* خلال الايام الماضية بحثنا ومحصّنا جيداً قضية الموسم التي اندلعت بين الأمل والهلال في مواجهة الاتحاد الرياضي.
* رفض فيها الناديين المذكورين قرارات صادرة من لجنة الاستئنافات العليا وقادتنا الحيثيات والوقائع المحيطة بالقضية الى بحث أسبابها، وكيفية معالجتها حتى لا تثير بلبلة في قادم المواعيد.
* من الاسباب التي أشرنا اليها ان هناك اربعة اعضاء في لجنة الاستئنافات تقاعسوا عن الالتزام بما هو موكل إليهم فكان التعديل والاضافة الى لجنة الاستئنافات وهو واحداً من القرارات التي اثارت لقطاً وجدلاً كثيفاً.
* ومن الاسباب التي ذكرناها ايضاً ان لجنة الاستئنافات العليا تعاني من ترهل غير مبرر حيث تتكون من عشرة اعضاء وقلنا ان ذلك يجعل اكتمال نصاب اجتماعاتها -وحده- من الامور الشاقة واقترحنا ان تتكون من خمسة اعضاء- فقط- ويكون نصابها مكتملاً بحضور ثلاثة منهم.
* ومن الاشياء التي اشرنا اليها ايضاً ان تشريعات كرة القدم (نظام اساسي، وقواعد عامة) فيها الكثير من الثقوب بل انها السبب الرئيسي في اثارة المشاكل لضعف صياغتها وتداخلها وتقاطع موادها مع بعضها البعض.
* كما أن هناك أزمة كبيرة تتعلق بتفسير هذه المواد الواردة في النظام الاساسي والقواعد العامة.
* وقلنا ايضاً اننا كنا نرجو ان تشهد الجمعية العمومية نقاشاً مثمراً حول التشريعات المنظمة لكرة القدم لأننا نعتبرها هي اصل القضية أما مسألة بقاء الامل بالممتاز او مشاركة الهلال في ابطال افريقيا 2016 تعتبر فرع القضية.
* انتهت القضية وحافظت التشريعات الرياضية على كل ما فيها من عيوب.
* أما وقد انتهى الموسم الآن فلم يبق لنا إلا إثارة مسألة جديدة يمكن ان تجنبنا المشاكل مستقبلاً واتمنى ان تجد القبول لدى اعضاء مجلس ادارة الاتحاد الرياضي لكرة القدم وتتعلق بالتشكيل الجديد للجنة الاستئنافات العليا.
* ونسأل أولاً عن ماهية المعايير التي يختار بموجبها مجلس الادارة اعضاء لجنة الاستئنافات؟.
* بلا شك أن معايير الكفاءة والتأهيل الفني والاخلاقي تتصدر جدول المواصفات المناسبة للشخص المرشح لأعلى جهة عدلية لشؤون كرة القدم في السودان.
* بالاضافة الى قدرة العضو على تفسير المواد والالمام الجيد باللوائح المحلية والدولية، واجادة تقانة بحث القضايا المعروضة أمام اللجنة بالسرعة المطلوبة مع التواثق على لوح شرف اخلاقي للجنة.
* أستطيع أن ارشح الاستاذ مدثر خيري كرياضي وقانوني مطبوع ليكون احد اعضاء لجنة الاسئتنافات العليا.
* مدثر خيري رجل مؤهل بمعنى الكلمة وقد تلقى دورة تدريبية معتبرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في العام 2006 في سويسرا.
* يمتلك مدثر قدرات كبيرة في فهم وتفسير تشريعات كرة القدم نظام اساسي وقواعد عامة- ولديه مركز تدريب لتأهيل قادة الاتحادات الرياضية والاندية في جانب القانون والادارة الرياضية.
* ما لم يكن الدخول الى لجان الاتحاد الرياضي المساعدة والمستقلة مفصّلاً على شخصيات بعينها فإن أمثال مدثر خيري يستحقون ان يكونوا في مقدمة اللجان الأعلى تأثيراً في الاتحاد الرياضي.
* ومدثر خيري رجل معروف بالنسبة لقادة الاتحاد، ويعرفون قدراته وحسن اطلاعه على القوانين المحلي منها والدولي فنرجو أن يكون رقماً مهماً في لجنة الاستئنافات للموسم الجديد.
ده المغطس حجرنا , كل واحد فيهاعامل أبو العريف
ده المغطس حجرنا , كل واحد فيهاعامل أبو العريف
* من الاسباب التي أشرنا اليها ان هناك اربعة اعضاء في لجنة الاستئنافات تقاعسوا عن الالتزام بما هو موكل إليهم
بمنتهى البساطة يمكن ان يضع اى منا رجلا على الاخرى ويصدر الاحكام !! لم يخطرنا سيد ياسر كيف توصل الى ان الاربعة متقاعسين !! اليس من الممكن ان يكونوا مرضى او لديهم اسبابهم الخاصة!! اليس ممكنا ان يكونوا اتخذوا موقفا رافضا لعدم تنفيذ قرارهم باعادة المباراة الاولى !!! اليس ممكنا ان يكونوا محتجين على عدم تسليم قرارهم لاطراف النزاع وحفظه بالاتحاد امعانا فى عدم تنفيذه !!!
السيد مدثر خيرى ومن خلال متابعتنا له يتمتع بعقلية قانونية الا انك ذكرت بانه لديه مركز تدريب وهو قطعا ليس مركزا خيريا وعمله تجارى وقد علمتنا التجارب مع اسامة خطورة الجمع بين التجارة وادارة النشاط الرياضى والمؤكد ان مركز مدثر لا يدرب دعاة
يضعف حظوظة,دائما فى الوسط الرياضى تظل نظرية المؤامرة حاضرة
وسوف ينبرى من يدعى ان لك علاقة به او ان انتمائك الرياضى او
انتمائه هو الدافع..من المستحسن التركيز على القدرات دون تحديد
اشخاص