إنتصار جميل(بالحيل)..!!
لم يخيب صقور الجديان ظن جماهيرهم التي إستبشرت خيراً بعودتهم مرة أخري لإرتداء شعار الوطن.. بتحقيق فوز مهم للغاية علي منتخب الكونغو برازفيل في أولي مباريات منتخبنا في التصفيات المؤهلة إلي أمم أفريقيا المقبلة.. معيدين بذلك سيرة المنتخب الذي صعد إلي نهائيات أمم أفريقيا قبل الماضية بغانا.. وقد كان إنتصار الأمس إنتصاراً جميلاً أعاد للكرة جزءاً من بريقها الذي أطفأه القبرصي المخرب إستيفن قسطنطين والذي لو كان موجوداً حتي هذه اللحظة علي سدة قيادة منتخبنا تدريبياً لما حققنا الفوز علي منتخب يعد من المنتخبات المتميزة في القارة السمراء بما يملكه من محترفين في أقوي الدوريات الأوربية.. فقسطنطين وبجانب فشله في إحداث النقلة الفنية بإعتباره مدرباً أجنبياً.. فشل في تعويض فشله ذاك بزرع الروح القتالية التي تغطي علي الكثير من العيوب الفنية.. وهذا ما ظهر جلياً في لقاء الأمس.. حيث كانت الدوافع الشخصية صاحبة الصوت العالي.. وبها حقق صقور الجديان فوزاً رائعاً وغالياً.. وهو فوز كانت تحتاجه الكرة السودانية أكثر من أي وقت مضي.. لإعلان عودة الصقور إلي سيرتها التي خلفتها في التصفيات الأفريقية قبل الماضية والتي تُوجت بتصدر مجموعتنا التي كانت تضم إلي جانبنا كل من تونس بتأريخها وسيشل وموريشص.. وما شاهدناه من روح قتالية بالأمس أعادت لنا أمل تكرار ذات السيناريو هذه المرة رغم صعوبة المهمة بوجود المنتخب الغاني أفضل منتخب أفريقي علي رأس مجموعتنا.. ولكن رغم فإن إنتصار الأمس سيغرينا للعمل الجاد من أجل تحقيق مركز أفضل الثواني في المجموعات العشر..!!
منتخبنا الوطني وللأمانة وحسب إعداده الضعيف والمتأخر بعض الشيء.. إلا أنه ظهر بمستوي عالٍ للغاية.. وتسيد معظم فترات المباراة.. إلا في بعض الأحيان التي قل فيها العطاء.. والتي حاول المنتخب الكونغولي إستثمارها لتحقيق التعادل.. وقد كان قريباً من ذلك لولا صحوة الحارس المعز محجوب.. وإن كانت هناك من إشارة في مجمل الأداء العام لصقور الجديان أمس فهي اللمسة الواحدة التي ميزتهم عن خصمهم.. ولكن وبسبب التسرع في بعض الأحيان وعدم التمركز ضاع هذا الإسلوب الذي تميز به خط الوسط تحديداً بقيادة هيثم مصطفي وعمر بخيت وعلاء الدين يوسف وراجي عبدالعاطي.. والأخير هذا لم يلعب كثيراً مع مجموعة الخبرات التي شاركت في لقاء الأمس.. ولكنه نجح في التأقلم سريعاً.. وكان له القدح المعلي في إحراز الهدف الأول من إختراق متميز وتهديفة أكثر تميزاً صده الحارس لتجد كاريكا المتابع ليودعها الشباك هدف إفتقدناه كثيراً بعد أن حرمنا القبرصي المخرب من الفرحة طيلة الفترة التي جثم فيها علي صدر منتخبنا الوطني ردحاً من الزمن.. حتي جاء مازدا وحرسه القديم ليعيدوا البسمة للشعب السوداني الذي إكتوي من نيران سياسات العناد..!!
تشكيل منتخبنا غلب عليه الإعتماد علي نجوم الخبرة.. وقد يكون الجديد هو مشاركة راجي عبدالعاطي.. ولكن أول ما لفت نظري في تشكيلة مازدا إصراره علي إشراك سيف مساوي في قلب الدفاع.. فإذا كان الهلال يمر بظروف بعينها في خط الدفاع دفعت الصربي ميشو لتوليف مساوي في خط دفاعه.. فليس هناك أي داعٍ يجبر مازدا علي فعل ذات الشيء.. فسيف مساوي صاحب نزعة هجومية متميزة جداً.. وكثيراً ما رأيناه يميل إلي التقدم للأمام.. بل شارك في أغلب هجمات منتخبنا.. وهو أي سيف من أشار بشعوره بعدم الراحة من مشاركته في دفاع الهلال.. فمازدا يمتلك الكثير من الحلول الدفاعية خلاف سيف مساوي... ولكن يبدو أن مازدا أراد الإستفادة من مساوي في الدفاع مثلما يستفيد منه فريقه الهلال.. ونرجو أن يعمل مازدا علي إتاحة الفرصة لمدافعين صريحين.. خاصة وأنه مواجه وبعد أكثر من شهر بلقاء المنتخب الغاني في أكرا في الجولة الثانية من هذه التصفيات.. ولكننا في النهاية نحترم رؤيته الفنية المبنية علي أسس قد لا نعرفها.. أما الشيء الثاني فهي التبديلات التي أجراها مازدا.. فقد كان علاء الدين بابكر مميزاً جداً خاصة في الكرات المشتركة التي كانت تثمر عن مخالفات متكررة لصقور الجديان.. فضلاً عن حركته الدؤوبة ومراوغاته المجدية ولم يكن يستحق التبديل..!!
والشيء الثالث هو عدم الدفع بقلق وفيصل العجب.. لأن هيثم مصطفي كان يحتاج إلي من يسانده في صناعة اللعب في ظل لجوء عمر بخيت وعلاء الدين للدفاع.. رغم محاولات الأخير للمشاركة في الهجوم كثيراً.. وقد رأينا هبوط مستوي خط الوسط عما كان عليه في الشوط الأول.. خاصة طرفي الملعب موسي الزومة وبلة جابر الذين قدما شوطاً مميزاً.. وكانا يحتاجان تحديداً لدخول قلق وفيصل العجب بسبب التفاهم الكبير بين قلق وبلة علي الجهة اليمني والعجب وموسي علي اليسار.. وهبوط مستوي بلة وموسي دفع المنتخب الكونغولي لتكثيف الهجمات عن طريقهما.. ولكن جاء دخول مهند الطاهر في وقته ليمثل دور المنقذ بإنطلاقاته وتهديفاته ومرواغاته التي أثمرت عن ركلة جزاء أنهت طموحات ومحاولات منتخب الكونغو في إدراك التعادل.. ليفوز صقور الجديان.. ونقر أي حدوث أي مضاعفات في الإداء تبدو طبيعية للغاية مع قصر فترة الإعداد وضعفه.. لذا عمد مازدا للإستفادة من نجوم الخبرة والجاهزين تماماً والقادرين علي إحداث الفارق وتعويض المهمة الفنية الصعبة التي تحتاج إلي وقت طويل ومعسكرات ومباريات ودية مكثفة.. لذا كان الفوز مهماً ورائعاً لأنه مثل الخطوة الأولي نحو تحقيق التأهل إلي النهائيات الأفريقية.. ونرجو أن يعمل الإتحاد العام ومنذ هذه اللحظة علي توفير مباريات ودية دولية قبل مواجهة غانا في الثامن من الشهر المقبل..!!
إتجاه الرياح..!!
من الغرائب أن آخر فوز حققه منتخبنا الوطني كان قبل عامين وعلي الكونغو برازفيل ذاتها بهدفي مهند الطاهر وفيصل العجب.. والآن يكرر صقور الجديان فوزهم علي الكونغو بذات التوليفة القديمة وبذات المدرب القدير.. والأغرب من ذلك أن المباراتين لعبتا في رمضان..!!
اللاعبون(العجائز) وغير المنضبطين.. حققوا فوزاً رائعاً ومهماً للسودان.. منك لله يا قبرصي يا مخرب..!!
أثب مازدا أنه المدرب الأنسب لقيادة صقور الجديان.. ويكفي أنه واصل عدم الخسارة علي أرضه.. والسبب أنه يجيد تنفيذ الجانب النفسي والمعنوي وسط لاعبيه..!!
ولكن ما يحسب علي مازدا عدم إشراكه للعجب الذي نجح هيثم مصطفي إقناعه بالمشاركة بعد إعتذاره عن اللعب في مباراة الأمس..!!
هيثم مصطفي أقنع العجب إقتناعاً منه بقدراته.. ولكن لا ندري لماذا لم يشركه مازدا في لقاء الأمس..!!
بكري المدينة عابه التسرع في إحراز الهدف لإثبات وجوده.. وقد لاحظت أنه يتسرع في ذلك حتي في مباريات الهلال.. والسبب في ذلك إعلام الهلال الذي هلل له كثيراً.. ورغم ذلك فهو موهبة نرجو منها..!!
بكري المدينة لم يكتسب خبرة اللعب الدولي بعد.. فضلاً عن ذلك أـن مازدا أشركه وحيداً في الهجوم وهو الذي كان يحتاج إلي وجود كاريكا أو البلدوزر لكي يثبت أقدامه..!!
رغم تقديرنا الكامل لتعلقه بالمنتخب الوطني منذ فترة طويلة.. إلا أنه وجب علي الأخ والصديق أسامة عطا المنان الذي أصبح أحد الضباط الأربعة للإتحاد العام وفي منصب أمين المال.. أن يراعي قيمة المقعد الذي يجلس فيه.. ويترك الجلوس مع الجهاز الفني في دكة البدلاء..!!
أسامة فيما مضي كان مديراً إدارياً للمنتخب.. ووظيفته كانت تحتم عليه الجلوس مع الجهاز الفني.. ولكن الآن تغيرت الأوضاع أخي أسامة..!!
تري ماذا فاعل مجلس المريخ والأهلي الليبي يطلب إعارة وارغو الآن دون الإنتظار حتي نهاية الموسم في السودان..!!؟
هل سيقبل مجلس المريخ إعارة نجمه الآن وإفقاد كشف الفريق للاعب يحتاجه حتي ولو إختلف المريخاب حول مستواه..!!؟
إذا كان هناك فعلاً عرض من نادٍ أماراتي للنفطي فهو الأولي بالإعارة من وارغو..!!
كاسيروكا لا زال في موطنه رواندا بسبب مشكلة في جواز سفره.. والمؤسف أنه يحمل الجنسية السودانية ولم يستخرج له مجلس المريخ جواز سفر سوداني.. ليستنجد اللاعب ويطلب المساعدة بإرسال جواز سفر سوداني حتي يتمكن من العودة للخرطوم..!!
أين مجلس المريخ من كل هذا الذي يحدث لكاسيروكا.. بل أين الأمانة العامة والمكتب التنفيذي..!!؟
لعبت مالي أمس أمام جزر الرأس الأخضر.. ولن يعود لاسانا للمريخ.. حد يراهن..!!؟
لم يخيب صقور الجديان ظن جماهيرهم التي إستبشرت خيراً بعودتهم مرة أخري لإرتداء شعار الوطن.. بتحقيق فوز مهم للغاية علي منتخب الكونغو برازفيل في أولي مباريات منتخبنا في التصفيات المؤهلة إلي أمم أفريقيا المقبلة.. معيدين بذلك سيرة المنتخب الذي صعد إلي نهائيات أمم أفريقيا قبل الماضية بغانا.. وقد كان إنتصار الأمس إنتصاراً جميلاً أعاد للكرة جزءاً من بريقها الذي أطفأه القبرصي المخرب إستيفن قسطنطين والذي لو كان موجوداً حتي هذه اللحظة علي سدة قيادة منتخبنا تدريبياً لما حققنا الفوز علي منتخب يعد من المنتخبات المتميزة في القارة السمراء بما يملكه من محترفين في أقوي الدوريات الأوربية.. فقسطنطين وبجانب فشله في إحداث النقلة الفنية بإعتباره مدرباً أجنبياً.. فشل في تعويض فشله ذاك بزرع الروح القتالية التي تغطي علي الكثير من العيوب الفنية.. وهذا ما ظهر جلياً في لقاء الأمس.. حيث كانت الدوافع الشخصية صاحبة الصوت العالي.. وبها حقق صقور الجديان فوزاً رائعاً وغالياً.. وهو فوز كانت تحتاجه الكرة السودانية أكثر من أي وقت مضي.. لإعلان عودة الصقور إلي سيرتها التي خلفتها في التصفيات الأفريقية قبل الماضية والتي تُوجت بتصدر مجموعتنا التي كانت تضم إلي جانبنا كل من تونس بتأريخها وسيشل وموريشص.. وما شاهدناه من روح قتالية بالأمس أعادت لنا أمل تكرار ذات السيناريو هذه المرة رغم صعوبة المهمة بوجود المنتخب الغاني أفضل منتخب أفريقي علي رأس مجموعتنا.. ولكن رغم فإن إنتصار الأمس سيغرينا للعمل الجاد من أجل تحقيق مركز أفضل الثواني في المجموعات العشر..!!
منتخبنا الوطني وللأمانة وحسب إعداده الضعيف والمتأخر بعض الشيء.. إلا أنه ظهر بمستوي عالٍ للغاية.. وتسيد معظم فترات المباراة.. إلا في بعض الأحيان التي قل فيها العطاء.. والتي حاول المنتخب الكونغولي إستثمارها لتحقيق التعادل.. وقد كان قريباً من ذلك لولا صحوة الحارس المعز محجوب.. وإن كانت هناك من إشارة في مجمل الأداء العام لصقور الجديان أمس فهي اللمسة الواحدة التي ميزتهم عن خصمهم.. ولكن وبسبب التسرع في بعض الأحيان وعدم التمركز ضاع هذا الإسلوب الذي تميز به خط الوسط تحديداً بقيادة هيثم مصطفي وعمر بخيت وعلاء الدين يوسف وراجي عبدالعاطي.. والأخير هذا لم يلعب كثيراً مع مجموعة الخبرات التي شاركت في لقاء الأمس.. ولكنه نجح في التأقلم سريعاً.. وكان له القدح المعلي في إحراز الهدف الأول من إختراق متميز وتهديفة أكثر تميزاً صده الحارس لتجد كاريكا المتابع ليودعها الشباك هدف إفتقدناه كثيراً بعد أن حرمنا القبرصي المخرب من الفرحة طيلة الفترة التي جثم فيها علي صدر منتخبنا الوطني ردحاً من الزمن.. حتي جاء مازدا وحرسه القديم ليعيدوا البسمة للشعب السوداني الذي إكتوي من نيران سياسات العناد..!!
تشكيل منتخبنا غلب عليه الإعتماد علي نجوم الخبرة.. وقد يكون الجديد هو مشاركة راجي عبدالعاطي.. ولكن أول ما لفت نظري في تشكيلة مازدا إصراره علي إشراك سيف مساوي في قلب الدفاع.. فإذا كان الهلال يمر بظروف بعينها في خط الدفاع دفعت الصربي ميشو لتوليف مساوي في خط دفاعه.. فليس هناك أي داعٍ يجبر مازدا علي فعل ذات الشيء.. فسيف مساوي صاحب نزعة هجومية متميزة جداً.. وكثيراً ما رأيناه يميل إلي التقدم للأمام.. بل شارك في أغلب هجمات منتخبنا.. وهو أي سيف من أشار بشعوره بعدم الراحة من مشاركته في دفاع الهلال.. فمازدا يمتلك الكثير من الحلول الدفاعية خلاف سيف مساوي... ولكن يبدو أن مازدا أراد الإستفادة من مساوي في الدفاع مثلما يستفيد منه فريقه الهلال.. ونرجو أن يعمل مازدا علي إتاحة الفرصة لمدافعين صريحين.. خاصة وأنه مواجه وبعد أكثر من شهر بلقاء المنتخب الغاني في أكرا في الجولة الثانية من هذه التصفيات.. ولكننا في النهاية نحترم رؤيته الفنية المبنية علي أسس قد لا نعرفها.. أما الشيء الثاني فهي التبديلات التي أجراها مازدا.. فقد كان علاء الدين بابكر مميزاً جداً خاصة في الكرات المشتركة التي كانت تثمر عن مخالفات متكررة لصقور الجديان.. فضلاً عن حركته الدؤوبة ومراوغاته المجدية ولم يكن يستحق التبديل..!!
والشيء الثالث هو عدم الدفع بقلق وفيصل العجب.. لأن هيثم مصطفي كان يحتاج إلي من يسانده في صناعة اللعب في ظل لجوء عمر بخيت وعلاء الدين للدفاع.. رغم محاولات الأخير للمشاركة في الهجوم كثيراً.. وقد رأينا هبوط مستوي خط الوسط عما كان عليه في الشوط الأول.. خاصة طرفي الملعب موسي الزومة وبلة جابر الذين قدما شوطاً مميزاً.. وكانا يحتاجان تحديداً لدخول قلق وفيصل العجب بسبب التفاهم الكبير بين قلق وبلة علي الجهة اليمني والعجب وموسي علي اليسار.. وهبوط مستوي بلة وموسي دفع المنتخب الكونغولي لتكثيف الهجمات عن طريقهما.. ولكن جاء دخول مهند الطاهر في وقته ليمثل دور المنقذ بإنطلاقاته وتهديفاته ومرواغاته التي أثمرت عن ركلة جزاء أنهت طموحات ومحاولات منتخب الكونغو في إدراك التعادل.. ليفوز صقور الجديان.. ونقر أي حدوث أي مضاعفات في الإداء تبدو طبيعية للغاية مع قصر فترة الإعداد وضعفه.. لذا عمد مازدا للإستفادة من نجوم الخبرة والجاهزين تماماً والقادرين علي إحداث الفارق وتعويض المهمة الفنية الصعبة التي تحتاج إلي وقت طويل ومعسكرات ومباريات ودية مكثفة.. لذا كان الفوز مهماً ورائعاً لأنه مثل الخطوة الأولي نحو تحقيق التأهل إلي النهائيات الأفريقية.. ونرجو أن يعمل الإتحاد العام ومنذ هذه اللحظة علي توفير مباريات ودية دولية قبل مواجهة غانا في الثامن من الشهر المقبل..!!
إتجاه الرياح..!!
من الغرائب أن آخر فوز حققه منتخبنا الوطني كان قبل عامين وعلي الكونغو برازفيل ذاتها بهدفي مهند الطاهر وفيصل العجب.. والآن يكرر صقور الجديان فوزهم علي الكونغو بذات التوليفة القديمة وبذات المدرب القدير.. والأغرب من ذلك أن المباراتين لعبتا في رمضان..!!
اللاعبون(العجائز) وغير المنضبطين.. حققوا فوزاً رائعاً ومهماً للسودان.. منك لله يا قبرصي يا مخرب..!!
أثب مازدا أنه المدرب الأنسب لقيادة صقور الجديان.. ويكفي أنه واصل عدم الخسارة علي أرضه.. والسبب أنه يجيد تنفيذ الجانب النفسي والمعنوي وسط لاعبيه..!!
ولكن ما يحسب علي مازدا عدم إشراكه للعجب الذي نجح هيثم مصطفي إقناعه بالمشاركة بعد إعتذاره عن اللعب في مباراة الأمس..!!
هيثم مصطفي أقنع العجب إقتناعاً منه بقدراته.. ولكن لا ندري لماذا لم يشركه مازدا في لقاء الأمس..!!
بكري المدينة عابه التسرع في إحراز الهدف لإثبات وجوده.. وقد لاحظت أنه يتسرع في ذلك حتي في مباريات الهلال.. والسبب في ذلك إعلام الهلال الذي هلل له كثيراً.. ورغم ذلك فهو موهبة نرجو منها..!!
بكري المدينة لم يكتسب خبرة اللعب الدولي بعد.. فضلاً عن ذلك أـن مازدا أشركه وحيداً في الهجوم وهو الذي كان يحتاج إلي وجود كاريكا أو البلدوزر لكي يثبت أقدامه..!!
رغم تقديرنا الكامل لتعلقه بالمنتخب الوطني منذ فترة طويلة.. إلا أنه وجب علي الأخ والصديق أسامة عطا المنان الذي أصبح أحد الضباط الأربعة للإتحاد العام وفي منصب أمين المال.. أن يراعي قيمة المقعد الذي يجلس فيه.. ويترك الجلوس مع الجهاز الفني في دكة البدلاء..!!
أسامة فيما مضي كان مديراً إدارياً للمنتخب.. ووظيفته كانت تحتم عليه الجلوس مع الجهاز الفني.. ولكن الآن تغيرت الأوضاع أخي أسامة..!!
تري ماذا فاعل مجلس المريخ والأهلي الليبي يطلب إعارة وارغو الآن دون الإنتظار حتي نهاية الموسم في السودان..!!؟
هل سيقبل مجلس المريخ إعارة نجمه الآن وإفقاد كشف الفريق للاعب يحتاجه حتي ولو إختلف المريخاب حول مستواه..!!؟
إذا كان هناك فعلاً عرض من نادٍ أماراتي للنفطي فهو الأولي بالإعارة من وارغو..!!
كاسيروكا لا زال في موطنه رواندا بسبب مشكلة في جواز سفره.. والمؤسف أنه يحمل الجنسية السودانية ولم يستخرج له مجلس المريخ جواز سفر سوداني.. ليستنجد اللاعب ويطلب المساعدة بإرسال جواز سفر سوداني حتي يتمكن من العودة للخرطوم..!!
أين مجلس المريخ من كل هذا الذي يحدث لكاسيروكا.. بل أين الأمانة العامة والمكتب التنفيذي..!!؟
لعبت مالي أمس أمام جزر الرأس الأخضر.. ولن يعود لاسانا للمريخ.. حد يراهن..!!؟
