ايا كانت الاراء اتفاقا او اختلافا مع اختيار كابتن طاهر هوارى للجنة التسيير المريخية فهناك رايا عاما مريخيا مقدرا وجماهيريا بل جماعيا لا يختلف حول هذه الشخصية لما تملكه من امكانات وقدرات ومواهب فهو يمتلك شخصية ذات كاريزما عالية وثقافة شاملة وخبرة حياتية وكروية وحكمة روحية جعلت منه شخصية استثنائية فى تاريخ الكرة السودانية فهو قد اضاف لموقع ركن الاحبة الرياضى بالفيس ابعادا اعلامية وسياسية فهو خلفية رياضية قديمة الهوى وكان عاشقا للزعيم الذى صال وجال له فى الملاعب وهو من اميز اللاعبين الذين توشحوا بعلم المريخ كان عاشقا له بلاحدود ولقد اثلج قلوبنا كرياضيين اختيار كابتن طاهر هوارى للجنة التسيير للمريخ وبصفة خاصة اخوته فى قروب ركن المحبة وكل من عرفوه محللا رياضيا بارعا وصاحب كلمة حق فى تصحيح الرياضة بصورة عامة
عموما نعتبر اختيار السيد الوزير لشخصية رياضية تجمع كل ما يفقده الاخرون فى المجال الادارى بداية انطلاقة قوية لمشاركة قدامى المحاربين من اللاعبين فى مجالس الادارات للاندية الرياضية .
نافذة
الطاهر هوارى شخصية تجمع كثير من الصفات الانسانية والرياضية له كثير من الاسهامات فى الوسط الرياضى من خلال المؤتمرات والورش الرياضية التى برع فيها كمتحدث ضليع يعلم بكل بواطن الامور الرياضية التى عمل مع الكثيرون لاصلاحها من خلال الحديث فى المنابر الاعلامية المختلفة التى طرقها وكان محللا بارعا من خلال عدة قنوات فضائية جسد فيها كل معانى التحليل الرياضى بمعرفة ودراية ورؤية شاملة وثقافة عالية لم يلتفت لمن اراد ان يقلل شانه فى التحليل الرياضى لانه لم يعرف تاريخه الرياضى وسمحت له نفسه ان يتطاول عليه وقلل من قدراته فى التحليل الرياضى ولكن وجدناه صامدا مستمرا فى رسالته الرياضية من التحليل والحديث فى الورش الرياضية والمؤتمرات حديث العارفين حتى اصبح دون مبالغة كابتن الطاهر هوارى حضور فى كل المناقشات الرياضية ايمانا منه بان كثرتها قد تجنب الوسط الرياضى الانزلاق نحو الهاوية .
نافذة اخيرة
الطاهر هوارى من الركايز الاولى لبناء صرح كبير يجمع تجمع قدامى اللاعبين الدولين بالسودان ذلك المشروع الكبير الذي يدار بمعرفة كاملة من بعض الشخصيات الرياضية وهو ماضى بصورة لافتة له اسهماته فى المجال الرياضى وهو اول من تقدم الصفوف فى قضية كابتن الهلال معتز كبير ولم يوفر جهدا فى حلها حتى تحقق له ما اراد بمجهودات اخوة معه كان ربانها وقائدها حتى كتب لها النجاح بعيد عن التعصب وهو صاحب اللونية المريخية بعد تباعدت كل الاطراف الهلالية من تلك القضية
عموما يعد الطاهر هوارى مكسبا للجنة التسيير اذا وجد مكانه الصحيح فيها وهى رسالة لكل من تقلد هذا المنصب ولعضوية لجنة التسير بنادى المريخ بان تكون المحافظة على كابتن المريخ واللاعب القومى لما له من افكار وخطط اذا انزلت فى ارض الواقع علاء شان تلك اللجنة
خاتمة
الاختيار الذي صادف اهله للجنة تسيير المريخ للكابتن هوارى احد افذاذ الكرة السودانية فى السبعينات والذي جاء الى المريخ من مدرسة الهوارة قدم عصارة جهده فى محراب المريخ لاعبا لا يشق له غبار دائما تاتى سيرته بذلك الحدث الكبير وهو الرياضة الجماهرية 1976 فى المبارة الشهيرة هلال مريخ ولقد كسبت لجنة التسير جندي مخلص لكيان المريخ وخسرنا نحن فى قروب ركن الاحبة الرياضى قائدا محنكا ولكن نتمنى ان يوفق كابتن الطاهر هوارى بيننا وبين عشقه المريخ حتى ينهى ما اوكلوه له من مهام عظام تجاه المريخ الكيان .