kamalalhidai@hotmail.com
الغاز... الغاز.. زاد.. 75 جنيه.. برا المدن حا تكون أكتر..
مالكم يا ناس ضاجين!
الغاز انتو بتسووا بيه شنو!
انتو أصلاً شبه الغاز!
مش كنتوا شحادين؟!
سريعاً نسيتوا أنه ناس مصطفى عثمان إسماعيل أنقذوكم وستروا حالكم وعلموكم كيف تأكلوا مما تنتجوا بدل ما تشحدوا الآخرين؟!
مش كنتوا ناس كسرى وعواسة وصاج قبل ما يجوكم ناس على محمود ويعلموكم أكل البيتزا والهوت دوج؟!
مش قبل أيام قليلة قال ليكم الرئيس ما تحتجوا أو تنتقدوا وزير المالية ، فميزانية العام الجديد آتية بلا أدنى عجز؟!
مش وعدكم وزير المالية نفسه منذ أيام قليلة بأنهم لن يزيدوا أي سلعة ؟!
طيب الضجيج ده كله في شنو؟!
ما دام كل السلع البتشبهكم والبتشبهوها قاعدة ورخيصة ما حقوا تحتجوا على زيادة غاز يا ناس.
فالغاز ده أصلاً سلعة خاصة بالمرطبين.
والترطيب ده طبعاً حق ناس الحكومة ومن يلفون لفهم.
أما أنتم يا شحادي الأمس فعليكم بالحطب والفحم!
ما تهيجوا فيني كمان وتقولوا ده طلع لينا من وين!
فشخصي الضعيف بقول ليكم الكلام ده على غرار ما قاله وزير المالية الأسبق على محمود.
متذكرين لما قال ليكم ليه ما تاكلوا الكسرى، ولا أذكركم؟!
مش على محمود ده زاتو الكان بردد في كل لقاء تلفزيوني قبل انفصال الجنوب بأشهر معدودة أنه ليس منزعجاً من أي انفصال محتمل للجنوب !
تتذكروا لما كان بقول:" أنا الجنوب عندي فيهو شنو؟ عندي فيه الزراعة، ولا عندي فيه الصناعة؟ حبة بترول ونحن عارفين نغطي الفرق ده بشوية إجراءات بسيطة في الميزانية وأنا حاسب لكل شي؟!
اتذكرتوا الكلام ده كويس؟!
أها محمود ده زاتو بعد أشهر قليلة جداً من الانفصال رجع كلمكم عن الصعوبات الكبيرة والمشاكل الاقتصادية الما ليها حل، مش كده؟!
وبعدها زادوا البترول بصورة كبيرة ومن يومها وكله شيء في زيادة مستمرة.
طيب الغريب شنو أسه لما يطلع وزير المالية الجديد ويقول ليكم ما فيش زيادات وبعد يومين يزيدوا سلعة أصلاً ما شبهكم؟!
والغريب شنو لما الرئيس يقول ليكم ميزانية العام 2016 ستكون خالية من أي عجز!
هو أصلاً الرئيس حصل ( كضب) عليكم في حاجة!
ولا وعدكم بي شيء ما اتحقق؟!
يعني كان في داعي لي الضجيج ده كله بالله عليكم؟!
كان في لزوم الشابة نسرين سوركتي تخصص الجزء الأول من برنامجها على قناة الشروق بالأمس حسب كلامها لزيادة الغاز عشان تنهي ذلك الجزء بالحديث عما إذا كان الغاز سيتوفر بدون مشاكل أم لا؟!
الناس في شنو وبنت سوركتي في شنو!
زيادة الخمسين جنيه مرت مرور الكرام في الجزء الأول من برنامج نسرين وجايبة لينا واحد دكتور من وزارة المالية عشان تركز معاه في النقاش عما إذا كان الغاز سيتوفر بصورة كبيرة بعد هذه الزيادة أم لا!!
مش قلت ليكم قبل كده نسرين دي أحسن ترجع لي برامج المنوعات!
يا تنخرطي مع الناس في ضجيجهم يا نسرين ولا كمان ترجعي سريع لمنوعاتك.
فالناس اليومين دي ضجيجها كله عن زيادة الغاز وليس عن إمكانية توفره من عدمها!
أصله السلعة البتتباع بسعر خرافي بكون وجودها زي عدمه.
فخليك مصحصحة مع أهلك المتضجرين ديل، رغم اني بتفق معاك في انهم ما عندهم سبب للضجيج والضجر.
فالغاز كما أسلفت سلعة تخص المرطبين.
يعني زي رئيسة لجنة الطاقة في البرلمان دي لو تضجرت من الزيادة ما بنستغرب ولا حا نقول ليها ليه زعلانة.
لكن البرلمانية الفضلى راضية بالزيادة وهي حرة في ذلك ما دام السلعة حقتهم براهم.
ما يزيدوا كان زايدين.
لو يوم طلعتوا على الغابة- إن فضل فيها غابة- ولقيتوا الشجر كله مُقطع أو محروق وما لقيتوا ليكم حتة حطبة معليش ممكن تتضجروا.
ويومها تأكدوا أن الرئيس ووزير المالية وأعضاء البرلمان ما حا يزعلوا من احتجاجكم.
أما الآن فإنتو في نظرهم شوية مخربين ومتطلعين ومطنقعين كمان وحا يقعدوكم في ركنكم القصي بقانون الخمس سنوات الجديد إن تطاولتم واحتجيتم على شأن لا يخصكم.
ففضيوها سيرة وما تعاينوا لي فوق شديد عشان ما تقعوا.
بلا غاز بلا ازعاج معاكم.
شعار نأكل مما نزرع القبلتو بيه سنة 89 ما فيه غاز.
فيه حطب وبالكتير فحم.
والفحم مع زيادة الغاز حا يكون رخيييييييييييص فعليكم به.
اللهم أرفع عنا البلاء والسياسات البلهاء.