إنتفاضة الشوط الثاني.. والهلال المحظوظ..!!
أجحفت إدارة التلفزيون القومي في حق جماهير المريخ برفضها نقل مباراة النيل الحصاحيصا التي جرت مساء أمس ضمن مباريات الإسبوع الرابع من الدورة الثانية للدوري الممتاز.. بسبب تزامنها مع نشرة العاشرة مساء التي تعتبرها إدارة التلفزيون أنها منطقة محرمة توجب إلغاء كافة البرامج حتي ولو كانت مسبقة.. أو حتي لو أتي أمر طارئ علي برمجة التلفزيون.. ويقيني أن إدارة التلفزيون لم توفق في تبريرها الفطير هذا لأن الأخبار التي تبث في نشرة العاشرة مساء يتم تكرارها في بقية نشرات التلفزيون أثناء اليوم.. ونشرة العاشرة تحديداً لا تحمل أي جديد من شأنه إلغاء مباراة في الدوري الممتاز الذي قام التلفزيون بدفع مليون وسبعائة من أجل بثه.. وهذا رقم كبير يجبر التلفزيون علي نقل أي مباراة خاصة مباريات القمة التي تحظي بمشاهدة عالية وبالتالي جلب الإعلانات التي تغطي تكلفة شراء الدوري الممتاز.. فضلاً عن أنه وضح أن إدارة التلفزيون معها إدارة الرياضة لا تملك برمجة ثابتة.. والدليل أنه معروف أن في رمضان ستلعب عدد من المباريات التي تستوجب من إدارة التلفزيون إجراء تغييرات جزئية في برمجتها تتواءم مع ما يحدث من طارئ شأنه وشأن كل القنوات التي تحرص علي كسب مشاهديها وليس طردهم.. ونشرة العاشرة مساء ليست بمثل أهمية مباريات القمة في الدوري الممتاز التي يتابعها ثلاثة أرباع الشعب السوداني.. وهؤلاء لا يتحلقون حول شاشة تلفزيون السودان لأن برامجه غير جاذبة.. فكيف يتم إجبارهم علي متابعة نشرة أخبار مكررة لا جديد فيها وتحفل بالكثير من التكرار الممل وأخطاء الصياغة..!!
أعود للمباراة بالقول أنه لم يكن مهضوماً لجماهير المريخ أن ينهي فريقها شوط اللعب الأول بملعبه متعادلاً مع خصمه النيل الحصاحيصا.. خاصة وأن تماسيح النيل لعبوا ناقصين أكثر من نصف ساعة من عمر الشوط الأول بطرد اللاعب أسامة التعايشة الذي إحتج بطريقة حادة مع حكم المباراة مبارك سيد أحمد في أعقاب الهدف الذي أحرزه التونسي المهدي بن ضيف الله.. بل الأسوأ من ذلك أن النيل الحصاحيصا وفي ظل نقصه هذا أفلح في إدراك التعادل بذات الطريقة التي تهتز بها شباك المريخ في أي مباراة.. وهي الكرات العكسية التي باتت تشكل هاجساً وصداعاً دائمين.. إذ لا يعقل أن يفشل لاعبو خط الدفاع المريخي ومن خلفهم الحارس في التعامل مع الكرات العكسية بمثل هذه السذاجة والتهاون.. بل لا يعقل أيضاً إستمرار ظاهرة إهتزاز شباك المريخ بمثل هذه الطريقة.. والوضع يتطلب من الألماني مايكل كروجر ومساعده أبوعنجة العمل علي تلافي هذه الأخطاء.. وإنهاء هذه الظاهرة القبيحة.. والدور يقع أيضاً علي عاتق مدرب الحراس الألماني كريستيان لتدريب حراس المريخ علي سرعة التصرف في مثل هذه الحالات.. ومن يرجع بالذاكرة إلي الأهداف التي ولجت مرمي المريخ في المباريات الثلاث التي لعبها في الأمارات أمام الوحدة والوصل والأهلي ثم لقاء الأمس.. يجد أنها تكررت صورة كربونية.. وهذا ما يفرض علي الفلسطيني رمزي صالح سرعة رد الفعل حتي لا يتسبب في هز الشباك مستقبلاً بمثل هذه الطريقة غير المهضومة..!!
الألماني مايكل كروجر فطن لواقع فريقه الفني.. فأجري بعض التبديلات التي غيّرت مسار اللعب تماماً للمريخ.. بدأها بإخراج موسي الزومة وإدخال فيصل العجب ومن ثم تحويل مصعب عمر للجهة اليسري.. وهذا التغيير تحديداً والذي تم بعد إحراز النيل لهدف التعديل.. فرضته ظروف الخصم الذي فقد أحد لاعبيه بالطرد.. ولم يكن المريخ محتاجاً لإستمرار أي من موسي أو مصعب عمر في الملعب.. ثم كانت التبديلات التي أجراها كروجر في الشوط الثاني والذي أسميه شوط السيطرة الحمراء أداء ونتيجة.. بخروج كل من النفطي والمهدي بن ضيف الله ودخول هنو ووارغو.. وفيه أحرز المريخ ستة أهداف علي مدار زمنه.. وأجمل ما في هذا الشوط أن المريخ وضع الكرة علي الأرض.. وتناقلها برشاقة.. وخلا الأداء تماماً من أي أخطاء.. وهذا ما دفع النيل الحصاحيصا للتراجع للخلف.. الشيء الذي سهل من مهمة لاعبي المريخ في حصار لاعبي النيل في منطقتهم الخاصة.. فكانت الأهداف الخمسة التي يحكي كل هدف منها روعة الصناعة والتنفيذ.. والأجمل من ذلك أن هناك روح جديدة بدأت في السريان بين نجوم المريخ.. وهذا سببه التغيير في المنطقة الفنية.. وحرص كروجر التام علي الإهتمام بالجانب النفسي الذي يشكل عنصراً مهماً من عناصر التفوق.. وهذه نقطة تفوق كروجر في العام قبل الماضي ونجاحه في تحقيق الدوري الممتاز بعد خمس سنوات عجاف ثم أدرفه بثنائية الكأس.. وقبلها الصعود إلي دوري مجموعات الكونفدرالية دون هزيمة.. والفوز علي ثلاثة من أكبر فرق القارة السمراء النجم الساحلي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري والأشانتي كوتوكو الغاني..!!
صحوة المريخ في الشوط الثاني تعيدني إلي ما ذكرته عقب لقاء المريخ والأهلي دبي الذي شهد شوطه الثاني صحوة مريخية أثمرت عن تحقيق التعادل.. بل كان المريخ الأقرب لتحقيق الفوز لولا ضربة الجزاء التي أهدرها القائد فيصل العجب.. وأمس إستمرت صحوة الشوط الثاني.. وهذه في حد ذاتها إشعار إضافة للألماني مايكل كروجر الذي يجيد قراءة الخصوم بصورة رائعة.. ولكن يجب الحذر من مغبة الإستمرار في عدم حسم المباريات من شوطها الأول.. وقد تكون هناك الكثير من العوامل قد لعبت في صالح المريخ أمس أهمها أنه من الصعوبة أن يحرج فريق ولائي المريخ في ملعبه.. ولكن بالتأكيد فإن المريخ سيعاني في مباريات الولايات التي تحدد بصورة مباشرة سير اللقب.. وما حدث للهلال أمس أمام هلال الساحل يؤكد أن الدورة الثانية ستكون صعبة علي فريقي القمة.. ويجب أن لا ننسي أن المريخ سيعاني أشد المعاناة في عطبرة أمام الأمل يوم السبت المقبل.. وهي مباراة تمثل منعطفاً مهماً في طريق الحصول علي الدوري الممتاز.. ونثق في قدرة كروجر ومن ثم نجوم الفريق في حسم فهود الشمال ومواصلة الصحوة.. ولكن لا بد من الحسم المبكر منذ شوط اللعب الأول حتي لا يدخل الفريق في دوامة البحث عن الفوز أو تعديل النتيجة كلما تقدم زمن المباراة.. ولن يقبل أحد بتكرار سيناريوهي الإتحاد مدني والشوط الأول من لقاء الأمس أمام النيل الحصاحيصا..!!
إتجاه الرياح..!!
للمرة الثانية علي التوالي يعزي إبراهومة مدرب النيل خسارة فريقه للتحكيم.. ولا أدري ماذا فعل التحكيم للمريخ أمس حتي يهاجمه إبراهومة بهذه الطريقة..!!
هدف المهدي بن ضيف الله لا غبار عليه.. والهدف الثاني الذي قال عنه أنه تسلل تسبب أحد مدافعي النيل في قتل التسلل.. وأسامة التعايشة كان يستحق الطرد لأنه إحتج بطريقة غير مهذبة مع الحكم..!!
النفطي في تطور ملحوظ.. ولو أهتم التونسي بلياقته ورفع مستواها.. سيكون له تأثيره في نتائج الفريق..!!
لأول مرة ومنذ وقت طويل يلعب المريخ بلاعب إرتكاز واحد هو هيثم المرابط.. حيث كانت ملامح خطة كروجر في لقاء الأمس هي الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم.. فكان أن تحقق له ما أراد بالفوز بسداسية..!!
النيل بدأ بقوة.. وسدد كرنقو أكثر من كرة تجاه مرمي المريخ.. وأنقذ بلة جابر كرة كانت في طريقها لمرمي رمزي صالح.. ولكن تماسيح النيل تراجعوا أمام المد المريخي الجارف..!!
من الأشياء الملفتة للنظر في لقاء الأمس.. ظاهرة اللجوء إلي التهديف القوي من خارج منطقة الجزاء.. وقد تميز قلق في التهديفات المباشرة والقوية..!!
لو إمتلك راجي الهدوء اللازم أمام المرمي أمس لرفع حصيلته من الأهداف لأكثر من أربعة..!!
هنو أحرز هدفين في شباك التماسيح.. وهما إمتداد لهدفه التعادلي في الأهلي الأماراتي..!!
بهدفه أمس.. أعادنا وارغو لذكريات أهدافه مع فريقه السابق أنيمبا النيجيري.. وسبق أن قلتها أن وارغو سيكون الرابح الحقيقي من عودة الألماني مايكل كروجر..!!
الهلال المحظوظ أفلح في الخروج بنقاط مباراته مع هلال الساحل.. بعد أن أحرز هدفاً في الدقيقة الثانية من الزمن الإضافي..!!
هلال بورتسودان تغير شكله وأداءه تماماً بعد رحيل فوزي المرضي وإستلام برهان تية زمام تدريبه.. ولولا حظ الهلال الأب لخرج علي الأقل بنقطة من لقاء الأمس..!!
أعلن ممثلوا التحكيم والتدريب مساندتهم للدكتور معتصم جعفر.. ومعروف أن هاتين الكتلتين كانتا سبباً في فوز شداد أكثر من مرة برئاسة الإتحاد العام..!!
سقط سيحة في الإنتخابات التكميلية.. وهذا يعني أنه سيفارق الإتحاد العام بعد عمر طويل قضاه بين أضابيره..!!
أجحفت إدارة التلفزيون القومي في حق جماهير المريخ برفضها نقل مباراة النيل الحصاحيصا التي جرت مساء أمس ضمن مباريات الإسبوع الرابع من الدورة الثانية للدوري الممتاز.. بسبب تزامنها مع نشرة العاشرة مساء التي تعتبرها إدارة التلفزيون أنها منطقة محرمة توجب إلغاء كافة البرامج حتي ولو كانت مسبقة.. أو حتي لو أتي أمر طارئ علي برمجة التلفزيون.. ويقيني أن إدارة التلفزيون لم توفق في تبريرها الفطير هذا لأن الأخبار التي تبث في نشرة العاشرة مساء يتم تكرارها في بقية نشرات التلفزيون أثناء اليوم.. ونشرة العاشرة تحديداً لا تحمل أي جديد من شأنه إلغاء مباراة في الدوري الممتاز الذي قام التلفزيون بدفع مليون وسبعائة من أجل بثه.. وهذا رقم كبير يجبر التلفزيون علي نقل أي مباراة خاصة مباريات القمة التي تحظي بمشاهدة عالية وبالتالي جلب الإعلانات التي تغطي تكلفة شراء الدوري الممتاز.. فضلاً عن أنه وضح أن إدارة التلفزيون معها إدارة الرياضة لا تملك برمجة ثابتة.. والدليل أنه معروف أن في رمضان ستلعب عدد من المباريات التي تستوجب من إدارة التلفزيون إجراء تغييرات جزئية في برمجتها تتواءم مع ما يحدث من طارئ شأنه وشأن كل القنوات التي تحرص علي كسب مشاهديها وليس طردهم.. ونشرة العاشرة مساء ليست بمثل أهمية مباريات القمة في الدوري الممتاز التي يتابعها ثلاثة أرباع الشعب السوداني.. وهؤلاء لا يتحلقون حول شاشة تلفزيون السودان لأن برامجه غير جاذبة.. فكيف يتم إجبارهم علي متابعة نشرة أخبار مكررة لا جديد فيها وتحفل بالكثير من التكرار الممل وأخطاء الصياغة..!!
أعود للمباراة بالقول أنه لم يكن مهضوماً لجماهير المريخ أن ينهي فريقها شوط اللعب الأول بملعبه متعادلاً مع خصمه النيل الحصاحيصا.. خاصة وأن تماسيح النيل لعبوا ناقصين أكثر من نصف ساعة من عمر الشوط الأول بطرد اللاعب أسامة التعايشة الذي إحتج بطريقة حادة مع حكم المباراة مبارك سيد أحمد في أعقاب الهدف الذي أحرزه التونسي المهدي بن ضيف الله.. بل الأسوأ من ذلك أن النيل الحصاحيصا وفي ظل نقصه هذا أفلح في إدراك التعادل بذات الطريقة التي تهتز بها شباك المريخ في أي مباراة.. وهي الكرات العكسية التي باتت تشكل هاجساً وصداعاً دائمين.. إذ لا يعقل أن يفشل لاعبو خط الدفاع المريخي ومن خلفهم الحارس في التعامل مع الكرات العكسية بمثل هذه السذاجة والتهاون.. بل لا يعقل أيضاً إستمرار ظاهرة إهتزاز شباك المريخ بمثل هذه الطريقة.. والوضع يتطلب من الألماني مايكل كروجر ومساعده أبوعنجة العمل علي تلافي هذه الأخطاء.. وإنهاء هذه الظاهرة القبيحة.. والدور يقع أيضاً علي عاتق مدرب الحراس الألماني كريستيان لتدريب حراس المريخ علي سرعة التصرف في مثل هذه الحالات.. ومن يرجع بالذاكرة إلي الأهداف التي ولجت مرمي المريخ في المباريات الثلاث التي لعبها في الأمارات أمام الوحدة والوصل والأهلي ثم لقاء الأمس.. يجد أنها تكررت صورة كربونية.. وهذا ما يفرض علي الفلسطيني رمزي صالح سرعة رد الفعل حتي لا يتسبب في هز الشباك مستقبلاً بمثل هذه الطريقة غير المهضومة..!!
الألماني مايكل كروجر فطن لواقع فريقه الفني.. فأجري بعض التبديلات التي غيّرت مسار اللعب تماماً للمريخ.. بدأها بإخراج موسي الزومة وإدخال فيصل العجب ومن ثم تحويل مصعب عمر للجهة اليسري.. وهذا التغيير تحديداً والذي تم بعد إحراز النيل لهدف التعديل.. فرضته ظروف الخصم الذي فقد أحد لاعبيه بالطرد.. ولم يكن المريخ محتاجاً لإستمرار أي من موسي أو مصعب عمر في الملعب.. ثم كانت التبديلات التي أجراها كروجر في الشوط الثاني والذي أسميه شوط السيطرة الحمراء أداء ونتيجة.. بخروج كل من النفطي والمهدي بن ضيف الله ودخول هنو ووارغو.. وفيه أحرز المريخ ستة أهداف علي مدار زمنه.. وأجمل ما في هذا الشوط أن المريخ وضع الكرة علي الأرض.. وتناقلها برشاقة.. وخلا الأداء تماماً من أي أخطاء.. وهذا ما دفع النيل الحصاحيصا للتراجع للخلف.. الشيء الذي سهل من مهمة لاعبي المريخ في حصار لاعبي النيل في منطقتهم الخاصة.. فكانت الأهداف الخمسة التي يحكي كل هدف منها روعة الصناعة والتنفيذ.. والأجمل من ذلك أن هناك روح جديدة بدأت في السريان بين نجوم المريخ.. وهذا سببه التغيير في المنطقة الفنية.. وحرص كروجر التام علي الإهتمام بالجانب النفسي الذي يشكل عنصراً مهماً من عناصر التفوق.. وهذه نقطة تفوق كروجر في العام قبل الماضي ونجاحه في تحقيق الدوري الممتاز بعد خمس سنوات عجاف ثم أدرفه بثنائية الكأس.. وقبلها الصعود إلي دوري مجموعات الكونفدرالية دون هزيمة.. والفوز علي ثلاثة من أكبر فرق القارة السمراء النجم الساحلي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري والأشانتي كوتوكو الغاني..!!
صحوة المريخ في الشوط الثاني تعيدني إلي ما ذكرته عقب لقاء المريخ والأهلي دبي الذي شهد شوطه الثاني صحوة مريخية أثمرت عن تحقيق التعادل.. بل كان المريخ الأقرب لتحقيق الفوز لولا ضربة الجزاء التي أهدرها القائد فيصل العجب.. وأمس إستمرت صحوة الشوط الثاني.. وهذه في حد ذاتها إشعار إضافة للألماني مايكل كروجر الذي يجيد قراءة الخصوم بصورة رائعة.. ولكن يجب الحذر من مغبة الإستمرار في عدم حسم المباريات من شوطها الأول.. وقد تكون هناك الكثير من العوامل قد لعبت في صالح المريخ أمس أهمها أنه من الصعوبة أن يحرج فريق ولائي المريخ في ملعبه.. ولكن بالتأكيد فإن المريخ سيعاني في مباريات الولايات التي تحدد بصورة مباشرة سير اللقب.. وما حدث للهلال أمس أمام هلال الساحل يؤكد أن الدورة الثانية ستكون صعبة علي فريقي القمة.. ويجب أن لا ننسي أن المريخ سيعاني أشد المعاناة في عطبرة أمام الأمل يوم السبت المقبل.. وهي مباراة تمثل منعطفاً مهماً في طريق الحصول علي الدوري الممتاز.. ونثق في قدرة كروجر ومن ثم نجوم الفريق في حسم فهود الشمال ومواصلة الصحوة.. ولكن لا بد من الحسم المبكر منذ شوط اللعب الأول حتي لا يدخل الفريق في دوامة البحث عن الفوز أو تعديل النتيجة كلما تقدم زمن المباراة.. ولن يقبل أحد بتكرار سيناريوهي الإتحاد مدني والشوط الأول من لقاء الأمس أمام النيل الحصاحيصا..!!
إتجاه الرياح..!!
للمرة الثانية علي التوالي يعزي إبراهومة مدرب النيل خسارة فريقه للتحكيم.. ولا أدري ماذا فعل التحكيم للمريخ أمس حتي يهاجمه إبراهومة بهذه الطريقة..!!
هدف المهدي بن ضيف الله لا غبار عليه.. والهدف الثاني الذي قال عنه أنه تسلل تسبب أحد مدافعي النيل في قتل التسلل.. وأسامة التعايشة كان يستحق الطرد لأنه إحتج بطريقة غير مهذبة مع الحكم..!!
النفطي في تطور ملحوظ.. ولو أهتم التونسي بلياقته ورفع مستواها.. سيكون له تأثيره في نتائج الفريق..!!
لأول مرة ومنذ وقت طويل يلعب المريخ بلاعب إرتكاز واحد هو هيثم المرابط.. حيث كانت ملامح خطة كروجر في لقاء الأمس هي الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم.. فكان أن تحقق له ما أراد بالفوز بسداسية..!!
النيل بدأ بقوة.. وسدد كرنقو أكثر من كرة تجاه مرمي المريخ.. وأنقذ بلة جابر كرة كانت في طريقها لمرمي رمزي صالح.. ولكن تماسيح النيل تراجعوا أمام المد المريخي الجارف..!!
من الأشياء الملفتة للنظر في لقاء الأمس.. ظاهرة اللجوء إلي التهديف القوي من خارج منطقة الجزاء.. وقد تميز قلق في التهديفات المباشرة والقوية..!!
لو إمتلك راجي الهدوء اللازم أمام المرمي أمس لرفع حصيلته من الأهداف لأكثر من أربعة..!!
هنو أحرز هدفين في شباك التماسيح.. وهما إمتداد لهدفه التعادلي في الأهلي الأماراتي..!!
بهدفه أمس.. أعادنا وارغو لذكريات أهدافه مع فريقه السابق أنيمبا النيجيري.. وسبق أن قلتها أن وارغو سيكون الرابح الحقيقي من عودة الألماني مايكل كروجر..!!
الهلال المحظوظ أفلح في الخروج بنقاط مباراته مع هلال الساحل.. بعد أن أحرز هدفاً في الدقيقة الثانية من الزمن الإضافي..!!
هلال بورتسودان تغير شكله وأداءه تماماً بعد رحيل فوزي المرضي وإستلام برهان تية زمام تدريبه.. ولولا حظ الهلال الأب لخرج علي الأقل بنقطة من لقاء الأمس..!!
أعلن ممثلوا التحكيم والتدريب مساندتهم للدكتور معتصم جعفر.. ومعروف أن هاتين الكتلتين كانتا سبباً في فوز شداد أكثر من مرة برئاسة الإتحاد العام..!!
سقط سيحة في الإنتخابات التكميلية.. وهذا يعني أنه سيفارق الإتحاد العام بعد عمر طويل قضاه بين أضابيره..!!
