قد أسمعت إذ ناديت حياً.. ولكن لا حياة لمن تنادي..!!
تسرب(أمل) الفوز بالدوري الممتاز عملياً من بين يدي المريخ بخسارته أمام الأمل العطبراوي أمس بهدفين.. وبدأ تسرب(أمل) الفوز بالدوري الممتاز وإيقاف تفوق الهلال في هذه البطولة تحديداً منذ الخسارة من الهلال في ختام الدورة الأولي للممتاز.. ووصل الجميع لقناعة بأن المريخ يسير في هذا الطريق بعد تعادله القبيح أمام الإتحاد مدني.. لتصبح صدارة المريخ للدورة الأولي للممتاز في كل مرة غصة في حلوق المريخاب.. بسبب فشل فريقهم أكثر من ست مرات في الحفاظ علي هذه الصدارة وكأن المريخ قد وقّع عقداً طويل الأجل مع الإخفاق والتفريط في صدارة الدورة الأولي.. والشواهد كثيرة.. وها هي الصدارة تعود طائعة مختارة للهلال بأمر المريخ ولاعبيه الذين لا تكاد جماهيرهم تغفر لهم ذلاتهم وخيباتهم.. إلا وأصروا علي الوقوع في خيبة جديدة.. وكأنهم إستمرأوا مثل هذه الهزائم.. بل أن جماهيرهم وكلما رأت بارقة(أمل) بتحسن في المستوي أو النتائج.. تنادت وتناست جراحاتها عسي إنصلاح الحال.. ولكن يصر متلاعبوها علي تبديد هذا(الأمل).. دون أي إحساس منهم بما تعانيه الصفوة بسبب سوء أداءهم ونتائجهم التي ستكون سبباً مباشراً في هجر الكثيرين تشجيع المريخ.. وأظن أن هناك فئة قد نفذت هذا الأمر دون إنتظار أي بارقة(أمل) في هذا الجيل الذي أدمن الهزائم بصورة غريبة للغاية..!!
كتبنا.. وحذرنا من خطورة مباراة الأمس أمام الأمل.. ومنحناها أهميتها القصوي لأنها تمثل منعرج طرق أمام تحقيق الدوري الممتاز الذي أصبح(الأمل) الأخير للفريق بعد خيباته المتكررة منذ دوري الأبطال مروراً بالخسارة من الهلال ثم الخروج المذل علي يد الآسفان بطل النيجر.. ولكن للأسف لم يحس لاعبو المريخ بأي أهمية لهذه المباراة.. فدخلوا إلي ملعب عطبرة يملؤهم الزهو والكبرياء بالفوز السداسي علي النيل الحصاحيصا.. ونحن الذين أشرنا بصريح العبارة أنه لا يوجد فريق ولائي يمكن أن يحقق الفوز علي المريخ بالقلعة الحمراء.. وقد ظننا أن الفوز علي النيل لهو مقدمة للحفاظ علي فارق النقطة حتي نهاية الدوري ومن ثم مواجهة الهلال بفرصتي الفوز أو التعادل كما حدث في العام قبل الماضي.. ولكن أعاد متلاعبو المريخ جمهورهم إلي دائة الإحباط الذي ظننا مفارقته بعد الأداء الجميل أمام الأهلي دبي والذي في وضح أنه محاولة من لاعبي الفريق لتفادي الشطب في ديسمبر المقبل.. فكان أن دخل لاعبو المريخ إلي إستاد عطبرة معتقدين سهولة الفوز علي الأمل داخل أرضه.. ناسين أن هناك من سعي لإشعال الفتنة بين المريخ والأمل بأن المباراة أصلاً محسومة قبل الدخول إلي أرض الملعب.. وأن الأمل سيسعي بكل قوته لدحض الشائعات التي أتت أكلها تماماً وأسهمت في خسارة المريخ..!!
خسر المريخ أمام الأمل.. وأنهي آخر(آماله) في المحافظة علي صدارته.. ويالها من خسارة.. فقد إستحقها المريخ عن جدارة لأن لاعبيه لم يقدموا ما يشفع لهم.. وتركوا كل شيء للأمل الذي لعب بمسؤولية إفتقدها متلاعبو المريخ.. في حين أن ما يتوفر لهم لا يتوفر ربعه للاعبي الفهود الذين قدموا محاضرة في الحماس والغيرة علي الشعار.. فكان أن تفوقوا علي متلاعبي المريخ في كل شيء.. ولم يتركوا لهم مجالاً للتحرك من أجل تغيير النتيجة.. ونجح حسون وصالح الأمين بهزهم شباك رمزي صالح مرتين في ما فشل فيه النفطي ووارغو والمهدي بن ضيف الله والمرابط والعجب وقلق وراجي وهنو في هز شباك شلبي أو بديله محمد آدم طيلة قرابة المائة دقيقة.. ونجح أنور كباشي وعمار مرق وميسرة بحمايتهم مرماهم في ما فشل فيه سفاري ونجم الدين وطارق مختار الذي لعب مع أصدقاء الأمس.. ولم يتفوق عليهم رغم أنه يفترض فيه الإلمام الكامل بإمكانيات فريقه السابق.. ولن نلوم كروجر علي الإطلاق.. لأننا أشرنا أنه لا يحمل عصا موسي لتغيير الواقع الفني الأليم الذي يعانيه المريخ بين ليلة وضحاها.. وحذرنا بل قلناها في وجه كل هلل لعرض أهلي دبي وسداسية النيل الحصاحيصا أن ذلك لا يعني أن التغيير قد بلغ كماله في المريخ.. وحدث ما توقعته في هذه المساحة بأنني أخشي أن لا يعدو كل ما حدث سوي(فورة أندروس) أسهم هدفي الأمل في تلاشيها بسرعة البرق.. رغم أن(فورة الأندروس) هذه لم تمضي عليها سوي أيام قلائل..!!
قلناها بالأمس.. الأمل فريق حماسي داخل ملعبه مثله ومثل بقية فرق الولايات التي تستأسد أمام القمة والمريخ تحديداً.. وأن أقصر وأنجع الطرق لقتل هذا الحماس هو إحراز هدف مبكر في شباكه.. ومن ثم إنهاء الشوط الأول بهدفين علي الأقل.. وحذرنا مراراً وتكراراً من منح الأمل فرصة إحراز أي هدف في شباكهم.. لأن ذلك سيزيد من تعقيدات الأمور ومن حماس لاعبي الأمل.. ويجعل الفوز صعباً خاصة مع سرعة مرور الوقت.. بل يمهد لخسارة جديدة.. ولكن قد أسمعت إذ ناديت حياً.. ولأنه لا حياة لمن تنادي.. ولقد أذكيت إذ أوقدت ناراً.. ولكن ضاع نفخنا في الرماد.. وياله من رماد.. تسبب في زيادة مساحات الوجع لدي جماهير المريخ الذي توسمت في لاعبيها خيراً.. فخذلوها كعادتهم.. وتركوا الصدارة للهلال.. ولا أستبعد أن يحقق الهلال الدوري دون الحاجة إلي مباراة ختامية مع المريخ.. وإذا سار المريخ علي هذا النهج الغريب من التفريط السهل في النقاط.. فذاك لا محالة واقع.. لأن الفريق الذي يفرّط بمثل هذه الطريقة في النقاط لن يحقق الفوز بالدوري الممتاز بسهولة إلا بحدوث معجزة.. أو إنتظار تعثر الهلال.. وعلي جماهير المريخ أن تعود إلي واقعها سريعاً بتوقع الأسوأ من النتائج من لاعبي الفريق في مستقبل المباريات.. ويقيني أن الأسوأ القادم لن يكون بأسوأ من الذي حدث من نتائج.. ومن يعيد شريط الخسارة من الهلال ثم التعادل مع الرومان وأخيراً الخسارة من الأمل.. سيصل إلي هذه القناعة لا محالة..!!
إتجاه الرياح..!!
كروجر قال أنه يحتاج لستة أشهر علي الأقل لإعادة المريخ الذي تركه في بدايات العام السابق.. ولكنه أصبح مطالباً في ستة أيام فقط بفعل أي شيء.. ونقولها مرة أخري.. كروجر لا يحمل عصا موسي..!!
كروجر فعل كل شيء بعد مباراة النيل.. وهيأ لاعبوه للفوز علي الأمل.. وظل في حالة محاضرات دائمة عن أهمية هذه المباراة.. وشرح كل نقاط القوة والضعف في الخصم.. ولكن كأن شيئاً لم يحدث.. فترك لاعبو المريخ كل هذا وراء ظهورهم.. وكان من الطبعي أن يخسروا..!!
الخسارة أمام الأمل مسؤولية لاعبي الفريق.. لأنهم لم يقدموا ما يشفع لهم أو يكون مبرراً للهزيمة.. وفي النهاية الهزيمة غير مبررة البتة..!!
فليكن هذا الموسم للنسيان.. وأتمني أن لا يعشم مريخي عاقل في أن يحقق الفريق الدوري الممتاز.. فكل شيء ضاع تقريباً بعد الخسارة أمس أمام الأمل.. وحتي وإن حدثت معجزة.. فهي لا تعني أفضلية الفريق..!!
نفّذ رئيس نادي الأمل تهديده ووعيده بعدم السماح بنقل مباراة فريقه أمام المريخ تلفزيونياً.. ونجح في ذلك.. مؤكداً أن أسهل شيء يمكن أن يحدث في هذا البلد هو إزدراء القانون.. والتعامل بلغة الغاب..!!
صراحة لا ألوم رئيس الأمل.. ولكن ألوم الإتحاد العام منظم البطولة.. والتلفزيون القومي الذي يفشل وعبر أجهزته في إقتلاع حقه.. ولكن ماذا نفعل مع تلفزيون لا يحترم مشاهديه أصلاً..!!
الحديث عن(همبتة) رئيس الأمل ليس تبريراً للهزيمة.. فقد خسر المريخ مباريات كانت منقولة.. ولكنني أتعجب لبلد لا إحترام لقوانينها..!!
نفّذ رئيس الأمل(همبتته) بعدم نقل المباراة تلفزيونياً علي عينك ياقانون.. ونفّذ لاعبوه(همبتة) من نوع آخر علي لاعبي المريخ.. ولكن بقوة القانون..!!
فاز معتصم جعفر برئاسة الإتحاد العام كما كان متوقعاً.. ولكن فوزه هذه المرة برعاية الفيفا التي باركت له سلامة إجراءات الجمعية العمومية المعادة..!!
تفسيري لمقاطعة الأستاذ صلاح إدريس للإنتخابات المعادة.. أنه في الأصل كان ضد إعادتها بعد لجوء شداد للفيفا.. وكلنا يذكر إستنكاره لجوء شداد للفيفا..!!
ولكن هل سيصمت الأرباب هذه المرة.. وهل سيخرج علينا بطعونات جديدة كعادته..!!؟
الجمعية العمومية المعادة إستوفت كافة الشروط التي وضعها الفيفا.. وهذا بإعتراف الشيخ طه إسماعيل موفد الإتحاد الدولي..!!
هواة التخدير سخرجون علينا لتسميم عقول الجماهير بأن الدوري لا زال في الملعب.. وأن حظوظ المريخ لا زالت قائمة للفوز بالممتاز..!!
لا(أمل) مع هذا الجيل من اللاعبين..!!
تسرب(أمل) الفوز بالدوري الممتاز عملياً من بين يدي المريخ بخسارته أمام الأمل العطبراوي أمس بهدفين.. وبدأ تسرب(أمل) الفوز بالدوري الممتاز وإيقاف تفوق الهلال في هذه البطولة تحديداً منذ الخسارة من الهلال في ختام الدورة الأولي للممتاز.. ووصل الجميع لقناعة بأن المريخ يسير في هذا الطريق بعد تعادله القبيح أمام الإتحاد مدني.. لتصبح صدارة المريخ للدورة الأولي للممتاز في كل مرة غصة في حلوق المريخاب.. بسبب فشل فريقهم أكثر من ست مرات في الحفاظ علي هذه الصدارة وكأن المريخ قد وقّع عقداً طويل الأجل مع الإخفاق والتفريط في صدارة الدورة الأولي.. والشواهد كثيرة.. وها هي الصدارة تعود طائعة مختارة للهلال بأمر المريخ ولاعبيه الذين لا تكاد جماهيرهم تغفر لهم ذلاتهم وخيباتهم.. إلا وأصروا علي الوقوع في خيبة جديدة.. وكأنهم إستمرأوا مثل هذه الهزائم.. بل أن جماهيرهم وكلما رأت بارقة(أمل) بتحسن في المستوي أو النتائج.. تنادت وتناست جراحاتها عسي إنصلاح الحال.. ولكن يصر متلاعبوها علي تبديد هذا(الأمل).. دون أي إحساس منهم بما تعانيه الصفوة بسبب سوء أداءهم ونتائجهم التي ستكون سبباً مباشراً في هجر الكثيرين تشجيع المريخ.. وأظن أن هناك فئة قد نفذت هذا الأمر دون إنتظار أي بارقة(أمل) في هذا الجيل الذي أدمن الهزائم بصورة غريبة للغاية..!!
كتبنا.. وحذرنا من خطورة مباراة الأمس أمام الأمل.. ومنحناها أهميتها القصوي لأنها تمثل منعرج طرق أمام تحقيق الدوري الممتاز الذي أصبح(الأمل) الأخير للفريق بعد خيباته المتكررة منذ دوري الأبطال مروراً بالخسارة من الهلال ثم الخروج المذل علي يد الآسفان بطل النيجر.. ولكن للأسف لم يحس لاعبو المريخ بأي أهمية لهذه المباراة.. فدخلوا إلي ملعب عطبرة يملؤهم الزهو والكبرياء بالفوز السداسي علي النيل الحصاحيصا.. ونحن الذين أشرنا بصريح العبارة أنه لا يوجد فريق ولائي يمكن أن يحقق الفوز علي المريخ بالقلعة الحمراء.. وقد ظننا أن الفوز علي النيل لهو مقدمة للحفاظ علي فارق النقطة حتي نهاية الدوري ومن ثم مواجهة الهلال بفرصتي الفوز أو التعادل كما حدث في العام قبل الماضي.. ولكن أعاد متلاعبو المريخ جمهورهم إلي دائة الإحباط الذي ظننا مفارقته بعد الأداء الجميل أمام الأهلي دبي والذي في وضح أنه محاولة من لاعبي الفريق لتفادي الشطب في ديسمبر المقبل.. فكان أن دخل لاعبو المريخ إلي إستاد عطبرة معتقدين سهولة الفوز علي الأمل داخل أرضه.. ناسين أن هناك من سعي لإشعال الفتنة بين المريخ والأمل بأن المباراة أصلاً محسومة قبل الدخول إلي أرض الملعب.. وأن الأمل سيسعي بكل قوته لدحض الشائعات التي أتت أكلها تماماً وأسهمت في خسارة المريخ..!!
خسر المريخ أمام الأمل.. وأنهي آخر(آماله) في المحافظة علي صدارته.. ويالها من خسارة.. فقد إستحقها المريخ عن جدارة لأن لاعبيه لم يقدموا ما يشفع لهم.. وتركوا كل شيء للأمل الذي لعب بمسؤولية إفتقدها متلاعبو المريخ.. في حين أن ما يتوفر لهم لا يتوفر ربعه للاعبي الفهود الذين قدموا محاضرة في الحماس والغيرة علي الشعار.. فكان أن تفوقوا علي متلاعبي المريخ في كل شيء.. ولم يتركوا لهم مجالاً للتحرك من أجل تغيير النتيجة.. ونجح حسون وصالح الأمين بهزهم شباك رمزي صالح مرتين في ما فشل فيه النفطي ووارغو والمهدي بن ضيف الله والمرابط والعجب وقلق وراجي وهنو في هز شباك شلبي أو بديله محمد آدم طيلة قرابة المائة دقيقة.. ونجح أنور كباشي وعمار مرق وميسرة بحمايتهم مرماهم في ما فشل فيه سفاري ونجم الدين وطارق مختار الذي لعب مع أصدقاء الأمس.. ولم يتفوق عليهم رغم أنه يفترض فيه الإلمام الكامل بإمكانيات فريقه السابق.. ولن نلوم كروجر علي الإطلاق.. لأننا أشرنا أنه لا يحمل عصا موسي لتغيير الواقع الفني الأليم الذي يعانيه المريخ بين ليلة وضحاها.. وحذرنا بل قلناها في وجه كل هلل لعرض أهلي دبي وسداسية النيل الحصاحيصا أن ذلك لا يعني أن التغيير قد بلغ كماله في المريخ.. وحدث ما توقعته في هذه المساحة بأنني أخشي أن لا يعدو كل ما حدث سوي(فورة أندروس) أسهم هدفي الأمل في تلاشيها بسرعة البرق.. رغم أن(فورة الأندروس) هذه لم تمضي عليها سوي أيام قلائل..!!
قلناها بالأمس.. الأمل فريق حماسي داخل ملعبه مثله ومثل بقية فرق الولايات التي تستأسد أمام القمة والمريخ تحديداً.. وأن أقصر وأنجع الطرق لقتل هذا الحماس هو إحراز هدف مبكر في شباكه.. ومن ثم إنهاء الشوط الأول بهدفين علي الأقل.. وحذرنا مراراً وتكراراً من منح الأمل فرصة إحراز أي هدف في شباكهم.. لأن ذلك سيزيد من تعقيدات الأمور ومن حماس لاعبي الأمل.. ويجعل الفوز صعباً خاصة مع سرعة مرور الوقت.. بل يمهد لخسارة جديدة.. ولكن قد أسمعت إذ ناديت حياً.. ولأنه لا حياة لمن تنادي.. ولقد أذكيت إذ أوقدت ناراً.. ولكن ضاع نفخنا في الرماد.. وياله من رماد.. تسبب في زيادة مساحات الوجع لدي جماهير المريخ الذي توسمت في لاعبيها خيراً.. فخذلوها كعادتهم.. وتركوا الصدارة للهلال.. ولا أستبعد أن يحقق الهلال الدوري دون الحاجة إلي مباراة ختامية مع المريخ.. وإذا سار المريخ علي هذا النهج الغريب من التفريط السهل في النقاط.. فذاك لا محالة واقع.. لأن الفريق الذي يفرّط بمثل هذه الطريقة في النقاط لن يحقق الفوز بالدوري الممتاز بسهولة إلا بحدوث معجزة.. أو إنتظار تعثر الهلال.. وعلي جماهير المريخ أن تعود إلي واقعها سريعاً بتوقع الأسوأ من النتائج من لاعبي الفريق في مستقبل المباريات.. ويقيني أن الأسوأ القادم لن يكون بأسوأ من الذي حدث من نتائج.. ومن يعيد شريط الخسارة من الهلال ثم التعادل مع الرومان وأخيراً الخسارة من الأمل.. سيصل إلي هذه القناعة لا محالة..!!
إتجاه الرياح..!!
كروجر قال أنه يحتاج لستة أشهر علي الأقل لإعادة المريخ الذي تركه في بدايات العام السابق.. ولكنه أصبح مطالباً في ستة أيام فقط بفعل أي شيء.. ونقولها مرة أخري.. كروجر لا يحمل عصا موسي..!!
كروجر فعل كل شيء بعد مباراة النيل.. وهيأ لاعبوه للفوز علي الأمل.. وظل في حالة محاضرات دائمة عن أهمية هذه المباراة.. وشرح كل نقاط القوة والضعف في الخصم.. ولكن كأن شيئاً لم يحدث.. فترك لاعبو المريخ كل هذا وراء ظهورهم.. وكان من الطبعي أن يخسروا..!!
الخسارة أمام الأمل مسؤولية لاعبي الفريق.. لأنهم لم يقدموا ما يشفع لهم أو يكون مبرراً للهزيمة.. وفي النهاية الهزيمة غير مبررة البتة..!!
فليكن هذا الموسم للنسيان.. وأتمني أن لا يعشم مريخي عاقل في أن يحقق الفريق الدوري الممتاز.. فكل شيء ضاع تقريباً بعد الخسارة أمس أمام الأمل.. وحتي وإن حدثت معجزة.. فهي لا تعني أفضلية الفريق..!!
نفّذ رئيس نادي الأمل تهديده ووعيده بعدم السماح بنقل مباراة فريقه أمام المريخ تلفزيونياً.. ونجح في ذلك.. مؤكداً أن أسهل شيء يمكن أن يحدث في هذا البلد هو إزدراء القانون.. والتعامل بلغة الغاب..!!
صراحة لا ألوم رئيس الأمل.. ولكن ألوم الإتحاد العام منظم البطولة.. والتلفزيون القومي الذي يفشل وعبر أجهزته في إقتلاع حقه.. ولكن ماذا نفعل مع تلفزيون لا يحترم مشاهديه أصلاً..!!
الحديث عن(همبتة) رئيس الأمل ليس تبريراً للهزيمة.. فقد خسر المريخ مباريات كانت منقولة.. ولكنني أتعجب لبلد لا إحترام لقوانينها..!!
نفّذ رئيس الأمل(همبتته) بعدم نقل المباراة تلفزيونياً علي عينك ياقانون.. ونفّذ لاعبوه(همبتة) من نوع آخر علي لاعبي المريخ.. ولكن بقوة القانون..!!
فاز معتصم جعفر برئاسة الإتحاد العام كما كان متوقعاً.. ولكن فوزه هذه المرة برعاية الفيفا التي باركت له سلامة إجراءات الجمعية العمومية المعادة..!!
تفسيري لمقاطعة الأستاذ صلاح إدريس للإنتخابات المعادة.. أنه في الأصل كان ضد إعادتها بعد لجوء شداد للفيفا.. وكلنا يذكر إستنكاره لجوء شداد للفيفا..!!
ولكن هل سيصمت الأرباب هذه المرة.. وهل سيخرج علينا بطعونات جديدة كعادته..!!؟
الجمعية العمومية المعادة إستوفت كافة الشروط التي وضعها الفيفا.. وهذا بإعتراف الشيخ طه إسماعيل موفد الإتحاد الدولي..!!
هواة التخدير سخرجون علينا لتسميم عقول الجماهير بأن الدوري لا زال في الملعب.. وأن حظوظ المريخ لا زالت قائمة للفوز بالممتاز..!!
لا(أمل) مع هذا الجيل من اللاعبين..!!
