ما بين المعارضه والتخريب
رائع ان تكون هنالك معارضه ذات افكار بناءه في كل مجتمع كبير تبصر القائمين على امره بالاخطاء وتساعدهم على الوقوف على السلبيات بوجهة نظر مختلفه .
ونسعد ان تكون هنالك معارضه في كيان كبير مثل الهلال تحمل افكار مغايرة ووجهات نظر مختلفه تنصب في مصلحة الكيان ورفعته ..
ونرفض ان تكون هذه المعارضه مدخلا للهدم او التخريب مهما كانت الاهداف نبيله والغيات ساميه تدفعها المحبه والغيرة على الكيان ..
الهلال الان يمر بظروف جيده نسبيا وبغض النظر عمن يدير الهلال الان يجب ان نكون جميعا يدا واحده في هذه المرحلة التي نريدها ان تكون نقطة تحول في علاقة الهلال مع البطولات الخارجية وكئوسها ..
شئ رائع ان تعلو بعض الاصوات منددة بالتعيين ومطالبة بالديمقراطيه في الهلال ولكن يجب ان نتذكر اخر محطه وقف فيها الهلال مع الديمقراطيه وكيف كانت النهاية الحزينة.
اختلافات ، صراعات ، استقالات ، دعم فردي واعباء لا تقسم بصورة متوازنه جعلت حمل الهلال الثقيل يسقط وتتلقفه يد التعيين التي كان لابد ان تتدخل حتى لا ينكسر الكيان .
الدولة لم تسلب الهلال ديمقراطيته نهائيا وحتما ستعود الديمقراطيه الى ربوع قلعة الديمقراطيه ولكن هل يعني ذلك ان تتوقف المسيرة وتتجمد الاشياء ..
وهل نتخلى عن فريق بنته الديمقراطية واقترب من تحقيق الغايات والطموحات لنبكي على الديمقراطية ونتباكى عليها ..
المنطق يقول يجب ان نشد من ازر اخوتنا المعينون من قبل الدوله حتى تتحق الغاية التي يبحث عنها الاهله جميعا وهي الانجاز الخارجي واستعادة لقب الممتاز وبعد ذلك فلنبحث عن الديمقراطية ولنقاتل جميعا من اجلها .
اما الان فليكن حلمنا وطموحنا كيف نساند الهلال ونشد من ازر لاعبيه وجهازه الفني حتى تتحقق الغاية المرجوه التي نحلم بها ونتطلع لها وتراودنا صحوا وفي المنام وكل شئ خلاف ذلك ياتي لاحقا .
اخشى ان نفقد كل شئ في متناول ايدينا لينتصر الافراد وينهزم الهلال وحتى لا نكون سببا مباشرا او غير مباشر في انكسار الهلال يجب ان نعي تصريحاتنا وانفعالاتنا وتعاملنا مع الاحداث .
الهلال امانة الاجيال السابقه للاجيال القادمة نحملها في دواخلنا ويجب ان نحميها وان نحافظ عليها بعطائنا وتوازننا في انفعالاتنا وردود افعالنا لما يحدث .
لاتظلموا ميشو
حمل الكثيرون مدرب الهلال ميشو مسئولية الهزيمة امام دوجليبا المالي في اللقاء الافريقي الفائت بسبب اشراكه لعناصر جديده وبعيده عن اللعب التنافسي على حساب عناصر جاهزة ..
وارى ان ميشو محق تماما في كل ما ذهب اليه وفي اشراكه لكل العناصر الجديده التي دفع بها في لقاء مالي لايماني التام بان فريق البطولات يجب ان يكون جميع لاعبيه في فورمة المباريات التنافسية القويه ..
واعتقد انه عندما قام السيد ميشو باشراك هؤلاء اللاعبين كان يضع في حساباته مباراة الاتحاد الليبي بالخرطوم والتي يكفل الفوز فيها للهلال صدارة المجموعه بغض النظر عن نتيجة مباريات الجولة الاخيرة لان فوز الهلال على الاتحاد الليبي يحسم معيار المفاضلة باللقاءات المباشرة لصالح الهلال وبالتالي تأهله متصدرا عن المجموعه في حالة الفوز .
كما ان الهلال سيتعرض لمباريات ضاغطه خلال الفترة المقبله داخليا وخارجيا وكان لابد من تجهيز البدلاء وتهيئتهم لهذه المباريات التي تحسم مسار البطولات ونحن في نهاية الموسم ووقت الحصاد ونحلم بالكثير والكثير محليا وخارجيا ..
اضف الى ان الاسلوب العنيف الذي يلعب به الفريق المالي كان سيعرض اكثر من لاعب في الهلال للاصابه وكان لابد للمدرب ان يحتفظ ببعض العناصر تحسبا لما يمكن ان يحدث .
ميشو قام باختار التوقيت المناسب والمباراة المناسبه لتجهيز البدلاء وادخالهم في اجواء المباريات التنافسيه ونتمنى ان تكون التجربه ذات مردود فني جعل المدرب يقف على امكانيات بدلائه في المباريات التنافسية الكبيره .
رائع ان تكون هنالك معارضه ذات افكار بناءه في كل مجتمع كبير تبصر القائمين على امره بالاخطاء وتساعدهم على الوقوف على السلبيات بوجهة نظر مختلفه .
ونسعد ان تكون هنالك معارضه في كيان كبير مثل الهلال تحمل افكار مغايرة ووجهات نظر مختلفه تنصب في مصلحة الكيان ورفعته ..
ونرفض ان تكون هذه المعارضه مدخلا للهدم او التخريب مهما كانت الاهداف نبيله والغيات ساميه تدفعها المحبه والغيرة على الكيان ..
الهلال الان يمر بظروف جيده نسبيا وبغض النظر عمن يدير الهلال الان يجب ان نكون جميعا يدا واحده في هذه المرحلة التي نريدها ان تكون نقطة تحول في علاقة الهلال مع البطولات الخارجية وكئوسها ..
شئ رائع ان تعلو بعض الاصوات منددة بالتعيين ومطالبة بالديمقراطيه في الهلال ولكن يجب ان نتذكر اخر محطه وقف فيها الهلال مع الديمقراطيه وكيف كانت النهاية الحزينة.
اختلافات ، صراعات ، استقالات ، دعم فردي واعباء لا تقسم بصورة متوازنه جعلت حمل الهلال الثقيل يسقط وتتلقفه يد التعيين التي كان لابد ان تتدخل حتى لا ينكسر الكيان .
الدولة لم تسلب الهلال ديمقراطيته نهائيا وحتما ستعود الديمقراطيه الى ربوع قلعة الديمقراطيه ولكن هل يعني ذلك ان تتوقف المسيرة وتتجمد الاشياء ..
وهل نتخلى عن فريق بنته الديمقراطية واقترب من تحقيق الغايات والطموحات لنبكي على الديمقراطية ونتباكى عليها ..
المنطق يقول يجب ان نشد من ازر اخوتنا المعينون من قبل الدوله حتى تتحق الغاية التي يبحث عنها الاهله جميعا وهي الانجاز الخارجي واستعادة لقب الممتاز وبعد ذلك فلنبحث عن الديمقراطية ولنقاتل جميعا من اجلها .
اما الان فليكن حلمنا وطموحنا كيف نساند الهلال ونشد من ازر لاعبيه وجهازه الفني حتى تتحقق الغاية المرجوه التي نحلم بها ونتطلع لها وتراودنا صحوا وفي المنام وكل شئ خلاف ذلك ياتي لاحقا .
اخشى ان نفقد كل شئ في متناول ايدينا لينتصر الافراد وينهزم الهلال وحتى لا نكون سببا مباشرا او غير مباشر في انكسار الهلال يجب ان نعي تصريحاتنا وانفعالاتنا وتعاملنا مع الاحداث .
الهلال امانة الاجيال السابقه للاجيال القادمة نحملها في دواخلنا ويجب ان نحميها وان نحافظ عليها بعطائنا وتوازننا في انفعالاتنا وردود افعالنا لما يحدث .
لاتظلموا ميشو
حمل الكثيرون مدرب الهلال ميشو مسئولية الهزيمة امام دوجليبا المالي في اللقاء الافريقي الفائت بسبب اشراكه لعناصر جديده وبعيده عن اللعب التنافسي على حساب عناصر جاهزة ..
وارى ان ميشو محق تماما في كل ما ذهب اليه وفي اشراكه لكل العناصر الجديده التي دفع بها في لقاء مالي لايماني التام بان فريق البطولات يجب ان يكون جميع لاعبيه في فورمة المباريات التنافسية القويه ..
واعتقد انه عندما قام السيد ميشو باشراك هؤلاء اللاعبين كان يضع في حساباته مباراة الاتحاد الليبي بالخرطوم والتي يكفل الفوز فيها للهلال صدارة المجموعه بغض النظر عن نتيجة مباريات الجولة الاخيرة لان فوز الهلال على الاتحاد الليبي يحسم معيار المفاضلة باللقاءات المباشرة لصالح الهلال وبالتالي تأهله متصدرا عن المجموعه في حالة الفوز .
كما ان الهلال سيتعرض لمباريات ضاغطه خلال الفترة المقبله داخليا وخارجيا وكان لابد من تجهيز البدلاء وتهيئتهم لهذه المباريات التي تحسم مسار البطولات ونحن في نهاية الموسم ووقت الحصاد ونحلم بالكثير والكثير محليا وخارجيا ..
اضف الى ان الاسلوب العنيف الذي يلعب به الفريق المالي كان سيعرض اكثر من لاعب في الهلال للاصابه وكان لابد للمدرب ان يحتفظ ببعض العناصر تحسبا لما يمكن ان يحدث .
ميشو قام باختار التوقيت المناسب والمباراة المناسبه لتجهيز البدلاء وادخالهم في اجواء المباريات التنافسيه ونتمنى ان تكون التجربه ذات مردود فني جعل المدرب يقف على امكانيات بدلائه في المباريات التنافسية الكبيره .
