فى تونس الخضراء كان فريق الترجى يشكل عماد المنتخب التونسى فى سنوات خلت وكانت تشكيلة منتخب مصر تضم معظم لعيبة الأهلى وهذه الدول أحرزت نتائج متقدمة فى بطولة أمم أفريقيا ، وفى أكتوبر عام 2010 حاول المدرب مازدا تطبيق هذه النظرية عندما كانت له مباراة مهمة مع المنتخب الغانى بأكرا فقام بإشراك 7 لعيبة من فريق الهلال وكانت النتيجة أن تعادل السودان مع غانا بأرضها ووسط جماهيرها ...ولكن إتحاد معتصم الكسيح أهمل المنتخب وإنشغل بسفرياته الكثيرة خارج البلد وكانت نتيجة هذه السفريات أن إنتعشت خزانة وكالة التاكسى للسفر والسياحة التى يملكها ( التاجر ) وأمين مال الإتحاد أسامة عطا المنان ، وليت إتحاد الذل والهوان إهتم بأمر المنتخب وجلب له المنتخبات الخارجية التى تتبارى معه وعمل على رفع الروح المعنوية لنجوم المنتخب وتحفيزهم ولكن الإتحاد كالعادة خذلته الحكمة وخانه الوقار فتعمد إصدار عقوبة الهلال قبل ثلاثة أيام من مباراة منتخبنا وزامبيا ويريد بعد ذلك من نجوم الهلال أن يلعبوا بشهية مفتوحة !! كما أن لدينا مباراة رد مع زامبيا وخسرنا بأرضنا !! ويحتاج المنتخب لنجوم الهلال ورغم ذلك يتعمد الإتحاد إيذاء النادى الذي ينتمون له... واللاعب الهلالى ليس إنسان آلى وإنما بشر من لحم ودم وحتى بقية أفراد المنتخب قد يتأثرون بالإستهداف التى يمارسه الإتحاد ضد الهلال والأمل ولو من باب التضامن مع زملائهم ...وهذا هو ديدن إتحاد الفشل العام الذى أدمن إشعال الحرائق فى ساحة الرياضة !! بينما يسعى الوطن بكلياته للحوار الجامع ...وقد مارس إتحاد معتصم تبديل الجهاز الفنى للمنتخب من مازدا لى أحمد بابكر لى حمدان حمد ولكنه لم يحاول أن يغير نفسه التى بين جنبيه ...فمازالت عصابة الأربعة تجثم على صدر الرياضة وتكتم أنفاس اللعبة المحببة لجماهير الوطن ..وجميعنا يعلم أن الدورى فقد نكهته بعد إنسحاب الهلال والأمل وأصبح الكأس ( فطيسة ) تتلاعب به الأهواء الحمراء ..كما سوف يسجل التاريخ بأحرف من نور لأنيق الشرق إنحيازه للحق ...فرغم موقفه الحرج إلا أنه تضامن مع الفهود وهلال الصمود ...ولقد خسر منتخبنا بكريمة بهدف وكان قادة الإتحاد قد أرادوا الهروب من جماهير الهلال المتواجدة بالعاصمة حتى لا تهتف فى وجههم ... ولكن جماهير الهلال فى كريمة هتفت ( عائد ...عائد ...ياشداد ) وكنا نتمنى من سامر العمرابى أن يسمعنا صوت الجماهير الثائرة ولكن مريخية الرجل هزمته ومنعته من مواجهة الحقيقة ...نعم خسر منتخبنا فى كريمة بهدف وخسر فى زامبيا بهدفين ( تفوت من بيتك حزين تلقى الفرح وين !!) ومن قبله خسر من يوغندا رايح جاى وبدأ العد التنازلى لهذا الإتحاد الأحمر المنحاز...الشئ الوحيد الذى نجح فيه هذا الإتحاد الفاشل أنه نجح أن يقتل فى دواخلنا الشعور بمرارة الهزيمة عند خسارة المنتخب القومى !! بالمناسبة أنا خوفى يجئ يوم معتصم جعفر يتلفت يمين مايلقى معاه زول يتلفت شمال يلقى معاه العنقالى سيد الباسطة !! لذا لزم التنويه .
*** هلال الملايين والإحتكام للقوانين
عدنا من أرض الوطن الحبيب لرياض الخير وحالنا الرياضى نفس الحال
رغم أن إتحاد معتصم كشف عن إنحيازه الواضح للمريخ ورغم أن سيد البلد رفض الظلم وأعلن إنسحابه عن المنافسات الظالمة إلا أنه إلتزم بالقوانين وتقدم بتسجيل بعض نجومه الجدد لأن هلال الملايين يحتكم للقوانين ولا يعرف خلط الكيمان ...الطريف فى الأمر أن بعض البسطاء من الصفوة الذين تأثروا بالإعلام السالب أصبحوا يرددون إذا كان الهلال رفض أداء المباريات لماذا يقوم بتسجيل نجومه الجدد بواسطة الإتحاد !! ونسأل هؤلاء بنفس البساطة إذا زال كابوس الإتحاد هل سوف يمنح الهلال فترة إضافية للتسجيل أم نرجع لحكاية قفل السيستم وفتح السيستم !! أعجبنى موقف الهيئة الإستشارية للهلال التى أيدت قرار الإنسحاب ويرأس الهبئة الفريق عبد الوهاب إبراهيم والمهندس الخليفة مختار مكى ومولانا أحمد حسب الرسول بدر والدكتور أحمد دولة والفريق أول ركن صديق عامر والبروفيسيور السر عبادى وغيرهم من أبناء الهلال الميامين ومثّل إدارة هلال الملايين الأستاذ أحمد عبد القادر نائب الرئيس والكابتن فوزى والمرضى وأشاد السيد نائب الرئيس بكبار الهلال ووقفتهم المشهودة وقال ( الماعندو كبير يشترى ليه كبير ) ومن فضل الله علينا أن هذه الأزمة وحدت أبناء الهلال خلف الكيان ونحن فى الشدة بأس يتجلى والنار لا تزيد الذهب إلا لمعاناً ...بريطانيا العظمى حاولت عام 1944 أن تمنع الهلال من اللعب فى دار الرياضة بأم درمان فذهب الهلال ليلعب فى حوش الخليفة وذهبت معه غالبية جماهير الرياضة وعندما شعر الإنجليز بالمد الجماهيرى الكاسح للمارد الأزرق سمحوا له بالعودة لدار الرياضة ...وهذا الإتحاد الفاشل يحاول أن يحجب ضوء الشمس بغربال .
*** المريخابى أزهرى مفوضية هرب من حسم القضية
كلنا نعرف أن الفرق بين الهلال والمريخ كان 6 نقاط نالها الهلال فى الملعب خدمة يمين وعرق جبين ولكن إتحاد اللقيمات لم يتردد فى أن يدوس على القانون ليمنح المريخ 5 نقاط من المكاتب بعد أن خسرها المريخ فى الملاعب فتعادل المريخ مع هلال كادوقلى ومنح الإتحاد فريقه المدلل نقطتين ( غمتة مزين ) بحجة أن اللاعب طونق لاعب الجبال مخالف للقانون ( ومخالفة القانون فضلة خير الإتحاد ) حيث خالف الإتحاد المادة 55 التى تمنع إضافة أعضاء إلى لجنة الإستئنافات إلا بعد نهاية الموسم ولكن إتحاد معتصم أضاف أربعة مريخاب على السكين لإنقاذ الوصيف المسكين كما خسر المريخ نقاط الأمل بهدفى رزاق كريم وقام الإتحاد بتعويضه تلك النقاط ، وتحركت أندية الشموخ التى يقودها أبو الهل وفهود الشمال وأنيق الشرق ورفضت الظلم ، وتقدم نادى الأمل بطعن إلى المفوضية التى يمثلها أزهرى وداعة الله المسؤول السابق للشئون القانونية بالمريخ ...الذى هرب من مواجهة الحقيقة وأحال الأمر للجمعية العمومية التى تنعقد بعد شهر ...طيب مادام المفوضية هى الجهة التى تراقب عمل الإتحاد وتلزمه بالعمل بالقانون وأمرته أن يطلب عقد الجمعية العمومية خلال شهر لماذا لا يكن أزهرى مفوضية شجاعاً ويحسم القضية ...وقد إعترف عضو المفوضية اللواء عادل حسين بلال أن شكوى الأمل صحيحة وأن الإتحاد خالف المادة 55 وأن المادة 24 من النظام الأساسى تنص على أن ( المفوضية مسؤولة من مراقبة عمل الإتحاد ) ...وهذا التلاعب بالقوانين جعل البرلمان يتدخل لحسم هذه الفوضى مع العلم أن ثلاثة من مثيرى الشغب الرياضى هم أعضاء فى البرلمان أزهرى ومجدى وأسامة عطا المنان ، ومنح البرلمان تفويضه للوزير حيدر قالوكوما بتسوية الأمر ولو أدى ذلك لحل الإتحاد ...والإتحاد مازال يرفع ( فزاعة الفيفا ) والفيفا نفسها حاربت الفساد على أعلى مستوياتها ، وكان العشم أن تتحلى المفوضية بالحزم والحسم بعد إعترافها بمخالفة الإتحاد للمادة 55... وأن تعلن بطلان كل القرارات ونتائج المباريات التى نالها المريخ فى المكاتب ولكن أزهرى مفوضية تكتك القضية ، ويمكن إستئناف قرار المفوضية أمام لجنة التحكيم الشبابية ولكن حسم البرلمان سوف يكون الأقرب بعد أن نجح المريخ وإتحاده الأحمر فى نسف الموسم الرياضى ...الحاجة الغريبة المريخ إنهزم من أهلى مدنى بثلاثية لكن ماعرفنا السبب هل هذه رشوة للأهلى الذى إنسحب من مجموعة الحق والعدالة التى يقودها الهلال !! أم أن هذا هو المستوى الطبيعى للمريخ عندما لا يستعين بصديق من الحكام !! أم كما قال أحد الظرفاء لأن شعار أهلى مدنى زى شعار مازيمبى !! ونسأل شيخنا الأمين جيفارا وهو أهلاوى السر فى ذلك شنو !! وثبت بما لايدعو مجالاً للشك أن منسوبى المريخ لن يتخلوا عن قميصهم الأحمر مهما تقلدوا من مناصب قومية وشاهدنا كيف كان ( أبو آمنة ) الدكتور شداد ينحاز للحق ويفرض هيبة القانون على الجميع ... ويا أبوآمنة حوبتك جات ..لدحر إتحاد اللقيمات .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين يئسوا من كأس أبطال أفريقيا بعد ثلاثية مازيمبى والغريبة جددوا عقد غارزيتو وولده أنطونيو !! وجاء فريقهم ( ضهلان ) للدورى الممتاز ولكن فرق نص دستة من النقاط بينهم وبين هلال العشق الجميل كان يمثل أكبر عقبة ...لذا أرهقوا إتحادهم الكسيح من أجل تقليص الفارق حتى داس على كل القوانين وشمل الفساد لجنة الإستئناف وهى الجهة العدلية بالإتحاد ثم تطور الأمر للمفوضية ومفوضها أزهرى وداعة الله وهو صهر صحفى مريخابى مشهور !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن الإعلام الأحمر هل مولانا أزهرى تهرب من حسم القضية عشان صحن زلابية ولا مجاملة ( نسابة ) زاهية ؟ مجرد سؤال .