لست ادرى الى متى ستظل الهواية الاولى المفضلة لبعض كتاب الصحف ان لم يكن اغلبهم استفزاز لاعبي الهلال الجدد الذين يقدمون شهاداتهم من خلال الميدان لمستقبل يحلم به الهلال الى متى اريق اللاعبون المرتبة الاولى فى سباق بعض الصحفيين للوصول للجائزة الكبرى لاسوأ صحافة ليس لها دعوة بتصحيح مسيرة اللاعبين والوقوف بجانبهم فى البدايات او صحافة غير مسؤولة عما يمر به الهلال دائما فى البدايات من اختلاف فى الاراء فيها وتصحيحها الى متى عدم حساسية الاخر وازدواجية اخلاقية عبر الكتابة يخجل منها كل ذى عقل غير متعصب ووجدان عادل الرؤية
ما ممكن يتعكنن مزاج الجماهير العاشقة للهلال كل صباح عشان شوية سطور كتبها ناس نايمين فى العسل واذا تركنا مزاج اللاعبين فى حاله وتجاهلنا العكننة التى تفسد اللاعب الجديد الذي يريد ان يقدم نفسه للجماهير والمهم لو تجاهلت عكننتى الشخصية بما يكتب ضد اللاعبين الجدد ومقارنتهم باللاعبين الذين ذهبوا لحالهم من الهلال لا استطيع تجاهل العكننة الكتابية غير الحضارية ضد هؤلاء الشباب الجدد فى الهلال ولا استطيع ان اغض البصر عن اشياء يكتبها ناس لهم اثر عند العامة من جماهير الهلال او حتى عند اللاعبين انفسهم هناك بعض الكتاب تعشق تهميش الابداع فى الهلال بمنظار لا يمت للصبر بصلة اى نقابة خالف تذكر وهى من النقابات الخطرة على مشوار الهلال
نافذة
منذ ايام قليلة قرأت فى احد الصحف وهي تمجد لاعب الهلال مهند من خلال مشاركته مع هلال التبلدى على حساب نجوم الهلال بالمقارنة بينه وبين الشباب الصاعد الذى مهما كان اخفاقه لابد من وجود نقد هادف يعيده الى الطريق الصحيح وهو فى بدايته ولست ادرى ما هى الرسالة الاعلامية التى تستهدف عقولنا هل نبيع قضية بناء هلال جديد لارضاء طموح الاخرين هل نحرض اللاعبين الجدد على اخذ اللاعبين الكبار الذين غادروا كنف الهلال مرجعية فيتنازلون بسعادة عن الطموح والابداع فى خلق نجوميتهم
هل الرسالة الاعلامية المقصودة السخرية من اللاعبين الجدد وهم مستقبل الهلال هل الرسالة الاعلامية تلغى كل موهبة تجد طريقها فى البدايات
هل الرسالة الاعلامية ان يجد الذين غادروا كشوفات الهلال حجة انيقة يقدمها للقراء حين يتألق لاعب فى آخر عمره بعيدا عن بلاط الهلال .
نافذة اخيرة
الحديث كله موجه عن مهند وعن مدى تألقه فى هلال التبلدى خاصة فى مباراة الهلال وهو امر عادى لا يحتاج لكتابة او مدح او ذم يقدم للقائمون فى مجلس الهلال والمتابع وليس الذى يكتب من خلال آراء يصورها له البعض بان هلال الابيض اذا هناك لاعب يجب ان يعود وان يلفت النظر هو التاج ابراهيم الذى نال نجومية المباراة ولكن درجنا دائما بان لا نتحكم فى اختياراتنا لمباريات هلال التبلدى ويجب لفت النظر للاعب التاج ابراهيم الذى مر مرورا على كل الاندية وبما فيها الهلال ولم يوظف تماما حتى اصبح مفتاح اللعب الذى ادركه تماما المدرب الشاطر فاروق جبرة
خاتمة
اذا تحدثت الاقلام التى لم تر المباريات اصلا عن مدى المقارنة ما بين مهند الطاهر والتاج ابراهيم كان لها الحق فى ان تحمل مجالس الهلال لسابقة فقدان لاعب صغير السن كثير العطاء بدلا ان نتحدث عن ابداعات من اكل الدهر عليهم وشرب ابوعاقلة ومحمود والثعلب ونصر الدين باتو وبشة الصغير وعمار الدمازين وغيرهم من النجوم ليسوا فى رادار بعض اهل الاعلام فى الهلال