وداعا اتحاد الكرة الاحمر
سمعنا ان مجموعة الدكتور معتصم جعفر والتي تضم الطريفي الصديق ومجدي شمس الدين وآخرين رفضت عقد اي وفاق مع الدكتور كمال شداد قبل الانتخابات المقررة السبت المقبل.
ويقال بان الدكتور معتصم الذي كان يردد والى وقت قريب بانه لن يترشح لرئاسة اتحاد الكرة الا عن طريق كمال شداد نفسه اصبح اكثر تطرفا في تحدي الدكتور شداد.
ولذلك فان البعض يتوقع ان تاتي انتخابات السبت حامية وشرسة , بين الاستاذ وتلاميذه , رغم ان الكثيرين يرجحون فوز الاستاذ بسهولة ويسر وذلك انطلاقا من القبول الذي يحظى به من اغلب اعضاء الجمعية.
وشداد الذي قاتل وناضل وكافح من اجل تثبيت حقه في الترشح وعمل على اعادة الحق الى اهله, ونجح في ذلك, لن يجد صعوبة في تلقين اصحاب الاجندة الخاصة دروسا مجانية اذا اصروا على مقارعته وتحديه.
اتهمنا البعض بتبديل المواقف في الصراع الدائر حول انتخابات اتحاد الكرة , وقالوا باننا انقلبنا 180 درجة , من معارضين لدكتور شداد الى مساندين له.
وذهب البعض لابعد من ذلك حينما اشاروا الى ان موقفنا الاخير انطلق من مصالح خاصة , وجاء بتعليمات من رئيس الهلال المستقيل الاخ الصديق صلاح ادريس.
صحيح اننا طالبنا بعدم استثناء شداد في بادي الامر, وقلنا ان الرجل قدم ما فيه الكفاية وانه لن يستطيع ان يقدم اكثر مما قدمه , ونوهنا الى ان الوقت قد حان لكي يستريح ويمنح الفرصة لغيره.
نعم بدلنا موقفنا بعد ذلك , وذلك بعد ان وقفنا على تصرفات ونوايا قادة الاتحاد الجدد السيئة تجاه الهلال في اول اسبوع من فوزهم في الانتخابات والتي اثبتت انهم غير جديرين بهذه المناصب.
في اقل من اسبوعين من جلوسهم على كراسيهم سمح قادة الاتحاد الجدد للمريخ بالسفر الى دبي للمشاركة في بطولة ودية , مع ان فريقه كان مرتبطا بمباراة دورية في عطبرة مع الامل.
وقبلها استن عباقرة الاتحاد الجدد بدعة غريبة وعجيبة تحدث لاول مرة في العالم , تمثلت في كسر ايقاف لاعب المريخ بلة جابر بالغرامة بدلا من الايقاف.
المريخ الذي كان شبه منهار بعد تعادله مع الاتحاد مدني , كان مهيئا للخسارة في عطبرة بالهزيمة او بالتعادل , وكانت الفرصة ستكون مواتية للهلال لتصدر المنافسة.
رحلة الامارات افادت المريخ واعادت الروح لفريقه ومكنت مدربه الجديد القديم كروجر الوقوف على امكانات لاعبيه ومنحته فسحة لتعديل اوضاعهم.
التجهيز لمباريات الدوري ومعرفة امكانات اللاعبين والعمل على رفع روحهم المعنوية لا يتم خلال الموسم , او بتاجيل مباريات رسمية في المنافسة الرئيسية يا قادة يا كرام.
ومساعدة فرق بعينها على حساب الفرق الاخرى لا يتم بالطريقة التي انتهجها قادة اتحاد القدم الجدد الذين وضح انهم يشجعون المريخ بما فيهم المحامي مجدي شمس الدين.
لقد داس اتحاد الكرة على كل قيم المنافسة وافرغها من محتواها عندما سمح للمريخ بالسفر خارجيا اثناء الموسم للمشاركة في بطولة ودية , ونحسب ان هذه الموافقة لم تات صدفة او بترتيب مسبق.
قادة الاتحاد وافقوا على سفر المريخ لانهم كانوا يعلمون ان بقائه في الخرطوم والتزامه ببرنامج الدوري سيكلفه الكثير وربما يفقده فرصة المنافسة على الدوري.
نسأل .. اين عدالة المنافسة .. وما هو ذنب الامل الذي كان مهيئا لاداء المباراة وجاهزا لتحقيق الفوز فيها , ولماذا لا يراعي قادة الاتحاد لمصالح كل الفرق.
الغريب ان هؤلاء القادة سارعوا بتاجيل مباراة الهلال مع الاهلي مدني الاسبوع الماضي, ولا ندري ما هي الحكمة في ذلك , وهل كان لانتصار الهلال على الاتحاد اليبي في طرابلس دور في هذا التاجيل.
اوعز قادة اتحاد الكرة الى اللجنة المنظمة بتاجيل المباراة المعنية بحجة ان الاهلي مدني سيفتقد لاثنين من لاعبيه بسبب تواجدهم مع منتحب الشباب المشارك في بطولة سيكافا.
ونسأل ايضا ..منذ متى كان يتم تاجيل مباراة دورية لاي فريق بسبب احتيار عدد من لاعبيه لاحد المنتخبات الوطنية , ولماذا قبلت اللجنة المنظمة طلب اهلي مدني ورفضت للهلال من قبل؟.
استمرار قادة هذا الاتحاد حتى نهاية فترته كان سيؤدي الى كارثة , لان كل الفرق باستثناء المريخ كانت ستتضرر منه .
والحمد لله الذي اعاد الحق الى اهله, والغى الانتخابات التي جاءت بهم.
والشكر من قبل ومن بعد لرب العالمين.
آخر الكلام
وداعا لاتحاد الكرة الاحمر ومرحبا بالدكتور شداد ومجموعته.
اتوقع ان يترشح الاستاذا اسامة عطا المنان في منصب السكرتير في مجموعة الدكتور شداد , والارباب صلاح ادريس في منصب نائب الرئيس.
غدا بحول الله نرد على الحبيب مزمل ابو القاسم.
سمعنا ان مجموعة الدكتور معتصم جعفر والتي تضم الطريفي الصديق ومجدي شمس الدين وآخرين رفضت عقد اي وفاق مع الدكتور كمال شداد قبل الانتخابات المقررة السبت المقبل.
ويقال بان الدكتور معتصم الذي كان يردد والى وقت قريب بانه لن يترشح لرئاسة اتحاد الكرة الا عن طريق كمال شداد نفسه اصبح اكثر تطرفا في تحدي الدكتور شداد.
ولذلك فان البعض يتوقع ان تاتي انتخابات السبت حامية وشرسة , بين الاستاذ وتلاميذه , رغم ان الكثيرين يرجحون فوز الاستاذ بسهولة ويسر وذلك انطلاقا من القبول الذي يحظى به من اغلب اعضاء الجمعية.
وشداد الذي قاتل وناضل وكافح من اجل تثبيت حقه في الترشح وعمل على اعادة الحق الى اهله, ونجح في ذلك, لن يجد صعوبة في تلقين اصحاب الاجندة الخاصة دروسا مجانية اذا اصروا على مقارعته وتحديه.
اتهمنا البعض بتبديل المواقف في الصراع الدائر حول انتخابات اتحاد الكرة , وقالوا باننا انقلبنا 180 درجة , من معارضين لدكتور شداد الى مساندين له.
وذهب البعض لابعد من ذلك حينما اشاروا الى ان موقفنا الاخير انطلق من مصالح خاصة , وجاء بتعليمات من رئيس الهلال المستقيل الاخ الصديق صلاح ادريس.
صحيح اننا طالبنا بعدم استثناء شداد في بادي الامر, وقلنا ان الرجل قدم ما فيه الكفاية وانه لن يستطيع ان يقدم اكثر مما قدمه , ونوهنا الى ان الوقت قد حان لكي يستريح ويمنح الفرصة لغيره.
نعم بدلنا موقفنا بعد ذلك , وذلك بعد ان وقفنا على تصرفات ونوايا قادة الاتحاد الجدد السيئة تجاه الهلال في اول اسبوع من فوزهم في الانتخابات والتي اثبتت انهم غير جديرين بهذه المناصب.
في اقل من اسبوعين من جلوسهم على كراسيهم سمح قادة الاتحاد الجدد للمريخ بالسفر الى دبي للمشاركة في بطولة ودية , مع ان فريقه كان مرتبطا بمباراة دورية في عطبرة مع الامل.
وقبلها استن عباقرة الاتحاد الجدد بدعة غريبة وعجيبة تحدث لاول مرة في العالم , تمثلت في كسر ايقاف لاعب المريخ بلة جابر بالغرامة بدلا من الايقاف.
المريخ الذي كان شبه منهار بعد تعادله مع الاتحاد مدني , كان مهيئا للخسارة في عطبرة بالهزيمة او بالتعادل , وكانت الفرصة ستكون مواتية للهلال لتصدر المنافسة.
رحلة الامارات افادت المريخ واعادت الروح لفريقه ومكنت مدربه الجديد القديم كروجر الوقوف على امكانات لاعبيه ومنحته فسحة لتعديل اوضاعهم.
التجهيز لمباريات الدوري ومعرفة امكانات اللاعبين والعمل على رفع روحهم المعنوية لا يتم خلال الموسم , او بتاجيل مباريات رسمية في المنافسة الرئيسية يا قادة يا كرام.
ومساعدة فرق بعينها على حساب الفرق الاخرى لا يتم بالطريقة التي انتهجها قادة اتحاد القدم الجدد الذين وضح انهم يشجعون المريخ بما فيهم المحامي مجدي شمس الدين.
لقد داس اتحاد الكرة على كل قيم المنافسة وافرغها من محتواها عندما سمح للمريخ بالسفر خارجيا اثناء الموسم للمشاركة في بطولة ودية , ونحسب ان هذه الموافقة لم تات صدفة او بترتيب مسبق.
قادة الاتحاد وافقوا على سفر المريخ لانهم كانوا يعلمون ان بقائه في الخرطوم والتزامه ببرنامج الدوري سيكلفه الكثير وربما يفقده فرصة المنافسة على الدوري.
نسأل .. اين عدالة المنافسة .. وما هو ذنب الامل الذي كان مهيئا لاداء المباراة وجاهزا لتحقيق الفوز فيها , ولماذا لا يراعي قادة الاتحاد لمصالح كل الفرق.
الغريب ان هؤلاء القادة سارعوا بتاجيل مباراة الهلال مع الاهلي مدني الاسبوع الماضي, ولا ندري ما هي الحكمة في ذلك , وهل كان لانتصار الهلال على الاتحاد اليبي في طرابلس دور في هذا التاجيل.
اوعز قادة اتحاد الكرة الى اللجنة المنظمة بتاجيل المباراة المعنية بحجة ان الاهلي مدني سيفتقد لاثنين من لاعبيه بسبب تواجدهم مع منتحب الشباب المشارك في بطولة سيكافا.
ونسأل ايضا ..منذ متى كان يتم تاجيل مباراة دورية لاي فريق بسبب احتيار عدد من لاعبيه لاحد المنتخبات الوطنية , ولماذا قبلت اللجنة المنظمة طلب اهلي مدني ورفضت للهلال من قبل؟.
استمرار قادة هذا الاتحاد حتى نهاية فترته كان سيؤدي الى كارثة , لان كل الفرق باستثناء المريخ كانت ستتضرر منه .
والحمد لله الذي اعاد الحق الى اهله, والغى الانتخابات التي جاءت بهم.
والشكر من قبل ومن بعد لرب العالمين.
آخر الكلام
وداعا لاتحاد الكرة الاحمر ومرحبا بالدكتور شداد ومجموعته.
اتوقع ان يترشح الاستاذا اسامة عطا المنان في منصب السكرتير في مجموعة الدكتور شداد , والارباب صلاح ادريس في منصب نائب الرئيس.
غدا بحول الله نرد على الحبيب مزمل ابو القاسم.