غنوا معانا غنوة الريد والفرح
عزف ابناء القبيلة الزرقاء لاعبين واداريين وجمهور عريض اجمل الالحان فى أمسية الاثنين الماضى فجمعوا الكاسين والفرحين والبطولتين وقدموا فنا راقيا فى كرة القدم من السرعة والضغط المستمر الذى ولد هياجا ضاريا لدى الخصم الذى لم يستطع ان يقاوم ليبقى عنيدا , فانهارت كل سواتره واصبح مكشوفا الأ من مداراة حكم المباراة الذى اشفق عليهم من نتيجة ثقيلة فاصبح يعكس القرارات ويلغى الاهداف ولكن دون جدوى ففتية الهلال اتوا بعزيمة الرجال لتحقيق النصر والفوز بكاس السودان التى تنازل عنها لفترة ليست بالقصيرة ترضية وارضاء للوصيف حتى لا يخرج خالى الوفاض من كل المنافسات وتفقد البطولات طعمها .. الهلال قوة ضاربة لا تقاوم محليا ويعمل لها الخصوم افريقيا الف حساب وتتهرب منها الفرق الكبيرة .. وفريق بهذه القامة وبهذه القوة لن تقدر عليه قوة مكونة من مشاطيبه وقدامى لاعبيه ولن تقدر عليه وجوه شابة , لأنه جمع عنصر الخبرة فى شبابه والشباب الخبير وفريق هذا حاله من الصعب اجتيازه وما حدث فى نهائى الممتاز كان لظروف عارضه وحالة استرخاء انتهزها الوصيف , وهى حالة لن تتكرر فى القريب العاجل ولا البعيد الاجل.. نعم اطربتنا الفرقة الزرقاء فانتشينا ورقصنا طربا وغنينا اغانى الفرح والريد فى كل مدن السودان التى خرجت منتشيه بفوز الازرق والجمع بين البطولتين .. الوصيف بحاجة الى سنوات وسنوات لبناء قدرات بحجم تلك التى يمتلكها الموج الازرق لأن عملية الأحلال والابدال تمت برؤية ثاقبة دون تهور ودون النظر لصفوف الاخرين والعبث بين لاعبيهم .. الاصل فى اللعبه البحث عن الافضل , والهلال بحث عن الافضل فى امبيلى وسادومبا واثبتوا كفاءة عالية بينما وجد الوصيف ضالته فى كلتشى الذى استنفذ اغراضه فى الهلال ولم يعد لديه ما يقدمه للهلال لذلك لم يتطور مستواه فى الوصيف الذى لا يملك مقومات التطوير الفنى.
يا رااااجل حرام عليك
صلاح ادريس ما قال كده
مدرب حضرتك
و شنو مدارة حكم المباراه
ياخى المباراه دى انت شوفتها فى التلفزيون و لا فى الاستاذ و لا حلمت بيها
يجد ازنا صاغية وعقلا واعيا لدى الاعلام الاحمر السالب