام الاتحاد الليبي امس الاول وتوجه بالفوز بهدفين نظيفين ومكنه من التاهل لنصف النهائي وتصدر مجموعته.
ورغم قناعة الجميع بتطور مستوى الهلال وتميز لاعبيه واهليتهم بتمثيل الفريق كما ينبغي , الا اننا نعتقد بان الحصول على اللقب الافريقي يحتاج للمزيد من الجهد والكثير من العمل.
التالق في مباراة اواثنتين خلال مشوار البطولة او الفوز على احد الفرق الكبيرة لا يعني ان السكة اصبحت سالكة نحو النهائي او الطريق ممهد لاحراز اللقب.
واذا كان الامر كذلك لكان الهلال قد فاز بلقب دوري الابطال في 2007 و2009 عندما تفوق على فرق كبيرة كالاهلي المصري (فريق القرن في افريقيا) وهزمه بثلاثة اهداف نظيفة بالمقبرة , او عندما تخطى الترجي واسيك وغيرها من الاندية الكبيرة.
اظن وان الكثيرين يتفقون معي في ان بطولات الاندية الافريقية لم تعد تحسم في الملاعب, كما هو الحال في اوروبا , وقد اكد هذه الحقيقة رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو في احدى المناسبات عندما قال بالحرف الواحد بان الحكام الافارقة اصبحوا يؤثرون في نتائج المباريات لانهم مرتشون.
ولا نحسب ان هذه الجزئية تحتاج الى (غلاط) , فهناك الكثير من الفرق التي تضررت من قرارات الحكام وفقدت بطولات كانت هي الاحق بها من غيرها, لكن مشكلتها الوحيدة انها كانت لا تعرف كيف تتعامل مع الحكام.
في سنة 1987 كان الهلال هو الاقرب للفوز بلقب كاس الاندية الافريقية ابطال الدوري وكذلك في عام 1992 , لكنه خسر في المرة الاولى امام الاهلي المصري بسبب تحيز الحكم المغربي الراحل لاراش للاهلي , وفقد البطولة في المرة الثانية بسبب الحكم الجزائري الشريف الذي تقاضى عن احتساب هدف صحيح للهلال سجله صبري الحاج وتجاهل احتساب ركلة جزاء في النهائي مع الوداد المغربي ارتكبت مع نادر منصور.
وقد شاهدنا كلنا في السنوات الماضية وخلال بطولات الاندية الافريقية كيف ان الحكام كانوا ينحازون للفرق التي تلعب على ارضها وامام جماهيرها وبدرجة فاضحة , ويكفي ان نشير الى ان هناك حكما احتسب ثلاثة ركلات جزاء لاحد الفرق التي كانت تلعب على ارضها.
ومع ذلك نقول : ليس كل الفرق التي تجيد التعامل مع الحكام او تحسن اليهم يمكن ان تحرز القاب او تفوز ببطولات , لان الفوز بالبطولات كما نعلم يتطلب في المقام الاول توفر بعض العناصر المهمة الداعمة للفريق كاللاعبين الجيدين والمدرب الكبير والاعداد السليم.
واتمنى ان لا يفهم من هذا الكلام باننا نسعى لتحريض ادارة الهلال على استمالة الحكام او رشوتهم من اجل تسهيل مهمة الفريق , فحاشاه الهلال ان يسقط في هذا المستنقع او يكون من هذه الفئة وهو الذي تم تاسيسه على انبل القيم الرياضية واسماها.
قصدنا من هذا الحديث عن التحكيم الافريقي ان نذكر ادارة الهلال لمثل هذه الممارسات غير الاخلاقية , على امل ان تنتبه لها وتتحرك لاجهاضها قبل تنفيذها حتى لا تتكرر مشاهد سنة 87و92 المؤلمة.
المستوى المتميز الذي قدمه الفريق امام الاتحاد امس الاول واهله لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة يحسب للجميع بدءا من مجلس الادارة واللاعبون والجهاز الفني والجمهور , ومجلس الادارة السابق بقيادة الارباب صلاح ادريس الذي ساهم في بناء هذا الفريق وكان له الفضل في تسجيل 90% من لاعبيه.
لكن لا بد ان لا ننسى الجهد الكبير الذي بذله مجلس الادارة الحالي بقيادة المهندس يوسف احمد يوسف والذي كان له دور كبير في الاستقرار الذي يعيشه الفريق في الوقت الحالي.
سارع هؤلاء الرجال بعد تسلمهم المهمة مباشرة بصرف حوافز اللاعبين ورواتبهم المتاخرة , ثم التزموا بعد ذلك بدفع حقوق الذين كانت لهم مطالب متعلقة بتسجيلاتهم وبدءوا في تنفيذها فورا.
ونعتقد ان مثل هذه الخطوات المهمة والسريعة والتي لبت مطالب اللاعبين كانت من اهم العوامل التي ساعدت في رفع روحهم المعنوية وظهورهم بذلك الشكل اللافت امام التيحة.
وننتظر من هؤلاء اللاعبين ان يواصلوا تقديم المزيد من العروض الجيدة وتحقيق الانتصارات محليا وخارجيا, طالما ان الادارة الحالية حرصت على منحهم كامل مستحقاتهم وزادت على ذلك بتسليمهم حافز الفوز على التيحة الذي بلغ خمسة آلاف دولار لكل لاعب.
آخر الكلام
افشال مخططات الحكام ضد الفريق في المباريات التي سيلعبها الهلال خارج ارضه يبدأ بفتح قنوات اتصال مع قادة الاتحاد الافريقي , ثم الاستفادة من الآلة الاعلامية الضخمة التي يتميز بها الهلال عن غيره في هذا الامر.
ونعتقد ان التصعيد الاعلامي من الجانب الهلالي حول اداء الحكم المصري الذي ادار مباراة امس مع الاتحاد والذي كان البعض يتخوف من انحيازه للليبيين كان له اثر كبير في ان تخرج المباراة لبر الامان تحكيميا.
الاعداد للمربع الذهبي يتطلب تجهيزا خاصا , وينبغي على الادارة ان تجتمع مع مدرب الفريق ميشو حتى تتمكن من معرفة مطالبه لكي تعمل على تنفيذها.
كما يجب ان تتم الاستفادة من الآن وصاعدا من كل دقيقة لاعداد الفريق لمرحلة نصف النهائي , لانه سيلتقي اما بالصفاقصي او الفتح الرباطي والفريقان يعتبران من العيار الثقيل.
شعور جميل ابداه رئيس نادي المريخ الفريق عبدالله حسن عيسى وهو يهنيء الهلال بالفوز على الاتحاد وتصدر مجموعته والتاهل لدوري المجموعات ويتمنى له الفوز باللقب.
ونتمنى من الاعلام المريخي ان يتمعن هذا الحديث جيدا ويستفيد منه , ويجعله قدوة له بدلا من الخوض في بعض القضايا الانصرافية التي كانت سببا في خروج فريقهم خالي الوفاض من بطولات الموسم الماضي.
في اقل من 72 ساعة استرد الهلال صدارة الدوري المحلي وصدارة مجموعته في دوري المجموعات للبطولة الكونفدرالية.
صدارة جوة وبرة.
عظمة يا هلال.
تفاعلت روابط اهل الهلال في السعودية مع الفوز الذي حقق الفريق على التيحة , وكثفت اتصالاتها مع بعضها البعض , وتولى المهمة الاخ فيصل عبدالمنعم من رابطة المدينة وذلك لبحث الكيفية التي يمكن بها دعم الهلال.
الفوز على الاتحاد الليبي وتصدر المجموعة قبل نهاية مرحلة المجوعات بجولة يؤكد جدية لاعبي الهلال في احراز لقب الكونفدرالية هذه المرة.
