• ×
الأربعاء 1 مايو 2024 | 04-30-2024
رأي حر

اشراقة وداعة ..وكل الالعاب

رأي حر

 0  0  969
رأي حر

عندما استعرض المراحل الرياضية التى قضتها فى المناشط الرياضية ارى انها تعلمت منها الكثير وما زالت تتعلم فلقد كان المنشط فى حياتها منهلا عذبا للمعرفة التى لا تنضب ومتعة اجتماعية تنشدها وقت الحاجة وغذاء روحيا لا يعادله الا كسب حب الجماهير
اسمها اشراقة بل فعلها مشرق من خلال مسيرتها فى منشط السلة تفيض مشاعرها بالحنان على اخواتها تحب كل الرياضيين لا تبخل بهذه المشاعر الفياضة على احد وبالرغم مما عانته وتعانيه الا انها تحاول ان تخفى آلامها واحزانها عن الجميع تجلس وحيدة حتى لا يشعر احد باحزانها تمر حياتها الرياضية امام عينيها كشريط سينمائي لفيلم هندى طويل مشاهد فرح قليلة وقصيرة ومشهد حزن والم واسى طويلة ..طويلة طول الدهر .
سأتحدث عن مراحل مسيرتها فى دنيا الالعاب المنشطية بكل صدق وصراحة وانى اشعر بالارتياح وان لم اقل بالسعادة بسبب شغفها لتكون بدايتها بمنشط كرة اليد ثم تحولت وزادت بريقا ولمعانا فى كرة السلة ولعبت لنادى عريق كان له دوره الكبير فى دنيا المناشط وعنصر مهم مما زاد شهرتها وتميزها حتى تم اختيارها الى الفرق القومية خاصة لكرة السلة لتمثل السودان فى كثير من المحافل الخارجية
وهى من عائلة رياضية لها كثير من الاشراقات فى المناشط المختلفة وهي واحدة من عدة اخوات قدمن لهذا الوطن الكثير فى كل منشط حتى اصبحت عائلة وداعة معروفة بتميزها فى الوسط الرياضى
نافذة
للالم سطوة هائلة تتجاوز احيانا مكان الالم المحدد فى الجسم البشرى او مكان المرض ليصبح الجسم كله مكانا للالم ولكن بفضل اشخاص يسخرهم القدر قد تتلاشى تلك الآلام المثقلة
كان الزاما علينا ان نتوجه لقبيلة المناشط بدورها المتعاظم والحراك غير العادى ما يجعل هذا المجتمع الرياضى المنشطي متفرد لكثير من الحالات التى اصابها السقم فى المناشط الرياضية ونخص قروب كل الالعاب لالتقاطه تلك المبادرة لتعيد البسمة للاعبه قدمت الكثير من خلال المناشط ونثمن دور الجميع والتفاعل القوى الذى نود ان يكون نواه تلك القامة المتفردة فى كرة السلة وحاملة لواء السودان فى المحافل الخارجية .
نافذة اخيرة
تم تحديد لجنة من كبارات اهل المناشط لوضع خطوط عريضة لتدارك مرحلة الاستشفاء لهذه اللاعبة من كبارات رجال المناشط واجتماع عاصف ما يجعلنا بان نؤكد بان الرياضة المنشطية لها دورها الفاعل فى الوسط الرياضى دون غيرها كما نناشد رجال الاعمال المشاركة فى استشفاء لاعبة السلة بما يجمعهم من جسور التواصل مع الرياضة والرياضيين وبصفة خاصة اهل المناشط ...
ولابد ان نهمس فى اذن وزير الشباب والرياضة الاتحادى بان ما قدمته لاعبة السلة التى داهمها المرض واجب وحق على الوزارة ليس الا كنموذج لمن قبلها وجد التجاهل حتى من المجتمع المنشطى لانه متى اختفى اى مبدع فى اى منشط ينحسر عنه الاعلام ويصبح منسيا لذلك يجب على الوزارة المشاركة مع الاتحادات لتفقد هؤلاء المبدعين فى المجال المنشطى كبداية مغايرة يمكنها ان تقودنا الى منشط كرة القدم الذى كتبنا عنه كثيرا وعن سقماء فيه كان التجاهل من كل المسؤولين فى الاجهزة الرياضية الا بعض الاشراقات التى قدمتها رئاسة الجمهورية فى تكريم بعضهم
خاتمة
لاعبة سلة وسليلة عائلة رياضية معروفة قدمت كثيرا من اللاعبات فى المناشط المختلفة اشراقة وداعة التى اصبحت تشكو من الالم ولا تجد غير المسكنات وقروب كل الالعاب لنخلص بوجوب السرعة فى ادراك حالة قدمت للوطن تتطلب السرعة لتفيض مشاعرها بالحنان على ابنائها وتنعم بحياة سعيدة بعد اجراء العملية التى باذن الله نساهم فيها جميعا

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019