* لن نفوّت أي فرصة تسنح لنا للتدليل على الرؤية الفنية المتواضعة وضيق الأفق بالنسبة للمدرب الايطالي الفاشل دييغو غارزيتو.
* ونؤكد اننا نتضايق أكثر عندما نجد أن كثيراً من المريخاب يعتبرون أن وصول المريخ الى الدور نصف النهائي من دوري ابطال افريقيا أنجازاً يستحق الاحتفاء.
* رأينا ان الفرق الضعيفة التي قابلها المريخ وتلك التي شاركت في البطولة لا يمكن أن نقبل في وجودها بغير النهائي.
* ورؤيتنا الفنية -التي لا تتزحزح- أنه كان بالامكان افضل بكثير من ما كان لولا العبث الرهيب، والجرائم التي ارتكبها دييغو في حق المريخ في غفلة، وغياب للوعي لدى كثير من المريخاب.
* فتك غارزيتو بالمكونات الاساسية لفريق كرة القدم حتى وصل للمحطة الأخيرة وهو بلا دكة بدلاء.
* وعندما بلغت روح الموسم الحلقوم، وكاد ان يلفظ أنفاسه الأخيرة فجأة إنتبه غارزيتو الى ان هناك لاعب إسمه بخيت خميس يلعب في الطرف الايسر.
* والمفاجأة هذه لم يشعر بها الا عقب مشاركة اللاعب في مباراة النسور في بطولة الدوري الممتاز والتي شارك فيها بسبب الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق.
* عندما وجد اللاعب فرصته الاولى إهتبلها وتألق لأنه كان جاهزاً منذ ابريل الماضي ولكنه كان بحاجة الى مدرب متصالح مع نفسه ولا يعاني من الكثير من الادواء التي تحجب الرؤية.
* وعقب المباراة أشاد غارزيتو ببخيت خميس وليته لم يفعل لأنه أثار غيظنا بذلك وقلّب مواجعنا.
* قلّب غارزيتو مواجعنا لأن الطرف الايسر هي الجهة التي ضرب من خلالها فريق تي بي مازيمبي المريخ ذهاباً، واياباً في نصف نهائي ابطال افريقيا.
* وعندما شارك بخيت خميس- الاكتشاف المُتأخر- في مباراة الاهلي شندي بدنقلا قدم السهل الممتنع ليؤكد مجدداً انه كان جاهزاً منذ وقت مبكر لاداء ضريبة المريخ.
* ما حدث ان المريخ هو الذي دفع الثمن ويسعى مشجعوه الآن للضغط على الادارة للتجديد لغارزيتو ليواصل فعله الاجرامي التدميري في المريخ.
* التجديد للمدرب الايطالي يعني أن هناك ضحايا جدد في الطريق.
* ربما يلاحظ القارئ أنني بدأت انسب غارزيتو لأصله الايطالي بدلاً عن جنسيته الجديدة ( الفرنسية) ولي في ذلك مآرب.
* إذا نجحت ضغوط الجماهير المريخية بالتجديد لغارزيتو سأكتب مقالاً لأحدثكم عن سبارتاكوس العصر الجديد.
* منذ قديم الزمان يعتبر الكثير من الرجال الايطاليين اصحاب صفات مختلفة عن كل أجناس الارض.
* فتجد فيهم الشخص المتغطرس، الباطش، والذي يضمر الحقد ولا يتورع في انتهاك حقوق الانسان.
* وسبارتاكوس هذا عاش في فترة ما قبل الميلاد وذاق الأمرين من الطليان.
* وقبل الختام هناك سؤال: ( ألم تُلاحظ عزيزي القارئ أن كل اندية العالم ومنتخباتها تتجنب المدربين الطليان؟).
* سيكون عنوان مقالنا: المريخ.. سبارتاكوس جديد.