• ×
السبت 18 مايو 2024 | 05-17-2024
رأي حر

سمكرة تمام التمام

رأي حر

 0  0  1739
رأي حر

يصيبنا السام ويلفنا الملل ..ونحس بغثيان داخلى فى الوسط الرياضى دون ان نملك القدرة على تقلص عضلاتنا لافراغ مر الحياة الاصفر .
ونبحث عن المهئيات لاخراجه فنجد كل الطرق ذات الاتفاقات ذات نهايات معروفة ومتفق عليها حتى ويلم بنا التكلس العقلى فى الادارة على جميع المستويات الادارية بالمؤاسسات الرياضية والجفاف العاطفى اتجاه جمهور كان ولازال يقف فى خندق واحد مع ان له قضية ولم تمت ولم يجرى احد على تغير هويتها من خلال اجتماعات واتفاقات مبرمة جاهزة لقد ظللنا نحلق بعيون مفتوحة لا تطرف وتحرك الاشياء من حولنا بينما نظل جامدين كتماثيل القرون الاخيرة .
عند ما تتلى علينا القرارات المعروفة التى للاسف شارك فيها الجميع بطبخة معروفة فى قرارتها الوهينة التى لا ترتقى للحبر الذى كتب عليها من اكبر مؤسسة رياضية فى البلاد .
تمر بنا تلك الحالة وهى الانصياع من اجل الجلوس فى الوثائر الى حين .
والسكوت عن وجهة نظر ليس لها علاقة بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة وبالامانة التى اولوها لهم الاندية بمناطقهم .تمر بنا الحالة وهى نوع من اللاموت واللاحياة وهذه الحالة الوحيدة التى يرى الفانى فيها نفسه وهى تفنى ونكف عن الشهيق والزفير وتصبح الصخور الملقاة على قارعة الطريق او المبعثرة على ارضيات الاستادات كيفما اتفق اسعد منا حالا
نافذة
وهذه الحالة ..تمر بنا ..حالة اللاشيئية اهى نوع من حنين هذه العناصر التى تكون هيكلنا الادارى الرياضى ذلك الهيكل ليعود الى هيبته وقوة كلمته بمعنى ان الكالسيوم الموجود فى عظامنا يحن الى العودة الى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية والخروج من سجن اجسامنا التى كم نظرية ولم يصيب تنظيرها الا بهدم الهامات الادارية وان الامر الرياضي يعود الى قبيلة الرياضة .
ان جميع العناصر فينا التى تهم القانون الرياضى ومجرياته وتطبيقه تتوقف فجاة بعد القرارات من اتحاد الكرة المتسربة كما يتوقف يتوقف القطيع حين يسمع نواقيس الانذار والانذار بالنسبة لرياضتنا الادارية لعناصر تحريكها لا احساسها بان خطر يريد مداهمتها والخطر نقص احتياجاتها بان تنفض الفساد من دوائرها .
نافذة اخيرة
عندما تتوقف الحركة الرياضية داخلنا تظل اخر افكارنا وقفة حيث هى كاثاثات المنازل قبل ترتيبها ترتيبا يرضى ذوق اهل البيت كما فعلت المفوضية والجمعية العمومية باتحاد الكرة العام من خلال مخرجات قراراته التى لاتعنى الا عن الخضوع لغير حاكمية القانون وان كا الكل يشترك فيها ويحركها اين ما يريد ...افكارنا تاكل الحديد ولا غنى لها عن الفسفور لنؤمن لها التدخل الحكومى بالرغم بان ليس باالخبز وحده يعيش الانسان نحن مجرد فعلة وشغيلة ولابد انه نظل دئبين كعمال بنى النمل فى قراهم وافكارنا نار ولا دخان وبالتالى نحتاج بصفة دائمة الى قطع غيار لنظل قادرون على حماية اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية والتفوق فى قصور الذات الرياضى الادارى
خاتمة
فى بعض الاحيان لا يقصر هولاء الشغيلة ولكن جهدهم الخارق يضيع ويذهب ادراج الرياح لان عطبا فى القوانين من خلال قراراتهم دون ان نعرف حيثيات افكارهم لان هذه الحيثيات الخاطئة اخذت طريقها ..
لان الكل الاتحادات التى كان عليها الانصاف فى القرار يقع رؤساها تحت دائرة الضوء
ان السام والملل والياس مقدمات خطيرة تقرع نواقيس ذات رنين مخيف داخل الوسط الرياضى او على مراحل يجب ان ينبهنا لاعلان الطوارئ داخل قانون الشباب والرياضة 2011بكارثة قانونية وقد يحدث جلبة وضوضاءبدق مطارقهاالعنيفة على رجالات الاتحاد نفسهم حتى تتفكك قراراتهم المسربة الذى اجمع عليها الكل وتلاها الاتحاد العام وجمعيته ... بالسمكرة التمام .......
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019