• ×
الأربعاء 8 مايو 2024 | 05-06-2024
رأي حر

اتركوا المنسقة الاعلامية في حالها

رأي حر

 0  0  764
رأي حر


أدين للمنسقة الاعلامية لنادي الهلال بأشياء كثيرة ربما كان أولها أنها جعلتني أدرك أن المرأة لا تقل كفاءة عن الرجل في ميادين العمل الصحافى وخصوصاً الرياضي أو مجالات صحافة الاثارة المتباينة وأن تفوقها في كل مايمكن أن يوصفه البعض بالفشل من أعباء خارج منزلها لا يعوقها عن أداء دورها في منزلها وحياتها الأخرى التي ليس لها علاقة بالرياضة .
وهذه الكاتبة الهلالية كانت أكثر حزماً وأقوى ارادة وأشد جسارة من كثير من الرجال الأساتذة الذين تتلمذت على يدهم وعملت معهم ورأيتهم يمارسون أعمالهم ويؤدونها في فتور وعدم حماسة وكانوا أحيانا يفرون من المواجهة اذا لزم الأمر ايثارا للراحة النفسية وطلباً للسلامة الرياضية والاجتماعية بل تفضيلاً للاسترخاء الكتابي والدوران في الدائرة نفسها وما أكثر المواقف التي رأيتها للمنسقة وهي تظل واقفة قوية منذ ولوجها الى الصحافة الرياضية ومجالاتها الأخرى وهي تفرض امكانياتها دون غيرها من سبقوها من النساء بل يجب أن يزيد أمرها فخراً بنفس من مهد لها طريقها وهى تجسد نموذج المرأة المنسقة الاعلامية لنادي الهلال موقفاً وسلوكاً وكانت المنسقة بطبيعة ثقافتها تجمع بين القديم والجديد في المدارس الصحافية التي درست بها قبل أن تحقق الشهرة الواسعة
نافذة
نتفق جميعاً بأن المنسق الاعلامي لنادي الهلال لم يكن في دائرة الضوء عبر كثير من المجالس السابقة أي منذ قيام ادارات الهلال في تاريخه الكبير ولكن لا أعلم ماهو الدرس الأول الذي تعلمته المنسقة الاعلامية حتى صارت تلك الوظيفة يشار اليها في مخرجات القرار في مجلس الهلال ما جعل المنسقة في الأمرين معاً مثالاً للاستاذ الصحافي الأصيل خصوصاً في احترامها لحق الاختلاف وتشجيع أساتذتها أن يختلفوا معها وعلى أن تكون لهم شخصيات مستقلة والمفارقة الدالة حقاً في علاقة المنسقة بأساتذتها أن الكثيرين منهم اتجه الى اليسار وتعاطف مع مناهج النقد الرياضي ضد الهلال مع أنها كانت تخطط بوعي أن تحتل المرتبة الأولى كاعلامية في محيط مجالس الهلال
نافذة أخيرة
لا يمكن أن نعيش بدون تفاؤل ولا يمكن أن يعيش أحد منا بدون أمل وحلم كبير هذه من المبادئ التي انتهجتها المنسقة الاعلامية لنفسها وبدون أن أطيل فالتفاؤل هو من صنع الانسان وعندما تؤمن قدرتك على تخطي المصاعب والأزمات أياً كان حجمها وأذكر من الأقوال المأثورة أن لكل مصيبة ثلاثة فوائد :
الأولى أنها قد تكون أكبر من ذلك والثانية أن الله يأجرك بالصبر عليها والثالثة ان لم تكن في الصحافة الرياضية فالتفاؤل يكسبك مناعة ضد الفشل في الحياة الرياضية ويجعلك تقاوم الأمراض الادارية
خاتمة
تعتبر المنسقة الاعلامية من أوائل العناصر النسائية التي قد خلقت ثورة نقدية كبيرة ضد مجلس الهلال بالرغم من أن الأمور الاعلامية ليس فيها ما يستوجب النقد وهو ما يجعل مجلس الهلال لا يحرك ساكنًاً ضد الأقلام التي توجه له نقداً لأن ارتباطها بالمجلس على مستوى الاعلام فقط لذلك تعتبر المنسقة الاعلامية فاطمة الصادق في مهنتها تجاه الهلال الكيان وهي تؤدي دورها باتقان دون أن تتضارب الأخبار بل جعلت الكل فى انتظارها من أجل بث القرارات أو حتى انطلاق الشائعات بالرغم من أـنها كاتبة رياضية لها عمقها ومدلولاتها في تقييم الأوضاع بالنسبة للمجلس الهلالي عبر عمودها المقروء لأعدائها قبل معجبيها فاتركو المنسقة الاعلامية في حالها
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019