• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
غاندي

للحقيقة والتاريخ !

غاندي

 0  0  1542
غاندي


حمل صغار السودان ممثلا فى مدرسة محمد عبدالله موسى السودان فى حدقات العيون من خلال مشاركتهم فى النسخة الثانية من بطولة (كأس ج ) والتى استضفاتها العاصمة القطرية الدوحة وبمشاركة 16 دولة عربية ونجحوا فى العودة من بعيد لخطف وانتزاع اللقب .وعودة ابطال السودان تمثلت فى خسارتهم للجولة الافتتاحية بثلاثية امام المغرب وذلك بسبب رهبة المكان اضافة للزخم الاعلامى الكبير والحضور الطاغى من الجماهير التى ظلت تحتشد باعداد كبيرة لمشاهدة ومتابعة المباريات ولكن ابطال السودان تماسكوا وتكاتفوا وعادو بقوة وحققوا الفوز على سلطنة عمان وتونس والامارات وكملوا اللوحة الزاهية بفوز (ابكى واضحك ) الجميع عندما قلبوا تاخرهم بهدفين الى تعادل غالى فى الزمن الاضافى على حساب فريق مدرسة (يونفيرسال ) من جزر القمر ورسموا الفرح فى الحشود السودانية الذين فاض بهم ملعب (لخويا ) بالدوحة وبقية الشعب السودانى الذى تابع وعايش النهائى وحتى الذين لم يحالفهم التوفيق فى المتابعة فقد اسعدهم وافرحهم هولاء الابطال الذين سكبوا العرق والدموع من اجل هذا الوطن !

{للحقيقة فاننى عايشت النهائى من قلب الحدث بعد ان تلقيت دعوة حضور النهائى من اللجنة المنظمة لبطولة (كأس ج ) ونزلت فى ذات الفندق الذى يقيم فيه الفريق السودانى والمخصص لجميع الفرق والوفود (فندق ماريوت ) ووجدت انضباطا وتعاونا واهتماما كبيرا وسط البعثة السودانية والتى كان هدفها تقديم السودان بصورة مشرفة ونيل اللقب وهذا ماتحقق بعد جهد جبار بذله الصغار ومن خلفهم المدرب صديق احد اكتشافات البطولة والذى بث الحماس فى لاعبيه وقادهم باقتدار للتتويج بالبطولة والتى اسعدت الشعب السودانى صغيره وكبيره اضافة للمواهب الكروية التى سحبت البساط من الجميع وللحقيقة فان جميع الاولاد الصغار كانوا نجوما وهذا هو شعار البطولة وقدموا درسا للكبار قبل الصغار تمثل فى عدم اليأس وعدم الانكسار والقتال حتى صافرة الحكم وهذا ماطبقه ابطال السودان على ارض الواقع وقدموا درسا للعالم بان الساحرة المستديرة ليس لها امان فى هذا الزمان والدليل انها ادارت ظهرها لبطل جزر القمر فى الامتار الاخيرة لانهم ضمنوا اللقب واحتفلوا بالتتويج قبل الختام فجاؤهم الرد السريع والحاسم من اخوان صالح وعايد وزين العابدين الذين رفضوا ان يغادروا الملعب بدون الكأس !

{ كسبت قطر احترام الجميع وهى تقدم بطولة غير مسبوقة تعنى باكتشاف المواهب من صغار اللاعبين ونجح مدير البطولة فهد الهديفى واركان حربه بقيادة حمد الجابرى وبقية طاقم البطولة ان يقدموا للعرب خدمة كبيرة تمثلت فى اكتشاف وصناعة نجوم المستقبل والاستفادة من خبرات كبار نجوم العالم وعلى راسهم الاسبانى تشافى هيرنانديز والذين ظلوا يقدمون محاضرات يومية لنجوم المستقبل حتى يستفاد منها وتعين اللاعبين فى مسيرتهم الكروية !

{ استقبال رئيس الجمهورية عمر البشير لصغار السودان لم يات من فراغ وهو تكريم له عدة دلالات ومعانى تؤكد عظمة الانجاز الذى تحقق وتحفز الصغار لمواصلة مسيرة البطولات وفى اللحظة التى قام فيها رئيس الجمهورية بتكريم واستقبال الابطال فقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعى وحتى بعض الكتاب الدكاترة فقد بخسوا الانتصار وقللوا من قيمته وانه لايعنى شيئا. ونقول للابطال الصغار لاتلتفتوا الى خطرفات بعض الكتاب ويكفى انكم قد وحدتم معظم الشعب السودانى الذى فخر بما قدمتموه فى البطولة العربية بالدوحة ونلتم تاجها واحرزتم المركز الاول من بين 16 دولة واى فخر واعزاز افضل من ذلك !

{ للحقيقة والتاريخ فاننى ومن خلال تواجدى مع بعثة مدرسة محمد عبدالله موسى فاننى اشهد بان نجم السودان والهلال السابق منقستو ظل يحضر يوميا نهارا الى فندق (الماريوت ) ويحاضر اللاعبين الصغار بجانب المدرب صديق ويقدم خبراته لهم وهو المدرب بالفئات السنية بنادى السد القطرى ويقدم النصح والارشاد ولعب دورا موثرا فيما تحقق ومنقستو كان مثالا للسودانى الذى يحب بلده ويقدم لها كل خبراته وبعيدا من الظهور الاعلامى .

آخر الاصداء

حافظوا على هؤلاء الابطال الصغار وشجعوهم ولاتحبطوهم فهم نجوم المستقبل وغدا سترون !

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غاندي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019