الإرتباك يسود مؤتمر شداد بروزا بارك..!!
لم يأت المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بفندق روزا بارك الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للإتحاد العام بأي جديد من شأنه أن يصلح للتناول.. فقد كان مسوخاً مكرراً من كل ما قيل منذ نشوب أزمة إنتخابات الإتحاد العام قبل أكثر من شهرين.. ونحن الذين توقعنا أن يأتي المؤتمر بجديد.. خاصة في ظل المتغيرات الكثيرة التي حدثت في الفترة الماضية والتي تمثل جزءاً كبيراً من حل الأزمة.. إلا في مخيلة الموالين لشداد الذين يظنون أن ما أقدم عليه الوزير لا يمثل أي حل للأزمة بقدر ما يمثل تعقيداً لها.. وهذا ما بدأ واضحاً من إستهلالية الدكتور كمال شداد الذي أعلن صراحة عدم إحترامه لقرار الوزير الأخير لأنه جاء مخالفاً لتوجيهات الفيفا.. وصراحة لم أفهم ماذا أراد شداد توصيله للرأي العام الرياضي من عقده لهذا المؤتمر.. وأظن وأن بعض الظن أثم أن هناك من دفع شداد لعقد هذا المؤتمر الذي لم يخرج منه الجميع بأي فائدة تذكر سوي التذكير بنقاط الخلاف وخطابات الفيفا وغيرها من الحيثيات التي كان يطالعها الرأي العام الرياضي صباح كل يوم وبصورة ممجوجة.. والغريب أن مؤتمر شداد ساده الإرتباك في كل شيء.. وهذا يعضد ظني أنه لم يتم الترتيب له بهدوء للخروج بوقائع جديدة تأخذ حظها ونصيبها من التناول سواء في أجهزة الإعلام أو لدي القانونيين والمهتمين بالأزمة الأخيرة..!!
أكثر ما لفت نظري في تصريحات الدكتور شداد.. أنه ألمح إستبعاد تجميد الفيفا للنشاط الكروي بسبب تنفيذ الشروط الأساسية المتعلقة بفك الحظر عن من قامت المفوضية الإتحادية بمنعهم من الترشح.. ثم إلغاء الرسوم الباهظة التي فرضتها للترشح.. وتمليحه هذا يخالف كل ما ظل يبشر به الإعلام الموالي له عن خطر التجميد الذي بات علي مشارف حدود السودان.. والأغرب من ذلك أن شداد وفي ختام مؤتمره الصحفي أكد أن عدم تنفيذ توجيهات الفيفا سيعرض السودان لعقوبات وخيمة.. ولم أدر ما هي هذه العقوبات الوخيمة والتي لن تتعدي مرحلة تجميد النشاط الكروي والذي إستبعده شداد تماماً بسبب تنفيذ المفوضية لتوجيهات الفيفا الأساسية والمذكورة أعلاه.. وهذا أيضاً يؤكد الإرتباك الذي ساد جنبات القاعة.. خاصة فيما يتعلق بإفادات شداد.. ولم أدر ثانية هل كان شداد علي وعي تام بالتناقض الواضح مابين إستبعاده لجوء الإتحاد الدولي لكرة القدم تجميد النشاط الكروي في السودان وما بين العقوبات الوخيمة التي ذكرها في ختام المؤتمر.. اللهم إلا إذا كانت هناك أمور أخري غائبة عنا جميعاً ولا يعلمها إلا الدكتور كمال شداد.. وحتي وإن كان هذا صحيحاً لصرحت به أجهزة الفيفا.. خاصة وأن الإنتخابات المعادة أزف موعدها.. بل أن موفدي الفيفا في طريقهما للسودان لمراقبة الإنتخابات ومن ثم رفع تقريرهما عنها..!!
وليس بعيداً عن موفدي الفيفا.. حيث أشار شداد أثناء المؤتمر أنه لا علم له بصلاحيات مراقبي الفيفا.. وهذا يناقض أيضاً ما ذهب إليه الدكتور ذات نفسه وتصريحاته السابقة بإيفاد الفيفا لإثنين من مراقبيها لمراقبة الإنتخابات المعادة.. خاصة وأن تعيينهما لم يأت إلا بعد أن خاطب شداد نفسه الفيفا متظلما لها عن ما قامت به المفوضية الإتحادية.. وهذا ما أربطه بجزئية بعينها ذكرها الدكتور شداد في مؤتمره أمس وهي أن الفيفا لا تتدخل إلا إذا طلب منها التدخل.. فكيف تدخلت في الأزمة ومن الذي طلب منها التدخل.. وهل كان الفيفا ستدخل من تلقاء نفسه دون أن تصله خطابات أو يكون قد أُحيط علماً بكل ما يجري في الساحة.. وهذا أيضاً يقودني إلي جزئية ثالثة ذكرها الدكتور كمال شداد حول مهمة أحد مراقبي الإتحاد الدولي والذي سيحضر للخرطوم.. وتتلخص مهمته في مراجعة الأداء المالي للاتحاد العام.. وهذا أيضاً يناقض ما ظل يتحفنا به الإعلام الشدادي عن مهمة موفدي الفيفا ومساندتهما للدكتور شداد في إشرافه الشخصي المزعوم علي الإنتخابات المعادة والتي بدأت وضاحة أنها أكبر أكذوبة تم تفجيرها في وقت من الأوقات أثناء الأزمة لصبغ ما قام به الدكتور شداد بصبغة القانون أو إلباسه ثوب الشرعية المستمدة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم..!!
ولعل أهم ما ذكره شداد في مؤتمره الصحفي أمس تأكيده عدم ترشحه بسبب إشراف المفوضية علي الانتخابات.. وهو الذي يعلم سلفاً أن المفوضية الإتحادية هذا الجسم الغريب مضمنة في النظام الأساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم.. وهي التي أشرفت علي تنفيذ توجيهات الفيفا بفك الحظر وإلغاء الرسوم وهما الشرطان الأساسيان للفيفا.. وما تبقي من شروط تظل شروط جانبية لا تأثير لها علي مجري العملية الإنتخابية.. وهذا بإعتراف الدكتور كمال شداد نفسه.. وهذا يعني أنها الشروط الجانبية الخاصة بالجسم الثالث أو الغريب هذا ستظل محل نقاش خاصة وأن الفيفا وصله خطاب يطلب منه الإعتراف بالمفوضية كمشرف علي الإنتخابات وأنها أشرفت من قبل علي هذه الإنتخابات.. وهذا النقاش سينتهي بمجرد إحاطة موفدي الفيفا بالنظام الأساسي للإتحاد العام الذي يمنح المفوضية حق الإشراف الكامل علي الإنتخابات مثله ومثل كل الإتحادات الرياضية الأخري.. ولا أريد الرجوع للحديث المكرر عن إشراف المفوضية علي إنتخابات الإتحاد العام من قبل.. ولكن تأكيد شداد علي عدم الترشح بسبب وجود المفوضية يعني أمر واحد لا ثاني له البتة.. هو شعوره بعدم ضمان فوزه في الإنتخابات المعادة حتي ولو أشرف عليها شخصياً..!!
إتجاه الرياح..!!
الجمعية العمومية المقبلة ستجري وفق إشتراطات الفيفا.. وهذا ما أكده شداد بنفسه.. فلماذا رفض الترشح رغم كل هذا..!!؟
الفيفا قال في إحدي خطاباته أنه لا توجد حاجة لإعادة كل الإنتخابات.. وهذا إعتراف من المؤسسة الدولية بالإعادة الجزئية التي رفضها الدكتور كمال شداد..!!
ما ذكره الطبيب الأمريكي مولر عن إصابة هيثم طمبل يؤكد مدي الإهمال الذي عاناه الطوربيد سواء من مجلس المريخ أو من الأطباء الوطنيين..!!
مولر أكد أن تشخيص الرنين المغنطيسي في السودان كان خاطئاً وأن علاج طمبل كان يحتاج لثلاثة أسابيع فقط.. وأشار دكتور جار النبي إلي أن إصابة طمبل عبارة خلل في الرباط الداخلي للركبة اليمنى ولا علاقة لها بالرباط الصليبي..!!
جار النبي أكد مرة أخري إن إصابة طمبل هي الرابعة التي يكون التشخيص الخاطئ سبباً في تفاقهما.. وأوضح أنه أشرف على علاج بلة جابر وسفاري والشغيل وجميعهم كانت التشخيصات الطبية سبباً في تفاقم إصابتهم وعودتهم إلى الملاعب بعد فترة طويلة..!!
السؤال الذي يفرض نفسه.. أين كان طمبل أثناء وجود الأمريكي مولر بالخرطوم.. ولماذا لم يعرض مجلس المريخ مهاجمه طمبل عليه سواء كان هنا في الخرطوم أو في دبي.. ولماذا لم يعامل طمبل بمثلما تمت معاملة كلتشي بالعلاج في نيوكاسل..!!؟
إصابة تحتاج إلي ثلاثة أسابيع فقط ومن ثم عودة المصاب إلي الملاعب.. إحتاجت إلي أكثر من عام ونصف.. والمتضرر هو المريخ الذي يعاني من سوء التعامل مع أطباء لا يجيدون التشخيص..!!
يصرف المريخ الملايين للاعبين الوطنيين والمحترفين.. ولكنه يفتقد إلي سياسة التعامل العاجل مع إصابات لاعبيه.. لذا يفقدهم لفترات طويلة يضطر معها لشطبهم أو إخلاء خاناتهم مؤقتاً..!!
لا يوجد لاعب عربي يتم علاجه في الأمارات أو في مصر.. بل أن تواجد اللاعب في هاتين الدولتين يعتبر جزئياً ومن ثم العلاج الجذري خارجهما.. ولاعبي هذه الدول يتعالجون من إصاباتهم في ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا..!!
بسبب التشخيص الخاطئ.. فكر هيثم طمبل في إعتزال الكرة.. بل قرر في نفسه الإعتزال إلا أن أنقذه الطبيب الأمريكي ودكتور جار النبي..!!
هيثم طمبل أيضاً يتحمل جزء كبير من مسؤولية تأخر علاجه بسبب عدم إكماله العلاج الطبي والتأهيلي.. وإستعجاله المشاركة في تدريبات معسكر الإسماعيلية الشيء الذي أدى إلى تفاقم الإصابة بصورة أكبر..!!
طمبل لاعب كبير وصاحب تجربة إحترافية.. ما كان له أن يقع في مثل هذا الخطأ التقديري الذي كاد أن يتسبب في إنهاء مسيرته مع كرة القدم..!!
بعد مباراة الأمل غداً السبت.. ستكون أمام الألماني مايكل كروجر فرصة سانحة لإلتقاط الأنفاس وتنفيذ الكثير من الخطط.. ورفع معدلات اللياقة لدي التوانسة الثلاثة.. خاصة وأن فترة التوقف بسبب المنتخب تصل إلي أكثر من إسبوعين..!!
تواجد كل أو معظم أعضاء مجلس المريخ في عطبرة يوم غدٍ يؤكد مدي أهمية مباراة الأمل..!!
لم يأت المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بفندق روزا بارك الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للإتحاد العام بأي جديد من شأنه أن يصلح للتناول.. فقد كان مسوخاً مكرراً من كل ما قيل منذ نشوب أزمة إنتخابات الإتحاد العام قبل أكثر من شهرين.. ونحن الذين توقعنا أن يأتي المؤتمر بجديد.. خاصة في ظل المتغيرات الكثيرة التي حدثت في الفترة الماضية والتي تمثل جزءاً كبيراً من حل الأزمة.. إلا في مخيلة الموالين لشداد الذين يظنون أن ما أقدم عليه الوزير لا يمثل أي حل للأزمة بقدر ما يمثل تعقيداً لها.. وهذا ما بدأ واضحاً من إستهلالية الدكتور كمال شداد الذي أعلن صراحة عدم إحترامه لقرار الوزير الأخير لأنه جاء مخالفاً لتوجيهات الفيفا.. وصراحة لم أفهم ماذا أراد شداد توصيله للرأي العام الرياضي من عقده لهذا المؤتمر.. وأظن وأن بعض الظن أثم أن هناك من دفع شداد لعقد هذا المؤتمر الذي لم يخرج منه الجميع بأي فائدة تذكر سوي التذكير بنقاط الخلاف وخطابات الفيفا وغيرها من الحيثيات التي كان يطالعها الرأي العام الرياضي صباح كل يوم وبصورة ممجوجة.. والغريب أن مؤتمر شداد ساده الإرتباك في كل شيء.. وهذا يعضد ظني أنه لم يتم الترتيب له بهدوء للخروج بوقائع جديدة تأخذ حظها ونصيبها من التناول سواء في أجهزة الإعلام أو لدي القانونيين والمهتمين بالأزمة الأخيرة..!!
أكثر ما لفت نظري في تصريحات الدكتور شداد.. أنه ألمح إستبعاد تجميد الفيفا للنشاط الكروي بسبب تنفيذ الشروط الأساسية المتعلقة بفك الحظر عن من قامت المفوضية الإتحادية بمنعهم من الترشح.. ثم إلغاء الرسوم الباهظة التي فرضتها للترشح.. وتمليحه هذا يخالف كل ما ظل يبشر به الإعلام الموالي له عن خطر التجميد الذي بات علي مشارف حدود السودان.. والأغرب من ذلك أن شداد وفي ختام مؤتمره الصحفي أكد أن عدم تنفيذ توجيهات الفيفا سيعرض السودان لعقوبات وخيمة.. ولم أدر ما هي هذه العقوبات الوخيمة والتي لن تتعدي مرحلة تجميد النشاط الكروي والذي إستبعده شداد تماماً بسبب تنفيذ المفوضية لتوجيهات الفيفا الأساسية والمذكورة أعلاه.. وهذا أيضاً يؤكد الإرتباك الذي ساد جنبات القاعة.. خاصة فيما يتعلق بإفادات شداد.. ولم أدر ثانية هل كان شداد علي وعي تام بالتناقض الواضح مابين إستبعاده لجوء الإتحاد الدولي لكرة القدم تجميد النشاط الكروي في السودان وما بين العقوبات الوخيمة التي ذكرها في ختام المؤتمر.. اللهم إلا إذا كانت هناك أمور أخري غائبة عنا جميعاً ولا يعلمها إلا الدكتور كمال شداد.. وحتي وإن كان هذا صحيحاً لصرحت به أجهزة الفيفا.. خاصة وأن الإنتخابات المعادة أزف موعدها.. بل أن موفدي الفيفا في طريقهما للسودان لمراقبة الإنتخابات ومن ثم رفع تقريرهما عنها..!!
وليس بعيداً عن موفدي الفيفا.. حيث أشار شداد أثناء المؤتمر أنه لا علم له بصلاحيات مراقبي الفيفا.. وهذا يناقض أيضاً ما ذهب إليه الدكتور ذات نفسه وتصريحاته السابقة بإيفاد الفيفا لإثنين من مراقبيها لمراقبة الإنتخابات المعادة.. خاصة وأن تعيينهما لم يأت إلا بعد أن خاطب شداد نفسه الفيفا متظلما لها عن ما قامت به المفوضية الإتحادية.. وهذا ما أربطه بجزئية بعينها ذكرها الدكتور شداد في مؤتمره أمس وهي أن الفيفا لا تتدخل إلا إذا طلب منها التدخل.. فكيف تدخلت في الأزمة ومن الذي طلب منها التدخل.. وهل كان الفيفا ستدخل من تلقاء نفسه دون أن تصله خطابات أو يكون قد أُحيط علماً بكل ما يجري في الساحة.. وهذا أيضاً يقودني إلي جزئية ثالثة ذكرها الدكتور كمال شداد حول مهمة أحد مراقبي الإتحاد الدولي والذي سيحضر للخرطوم.. وتتلخص مهمته في مراجعة الأداء المالي للاتحاد العام.. وهذا أيضاً يناقض ما ظل يتحفنا به الإعلام الشدادي عن مهمة موفدي الفيفا ومساندتهما للدكتور شداد في إشرافه الشخصي المزعوم علي الإنتخابات المعادة والتي بدأت وضاحة أنها أكبر أكذوبة تم تفجيرها في وقت من الأوقات أثناء الأزمة لصبغ ما قام به الدكتور شداد بصبغة القانون أو إلباسه ثوب الشرعية المستمدة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم..!!
ولعل أهم ما ذكره شداد في مؤتمره الصحفي أمس تأكيده عدم ترشحه بسبب إشراف المفوضية علي الانتخابات.. وهو الذي يعلم سلفاً أن المفوضية الإتحادية هذا الجسم الغريب مضمنة في النظام الأساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم.. وهي التي أشرفت علي تنفيذ توجيهات الفيفا بفك الحظر وإلغاء الرسوم وهما الشرطان الأساسيان للفيفا.. وما تبقي من شروط تظل شروط جانبية لا تأثير لها علي مجري العملية الإنتخابية.. وهذا بإعتراف الدكتور كمال شداد نفسه.. وهذا يعني أنها الشروط الجانبية الخاصة بالجسم الثالث أو الغريب هذا ستظل محل نقاش خاصة وأن الفيفا وصله خطاب يطلب منه الإعتراف بالمفوضية كمشرف علي الإنتخابات وأنها أشرفت من قبل علي هذه الإنتخابات.. وهذا النقاش سينتهي بمجرد إحاطة موفدي الفيفا بالنظام الأساسي للإتحاد العام الذي يمنح المفوضية حق الإشراف الكامل علي الإنتخابات مثله ومثل كل الإتحادات الرياضية الأخري.. ولا أريد الرجوع للحديث المكرر عن إشراف المفوضية علي إنتخابات الإتحاد العام من قبل.. ولكن تأكيد شداد علي عدم الترشح بسبب وجود المفوضية يعني أمر واحد لا ثاني له البتة.. هو شعوره بعدم ضمان فوزه في الإنتخابات المعادة حتي ولو أشرف عليها شخصياً..!!
إتجاه الرياح..!!
الجمعية العمومية المقبلة ستجري وفق إشتراطات الفيفا.. وهذا ما أكده شداد بنفسه.. فلماذا رفض الترشح رغم كل هذا..!!؟
الفيفا قال في إحدي خطاباته أنه لا توجد حاجة لإعادة كل الإنتخابات.. وهذا إعتراف من المؤسسة الدولية بالإعادة الجزئية التي رفضها الدكتور كمال شداد..!!
ما ذكره الطبيب الأمريكي مولر عن إصابة هيثم طمبل يؤكد مدي الإهمال الذي عاناه الطوربيد سواء من مجلس المريخ أو من الأطباء الوطنيين..!!
مولر أكد أن تشخيص الرنين المغنطيسي في السودان كان خاطئاً وأن علاج طمبل كان يحتاج لثلاثة أسابيع فقط.. وأشار دكتور جار النبي إلي أن إصابة طمبل عبارة خلل في الرباط الداخلي للركبة اليمنى ولا علاقة لها بالرباط الصليبي..!!
جار النبي أكد مرة أخري إن إصابة طمبل هي الرابعة التي يكون التشخيص الخاطئ سبباً في تفاقهما.. وأوضح أنه أشرف على علاج بلة جابر وسفاري والشغيل وجميعهم كانت التشخيصات الطبية سبباً في تفاقم إصابتهم وعودتهم إلى الملاعب بعد فترة طويلة..!!
السؤال الذي يفرض نفسه.. أين كان طمبل أثناء وجود الأمريكي مولر بالخرطوم.. ولماذا لم يعرض مجلس المريخ مهاجمه طمبل عليه سواء كان هنا في الخرطوم أو في دبي.. ولماذا لم يعامل طمبل بمثلما تمت معاملة كلتشي بالعلاج في نيوكاسل..!!؟
إصابة تحتاج إلي ثلاثة أسابيع فقط ومن ثم عودة المصاب إلي الملاعب.. إحتاجت إلي أكثر من عام ونصف.. والمتضرر هو المريخ الذي يعاني من سوء التعامل مع أطباء لا يجيدون التشخيص..!!
يصرف المريخ الملايين للاعبين الوطنيين والمحترفين.. ولكنه يفتقد إلي سياسة التعامل العاجل مع إصابات لاعبيه.. لذا يفقدهم لفترات طويلة يضطر معها لشطبهم أو إخلاء خاناتهم مؤقتاً..!!
لا يوجد لاعب عربي يتم علاجه في الأمارات أو في مصر.. بل أن تواجد اللاعب في هاتين الدولتين يعتبر جزئياً ومن ثم العلاج الجذري خارجهما.. ولاعبي هذه الدول يتعالجون من إصاباتهم في ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا..!!
بسبب التشخيص الخاطئ.. فكر هيثم طمبل في إعتزال الكرة.. بل قرر في نفسه الإعتزال إلا أن أنقذه الطبيب الأمريكي ودكتور جار النبي..!!
هيثم طمبل أيضاً يتحمل جزء كبير من مسؤولية تأخر علاجه بسبب عدم إكماله العلاج الطبي والتأهيلي.. وإستعجاله المشاركة في تدريبات معسكر الإسماعيلية الشيء الذي أدى إلى تفاقم الإصابة بصورة أكبر..!!
طمبل لاعب كبير وصاحب تجربة إحترافية.. ما كان له أن يقع في مثل هذا الخطأ التقديري الذي كاد أن يتسبب في إنهاء مسيرته مع كرة القدم..!!
بعد مباراة الأمل غداً السبت.. ستكون أمام الألماني مايكل كروجر فرصة سانحة لإلتقاط الأنفاس وتنفيذ الكثير من الخطط.. ورفع معدلات اللياقة لدي التوانسة الثلاثة.. خاصة وأن فترة التوقف بسبب المنتخب تصل إلي أكثر من إسبوعين..!!
تواجد كل أو معظم أعضاء مجلس المريخ في عطبرة يوم غدٍ يؤكد مدي أهمية مباراة الأمل..!!
