* تجاهل المريخاب الحقيقة الكبرى وهي ضعف المنافسين في بطولة دوري ابطال افريقيا للموسم المنصرم كعامل أساسي في بلوغ المريخ الدور نصف النهائي وعدّوا ذلك إنجازاً يحسب للمدرب دييغو غارزيتو.
* غضب الهلالاب لخروجهم من نصف نهائي الابطال وفرح المريخاب لمجرد وصولهم لذات المرحلة!.
* مصيبة المريخاب انهم يجهلون قدر فريقهم وفات عليهم أن العناصر التي ضمها كشف المريخ خلال الموسم الحالي لم تتوفر له خلال عقود خلت.
* وقد كان للمدرب غارزيتو-الذي يحتفلون بالتجديد له- نصيب الأسد في إهدار مقدرات الفريق وبعثرتها فتقلّص كشف اللاعبين حتى وصل الى ثمانية لاعبين بنهاية الموسم.
* أرجو من من يختلف معي أن يحدثني ويقنعني بالمؤهلات الفنية لكل من اتحاد العاصمة الجزائري، ومواطنيه وفاق سطيف، وشباب العلمة، وهي الفرق التي ضمتها مجموعة المريخ في ربع نهائي الابطال.
* تسبب فريق اتحاد العاصمة بمفرده- في تسهيل مهمة المريخ لبلوغ نصف النهائي عندما قضى على آمال مواطنيه حيث هزمهما في جميع المباريات ذهاباً واياباً.
* ببلوغ المريخ للنقطة السابعة كان قد حسم التأهل.
* لنذكّر اذاً بالمستوى الفني للمريخ في جزء كبير من مبارياته في تلك المرحلة.
* في مباراة اتحاد العاصمة الاولى بالجزائر كان اداء المريخ بائساً لمدة 75 دقيقة بسبب التشكيلة الخاطئة التي بدأ بها المدرب قبل ان يدفع بمظاليمه اوكرا وكوفي ليغيروا شكل المباراة بأسرها.
* في مباراة وفاق سطيف الاولى بالجزائر كان المريخ مسيطراً حتى الدقيقة 70 من المباراة وكانت النتيجة التعادل 1/1 قبل ان يسحب غارزيتو العناصر الهجومية ليتعرض لاقسى تجربة حيث تكفل الحارس جمال سالم بالسقوط بمناسبة وبدونها لاهدار الزمن (ضد الفير بلي) حتى يؤمن التعادل.
* اما مباراة وفاق سطيف الثانية في الخرطوم فقد كانت مباراة الحماس والجماهير مع خصم لم يبق منه سوى الاسم الكبير.
* وفي كل مباريات هذه المرحلة كانت الثغرات واضحة في البناء الفني للفريق ولكن في غمرة الحماس والصخب تضيع على المشاهد العادي التفاصيل.
* مقابلة مازيمبي الكنغولي في نصف النهائي توضح صحة حديثنا.
* الكنغولي فريق منظم وكبير ولا يستطيع اي فريق توجد تصدعات في بنائه الفني ان يتفوق عليه وأظن أن تفاصيل الجولتين ما زالتا عالقتين بأذهان الجميع.
* وعلى المستوى المحلي ولأن فرق دورينا افضل من العلمة ووفاق سطيف والاتحاد ضربت المريخ وتفوقت عليه فنياً فسقط بالتعادل والهزيمة في مناسبات عديدة.
* ورغم غياب الهلال من الممتاز وتعمده الهزيمة إلا أنه مازال مزاحماً لفريق يدربه غارزيتو.
* كل ذلك تجاهله المريخاب وتجاهلوا نصيحة ادارة فريق شباب قسطنطينة الجزائري والذين قالوا ان غارزيتو مدرب فاشل ولا يتحمل المسؤلية.
* قبل يومين قرأنا له حواراً حمّل فيه جمال الوالي اسباب الخروج الافريقي.
* ما وفره جمال الوالي للمريخ في الموسم الحالي كان كفيلاً بتتويج الفريق بالابطال.
* لأول مرة في تاريخ الاندية السودانية يسافر فريق لاداء مباراة خارجية بطائرتين إحداهما مخصصة للطعام والشراب.
* تعاقد المريخ مع غارزيتو لعام ورهاننا أنه عام من الخراب.
لازم كل الوسط الرياضي يحتفل بذهاب الوالي لانه كان بؤرة الفساد في كرة القدم حيث افسد الاتحاد و لجانه و الصحافة و كل الوسط الرياضي و ما نعيشه من ازمة لهو نتاج لهذا الفساد، و ذلك باستغلال نفوذ (نافذين) للوصول لما وصل اليه من ثروة بدون دق حجر دغش فيها.
(* ورغم غياب الهلال من الممتاز وتعمده الهزيمة إلا أنه مازال مزاحماً لفريق يدربه غارزيتو.)
شكرا لغارزيتو والذى دفع الحقد عليه الكاتب على ان يخرج بعض الحقيقة ونحن فى انتظار خلاف الكاتب مع ادارى ليستشهد بمواقف الهلال الصلبة
غارزيتو مدرب حقار و يستهدف أميز لاعبي الفرق التي يدربها و يعاديهم و يطيح بهم فعل ذلك مع نجم مازمبي موبوتو و هيثم مصطفي من الهلال و احمد الباشا و بله جابر و أوكرا من المريخ و ربما غيرهم و ذلك لانه لا يري غير نفسه يعني فأكيها في نفسه و لا يريد لأحد ان يشاركه في النجاح ان حصل و الا ينسب الفضل الا له رغم ان النجاح هو ثمرة جهد الجميع .
اطاح بالهلال في مباراة سيو سبورت فالفريق كان قد ضمن التاهل بالاهداف التي احرزها و كان علي غارزيتو ان يقف علي الخط و كان قد تبقي للمباراة دقائق قليله و يوجه لاعبيه بالحفاظ علي الكره أطول وقت و حرمان الخصم منها و ان يتمركزوا في نصف ملعبهم و يسدوا الثغرات و ان يدافع الهاجمين قبل المدافعين و لكنه وقف يتفرج علي فريقه يندفع بكامله الي نصف ملعب الخصم وراء ضربه ثابته ارسلها تراوري الي عنان السماء و بدأت بعدها هجمة انت في مرمي الهلال و أطاحت به
و في مباراة مازمبي و المريخ الثانيه اخرج أطرافه المتحركة ديديه و كوفي و الذين كانا يخففان الضغط علي بكري المدينة و يوفران له مساحة للتحرك . فعل ذلك و المريخ متخلف بهدف و خارج المنافسه و دفع بعمر بخيت و ضفر بدلا من اخراج أمين سعيد الذي قطع من الشوط الاول ، و ادخال أوكرا بدلا عنه لزيادة النجاعة الهجومية
لقد حمدت الله كثيرا ان المريخ جدد له حتي لا يعود الي الهلال الذي بدأ يغازله في الجرائد رغم نفيه ذلك فيما بعد